المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ماذكـــر في فضــل قريــش



سامي سالم الرخيص
07-21-2009, 01:43 AM
ما ذكر في فضل قريش :
========
( 1 ) حدثنا عبد الله بن إدريس قال ثنا هاشم بن هاشم عن أبي جعفر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { لا تقدموا قريشا فتضلوا ولا تأخروا عنها فتضلوا , خيار قريش خيار الناس , وشرار قريش شرار الناس , والذي نفس محمد بيده , لولا أن تبطر قريش لأخبرتها بما لخيارها عند الله أو ما لها عند الله } [ ص: 545 ]

( 2 ) حدثنا وكيع قال ثنا الأعمش عن أبي سعيد عن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { الناس تبع لقريش في الخير والشر } .

( 3 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن ابن خيثم عن إسماعيل بن عبيد بن رفاعة عن أبيه عن جده قال : { جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم قريشا فقال : هل فيكم من غيركم , قالوا : لا إلا ابن أختنا ومولانا وحليفنا , فقال : ابن أختكم منكم , ومولاكم منكم , وحليفكم منكم , إن قريشا أهل صدق وأمانة , فمن بغى لهم العواثر كبه الله على وجهه } .

( 4 ) حدثنا يعلى بن عبيد عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { الناس تبع لقريش في هذا الأمر , خيارهم تبع لخيارهم وشرارهم تبع لشرارهم } .

( 5 ) حدثنا يزيد بن هارون عن ابن أبي ذئب عن الزهري عن طلحة بن عبد الله بن عوف عن عبد الرحمن بن الأزهر عن جبير بن مطعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : { إن للقرشي مثل قوة رجلين من غير قريش } , قيل للزهري : ما عنى بذلك ؟ قال : في نبل الرأي .

( 6 ) حدثنا عبد الأعلى عن معمر عن الزهري عن سهل بن أبي حثمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : { تعلموا من قريش ولا تعلموها , وقدموا قريشا ولا تؤخروها , فإن للقرشي قوة الرجلين من غير قريش } .

( 7 ) حدثنا الفضل بن دكين عن عبد الله بن مبشر عن زيد بن أبي عتاب قال قام معاوية على المنبر فقال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : { الناس تبع لقريش في هذا الأمر , خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا , والله لولا أن تبطر قريش لأخبرتها بما لخيارها عند الله } .

( 8 ) حدثنا وكيع قال ثنا الأعمش قال ثنا سهيل بن أبي الأسد عن بكير الجزري عن أنس قال : أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في بيت رجل من الأنصار فأخذ بعضادتي الباب ثم قال : { الأئمة من قريش } [ ص: 546 ]

( 9 ) حدثنا أبو أسامة عن عوف عن زياد بن مخراق عن أبي كنانة عن أبي موسى قال : قام رسول الله صلى الله عليه وسلم على باب بيت فيه نفر من قريش فقال : { إن هذا الأمر في قريش } .

( 10 ) حدثنا الفضل بن دكين عن سفيان عن حبيب بن أبي ثابت عن القاسم بن الحارث عن عبيد الله بن عتبة عن أبي مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقريش : { إن هذا الأمر فيكم وأنتم ولاته } .

( 11 ) حدثنا معاذ بن معاذ عن عاصم بن محمد بن زيد قال سمعت أبي يقول سمعت ابن عمر يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { لا يزال هذا الأمر في قريش ما بقي من الناس اثنان } قال عاصم في حديثه : وحرك إصبعيه .

( 12 ) حدثنا يونس بن محمد عن ليث بن سعد عن يزيد بن الهاد عن إبراهيم بن سعد عن صالح بن كيسان عن ابن سلهب عن محمد بن أبي سفيان عن يوسف بن عقيل عن سعد قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : { من يرد هوان قريش يهنه الله } .

( 13 ) حدثنا قبيصة بن عقبة عن سفيان بن الحارث بن حصيرة عن أبي صادق عن علي قال : قريش أئمة العرب , أبرارها أئمة أبرارها , وفجارها أئمة فجارها .

( 14 ) حدثنا وكيع عن مسعر عن عثمان بن المغيرة الثقفي عن أبي صادق عن ربيعة بن ناجد عن علي قال : إن قريشا هم أئمة العرب أبرارها أئمة أبرارها , وفجارها أئمة فجارها , ولكل حق فأدوا إلى كل ذي حق حقه .

( 15 ) حدثنا زيد بن الحباب قال حدثني معاوية بن صالح قال حدثني أبو مريم قال سمعت أبا هريرة يقول : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : { الملك في قريش , والقضاء في الأنصار , والأذان في الحبشة والسرعة في اليمن } .

( 16 ) حدثنا شبابة بن سوار قال ثنا شعبة عن عمرو بن دينار قال : سمعت عبيد بن عمير يقول : دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم لقريش فقال : { اللهم كما أذقت أولهم عذابا فأذق آخرهم نوالا } [ ص: 547 ]

( 17 ) حدثنا وكيع قال ثنا إبراهيم بن يزيد قال حدثني عمي أبو صادق عن علي قال : " الأئمة من قريش " .

( 18 ) حدثنا علي بن مسهر عن زكريا عن الشعبي قال أخبرني عبد الله بن مطيع بن الأسود عن أبيه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة يقول : { لا يقتل قرشي صبرا بعد هذا اليوم إلى يوم القيامة } .

( 19 ) حدثنا محمد بن عبد الله الأسدي عن ابن أبي ذئب عن جبير بن أبي صالح عن الزهري عن سعد بن أبي وقاص قال : { إن رجلا قتل , فقيل للنبي صلى الله عليه وسلم فقال : أبعده الله , إنه كان يبغض قريشا } .

( 20 ) حدثنا محمد بن بشر قال ثنا زكريا قال ثنا سعد بن إبراهيم أنه بلغه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { الناس تبع لقريش , برهم لبرهم وفاجرهم لفاجرهم } .

( 21 ) وعن ابن عباس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أمان أمتي من الاختلاف الموالاة لقريش، قريش أهل الله، قريش أهل الله، قريش أهل الله، فإذا خالفتها قبيلة من العرب صاروا حزب إبليس‏).‏

( 22 ) ‏وعن علي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تؤموا قريشا وائتموها ولا تعلموا قريشا وتعلموا منها، فإن أمانة الأمين من قريش تعدل أمانة أمينين، وإن علم عالم قريش مبسوط على الأرض)‏.‏
وروى الطبراني وابن عساكر عن الضحاك بن قيس الفهري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يزال على الناس وال من قريش‏).‏

( 23 ) وفي حديث جابر بن سمرة لا تزال هذه الأمة مستقيما أمرها ظاهرة على عدوها حتى يمضي منهم اثنا عشر خليفة كلهم من قريش ثم يكون المرج ‏(‏المرج‏:‏ الخلط‏.‏انتهى‏.‏النهاية ‏(‏4/314‏)‏‏.‏ ب‏)‏‏.‏
( 24 ) وروى الطبراني وابن مردويه عن عدي بن حاتم رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( يا معشر الناس‏!‏ أحبوا قريشا، فإن من أحب قريشا فقد أحبني ومن أبغض قريشا فقد أبغضني، وإن الله تعالى حبب إلي قومي فلا أتعجل لهم نقمة ولا أستكثر لهم نعمة، اللهم‏!‏ إنك أذقت أول قريش نكالا فأذق آخرها نوالا، ألا‏!‏ إن الله تعالى علم ما في قلبي من حبي لقومي فسرني فيهم، قال الله تعالى ‏(‏وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسئلون‏)‏ فجعل الذكر والشرف لقومي في كتابه ثم قال ‏(‏وانذر عشيرتك الأقربين، واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين‏)‏ يعني قومي، فالحمد لله الذي جعل الصديق من قومي والشهيد من قومي والأئمة من قومي، إن الله تعالى قلب العباد ظهرا لبطن فكان خير العرب قريش، وهي الشجرة المباركة التي قال الله عز وجل في كتابه ‏(‏مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة‏)‏ يعني بها قريشا ‏(‏أصلها ثابت‏)‏ يقول‏:‏ أصلها كرم ‏(‏وفرعها في السماء‏)‏ يقول‏:‏ الشرف الذي شرفهم الله بالإسلام الذي هداهم له وجعلهم أهله؛ ثم أنزل فيهم سورة من كتاب الله محكمة ‏(‏لإيلاف قريش‏)‏ إلى آخرها‏.‏

( 25 ) وعن قتادة بن النعمان رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: ( يا قتادة‏!‏ لا تسبن قريشا فإنه لعلك أن ترى منهم رجالا تزدري عملك مع أعمالهم وفعلك مع أفعالهم وتغبطهم إذا رأيتهم لولا أن تطغى قريش لأخبرتهم بالذي لهم عند الله‏).‏
وفي رواية مهلا يا قتادة‏!‏ لا تسبن قريشا فإنه يوشك أن ترى منهم رجالا تزدري عملك مع أعمالهم وفعلك مع أفعالهم، لولا أن تطغى قريش لأخبرتها بما لها عند الله)‏.‏
وقال النبي صلى الله عليه وسلم لرجل أبعدك الله‏!‏ فإنك كنت تبغض قريشا)‏.‏

( 26 ) وروى البغوي في معجمه من طريق ابن القاري عن أبي عبيد الزرقي عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( ابن أختنا منا، وحليفنا منا، ومولانا منا، يا معشر قريش‏!‏ إن أوليائي منكم المتقون، فإن تكونوا أنتم فأنتم، يا أيها الناس‏!‏ من بغى قريشا العواثر ‏ كب على منخريه)‏.‏
(‏العواثر‏:‏ العواثير جمع عاثور، وهو المكان الوعر الخشن؛ لأنه يعثر فيه‏.‏انتهى‏.‏النهاية ‏(‏3/182‏)‏‏.‏ ب‏)‏ .

( 27 ) وروى الشافعي والبغوي وغيرهما عن إسماعيل ابن عبيد بن رفاعة الأنصاري عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (‏ أيها الناس‏!‏ إن قريشا أهل أمانة، من بغاها العواثر كبه الله تعالى لمنخريه‏).‏
وروى الطبراني عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (‏ من أهان قريشا أهانه الله قبل موته).‏

( 28 ) وروى ابن جرير عن كعب رضي الله عنته أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (‏ هذا الأمر إلى قريش، فمن ناواهم فيه أو ابتزهم تحات كما يتحات الورق)‏.‏
‏( 29 ) وروى ‏أبو نعيم عن عبد الله بن يزيد الهذلي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (‏ يا معقل بن سنان‏!‏ اتق مغاضبة قريش)‏.‏
(30 ) وعن المستورد الفهري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال عن قريش: (‏إن فيهم لخصالا أربعا‏:‏ إنهم أصلح الناس عند فتنة وأسرعهم إفاقة بعد مصيبة وأوشكهم كرة بعد فرة وخيرهم لمسكين ويتيم وأمنعهم من ظلم المملوك).
وفي النهايه نذكركم بقول رسول الله صلي الله عليع واله وسلم ( انا اخو كل تقي ولو كان عبدا حبشيا وبري من كل شقي ولو كان شريفا قرشيا)