المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حباً مات قبل ان يولد



ياسمين السحيمي
06-26-2009, 03:29 AM
بسم الله الرحمن الرحيم


اليوم اتيت لكم بقصة جديده


لازلت اكتب بها ولم انتهي منها


بعد. . . لذالك سأقوم انزال كل جزء انتهي منه






. . . . .
http://www.majaless.com/up/get-2-2009-2780cya1.jpg
الأهداء:


لحباً لازال يحتضر



. . . .


ملاحظه : القصة من نسج خيالي
أو بشكل ادق
هذه القصه ليست بمجتمعنا السعودي


لذا يرجاء ان لم يكن هناك نقداً ادبياً بناء


التجنب عنه .





يــ//ــ:|for you|:

ياسمين السحيمي
06-26-2009, 03:40 AM
"لوتي هناك شخص في الخارج يريد مقابلتك يقول أن لديه
أوراق يجب تسليمها لكِ شخصياً"


وضعت لوتي الريموت الذي كانت تقلبه بين كفاها امام التلفاز على
المنضدة التي أمامها ثم اخذت تهندم ثيابها امام المراءه


"لوتي هل سمعتي ماقلته ؟ هناك شخص ما يرفض الدخول يريد مقابلتك لاامر هام "
نظرت لوتي الى وجه اختها جين المنفعل ,


ثم قطبت حاجبيها قائله " نعم سمعتك "وابعدت خصلة من


شعرها الاشقر الى ماخلف اذنها وهي تتابع قائله "لا اعلم لما


تلاحقني المهام حتى في المنزل الا يحق لي وقت للراحه ؟"


اتجهت نحو الرجل الطويل الذي يقف امام الباب ,رحبت به واعتذرت


عن تأخرها , اعطاها مظروف بعثته لها مديرتها بالجريده ,


ثم غادرمسرعاً محاولاً استغلال الوقت قدر الامكان ..


انضمت لوتي الى عائلتها التي كانت تجلس في غرفة المعيشه تتابع احد
الافلام المدبلجه ,نظرت بها جين متسأله ماالامر ؟


لوتي وهي تفكر لا اعلم حتى انا لم افتح المظروف بعد ؟"على كل


حال هو من العمل " ثم القت به الى جانبها ..اختطفته جين قائله


"أتمانعين من ان فتحه ؟"


هزت لوتي رأسها نافيه ممانعتها فضول
جين المعتاد ..
قفزت جين من مكانها وامسكت بالمضروف وفتحته ..هتفت قائله


((دعوة لك ِ ))


لوتي مستفسره ((لي ؟ من أين ))


" انها من دار الايتام الذي سبق وقمتي بزيارته "


انها مكتوبة مخصوص وبأسمكِ ايضاً !! "
جلست جين على كرسي منخفض الى جانب والدها واضعة ساقاً على


ساق .وهي تقول "هذا يعني بأنني ساستمتع مجدداً برؤية مدير
الملجىْ
مجدداً ,لقد كان استقباله لنا في المرة الماضيه رائعاً ,كما انني


استمتعت باللعب مع الصغار وبالاخص عمرو الطفل الاشقر الذي
يشبهك ,
ثم تابعت كان الاولى ان تعشقيه انتِ , ثم ضحكت بعمق "


نهرتها امها التي قالت دعينا من مزاحكِ الثقيل


" هل ستذهبين يالوتي ام ستشاركيننا الخروج ؟
نهضت لوتي وهي تقول " سأخلد للراحه وسأفكر حتى
يحل المساء ,برقت عينا جين .


ثم تابعت لوتي ولكن بالتأكيد لن تنعمي بمرافقتي "


وابتسمت وقبل ان تخرج توقفت على صوت والدها
_ الن تشاركينا الغداء
ياعزيزتي ..!!

ياسمين السحيمي
06-26-2009, 03:48 AM
"اود ذالك لكني متعبه .. ثم قالت برقه " نهاركم سعيد "واستدارت خارجة من الغرفه دون أي كلمة أخرى .


. . .
استيقضت لوتي قرابة الساعه السادسه مساء على صوت "المنبه "
الذي يعم ارجاء الغرفه .. وقبل ان تنهض من فراشها اذا بوالدتها تدخل
عليها وتتجه صوب النافذه وتسحب الستائر جانباً .. وتفتح النافذه
للهواء لينطلق .. أستنشقت لوتي الهواء وأخذت نفساً عميقاً ..


سألتها أمها "مارأيك بكوب من الكاكاو الساخن "؟


اجابت " لابأس .. فأنا بحاجة له قبل الخروج "


استدارت امها التي كانت ممسكة قبضة الباب بيدها .. الحقي بي اذن وخرجت .


نهضت وفتحت خزانة ملابسها ,وأخرجت الطقم السكري الذي


احضرته من مهرجان التسوق الاسبوع الماضي ,


ارتدته وصففت شعرها بطريقة بسيطه ولكنها جميلة .. كما وضعت
قليل من الظلال الداكنه حول عيناها الزرقاويتان وقليل من
مرطب
الشفاه اللامع , اخذت تتأمل في شعرها المنسدل على كتفيها


امام المراءه بأعجاب ..


حتى تناهى الى مسامعها صوت والدتها


الصادر من
الدور السفلي , لفت الشال الاورنجي اللون حول رقبتها بعنايه
وحملت حقيبتها بيدها ..


اثناء نزولها السلم كان
صوت كعبها الذي ترتديه عالياً,


فالتفت الجميع نحوها
زم خالها شفتاه وصفر "تبدين رائعه "


و كانكِ ذاهبة لمقابلة عشيقكِ وليس لدعوة احتفال


قالت والدتها بأشراق "وهي تحمل ابريق الكاكاو الساخن والفناجين :
_ربما عادت لنا بعريس الليله بعد احتفالهم .
وضحكت جين بسخريه ربما .


انضمت لهم لوتي التي قبلت راس والدها " كعادتها منذ الصغر "
واتخذت المقعد المجاور له .
" الن تاخذيني معك اما تخافي ان اخطف العريس .


نظر اليها والدها بحده . مماجعلها تتلعثم مصححه حديثها
اقصد عمرو الصغير .
اما لوتي فقد اكتفت بالسؤال عن نهارهم , واحتست كوب الكاكاو على عجل ,
ونهضت قائله " يجب ان اذهب الان ساترككما
تتبادلان
الاحاديث


وسهرة سعيده مقدماً " وقبل ان تخرج نظرت نحو


خالها
وابتسمت .

غاده
06-26-2009, 06:01 AM
بداية رائعه ....مازلنا نتابع شذى كلماتك هنا ونسج خيالك ...تحياتي

ياسمين السحيمي
06-26-2009, 08:21 PM
بداية رائعه ....مازلنا نتابع شذى كلماتك هنا ونسج خيالك ...تحياتي



غداوي

أشرقت الأنوار

:) :)
انتظري الاجزاء القادمه

:)

يـــ//ـــ

ياسمين السحيمي
06-27-2009, 12:36 PM
الجزء الثاني

:) :) :)

كان ينتظرها في الخارج سائق العمل بسيارته لأنها تمثل الجريده التي تعمل
بها ..استقلت السيارة التي انطلقت بها بشوارع المدينه ناقلتها
لمقر الحفل .. وكانت بين الحين والاخر تأكد على السائق ضرورة توخي الحذر من
السرعة الزائده فأن تصل متاخره خيراً من ان
لاتصل في نظرها ..!!
عندما وصلت مقر الحفل تقدم احدهم صوب باب السيارة وفتح لها الباب مرحباً
بها... وأخر رافقها الى حيث المقعد الذي خصص سابقاً لجلوس
كل شخص تلقى دعوه ..
تقدم نحوها صاحب الدعوه الاستاذ (كلارك )مرحبا بها كما
رحب بالكثير من الحسنوات قبلها "واكثر ما اغاضها
انه لم يتعرف عليها سوى من خلال قرائته للبطاقة التي كانت ترتديها فقد لاحظت
عيناه تتفحصانها جيداً ..
"هل يعني ذالك انه ليس من قام بأختيار الشخصيات المدعوه للحفل ! او على الاقل
لم تكن هي ضمن من اختارهم .
_ تقدمت نحوهما المضيفه : فانزلت امامها فنجان قهوة ! بينما استئذنها كلارك للترحيب بأخرين.
جلست لوتي طيله السهرة صامته , وعيناها ترقبان كلارك الذي وعلى مايبدو انه له
شعبية واسعه في يعالم الفتيات فاكثر الحظور من
الحسنوات التي ملتفات حوله ,كان بأمكانها ان تفعل مثلهن تماما ولكن لعزة نفسها
التزمت مكانها فهي لاتتخيل نفسها تفعل مثلهن .
كان كلارك يرتدي بدلة رائعه فاقت روعة ماترتديه هي بكثير .
انقض الاحتفال سريعاً على الاقل في نظرها فهي لم تتمكن من اجراء لقاء معه !!
ومالذي ستقوله لمديرة التحرير غداَ عندما تعلم بأنها
حظرت من غير ولو كلمة بسيطة عن الاحتفال !!
فكرت في ان تكتب أي شيء سواء عن مميزات الحفل او حتى عن الحظور
وتدعمها بالصور التي التقطها المصور الذي اتى برفقتها ,ولكن
يبقى هناك شيء ناقص , لابد ان تحاول اخذ ولو كلمة بسيطه منه .
اقتربت منه وعرفته بنفسها مجدداً..
نظر اليها بعينان ضيقتان وهو يقول " اهلاً وسهلاً .. كيف استطيع خدمتك "
قالت بخجل " اريد ان اسئلك بضعة اسئله لصالح الجريده "
قال وقبل ان يستدير موليها ظهره : أني مرهق ... اتصلي بي لاحقاً سأحاول ا ن
افيدك في اسئلتك .

ياسمين السحيمي
06-27-2009, 12:40 PM
راقبته حتى جلس الى جانب احدى المدعوات كانت شقراوية جميله ترتدي فستان
ضيق ذو لون فيروزي وعقد من الالماس .
زمجرت بغضب وهي خارجه من البوابة الرئيسية للمبنى : انانياً متغطرساً لايداري شعور الاخرين .
انه حقاً مغرور والا لما جاهر بفعل الخير ودعوة الصحافة ايضاً .
كانت طيلة طريق عودتها للمنزل غاضبه من ماحدث ,واقسمت الا تقبل أي دعوة
من طرفه بعد اليوم حتى ولو وصل الامر لان تطرد من عملها بسببه .
وصلت الى المنزل قبل ان يصلوا افراد اسرتها , وجدته بارداً رطباً اثر الامطار التي
هطلت في بداية المساء , حمدت الله كثيرا
لانها لن تتعرض لا استجواب كالعادة من جين عن السهرة التي المتها حد انها
انهارت بكاء عندما انفردت بنفسها امام المدفأة التي
وضعت بها بعض الاوراق والاخشاب ثم اضرمت با النار , جلست امام المدفأة
تراقب النيران وهي تلتهم الاوراق لتصل الى الاخشاب
كانت تشعر بالنيران تحرق قلبها ايضاً , بحثت في داخلها عن سبب لبكائها . هل
يعقل ان يكون رده الجاف سبب لذالك !!!
ام انها شعرت بالغيرة من تلك الحسناء التي تركها واقفه من اجل يحظى بقليل من
الوقت معها!! ام ...!!
اخذت الافكار تعصف بها فلم تجد
سبب واضح لألمها !!
عندما عادوا عائلتها من سهرتهم كانت لوتي منطوية حول نفسها على الاريكة
الى جانب المدفأة وكانت تغط في سبات عميق من النوم
والنار قد انطفىء ضوئها ولم يتبقى سواء بصيص ضوء من الجمرات.والمنزل
يعمه السكون والدفء الذي يبعث في النفس الحاجة للنوم باكراً ..
كانت والدتها تريد ايقاضها, لكن والدها اصر على ان تدعها ترتاح فهو يعرفها
جيداً لاتنام بسهوله اذا استيقضت
وبالاخص اذا كان هناك مايقلقها !!

ياسمين السحيمي
06-27-2009, 12:57 PM
نهضت قُبيل صلاة الفجر مذعوره فا اخذت تتحسس الاشياء مالذي جعلها تنام هنا وهي التي لاتنام الا على سريرها !
اخذت عدة ثواني تحاول لملمة الذاكرة المبعثره !
_آه سحقاً تذكرت , تباً لتلك الليلة اللعينة .
"تركت الاريكه ,قاصدة المطبخ , لتصنع كوباً من القهوة , واحضرت معه خبزاً محمصاً "
حملت الصينة وخرجت الى المائده " وفي طريقها وضعت الكاسيت بالمسجل وادارته

جلست .. واخذت ترتشف فنجانها ..
بعد قليل انضم لها والدها الذي وجدها لاتزال بنفس ردائها الذي بالامس
خفض بصوت المسجل ..
وانبرى يسألها بخوف : مابكِ؟
" لاشيء متعبه فقط .. لاتقلق سأكون بخير "
قامت واحضرت لوالدها كوباً القهوه وقطعة من الخبز المحمص , ناولته اياه,
واتخذت مكانها ,
اخذ يحدثها عن سهرتهم وكيف كانت رائعة ’ وكيف اجتمع افراد الجالية الذين
تعرفوا عليهم في
مدة قصيره ,والدها يتحدث وهي تتابعه بصمت , ولما وجدها ملتزمة الصمت نظر
اليها وقال
وكيف كانت الحفله التي دعيتِ لها؟
قالت وهي تعبث بكوبها برهه ثم تقول ببطء " لابأس بها كانت جيده "
ثم ازاحت عيناها عن عيني والدها التي كانت مثبتتة نحوها ,
وتابعت بألم " متى
سينتهي عقدك مع الشركه ياأبي ؟
قال والدها : لما تسألين ؟
هي قائله مجرد سؤال , وتناولت الخبز المحمص واخذت تقضمه .
استئذنت والدها وذهبت الى حجرتها وابدلت ملابسها ببجامة ثم عادت الى حجرة
مكتبة المنزل
وتناولت كتاب قد اجلت قرائته مراراً وحان الوقت لقرائته لن تذهب للعمل " على كلا
عملها هذا مجرد هوايه
ولكي تكسب صداقات في غربتها وتتعرف على لغتهم "
اخذت الكتاب وخرجت به الى الحديقه تتجول بها وتتصفح الكتاب , رائحة الازهار
استقبلتها في ممرات الحديقه , وبرغم ضجيج السيارات والشاحنات على الطريق
الرئيسي الذي لايبعد كثير عن منزلهم الا انه لم يحجب شقشقة الطيور الصباحيه .
انضم اليها خالها الذي جلس الى أحد كراسي الحديقة ودعاها للانضمام له

ياسمين السحيمي
06-27-2009, 01:03 PM
قال " اخبريني يالوتي "؟
"ماذا تريد ان اخبرك ؟"
قولي لي مالامر ؟ لما لم تذهبي للعمل و.... ثم صمت وكأنه يفكر واردف موضحاً وكيف كانت سهرتك ايضاً
تلعثمت لوتي قليلاً ثم قالت وهي تضع الكتاب على المنضدة أمامهم
_ السهره كانت جيده اما بالنسبه للعمل فليس لدي مزاج للذهاب للعمل اليوم .سأتصل واعتذر عن الحظور
خالها متسأل : اذن مابكِ لم تتناولي افطاركِ معنا !!
عادت واخذت الكتاب لتقرأ وقالت بأستياء : لاتزعج نفسك ليس هناك شيء
وفجأة لم تستطيع رؤية ماكانت تقرئه فقد غامت الكتابة امام ناظريها اللذين غشيهما الدمع .
وتمتمت : آه .. ليتني لم اذهب .
قال خالها أمجد / ماتقولين ؟
قالت وهي تجفف دموعها : الغربة صعبة ياخالي , اشعر بأني تائهة هنا . حننت لا ارض وطننا , لا اشجار الزيتون ,لجبال لبنان ,لثلوجها ,لترابها , لشمسها , لكل شيء افتقد ذاتي معها .
قال خالها : هذا كل شيء؟
قالت بشكل مفاجيء : ماذا تقصد ؟
خالها مبتسماً : لاشيء
ثم تابع : الغربة صعبة علينا جميع يا لوتي لاتعتقدي اننا لا نفتقد اشياء كثيره في الغربه . ولكن الضروف
اقسى مننا , ارضنا دمرها الاحتلال .
" هتفت وهي غاضبه : حتى وان دمرت نعود لن يعمرها غيرنا , يجب ان نقف في وجه الاحتلال , يجب الا نخضع الا نستسلم .
حملق بها قائلاً : نعود ؟ اين منازلنا ؟ اين اعمالنا ؟
يجب ان تفكري الامر ليس بهذه السهول به مخاطره كبيره . اول شيء ستفتقدينه راحة البال , لن تنامي وتستيقضي على صوت العصافير كما هنا , هناك شيء مختلف قنابل !! سمعتي قنابل ..!!
عندما رددها الى سمعها عدة مرات :انهمرت دموعها بشده ,وتنقطع , انفاسها وتصمت , وتقول بصوت فيه حشرجه "اعلم بأنها القنابل التي فقدت بها "
أخي . . . وصديقتي . . . و
دفنت راسها في الكتاب وهي تردد أمقت الظروف التي فرقتنا عن اهلنا وديارنا امقتها
" رتب خالها بيده على كتفها وهو يقول هدي من روعكِ عزيزتي . نحن بخير مقارنة مع غيرنا.

حماد عبدالله أبوشامه (متوفي رحمه الله)
06-27-2009, 02:34 PM
*((مبدعة))*

*وفقك الله*
*
..الأمل الواعي اليقظ

يرفض الصدمات ..

.والمفاجآت الا أن تكون في

حسبانه..وتقديره دائماً.
......

*((والله الموفق))*

****

*

*

خالد علي فالح السحيمي
06-27-2009, 03:33 PM
متاااااااااااااابع

بشوق للقادم

وذهووووووووووووووول بروعة بقلمك

ياسمين

نحن محظوظين بوجود قلمك المبهر بيننا

ياسمين

يعترف قسم النثر هنا

بأنكِ أضفتي له نكهة خاصة

لايضيفها سوى ياااااااااااااااااااسمين


لكِ فائق إحترامي و تقديري


:|for you|:

ابو ريما

نورة بلي
06-27-2009, 09:09 PM
رووووووووووووووووووووووعه ياسمينه

ننتظر باقي القصه ..

ياسمين السحيمي
06-28-2009, 12:41 AM
أستاذناوشاعرنا

حماد عبدالله

سعيدة ان البداية راقت لك

حظورك ملئ متصفحي بهجه



. . . .

أستاذي

خالد
آبا ريما

. . .
وانا ممتنة لقسم النثر أن منحني هذه

المساحه لا اكون بينكم

سعيده لمتابعتك :) :|for you|:




. . . .


نواره

أشرقت الانوار

بحظورك

أنتظري واتمنى ان تنال أعجابك وتستحق لهفة اعينكم

. . .

لقلوبكم :|for you|:
يــــ:|for you|:

عروووبهـ
06-28-2009, 12:56 AM
يا طفلة المطر
كم كنتُ مشتاقه لأحساسك وروعته
كم كنتُ متلهفه الى قلمك
يالا روعتك
سأنتظر بشوق عارم وجارف ما تبقى من إحساسك

ياسمين السحيمي
06-28-2009, 02:20 PM
يا طفلة المطر

كم كنتُ مشتاقه لأحساسك وروعته
كم كنتُ متلهفه الى قلمك
يالا روعتك

سأنتظر بشوق عارم وجارف ما تبقى من إحساسك





أستاذتي

شرف لي انتظارك

واتمنى ان تنال اعجابك

:|for you|: :)

ياسمين السحيمي
06-28-2009, 02:24 PM
الجزء الثالث


. . .
مكثت في حجرتها حتى اتصلت بها صديقتها تدعوها لتناول فنجان قهوة المساء معها , واخذت
حماماً دافئاً , وارتدت جنزاً وتي شرت قد كتب عليه عبارة انجليزيه ( No time from of love )
ونكشت شعرها الاشقر المتناسق مع التي شرت ,و في طريقها مرت بوالدها الذي في مكتبه فوجدت لديه
خالها الذي اطلق ضحكة لم يستطع كتمها عندما قرأ العبارة . مما جعلها تنظر فيه بسخط . ولم تبالي له بل
سألت والدها عن اخباره واستئذنته للخروج . وقبل ان تخرج وصلها صوت خالها امجد وهو يقول
ماالاصعب يا لوتي الغربه ام التعثر بــــــــــــ ..... وسكت عندما التفتت وقالت بغضب : كلاهما
مما جعل والدها ينزع نظارته التي كان يرتدي واخذ يطالع نحوهما وقال مستفسراً : مالامر
ضحك امجد وقال لاشيء: وقال بصوت غلبه الضحك سأحكي لك في المساء قصة الاميرة النائمه والغربه
"من شدة غضب لوتي عضت على شفتها وقالت : اراكم لاحقاً "
امام البوابه وجدت ابن جيرانهم الذي عرض عليها ايصالها حيث تريد
لكنها اعتذر بلطف مبرررة ذالك : بأنها تفضل الذهاب مشياً
هو : كان سيسرني ايصالك
لوتي بنفاذ صبر : على كل حال المقهى الذي سأذهب له في ناصية الشارع ليس بعيد كثيراً شكراً لك .
ركب عدنان سيارته وانطلق بها ... بينما اخذت لوتي تشق طريقها عبر الشوارع المزدحمه وتتفحص كل
شيء حولها المباني ,والاشجار , السيارات الماره أيضاً.
وصلت مبكرا حتى قبل وصول الداعيه نفسها..!!
قالت للمضيفة" أريد طاولة تطل على البحر "
أشارت لها المضيفة ناحية الطاولة الفارغة...شكرتها وتقدمت نحو الطاوله سحبت كرسي وجلست عليه
أخذت تتأمل أمواج البحر المتلاطمة ...وتدندن اغنية فيروز " كبر البحر بحبك ...ئد السماء بحبك "
ئد الشوق اللي بهالدني بحبك ....."
قطعت عليها المضيفة خلوتها التي قالت لها بلكنة أجنبية" أتريدين قهوه "
_اومئت برأسها .. أي شيء يطرد البرد !!
_مارأيك بشراب النعناع الدافيء مفعوله اقوى من القهوه ..!!
_ لابأس , به.
_ حسناً ,سأحضره حالاً
كان بناء القهوه أثري يحوي جمال العالم القديم , بالاضافة لجوه المريح , الذي يبعث شعور الراحة
والاستقرار النفسي لمرتاديه , اعتادت لوتي منذ ان حضرت هنا لهذه المدينة الساحره ان تحضر لهذا المقهى
المشهور في تلك المدينة , فكل الطبقات ترتاده لا اسعاره المناسبه للجميع .
_ تفضلي , كأس من النعناع الدافيء , محلى كالعاده اليس كذالك !!
_ ابتسمت لها لوتي بأمتنان : نعم كالعادة , شكراً لكِ.
انصرفت المضيفه , بينما اخذت لوتي ترتشف شراب النعناع ,وتطالع البحر وتكمل دندنة.
قطعت عليها خلوتها صديقتها التي اتخذت المقعد المقابل لها ونقرت بأصابع يدها على الطاوله
وهي تقول : يخرب عئلوا هالحب شو بيعذب شو بيذل ..
حملقت بها لوتي وقالت : متى حضرتي لم اشعر بكِ .
قالت بخبث : من اول الدندنه وضحكت .
لوتي : أرايتي ما اجمل الجو اليوم ,اشعر اليوم افضل من امس بكثير .
نزعت " ياسمين " نظارتها عن عيناها .. واعتدلت بجلستها وقالت ... على طاري الامس كيف كانت سهرة
الامس ؟ يبدو انكِ أنبسطتي وطالت السهره لذا لم تحضري للعمل ؟
_ نظرت لها لوتي وأطلقت ضحكة يملؤها الالم ... كانت مشوقه وتابعت اما بالنسبة للعمل فأنا افكر
أممممممممممم بالاستقاله على كلاً .....
_ انصدمت ياسمين التي قالت : لما!
_أني بحاجه للراحه , ثم أني ليس بالحاجه للمال كي اخسر راحتي بسبب عملي .
_ سألتها ياسمين :
ألم تكوني مرتاحة في العمل على الاقل بالنسبة ليوم امس !!
الكل يحسدك في وقت قياسي استطعتي ان تحصلي على جمهور لابأس به في زاويتك
وبالاخص ذالك الفتى الذي بعث لكِ دعوة خاصه بالامس !!
يبدو اني عيني قد اصابتك , سأشرب قليلا من كأس الماء وسأعطيكي تشربي الباقي " كانت تريد ان
تبعث قليلا من المرح لانها قد رأت صديقتها يبدو عليها الحزن .

ياسمين السحيمي
06-28-2009, 02:43 PM
ساد الصمت قليلاً ثم قالت ياسمين : هل احضرتي اللقاء الذي طلبته منك رئيسة التحرير والصور لااقوم بأيصالها..
قالت بصراحه : لم اعمل معه لقاء , اكتفيت ببعض الصور . وكتبت مقتطفات من الحفل وعن الحضور.
_ لابأس , ولكن لما لم تأخذي منه ولوكلمة .
_ لم تستطيع لوتي كتم غضبها وقالت: ليس لديه وقت, يبدو انه دعاني من باب الفشخرة الكاذبه لا اكثر .
_ اخذت ياسمين تعبث بالملعقة وتقول " الان فهمت مايغضبك ومالذي دعاك لا اتخاذ هذا القرار السريع "
_ أيعقل ان تغضبي لانه اعتذر منكِ عن اجراء مقابلة فقط , ام هناك شيء اخر ؟
_ هتفت لوتي بغضب : ماذا تقصدين !!
_ لاشيء .
_ تابعت لوتي بحزن , تعلمين كم فرحت بدعوته ولكن ..." وصمتت
" ولكن ماذا ؟
_شعرت وكأن حضوري لايعنيه ... لم يفتكر أسمي !! اتصدقين!!
حتى انه كان يزيح نظراته عني عندما تتلاقى أعيننا .. بالاضافة انه لم يتحدث معي كان يتحدث مع غيري
شعرت وكأني غريبه ..!!!
" أيعقل ان يكون تحول اعجابك به , الى حب تملك !!"
_ ياسمين يجب ان تفهمي : اقول لك حتى انه لم يعرف اسمي . هذا يعني انه لم يدعوني انا
_ لكنه كان مهتم بك اثناء زيارتنا للمرة الاولى له
يبدو انه كان يريد اعلان او ماشابه ذالك والان اشتهر ليس بحاجه لنا فقط كنت ديكور يجب حضوره
_ لوتي لايحق لكِ الغضب , يجب ان تفهمي بأنه ليس ملككِ .
_ مهلاً : جاسي فهمتني خطأ لم اقصد انني اريد ان املكه , ولكن اليس من الحق اذا دعوتي شخص ان
تهتمي به على الاقل كما تهتمي بغيره .
" قالت ياسمين بمرح " لا اظن انني فهمتك خطأ فالتي شرت يوحي بذالك " وضحكت
ازاحت لوتي عيناها عنها دون ان تنطق بكلمه
وتابعت ياسمين قائله : اريني الصور ..

ناولتها لوتي المضروف الذي كانت تحمله معها وبداخله الصور التي قامت بتحميضها بمركز تحميض
صور وهي في طريقها للمقهى .
فتحته لوتي واخذت تطالع الصور . واحدة تلو الاخرى
وقالت :اوووووه , صدقاً لا الومكِ , انه وسيم حقاً .
والحسناوات التي حوله اثارن غيرتك . اليس كذالك.
_ وربما ما اثار غيضك اكثر . انسه كارين فهي متواجده الى جانبه في كل الصور تقريباً .
_ لوتي مستفسره من تقصدين ثم تناولت احدى الصور
قالت جاسي انها تلك الحسناء . التي ترتدي فستان سهرة .
اتعرفينها : لا اعرفها شخصياً , ولكنها اشتهرت بصناعة المجوهرات وهي احدى الداعمين
لاغلب الاعمال الخيريه وربما كانت احدى الداعمين للملجى .
_ هزت لوتي رأسها وقالت : هل هي مخطوبه !
_ على ما اذكر انها قد خطبت لا احد شركائها في مصنع الذهب هكذا قرات قبيل سنه.
" ولكن لما كل هذه الاسئله عنها"
_لاشيء مجرد فضول لا اكثر
اخذن يتحدثن وانظار جاسي تتنقل حولها في مرتادي القهوة كالعاده , حتى يهيأ لمن يراها انها تبحث عن
شخص ما.
هتفت ياسمين وهي تضرب كتف لوتي التي تطالع البحر " انظري من هنا "
_ لوتي بلامبالاة : من برايد اور مايكل جوكسن اوووه ربما حضرت برتني سبرايز .!!
_ لا بل كلارك
_ التفت لوتي للتأكد : من !!
انظري هناك في الطاولة التي خلفك بالضبط .
التفتت لوتي بلهفة وهي غير مصدقه : واذا بنظراتهم تلتقي ,ابتسم لها واشار بيده .
ولكنها أدارت ظهرها . واظهرت عدم مبالاتها مجدداً .
حملت حقيبتها , ثم وقفت وقالت جاسي

ياسمين السحيمي
06-28-2009, 02:53 PM
_ هيا بنا , لا اريد ان ابقى هنا .
الى اين الجو رائع !!
" لا اريد ان افسد ليلتي "
قبل ان تترك مكانها وترحل , حضر كلارك محييها مجدداً
_ اهلاً انسه لوتي , كيف حالكِ" ومد يده لمصافحتها "
_ مدت يدها وصافحته" بخير , شكراً لك "
_ مد يده ايضاً وصافح جاسي قائلاً ياسمين اليس كذالك !!
" بحلقت لوتي به في ذهول كيف تذكر اسم جاسي ولم يتذكرها هي بالامس "
قالت بصوت مسموع : "تبــــــــــــــاً "
_ قال كلارك مستفسراً: عفواً!!
لاشيء . "ضحكت جاسي لانها فهمت مقصد لوتي "
ثم حاولت استدراك الامر وقالت : تسرني رؤيتك استاذ كلارك . لقد كنت انيق في ليلة البارحه
اعجبتني ربطة عنقك ..
_ شكراً لكِ . ولكن أين رأيتيني .
_ قالت جاسي وهي تبتسم وتشير نحو لوتي التي كانت صامته " لقد احضرتها لوتي معها "
_ نظر الى لوتي وقال : حقا لما لم تحضري الي اليوم لا اجراء لقاء .
_ قالت لوتي بسخريه : ربما مشغول اليوم ايضاً . على كلا ستتولى المهمة جاسي لانني تركت العمل في الجريده من اليوم .
_ قالت جاسي موضحه تقصد انها تفكر بتركه .
_ولما ؟ هل اتاك عرض أفضل من جريدة اخرى !!
_ لا سأترك الصحافة للابد .
_ ولما ؟
" مللت , ثم انه لايهمك السبب " عن اذنك لدي مشاغل .
امسك بيدها وقال : مابكِ , كأنكِ غاضبة مني .
وهل فعلت مايستحق الغضب !
_ لا اعلم , ربما .
ثم من انت كي اغضب منك .تاكد انك لاتعنى سوء رقم في قائمه المجتمع .
وتركته واقف وخرجت .



. . . .
(( انتظروا الاجزاء القادمه عندما انتهي منها ))

حروف السلطان
06-28-2009, 03:44 PM
متابع ولي عوده

قرأت الجزاء الأول والثاني

ولي عوده للجزاء الثالث

تقبلي تحياتي

أقبل الربيع
06-28-2009, 04:18 PM
ياسمين المبدعة ، قاصة ذات خيال محلق ، ابدعي واترك اليراع يحلق في سماء ابداعك
فن القصة من أجمل الفنون الأنسانية وهي ذات بعد زماني ومكاني 0
احرصي على القراءة المتنوعة خاصة فني الرواية والقصة القصيرة لصقل موهبتك وفقك الله :|for you|: :|for you|: :|for you|:

ياسمين السحيمي
06-28-2009, 07:00 PM
حروف السلطان

اهلاً بك

ازدان المتصفح بحظورك




أقبل الربيع

شكراً لك الحظور

وسعيده لان ماوجدت راق لك

:|for you|: :)

نورة بلي
06-28-2009, 09:55 PM
ياقلبي ياسمينه كيف نهاية هالبطله


متشوقه للجزء لاخير



يسلمووياسمينه

ياسمين السحيمي
06-29-2009, 12:59 AM
ياقلبي ياسمينه كيف نهاية هالبطله




متشوقه للجزء لاخير




يسلمووياسمينه





نواره

النهاية على يدك
:rolleyes:

ولانسيتي
:(
لاتكونين غيرتي رايك بس :o

اهم شيء زي ماقالت عروبه :)


. . .

تسجيل : نواره
يخرب بيتك شو حبيتك :rolleyes:

منطيق القضاعي
06-29-2009, 01:55 AM
استمري.

سأعلق على الجزئين الأولين باختصار عل ذلك يفيدك إن شاء الله. وإن سمح لي الوقت أكملت.

ما أعجبني:
- الحوار مبني بطريقة جميلة وواقعية.
- صوت الفتاة أو الأنثى عالي ومعبر خاصة في بعض المقاطع.
- "وأبعدت خصلة من شعرها الأشقر إلى ماخلف أذنها وهي تتابع قائلة" مشهد معبر جعلني أتخيلها وهي تفعل ذلك ومثل هذه الحركة - كونها خصلة لا أكثر - عادة تأتي عندما تكون الأنثى منهمكة بشيء ما فأحسنت اختيار الكلمة وهي تتابع قائلة.
- "هزت لوتي نافية ممانعتها. فضول جين المعتاد" الاستطراد حين قلت "فضول جين المعتاد" جميل فهو استدراك للمعنى أو السبب الذي اعتادت عليه من "جين", لكن "هزت لوتي نافية ممانعتها" أراها جملة أطول مما ينبغي (هكذا بدت لي).
- "وأقسمت أن لاتقبل أي دعوة من طرفه بعد اليوم" جملة أعجبتني كثيرًا وتعبر عن الكثير فهي تعطي انطباع للمتلقي أنها قبلت أكثر من دعوة وأنها في نفس الوقت تريد أن تذهب ولكن ذلك الموقف وغضبها وعاطفتها جعلتها تقسم بهذه الطريقة.


الملاحظات وجوانب تحتاج للتطوير:
- الإملاء والنحو. لغتك العربية جميلة فأخطاء - خاصة النحوية - تضعف قليلاً من قوتها فحاولي مع الوقت أن تهتمي بهذه الناحية وهي تأتي مع المراجعة والتعود. "حبًا مات" .. أنزلي حكم الإعراب هنا على حب لتعرفي أنها مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
- المقدمة التي قلت أنها من الخيال وطلبت من البعض أن يتجنب الموضوع لا أراه مناسبًا أبدًا فمقدمة مثل هذه لها جانبين سيئين:
الأول: ستكبح حماس القارئ لأنك تقولين له .. "انتبه. ماتقرأه ليس حقيقيًا". وأنت بالفعل لست بحاجة لمثل هذا.
الثاني: فيه تقليل من قيمة القارئ العابر الذي قد يرده عن إبداء رأيه مخافة أن لايكون رأيه محل الأدباء أو أصحاب النقد. ستفاجئين أن جل متذوقي الفن مكتوبًا ومرئيًا ومسموعًا هم من غير احترافيي النقد فلا تفقديهم.

- الواقعية في الطرح تحتاج إلى معرفة نمط حياة المتكلم عنه. "جين" و"لوتي" لا أتوقع أن المسلسلات المدبلجة لها حضور قوي لديهن.
و أيضًا .. "فستان ضيق" لست متأكدًا من هذا الوصف للفساتين من وجهة نظر "جين" و"لوتي" والراوية التي تعيش معهم. أسمع صوت الراوية السعودية عالي هنا :d.
- "عمرو" تفاجأت باسم عمرو "الفتى الأشقر" ولكن لعل سبب اسمه العربي يظهر لي مع استمرار القراءة.
- ملاحظة اخيرة تتعلق باتصال الحدث والوصف ومثال ذلك "اتجهت نحو الرجل الطويل الذي يقف امام الباب ,رحبت به واعتذرت عن تأخرها , اعطاها مظروف بعثته لها مديرتها بالجريده , ثم غادرمسرعاً محاولاً استغلال الوقت قدر الامكان"
1) اتجهت نحو الرجل الطويل -- شعرت وكأنها تعرفه أو أن القارئ يعرفه لأنك عرفتيه هنا وهو نكرة. لو قلت اتجهت نحو الباب مسرعة لتفاجأ بذلك الرجل الطويل أمامه يحمل مظروفًا. سلمها إياه بهدوء, ثم غادر مسرعًا.
2) "ثم غادر مسرعًا .. " لقصر المشهد شعرت أن هناك حلقة مفقودة فهي اتجهت نحو الرجل ومن ثم هو غادر مسرعًا. وكانك قفزت مشهد تسليم الدعوة وكيفية تصرها حين رؤية هذا الرجل الطويل.
3) "محاولاً استغلال الوقت قد الإمكان" هي الآن تشاهده لأول مرة أو حتى لعدة مرات ولكن لاتعرف هل لديه مشاغل أو لا. فكيف عرفت أنه يريد استغلال الوقت قدر الإمكان؟ لعلك لو قلت .. مسرعًا وكأنه يريد ادراك شيء أو كأنه شعر بأن تسليم هذه الدعوة قد ضيع عليه من وقته الثمين الكثير. دائمًا ضعي نفسك مكان الشخصية حين تريدين وصف شيء من جانبها.

هذا وأرجو لك التوفيق واتمنى أن أرى من كتاباتك المزيد. استمري وبإذن الله تكوني روائية ناجحة.
وتقبلي تحياتي.

عروووبهـ
06-29-2009, 01:55 AM
يوووووووووووووووووو
ياسمينا
لسه رح انتظر الين تكملى
رح افضل
بشوق كده ياطفلة المطر

محمد ابن شهبي
06-29-2009, 06:34 AM
بدايه موفقه
ننتظر البقيه

غالب العرادي
06-29-2009, 07:01 AM
العنوان خطيررررر
أجل كيف المحتوى_بصراحه شي يشوق

ياسمين السحيمي
06-30-2009, 01:54 AM
أستاذتي

:) :)

أحرق أعصابك

التكمله عند نوره < ام الشطحات
:rolleyes:





ابن شهبي

سعيدة لحظورك




غالب العرادي

اهلا بك

ياسمين السحيمي
07-01-2009, 04:07 AM
استمري.

سأعلق على الجزئين الأولين باختصار عل ذلك يفيدك إن شاء الله. وإن سمح لي الوقت أكملت.

ما أعجبني:
- الحوار مبني بطريقة جميلة وواقعية.
- صوت الفتاة أو الأنثى عالي ومعبر خاصة في بعض المقاطع.
- "وأبعدت خصلة من شعرها الأشقر إلى ماخلف أذنها وهي تتابع قائلة" مشهد معبر جعلني أتخيلها وهي تفعل ذلك ومثل هذه الحركة - كونها خصلة لا أكثر - عادة تأتي عندما تكون الأنثى منهمكة بشيء ما فأحسنت اختيار الكلمة وهي تتابع قائلة.
- "هزت لوتي نافية ممانعتها. فضول جين المعتاد" الاستطراد حين قلت "فضول جين المعتاد" جميل فهو استدراك للمعنى أو السبب الذي اعتادت عليه من "جين", لكن "هزت لوتي نافية ممانعتها" أراها جملة أطول مما ينبغي (هكذا بدت لي).
- "وأقسمت أن لاتقبل أي دعوة من طرفه بعد اليوم" جملة أعجبتني كثيرًا وتعبر عن الكثير فهي تعطي انطباع للمتلقي أنها قبلت أكثر من دعوة وأنها في نفس الوقت تريد أن تذهب ولكن ذلك الموقف وغضبها وعاطفتها جعلتها تقسم بهذه الطريقة.


الملاحظات وجوانب تحتاج للتطوير:
- الإملاء والنحو. لغتك العربية جميلة فأخطاء - خاصة النحوية - تضعف قليلاً من قوتها فحاولي مع الوقت أن تهتمي بهذه الناحية وهي تأتي مع المراجعة والتعود. "حبًا مات" .. أنزلي حكم الإعراب هنا على حب لتعرفي أنها مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
- المقدمة التي قلت أنها من الخيال وطلبت من البعض أن يتجنب الموضوع لا أراه مناسبًا أبدًا فمقدمة مثل هذه لها جانبين سيئين:
الأول: ستكبح حماس القارئ لأنك تقولين له .. "انتبه. ماتقرأه ليس حقيقيًا". وأنت بالفعل لست بحاجة لمثل هذا.
الثاني: فيه تقليل من قيمة القارئ العابر الذي قد يرده عن إبداء رأيه مخافة أن لايكون رأيه محل الأدباء أو أصحاب النقد. ستفاجئين أن جل متذوقي الفن مكتوبًا ومرئيًا ومسموعًا هم من غير احترافيي النقد فلا تفقديهم.

- الواقعية في الطرح تحتاج إلى معرفة نمط حياة المتكلم عنه. "جين" و"لوتي" لا أتوقع أن المسلسلات المدبلجة لها حضور قوي لديهن.
و أيضًا .. "فستان ضيق" لست متأكدًا من هذا الوصف للفساتين من وجهة نظر "جين" و"لوتي" والراوية التي تعيش معهم. أسمع صوت الراوية السعودية عالي هنا :d.
- "عمرو" تفاجأت باسم عمرو "الفتى الأشقر" ولكن لعل سبب اسمه العربي يظهر لي مع استمرار القراءة.
- ملاحظة اخيرة تتعلق باتصال الحدث والوصف ومثال ذلك "اتجهت نحو الرجل الطويل الذي يقف امام الباب ,رحبت به واعتذرت عن تأخرها , اعطاها مظروف بعثته لها مديرتها بالجريده , ثم غادرمسرعاً محاولاً استغلال الوقت قدر الامكان"
1) اتجهت نحو الرجل الطويل -- شعرت وكأنها تعرفه أو أن القارئ يعرفه لأنك عرفتيه هنا وهو نكرة. لو قلت اتجهت نحو الباب مسرعة لتفاجأ بذلك الرجل الطويل أمامه يحمل مظروفًا. سلمها إياه بهدوء, ثم غادر مسرعًا.
2) "ثم غادر مسرعًا .. " لقصر المشهد شعرت أن هناك حلقة مفقودة فهي اتجهت نحو الرجل ومن ثم هو غادر مسرعًا. وكانك قفزت مشهد تسليم الدعوة وكيفية تصرها حين رؤية هذا الرجل الطويل.
3) "محاولاً استغلال الوقت قد الإمكان" هي الآن تشاهده لأول مرة أو حتى لعدة مرات ولكن لاتعرف هل لديه مشاغل أو لا. فكيف عرفت أنه يريد استغلال الوقت قدر الإمكان؟ لعلك لو قلت .. مسرعًا وكأنه يريد ادراك شيء أو كأنه شعر بأن تسليم هذه الدعوة قد ضيع عليه من وقته الثمين الكثير. دائمًا ضعي نفسك مكان الشخصية حين تريدين وصف شيء من جانبها.

هذا وأرجو لك التوفيق واتمنى أن أرى من كتاباتك المزيد. استمري وبإذن الله تكوني روائية ناجحة.
وتقبلي تحياتي.



اولاً معذرة منك فوالله لم انتبه لم تكتبت هنا الا عندما عدت لا اضع


الجزء الذي انتهيت منه . .


ثانياً . . مرحاً بك بمتصفحي وبما تحمله في جعبتك سواء من الناحية الايجابيه او حتى السلبية :)



اولاً لا اجيبك على مايحتاج اجابة من نقدك >


لا اخبرك شيء امقت النحو امقته امقته لذالك لا اجيده :rolleyes: كان هو عقدتي في الدراسة الثانويه


اعرابك للجمله . . ارجعي لجو حصة النحو الكئيبة ومعلمتها المتعجرفة التي يصل صوتها لحارس المدرسه عندما تصرخ بنا الاعراب خاطيء يااااااااااااااا ....( :confused: )


اما تحفظك بخصوص المقدمه وتوضيحي على ان ماسيجده القاري انما هو من نسج الخيال


لا اقول لك السبب . . وكنت اتمنى ان لا اضطر لذكره لا احد :confused:


انزلت قصة سابقة وقد علق البعض على انني اتحدث عن فتاة دياناتها غير ديانتنا مجتمعها غير مجتمعنا . . فأحببت ان اضع الجميع بالصوره ان ماكتب ليس من واقعي . .!! اتمنى ان تكون وصلت الفكره . .


اما ماتقول ان تنبيهي على ان يكون النقد ادبياً . . فهذا لي الحق به


فأنا اريد نقداً ارتقي به . . يدفعني للافضل وليس مجرد احباط . . !!!





- الواقعية في الطرح تحتاج إلى معرفة نمط حياة المتكلم عنه. "جين" و"لوتي" لا أتوقع أن المسلسلات المدبلجة لها حضور قوي لديهن.




لتعذر غبائي مادخل المسلسلات المدبلجة . . !! :confused:


للتوضيح لا اتابع مسلسلات مدبلجة اطلاقاً . .


انا اقراء فقط :D






و أيضًا .. "فستان ضيق" لست متأكدًا من هذا الوصف للفساتين من وجهة نظر "جين" و"لوتي" والراوية التي تعيش معهم. أسمع صوت الراوية السعودية عالي هنا :d.



ولما . . !!!


اممم


ربما اردت ان اكتب فستاناً طويلاً مثلاً :rolleyes:


صوت السعوديه عالياً دوماً ولكن بالحق فقط





"عمرو" تفاجأت باسم عمرو "الفتى الأشقر" ولكن لعل سبب اسمه العربي يظهر لي مع استمرار القراءة.



ولما تقول انه عربي ..!!!


ماقولك اذاً بعربي سعودي اسم ابنته ميشيل :D


ولم يذهب قط لخارج المملكه


ربما اصاب الغرب فايروس انتقال الاسماء مننا :)





. . . . . .



القضاعي


بحق شعرت أنك قرأت


تفاعلت


شكراً لك ملء الكون



. . .


سعيدة لما وجدته انا

ياسمين السحيمي
07-01-2009, 04:25 AM
الجزء الرابع


_ وقفت جاسي الى جانبه محاولة ايجاد سبب لحديث لوتي
: اعذرها فهي مشتته ,بل متعبه .

بالتأكيد لاتقصد الاساءة لك .

_ افهم ذالك , ولكن لما هي غاضبة الديها ضروف .

_تقريباً .عموماً سرتني معرفتك . ثم تابعت محاولة اصلاح ما

افسدته لوتي .

امناسب الوقت لا اسئلك بعض الاسئله .

_ رفع حاجباه : وقال بتأني شديد لابأس.

تفضلي معي الى مائدتي . سارا نحو المائده التي كان يتخذها للعمل

عليها وكانت
مليئة بالاوراق والملفات المتراكمه.

اما تلك الحسناء فقد انتهضت من مكانها عندما عاد للطاولة بصحبة
جاسي معتذرة منه . . مبررة ذالك ارتباطها بمشاغل عده

قبل ان يتخذ أي منهما مكانه .وصل الى مسامعهم صوت فرامل

سيارة وضجيج .

_ عبس كلارك وقال : يبدو انه حادث . اللهم اجعله خيراً

قالت جاسي : اشعر بقلبي انقبض من الصرخة الصادره وكأنني

اعرف الصوت .
لابأس تفضلي . الكل ينقبض قلبه من الحوادث .

اتخذت جاسي مكانها, ناولها كلارك بدوره ورقة وقلم .وقبل ان

تبدء بالاسئلة التي

بالتأكدي سترتجلها لانها لم تحضر شيء.

حضرت احدى المضيفات اليس انتي من كنتي مع لوتي .

قالت :نعم . اهناك شيء .

_ يؤسفني ان اقول لكِ انها اثناء خروجها ... واغرورقت

عيناها وسكتت ..

قفزت جاسي من مكانها وقالت .. ماذا ؟ ماذا حدث لها ..!!

تحدثي ... لم تستطيع المضيفة اكمال حديثها ...

هرولت جاسي خارجة من المقهى وتبعها كلارك ..

وجدت أناس مجتمعة بالخارج حول الحادث والاسعاف قد

حضر ولم يتبقى سواء حملها , ساعدتهم بنقلها

وركبت معها في سيارة الاسعاف ..

طمئنها كلارك قائلاً : سألحق بكما , اتمنى ان تكون بخير .

انطلق الاسعاف يجوب شوارع المدينة نحو اقرب مستشفى .وتبعهم

كلارك بسيارته
تاركاً اوراقه مشتتة على
تلك الطاولة في المقهى.

بعد ان تلقت لوتي الاسعافات الأولية اخرجها الاطباء على
السرير . وكانت جاسي

في انتظارهم بصحبة كلارك . اتجه بها الاطباء نحو احدى الغرف .

سألت جاسي الدكتور بقلق: كيف هي الآن ؟

_ لابأس ستكون بخير ان شاء الله , فقط تحتاج للراحه

والمتابعه .

بعد ان خرج الاطباء وعم الغرفة الهدوء .

التفت كلارك نحو جاسي

قائلاً : علي الذهاب الان . سازورها عندما تحين الفرصه . تمني

لها السلامة بالنيابة عني .

وقبل ان يخرج هرعت نحوه جاسي وانبرت تسأله بخوف :

_ماذا .... ماذا لو حدث لها شيء.

_ سأعود ولكن كما تعلمي يتوجب علي العودة للمقهى كي
اخذ اوراقي قبل ان

تلقى مع النفايات ثم
سأذهب للمكتب علي توقيع بعض الاوراق المهمه . وان لم اعود

ساتصل للاطمئنان عليها.
صمت قليلاً وعندما راى بريق الخوف بعينا جاسي تابع حديثه "
سأوصي الاطباء

ثم هذا رقمي واخرج
الكرت من جيبه ومده نحوها "

بعد مرور قرابة الثلاث ساعات وعندما اطمئنت جاسي بتحسن
حالة لوتي كثيرا.

ذهبت نحو الاستقبال واخذت الهاتف واتصلت بوالدتها كي تخبرها بما
حدث لتتولى
امها مهمة اخبار عائلة لوتي ..

ولكن هاتف المنزل لم يجب عليه احد هذا يعني ان لا احد في
المنزل ..
قالت سأعاود الاتصال لاحقاً .. ثم عادت الى لوتي ..

ولكن من هذا ..!!! الذي يقف على النافذة مديراً ظهره نحو

الباب ..!!

قالت بتردد : من !!

وعندما ادار وجهه نحوها..

قالت جاسي وهي فاغرة فاها :

عفواً استاذ كلارك .اهناك شيء؟

ابتسم

وسحب الكرسي الذي بجانب سرير لوتي وجلس عليه ثم

قال : بالطبع هناك شيء !!

ياسمين السحيمي
07-01-2009, 04:49 AM
" اليس لوتي تهمني كما تهمك "


جاسي بأستغراب : حقاً !!


قال موضحاً: نعم تهمني اليس هي من كتب عن مشروعي اول مره !!


ثم سأخبرك بشيء : بكل صدق لم اشعر بالراحه عندما ذهبت . اشعر بالذنب


اتجاهها .
وساختصر عليك لاتسأليني لما اشعر بالذنب .. لا اعلم .."


_ اتشرب قهوة ..


نعم ولكن قليلة السكر من فضلك ..


_ حاظر .. ولكن لما انت قلق اذهب سأبقى بجوارها انا


_ لا سانتظر قليلا ربما تفوق


فتحت لوتي عيناها .. فوجدت نفسها مسيجة بالاجهزه ..


(سلامتك همس بجانبها صوت تعرفه جيداً )


لم تستطع ان تقول شيئاً ... اغلقت عيناها ...


سمعت وشوشة قربها ... كادت تموت ... كان حادث سيئ للغاية ..


رفعت سبابتها بأمتنان لله..!!!


وغطت في سبات عميق من النوم


عاد كلارك الى منزله كما اخذ معه جاسي لا ايصالها في طريقه


لان المستشفى رفض بقاء احد الى جوارها .


المنزليه فقد احضرها والديها لتبقى الى جوارها لان الكل منشغل بعمله ...


عندما افاقت لوتي صباحا وجدت هناك باقة ورد تنام الى جوارها على الكومادينة
التي بجانب السرير
مدت يدها وتناولت الكرت الذي كان مكتوب عليه بالقلم الزهري


( صباحكِ زهر .. اتمنى لكِ السلامه ) ثم موقع بادناه .. كلارك..


سمعت طرقا خفيفاً على الباب ... وقبل ان تئذن للطارق بالدخول ..


دست الكرت تحت وسادتها ..


ثم قالت بصوت منخفض .. تفضل


فتح الباب بهدوء : صباح الورد .. كيف حالكِ اليوم ؟


_ بخير .. شكراً لك دكتور عماد
( لقد كانت تعرفه منذ الايام الاولى التي حضرت
فيها الى هنا فهو العربي الوحيد بهذا المشفى الذي كانت دائماً تتردد اليه مع والدها
عندما تصيبه نوبة السكري(


_ امر الممرضة بقياس ضغطها وحرارتها وتغيير ضماد الجروح .


_ ثم وجهه حديثه للوتي .. لقد تحسنتي كثيراً ..ويجب ان اجري عليكِ اختبار بسيط


_ لوتي مستفسره "اختبار"؟


_ خير ان شاء الله .. فقط مدي قدماك ....


_ ثم امر الممرضة بأن تناوله الابرة ..


ثم اخز يخرزها في قدمها اليسرى " وهو يقول اتشعرين بشي"


قالت وهي تبتلع ريقها : لا .. لا اشعر بشيئاً نهائياً ..


كرر التجربة اكثر من مرة ولكن يبدو ان لا امل هناك وانها فقدت


... ثم اخذ يطرد هذه الفكرة من راسه


اخذ يتمتم للممرضة بكلام لم تفهمه لوتي


فقالت بقلق: اهناك شيء ؟


ليس هناك مايدعو للقلق فقط تحتاجين للراحة يوم او يومين ..


ثم عاد فأجراء اختبار على قدمها اليمنى التي ما ان لامست


مقدمة الابرة قدمها صاحت لوتي .. فأبتسم الدكتور عماد .. رائع ..


قال لها يجب ان تحاولي الوقوف طبعاً بمساعدة الممرضة


.. سا اخبرها بكل شيء وستقوم باللازم ..


نظرت اليه بحزن: لاتخشيء شيئاً المسألة مسألة وقت فقط


سيكون كل شيء على مايرام..

خرج الطبيب واتجهت نحوها الممرضة التي


امسكت بيدها وقامت بأنزال اقدامها ارضاً ..


ولكن لوتي كادت تسقط ارضا لانها لم تستطيع ان تمد قدمها اليسرى ..

ياسمين السحيمي
07-01-2009, 05:11 AM
_ الممرضة تشرح لها حاولي الوقوف .. وبالاخص على قدمك

اليسرى

_ صاحت لوتي .. لا استطيع ..

لا استطيع ...دعيني .. دعيني ..

اعادتها الممرضة على سريرها...

وقبل ان تغادر الغرفة قالت لها سا اعود ثانية يبجب ان تحاولي

_ دست لوتي وجهها في الوسادة ووانهمكت في نوبة من

البكاء ..

فجأة شعرت بيد تمسح على رأسها ..

رفعت بصرها فوجدته كلارك...

عادت ودست وجهها ثانية

وهي تردد لن استطيع المشي ثانية ..!! لن استطيع..!!!

اغرورقت عيناي كلارك الذي جلس على الكرسي المجاور
لسريرها ..

وقال "طمئنني الطبيب "


_اخذت تبكي بشده وتردد لست طفلة تكذب علي

انا علم بأنني لن استطع المشي ثانية

ثم رفعت رائسها وبحلقت به وقالت لكن لتعلم انك السبب ..!!

_ انا ؟ لما ؟ مافعلت؟ اجيبيني يالوتي!!


لكنها لاذت بالصمت .. وتابعت البكاء ..

حروف السلطان
07-01-2009, 05:29 PM
أختي ياسمين

تم تثبيت القصة
لفترة حتى يتمكن الجميع من قرائتها

نتابع مك حتى النهاية

تقبلي تحياتي

ياسمين السحيمي
07-02-2009, 02:44 AM
أختي ياسمين



تم تثبيت القصة
لفترة حتى يتمكن الجميع من قرائتها


نتابع مك حتى النهاية


تقبلي تحياتي





:|for you|:

غاده
07-02-2009, 04:51 AM
مازلنا متابعين ياسمين روآعك ...

نورة بلي
07-03-2009, 01:36 AM
متابعين ياسمينه




بس لا تاخري بالنسبه لي انتظر نهايتها ؟؟؟


انا قلت لك اتركي نهايتها علي ورفضتي ...:d:d.


يالله ننتظر نهاية هالقصه الرائعه

بروعة كاتبتها

ابو خالد القريد
07-03-2009, 04:41 AM
تسلمي على هالقصه \ انا جديد واول شي قريته هالقصه بس بجد يعطيك العافيه

ابو خالد

خيالة بلي
07-03-2009, 10:30 AM
مشكووورة ياسمين ولكن اكمليها لنا

ياسمين السحيمي
07-03-2009, 03:40 PM
الى كل من حظر

مرحاً بكما

البستم المتصفح عقود بالياسمين لحظوركما . . .

. . . .
وانتظروا الاجزاء القادمه

:)
يــ//ـــ