المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حرمهم منها بوش بحجة تمويل الإرهاب .. مسلمو أمريكا يطالبون اوباما باستعادة حقهم في أدا



لافي السرحاني
07-17-2009, 03:40 PM
حرمهم منها بوش بحجة تمويل الإرهاب .. مسلمو أمريكا يطالبون اوباما باستعادة حقهم في أداء " الزكاة "
الخميس, 16 يوليو 2009 22:18 خالد علي ( الترجمة ) :
طالبت منظمات إسلامية أمريكية الرئيس الأمريكي باراك أوباما باستعادة "حق المسلمين في العطاء الخيري، وأداء الزكاة خاصة"، مع قدوم شهر رمضان "وإزالة حالة الخوف التي فرضتها إدارة الرئيس السابق جورج بوش على المسلمين من تقديم الزكاة بحجة تمويل ما يسمى بـ ( الإرهاب)"
وذكرت منظمة لجنة العلاقات العامة الإسلامية "إمباك" ومنظمة الجمعية الإسلامية في أمريكا الشمالية "إسنا" في خطاب أرسل إلى الرئيس الأمريكي في 3 يوليو الجاري، إنّ مجلس المنظمات الأمريكية الإسلامية غير الربحية تعرض للإغلاق في مارس 2006 وأن منظمات خيرية إسلامية تعرضت للإغلاق في عهد إدارة الرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش وصنفت من قبل الإدارة كراعية لما يسمى بـ"الإرهاب" .
وكان الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية أكبر المنظمات الحقوقية في الولايات المتحدة قد كشف في تقرير له صدر مؤخرًا أن توسيع القوانين والسياسات الأمريكية منذ 11سبتمبر، أعطى وزارة الخزانة سلطات واسعة لتصنيف أية جمعية خيرية، خصوصًا المنظمات الإسلامية، بأنها منظمة تدعم "الإرهاب" والقيام بتجميد أرصدتها دون ضوابط قانونية كافية لتجنُّب حدوث أخطاء أو إساءة للمعاملة.
وكان الرئيس أوباما قد تعهّد في خطابه للعالم الإسلامي من القاهرة في 4 يونيو الماضي بمساعدة المسلمين الأمريكيين على أداء الزكاة.
ودعت المنظمتان إلى توفير "عملية منصفة للمنظمات الخيرية لتصحيح ممارساتها وإجراءاتها في الولايات المتحدة " ، مشيرتان إلى أنّ وزارة الخزانة الأمريكية استطاعت أن تساعد المنظمات الخيرية السعودية على الوفاء بالتزامات الولايات المتحدة، لكنها لم تكن قادرة على فعل الشيء ذاته بالنسبة للمنظمات الخيرية الأمريكية.
كما طالبت المنظمات في الخطاب إلى وضع آلية لتسليم أصول المنظمات المصنفة من قبل الوزارة على أنها "إرهابية" إلى المحتاجين أو المساكين أو عودتها إلى المتبرعين.
وقالت المنظمتان إن هناك تقارير عن انتهاك بعض المنظمات الخيرية للقانون الأمريكي مؤكدة دعمها السمعة الطيبة للأغلبية الواسعة من المنظمات التي تحتاج إلى تعزيز عملها في أمريكا المتحضرة وفى العالم الإسلامي للتعامل مع المشكلات أصل الإحباط والتطرف العنيف وهى الفقر والأمية والظلم.