حماد سعد السحيمي
07-02-2009, 05:26 AM
شباب يعتدون على معلم أمام ثانوية في الدمام
http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2009/07/02/b43-big.jpg
خالد البلاهدي ـ الدمام
نقل معلم في إحدى المدارس الثانوية إلى مستشفى الدمام المركزي أمس في حالة حرجة، إثر الاعتداء عليه من قبل أشخاص أوسعوه ضربا مبرحا حتى سقط مغشيا عليه لدى خروجه من المدرسة بعد انتهاء دوام آخر أيام الاختبارات.
وقال المعلم م. ش لـ «عكاظ» وهو على السرير الأبيض في المستشفى: إنه كان يهم بركوب سيارته عائدا إلى منزله حينما استوقفته مجموعة شباب يقدر عددهم ما بين 7 و 10، وأنزلوه من السيارة وضربوه بالعصي وأدوات أخرى ثم لاذوا بالفرار، ولفت إلى أنه تعرف على أحدهم وهو طالب في المدرسة التي يعمل بها، وكان حوله للإدارة قبل شهر ونصف الشهر بسبب إزعاجه لزملائه داخل الفصل.
وعلمت «عكاظ» أن طالبين تصادف وجودهما في الموقع أبلغا إدارة المدرسة بالواقعة، وتم استدعاء الهلال الأحمر لنقل المعلم المصاب إلى المستشفى فيما كان ينزف.
وجاء في تقرير طبي صادر من مستشفى الدمام المركزي أن المعلم م. ش تعرض لضربات في الرأس، الأذن، الأنف، والحوض، ولا يستطيع الحركة. وتستدعي حالته التنويم في المستشفى.
_____________________________________
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــ
اخواني
لن اقف هناء ولكن مالفرق بين مدارس الاولاد
ومدارس البنات
اقراء بنفسك
http://www.mayyar.com/album/data/thumbnails/19/w6w_200602031445426397bb2d.gif
الطالبات يودعن معلماتهن وزميلاتهن
نهاية الدراسة .. وموسم البكاء
سالم الجهني ــ جدة
ما إن ينتهي العام الدراسي حتى تتحول مدارس البنات إلى ساحات مفتوحة للبكاء ونثر الدموع، معلنة بدء المراسم الاحتفالية التوديعية التي عادة ماتتخللها بعض الأناشيد والمشاهد التمثيلية المعبرة عن لحظات الوداع وآلام ولوعة الفراق.
أنه موسم البكاء، كما يتعارف عليه منسوبات التربية والتعليم من المعلمات والطالبات. تتحول هذه المناسبة، بحسب فاطمة باكودح مسؤولة قسم إعلام تربوي بتعليم بنات جدة، إلى حفلات مليئة بلحظات الحزن بعد أن تتبادل فيها الحاضرات الكلمات المعبرة عن رحيل سنوات جميلة ستحمل معها ما تبقى من صداقات العمر.
تقول باكدوح: تسارع الكثير من المدارس على اختلاف أنواعها لتنظيم حفلات توديعية للطالبات اللاتي ينوين توديع مدارسهن، ويعيش المحتفلات لحظات تتضارب فيها مشاعر الحزن والفرح.
ويكون المشهد ــ على حد وصفها ــ أكثر قسوة على مشاعر المحتفلات عندما يختلط نحيب الطالبات بأمومة المعلمات اللاتي تسيطر عليهن مشاعر قوية بأن فراقهن عن تلميذاتهن سيطول.
وترى عائشة العمودي تربوية وإعلامية أن هذه الظاهرة تكون أكثر وضوحا في مرحلة الثانوية وما فوقها إذ عادة ماتكون العلاقة في هذه المرحلة أكثر حميمية والحفلات التوديعية تعني للكثير منهن اقتراب ساعة الرحيل فقد لا تتاح الفرصة للالتقاء مرة أخرى سواء لأسباب عملية، أو للانتقال إلى عش الحياة الزوجية، أو لظروف دراسية قد تدفع بالبعض منهن إلى مغادرة مدنهن بحثا عن فرص تعليمية قد لا تتوفر لهن بالقرب من مقارهن الأصلية.
وتقول: إن طالبات المرحلة الجامعية المقيمات في السكن الداخلي من المغتربات هن أكثر من ينثرن دموعهن في أثناء مرحلة التخرج وبالذات في الحفلات التوديعية التي عادة ما تتوج بها السنة الأخيرة من الدراسة.
ويكون الموقف أكثر وضوحا في اللحظات التي تسبق موعد مغادرة السكن بشكل نهائي إذ يتحول المكان بكامله إلى معتقل كبير للحزن بسبب التحام الطالبات في عناق حار يتلوه تعالي صيحات الوداع المصحوبة بنوبات البكاء والعويل.
غير أن الجميل على حد تعبيرها أن الكثير من هؤلاء الطالبات يغادرن المكان وهن لا يزلن يحلمن باليوم الذي يجمعهن من جديد بصديقات العمر. وفي الوقت نفسه، يرتفع الطلب بشكل لافت على شراء التلغرافات التي يتم من خلال رصد مشاعر الحزن ولحظات التوديع بشكل مؤثر مما يلهب مشاعر الكثير من الطالبات ويسهم بشكل غير مباشر في إحداث حالة من البكاء الصامت الذي عادة ما يستمر لعدة سنوات لاحقة. وفي المقابل تخلو مدارس البنين من حالات البكاء لكن تظل مشاعر الخوف من موت الصداقة هي القاسم المشترك الذي يسيطر على معظم المحتفلين.
http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2009/07/02/b43-big.jpg
خالد البلاهدي ـ الدمام
نقل معلم في إحدى المدارس الثانوية إلى مستشفى الدمام المركزي أمس في حالة حرجة، إثر الاعتداء عليه من قبل أشخاص أوسعوه ضربا مبرحا حتى سقط مغشيا عليه لدى خروجه من المدرسة بعد انتهاء دوام آخر أيام الاختبارات.
وقال المعلم م. ش لـ «عكاظ» وهو على السرير الأبيض في المستشفى: إنه كان يهم بركوب سيارته عائدا إلى منزله حينما استوقفته مجموعة شباب يقدر عددهم ما بين 7 و 10، وأنزلوه من السيارة وضربوه بالعصي وأدوات أخرى ثم لاذوا بالفرار، ولفت إلى أنه تعرف على أحدهم وهو طالب في المدرسة التي يعمل بها، وكان حوله للإدارة قبل شهر ونصف الشهر بسبب إزعاجه لزملائه داخل الفصل.
وعلمت «عكاظ» أن طالبين تصادف وجودهما في الموقع أبلغا إدارة المدرسة بالواقعة، وتم استدعاء الهلال الأحمر لنقل المعلم المصاب إلى المستشفى فيما كان ينزف.
وجاء في تقرير طبي صادر من مستشفى الدمام المركزي أن المعلم م. ش تعرض لضربات في الرأس، الأذن، الأنف، والحوض، ولا يستطيع الحركة. وتستدعي حالته التنويم في المستشفى.
_____________________________________
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــ
اخواني
لن اقف هناء ولكن مالفرق بين مدارس الاولاد
ومدارس البنات
اقراء بنفسك
http://www.mayyar.com/album/data/thumbnails/19/w6w_200602031445426397bb2d.gif
الطالبات يودعن معلماتهن وزميلاتهن
نهاية الدراسة .. وموسم البكاء
سالم الجهني ــ جدة
ما إن ينتهي العام الدراسي حتى تتحول مدارس البنات إلى ساحات مفتوحة للبكاء ونثر الدموع، معلنة بدء المراسم الاحتفالية التوديعية التي عادة ماتتخللها بعض الأناشيد والمشاهد التمثيلية المعبرة عن لحظات الوداع وآلام ولوعة الفراق.
أنه موسم البكاء، كما يتعارف عليه منسوبات التربية والتعليم من المعلمات والطالبات. تتحول هذه المناسبة، بحسب فاطمة باكودح مسؤولة قسم إعلام تربوي بتعليم بنات جدة، إلى حفلات مليئة بلحظات الحزن بعد أن تتبادل فيها الحاضرات الكلمات المعبرة عن رحيل سنوات جميلة ستحمل معها ما تبقى من صداقات العمر.
تقول باكدوح: تسارع الكثير من المدارس على اختلاف أنواعها لتنظيم حفلات توديعية للطالبات اللاتي ينوين توديع مدارسهن، ويعيش المحتفلات لحظات تتضارب فيها مشاعر الحزن والفرح.
ويكون المشهد ــ على حد وصفها ــ أكثر قسوة على مشاعر المحتفلات عندما يختلط نحيب الطالبات بأمومة المعلمات اللاتي تسيطر عليهن مشاعر قوية بأن فراقهن عن تلميذاتهن سيطول.
وترى عائشة العمودي تربوية وإعلامية أن هذه الظاهرة تكون أكثر وضوحا في مرحلة الثانوية وما فوقها إذ عادة ماتكون العلاقة في هذه المرحلة أكثر حميمية والحفلات التوديعية تعني للكثير منهن اقتراب ساعة الرحيل فقد لا تتاح الفرصة للالتقاء مرة أخرى سواء لأسباب عملية، أو للانتقال إلى عش الحياة الزوجية، أو لظروف دراسية قد تدفع بالبعض منهن إلى مغادرة مدنهن بحثا عن فرص تعليمية قد لا تتوفر لهن بالقرب من مقارهن الأصلية.
وتقول: إن طالبات المرحلة الجامعية المقيمات في السكن الداخلي من المغتربات هن أكثر من ينثرن دموعهن في أثناء مرحلة التخرج وبالذات في الحفلات التوديعية التي عادة ما تتوج بها السنة الأخيرة من الدراسة.
ويكون الموقف أكثر وضوحا في اللحظات التي تسبق موعد مغادرة السكن بشكل نهائي إذ يتحول المكان بكامله إلى معتقل كبير للحزن بسبب التحام الطالبات في عناق حار يتلوه تعالي صيحات الوداع المصحوبة بنوبات البكاء والعويل.
غير أن الجميل على حد تعبيرها أن الكثير من هؤلاء الطالبات يغادرن المكان وهن لا يزلن يحلمن باليوم الذي يجمعهن من جديد بصديقات العمر. وفي الوقت نفسه، يرتفع الطلب بشكل لافت على شراء التلغرافات التي يتم من خلال رصد مشاعر الحزن ولحظات التوديع بشكل مؤثر مما يلهب مشاعر الكثير من الطالبات ويسهم بشكل غير مباشر في إحداث حالة من البكاء الصامت الذي عادة ما يستمر لعدة سنوات لاحقة. وفي المقابل تخلو مدارس البنين من حالات البكاء لكن تظل مشاعر الخوف من موت الصداقة هي القاسم المشترك الذي يسيطر على معظم المحتفلين.