المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خـــــيمة امـــــير الذوق الرمضانية



نايف الحمري
08-21-2009, 12:06 AM
ب1


http://tbn2.google.com/images?q=tbn:FLruZSyeqzR8dM:http://www.up-00.com/szfiles/3Ev03902.jpg

حــــياكم اللهـــ في خـــــيمة امــــــير الذوق الرمــــضانــــيـــة

وان شاء الله سيكون هناك فوائد في هذه الخيمة

واتشرف بزيارتكم للخيمه كل يوم من ايام شهر رمضان المبارك



http://tbn3.google.com/images?q=tbn:r3QLo6-WiBaCVM:http://www5.0zz0.com/2007/09/12/22/13467097.gif

نايف الحمري
08-22-2009, 10:58 PM
س1

اليوم 1 رمضان


عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
(( إذا كان أول ليلة من شهر رمضان , صُفّدت الشياطين ومردة الجنّ , وأغلقت أبواب النار , فلم يفتح منها باب , وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب , وينادي منادٍ : يا باغي الخير أقبل , ويا باغي الشرِ أقصر . ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة ))رواه الترمذي وابن ماجه وحسَنه الألباني


ولفضل هذا الشهر وجلاله كان النبي صلى الله عليه وسلم يبشر أصحابه بقدوم رمضان ,
ويذكرهم ببركات هذا الموسم العظيم , ليعدوا له عدته من العبادة والطاعة و الاستقامة على أمر الله تعالى ,

قال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه في أو ليلة من رمضان :
(( أتاكم شهر رمضان شهر مبارك , فرض الله عليكم صيامه , تفتح فيه أبواب السماء , وتغلق فيه أبواب الجحيم , وتغلل فيه مردة الشياطين , لله فيه ليلة خير من ألف شهر , من حرم خيرها فقد حرم ))رواه النسائي و البيهقي وحسنه الألباني


هنـــــاك بـــعض الاعمــــال التى يجب ان نغتنمها في شهر رمضان المبارك

- الصوم
2- القيام
3- تلاوة القرآن
4- كثرة الصدقة
5- تفطير الصائمين
6- الدعاء عند الإفطار
7- الإعتكاف
8- تحري ليلة القدر
9- العمرة في رمضان
10- الإجتهاد في العشر الأواخر
11- السحور
12- تعجيل الفطر
13- التسامح والإعراض عن الجاهلين
14- الوضوء
15- الترديد خلف المؤذن
16- المحافظه على الصلوات الخمس
17- المحافظه على السنن الرواتب
18- ذكر الله تعالى
19- صلاة الضحى
20- ذكر الله عقب الفرائض
21- لزوم الإستغفار
22- التوبة إلى الله
23- كفالة اليتيم
24- البراءة من الكبر والغلول والدَين
25- حمد الله تعالى بعد الأكل والشرب
26- قراءة آية الكرسي دُبُر كل صلاة
27- قراءة سورة تبارك
28 - التجاوز عن المعسر
29- صدق الحديث
30- الإصلاح بين الناس
31- تواضع المراة لزوجها
32- صلة الرحم
33- الإلتزام بخُلُق الحياء
34- إفشاء السلام
35- إدخال السرور على المسلم
36- برالوالدين
37- البكاء من خشية الله
38- قراءة سورة الكهف يوم الجمعة
39- قراءة سورة الإخلاص عشر مرات
40 - السماحة واللين


نصائح للأخت المسلمة لاغتنام شهر رمضان

- استحضار النية في الصيام والقيام وتصحيح القصد. «إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى».
2- تذكر الأجر العظيم من الله عز وجل قال صلى الله عليه وسلم: «من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه» رواه البخاري ومسلم.
3- تدارس فضائل الشهر الكريم وفضائل الصيام وفوائده. «إن في الجنة بابًا يقال له: الريان، يدخل منه الصائمون يوم القيامة، لا يدخل منه أحدٌ غيرهم، يقال: أين الصائمون فيقومون لا يدخل منه أحدٌ غيرهم، فإذا دخلوا أُغلق فلم يدخل منه أحد» رواه البخاري ومسلم.
4- تنويع العبادات في أثناء الشهر الكريم: صيام، قيام، قراءة قرآن، إطعام الطعام، إنفاق صدقات، ومع تنوع العبادات يتجدد النشاط.
5- عد الأيام التي تمضي من هذا الشهر الكريم، فإن ذلك يشعرك بالرغبة بمزيد من الاجتهاد، والتشمير للطاعات.
6- تذكر طول الوقت الذي سيمر حتى يأتي هذا الشهر مرةً أخرى، فستمر أشهر طويلة مديدة حتى يأتي الشهر مرةً أخرى، هذا التفكر يبعث على ازدياد النشاط ومضاعفة العبادة وترك الكسل.
7- تفريغ الأوقات للعبادة قدر المستطاع، وذلك بالتنسيق بين الرجل وزوجته، ولا شك أن من يعين زوجته على الخير يكن له نصيبٌ من ذلك.
8- التقليل من المأكولات من أسباب حفظ الصحة، ومن أسباب خفة الجسم ونشاط الروح، ولنتذكر أن الزاد الحقيقي النافع هو التقوى.
9- الإكثار من الأعمال الخيرية ولا سيما إطعام الطعام، في المساجد، وبين ذوي الحاجات.
10- الموازنة بين أوقات الولائم الرمضانية، وأوقات العبادة فتفطير الصائم وإطعام الطعام أمر مطلوب، وكذلك العبادات الأخرى من ذكر لله وقراءة للقرآن، والدعاء لله، والقيام بالليل كل ذلك ينبغي أن يكون له وقته ونصيبه.
11- الحرص على ساعات النزول الإلاهي للسماء الدنيا فإنها أوقات مباركة .
12- تفويض بعض المهام إلى الأبناء أو من يمكنهم المساعدة في الأعمال المنزلية.
13- البعد عن الملهيات ومجالس السمر الطويلة الوقت والقليلة النفع.

وختامًا فهذا موسم من أعظم مواسم الطاعات ففي ذلك فلينافس المتنافسون: {وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السموات والأرض أعدت للمتقين} [آل عمران: 133].


اخيراً

http://www.alriyadh.com/2009/08/22/img/540848498633.jpg

نايف الحمري
08-23-2009, 10:42 PM
س1

اليوم 2 رمضان


في رمضان يكثر التسوق وتمتليء الموائد باطايب الاطعمه والاشربه
وكثير من الصائمين يضع فوق مائدته مايكفي له ولجيرانه من الاطعمه وهذا من الاسراف الذي نهى عنه رب العالمين
قال الله عز وجل: وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ [الأعراف:31].

اخي الصائم تذكر انه لديك جيران من الفقراء والمساكين لماذا لاتستغل هذة الاطعمه بالتصدق بها عليهم قبل الافطار حتى يتحقق فيك قول رب العزة
فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنفِقُوا خَيْراً لِّأَنفُسِكُمْ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ [التغابن:16].

وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم { فاتقوا النار، ولو بشق تمرة }.
ومن تمام النعمه ان نكون اغنياء نعرف حق السائل والمحروم في اموالنا
والحمد الله الذي انعم علينا

كان السلف الصالح يودعون رمضان بالدعاء ويستقبلونه كذلك بالدعاء فروي أنهم (يدعون الله تعالى أن يتقبل منهم صيام رمضان وقيامه لستة أشهر، ويدعونه ستة أشهر أن يبلغهم رمضان القادم)..!

ومما يعلمه الجميع أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - كان عندما يدخل شهر شعبان يدعو ويقول (اللهم بارك لنا في شعبان وبلغنا رمضان) وعندما يوشك شعبان على الانقضاء كان صلوات الله وسلامه عليه يستقبله بالاستبشار ويبشر صحابته رضوان الله عليهم بأن الشهر قد أضلهم ويخبرهم بالاجور المترتبة على صيامه وقيامه وليلة القدر ويحثهم على التنافس فيه في العبادة والنوافل والصدقات لنيل المغفرة ، ويشنع على من فاتته المغفرة في هذا الشهر الفضيل ويشبهه كأنه كمن رغم أنفه في التراب..!

ونلاحظ أن الرسول - عليه الصلاة والسلام - في أسلوبه لاستقبال الشهر الفضيل والاشارة إلى فضائله كان يركز على الجانبين الروحي والاقتصادي.. حيث أنه الغالب في الجميع هو اعداد زاد نفسه وأهل بيته فبادرهم بالاهتمام باقتصاد الفقراء.. حيث أمرهم بتفطير الصائم وأخبر أن الأجور فيه عظيمة..!

ونحن بدورنا نحث إخواننا الكرام على التركيز على الجانب الروحي في الشهر الفضيل والاطلاع على الأجور العظيمة لكل عمل فيه، وأيضاً عدم اغفال الجانب الاقتصادي ولنعد العدة مالياً لتفطير الصائم ولو كان صائماً واحداً خلال الشهر ، وكذلك أمر الصدقات وحصر الكفارات الماضية واستغلال الشهر الفضيل لأدائها فيه مثل(كفارة اليمين- اطعام عشرة مساكين) أو كفارات من لم يستطع الصيام ولا يقدر عليه..وهذه الأمور الصدقات والكفارات والنذور تعد من روافد الاقتصاد الهامة في الاسلام ولا يمكن تجاهلها طوال السنة في دعم الاقتصاد المسلم فضلاً عن رمضان..!

وبعد التهيئة النفسية (الروحية) لدخول ميدان التنافس من خلال التطلع إلى الأجور العظيمة في "شهر القرآن" وبعد الاعداد الاقتصادي من خلال العمل على وضع جزء من الموارد المالية وتخصيصها للصدقات والكفارات والنذور وتفطير الصائمين..ننتقل إلى مرحلة التطبيق وهي من خلال ما كان يفعله الرسول صلى الله عليه وسلم من الصيام الكثير في شعبان..!

ونستطيع أيضاً إثناء الصيام البدء في قراءة القرآن مع تفسيره بقية شعبان ولو بشكل سريع ومكثف حتى تتعلق به الأرواح فلا يدخل رمضان إلا ونحن في شغف عارم لسماع كلام الله عز وجل في كتابه الكريم ونحن قد فهمنا معانيه بحيث تزيدنا ايمانا وتتسع مداركنا بذلك..!

قال تعالى: (شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن ..) الآية

اخيراً

http://vb.arabseyes.com/imgcache/48710.imgcache

نايف الحمري
08-24-2009, 10:40 PM
س1

اليوم 3 رمضان


المقصود من الصيام حبس النفس عن الشهوات، لتستعد لطلب ما فيه غاية سعادتها، وقبول ما تزكو فيه حياتها الأبدية، ويكسر الجوع والظمأ من حدتها، ويذكرها بحال الأكباد الجائعه من المساكين، وتضييق مجاري الطعام والشراب فهو لجام المتقين، وجنة المحاربين، ورياضة الأبرار المقربين، وهو لرب العالمين، من بين الأعمال، فإن الصائم لا يفعل شيئاً، وإنما يترك شهوته، فهو ترك المحبوبات لمحبة الله، وهو سر بين العبد وربه، إذ العباد قد يطلعون على ترك المفطريات الظاهرة، أما كونه ترك ذلك لأجل معبوده، فأمر لا يطلع عليه بشر، وذلك حقيقة الصوم.

وله تأثير عجيب في حفظ الجوارح الظاهرة، والقوى الباطنة عن التخليط الجالب لها المواد الفاسدة، واستفراغ المواد الرديئة، المانعة لها من صحتها، فهو من أكبر العون على التقوى، كما قال تعالى: ‏{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [سورة البقرة: 183].

وأمر -صلى الله عليه وسلم- من اشتدت شهوته للنكاح، ولا قدرة له عليه بالصيام، وجعله وجاء هذه الشهوة.

وكان هديه -صلى الله عليه وسلم- فيه أكمل هدي، وأعظم تحصيلاً للمقصود، وأسهله على النفوس، ولما كان فطم النفوس عن شهواتها ومألوفتها من أشق الأمور، تأخر فرضه إلى ما بعد الهجرة، وفرض أولاً على التخيير بينه وبين أن يطعم كل يوم مسكيناً، ثم ختم الصوم، وجعل الإطعام للشيخ الكبير، والمرأة إذا لم يطيقا، ورخص للمريض والمسافر أن يفطرا، أو يقضيا، والحامل والمرضع إذا خافتا على أنفسهما كذلك، وإن خافتا على ولديهما زادتا مع القضاء، إطعام مسكين لكل يوم، فإن فطرهما لم يكن لخوف مرض، وإنما كان مع الصحة، فجبر مع إطعام مسكين، كفطر الصحيح في أول الإسلام.

وكان من هدية -صلى الله عليه وسلم- في شهر رمضان، الإكثار من أنواع العبادة، وكان جبريل -عليه السلام- يدارسه القرآن في رمضان، وكان يكثر فيه من الصدقة والإحسان، والتلاوة القرآن، والصلاة، والذكر، والاعتكاف.

وكان يخصه من العبادات بما لا يخص به غيره، وإنه ليواصل فيه أحياناً ليوفر ساعات ليلة ونهارة على العبادة.

وكان ينهى أصحابه عن الوصال، فيقولون له: إنك تواصل؟، فيقول: لست كهيئتكم إني أبيت عند ربي يطعمني ويسقيني، نهى عنه رحمةً للأمة، وأذن فيه إلى السحر.

وكان من هديه -صلى الله عليه وسلم- أن لا يدخل في صوم رمضان إلا برؤية محققة، أو بشهادة شاهد، فإن لم يكن رؤية ولا شهادة، أكمل عدة شعبان ثلاثون، وكان إذا حال ليلة الثلاثين دون منظرة سحاب أكمل شعبان ثلاثين، ولك يكن يصوم يوم الإغمام، ولا أمر به، بل أمر بإكمال عدة شعبان، ولا يناقض هذا قوله: «فإن غم عليكم فاقدروا له» [رواه البخاري ومسلم]، فإن القدر: هو الحساب المقدور، والمراد به الإكمال.

وكان من هديه -صلى الله عليه وسلم- الخروج منه بشهادة اثنين، وإذا شهد شاهدان برؤيته، بعد خروج وقت العيد، افطر، وأمرهم بالفطر، وصلي العيد من الغد في وقتها.

وكان يعجل الفطر، ويحث عليه، ويتسحر ويحث عليه، ويؤخره، ويرغب في تأخيره، وكان يحض على الفطر على التمر، فإن لم يجده فعلى الماء.

ونهى الصائم عن الرفث، والصخب، والسباب، وجواب السباب، وأمره أن يقول لمن سابه: إني صائم.
وسافر في رمضان، فصام، وأفطر، وخير أصحابه بين الأمرين، وكان يأمره بالفطر إذا دنوا من العدو، ولم يكن من هديه تقدير المسافة التي يفطر فيها الصائم بحد، وكان الصحابة -رضوان الله عليهم- حين ينشئون السفر يفطرون من غير اعتبار مجاوزة البيوت ويخبرون أن ذلك هديه وسنته -صلى الله عليه وسلم.

وكان يدركه الفجر وهو جنب من اهله، فيغتسل بعد الفجر ويصوم، وكان يقبل بعض أزواجه وهو صائم في رمضان، وشبه قبلة الصائم بالمضمضة بالماء، ولم يصح عنه -صلى الله عليه وسلم- التفريق بين الشاب والشيخ.

وكان من هديه -صلى الله عليه وسلم- إسقاط القضاء عمن أكل أو شرب ناسياً، وإن الله هو الذي أطعمه وسقاه، والذي صحّ عنه أنه يفطر الصائم به: هو الأكل والشرب، والحجامة والقيء، والقرآن دل على الجماعة، ولم يصح عنه في الكحل شيء.

وصحّ عنه أنه يستاك وهو صائم، وذكر أحمد عنه أنه كان يصب على رأسه الماء وهو صائم وكان يستنشق ويتمضمض وهو صائم، ومنع الصائم من المبالغة في الاستنشاق، ولا يصحّ عنه أنه احتجم وهو صائم. قال أحمد: وروي عنه أنه قال في الأثمد: ليتقه الصائم ولا يصح، قال ابن المعين: حديث منكر.

وكان يصوم حتى يقال: لا يفطر، و يفطر حتى يقال: لا يصوم، وما استكمل صيام شهر غير رمضان، وما كان يصوم في شهر أكثر مما كان يصوم في شعبان، ولم يكن يخرج عنه شهر حتى يصوم منه، وكان يتحرى صيام الأثنين والخميس. قال ابن عباس: كان الرسول -صلى الله عليه وسلم- لا يفطر أيام البيض في حضر ولا سفر، ذكره النسائي.

وكان يحض على صيامها. وأما صيام عشر ذي الحجة، فقد اختلف فيه عنه، أما صيام ستة أيام من شوال، فصحّ عنه أنه قال: صيامها مع رمضان يعدل صيام الدهر، وأما يوم عاشوراء، فإنه كان يتحرى صومه على سائر الأيام، ولما قدم المدينة وجد اليهود تصومه وتعظمه، فقال: «نحن أحق بموسى منكم» [رواه البخاري]، فصام وأمر بصيامه، وذلك قبل فرض رمضان، فلما فرض رمضان قال: «من شاء صامه ومن شاء تركه» [رواه مسلم].

وكان من هديه -صلى الله عليه وسلم- إفطار يوم عرفة بعرفة، ثبت عنه ذلك في (الصحيحين) وروي عنه أنه نهى عن صوم عرفة بعرفة (رواه أهل السنن)، وصحّ عنه أن صيامه يكفر السنة الماضية والباقية (ذكره مسلم).

ولم يكن من هديه صيام الدهر، بل قد قال: من صام الدهر لا صام ولا أفطر، وكان يدخل على أهله فيقول: هل عندكم شيء؟ فإن قالوا: لا، قال: إني إذاً صائم، وكان أحياناً ينوي صوم التطوع، ثم يفطر وأما حديث عائشة -رضي الله عنها- فإنه قال لها ولحفصة: اقضيا يوماً مكانه وكان إذا نزل على قوم وهو صائم أتم صيامه، كما فعل لما دخل على أم سليم، لكن أم سليم عنده بمنزلة أهل بيته. وفي الصحيح عنه انه قال: «إذا دعي أحدكم إلى طعام وهو صائم، فليقل: إني صائم» [رواه مسلم].

وكان من هديه -صلى الله عليه وسلم- كراهة تخصيص يوم الجمعة بالصوم.

وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.


واخيراً

http://www.albdoo.info/imgcache/dc66812e927dbed9e5c96fc00112570a.jpg

نايف الحمري
08-25-2009, 10:39 PM
س1

اليوم 4 رمضان


إياك أن تعود

قال تعالى:” وَلتُكمِلُوا العِدةَ وَلِتُكَبِرُوا اللّه عَلَى مَا هَدَاكُم وَلَعَلَكُم تَشكُرُونَ”.

يا من أعتقه مولاه من النار! إياك أن تعود -بعد أن صرت حراً- إلى رق الأوزار، أيبعدك مولاك عن النار وأنت تتقرب منها؟ وينقذك منها وأنت توقع نفسك فيها ولا تحيد عنها؟!

غداً تُوفّى النفوس ما كسبت *** ويحصد الزارعون ما زرعوا
إن أحسنوا أحسنوا لأنفسهم *** وإن أساءوا فبئس ما صنعوا


حَتَّى تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ

(من فطّر صائماً كان له مثل أجره، غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئاً). صحيح

كان الحسن يُطعم إخوانه وهو صائم تطوعاً ويجلس يروّحهم وهم يأكلون.
كان ابن عمر رضي الله عنهما يصوم ولا يفطر إلا مع المساكين، فإذا منعه أهله عنهم لم يتعش تلك الليلة، وكان إذا جاءه سائل وهو على طعامه أخذ نصيبه من الطعام وقام فأعطاه للسائل فيرجع وقد أكل أهله ما بقي في الجفنة فيصبح صائماً ولم يأكل شيئاً، وكان يتصدق بالسكر ويقول: سمعت الله يقول: (لَن تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فَإِنَّ اللّهَ بِهِ عَلِيمٌ ) والله يعلم أني أحب السكر.
قال الشافعي رضي الله عنه: أحب للرجل الزيادة بالجود في شهر رمضان اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم ولحاجة الناس فيه إلى مصالحهم، ولتشاغل كثير منهم بالصوم والصلاة عن مكاسبهم.

اشتهى بعض الصالحين من السلف طعاماً وكان صائماً فوضع بين يديه عند فطوره فسمع سائلاً يقول: من يقرض الملي الوفي الغني؟ فقال: عبد معدم من الحسنات. فقام وأخذ الصحفة فخرج بها إليه وبات طاوياً.


واخيراً


http://www.alriyadh.com/2009/08/25/img/597138926499.jpg

نايف الحمري
08-27-2009, 12:48 AM
س1

اليوم 5 رمضان


ماأجمل تلك اللحظات وماأروعها
وماأجمل ذلك الجو الإيماني
حين نشعر أن الأمه مازالت بخير
فنهارهم صيام وليلهم قيام
ووجوههم نيره
أفواه تتزين بعود آراك
حينها نشعر بقمة الإرتياح
فهنا تبرز معالم الطاعة لله سبحانة وتعالي

يالها من أيام مشرقة
فيها تفتح ابواب الرحمة وابواب التوبة
لياليها مزينة بالقيام وقراءة القرآءن
. محفوفة بالسعاده وزيادة الإيمان

إنها ليالي شهر القيام والصيام
شهر طاعة الرحمن
إنه شهررمضان

كن يقظا

" قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قام رمضانا" ايمانا واحتسابا" غفر له ما تقدم من ذنبه . متفق عليه

شفاعه القران
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اقْرَءُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِى يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لأَصْحَابِهِ... مسلم

البركه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( تسحروا فإن في السحور بركة )

بيت لك فى الجنه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يُصَلِّى لِلَّهِ كُلَّ يَوْمٍ ثِنْتَىْ عَشْرَةَ رَكْعَةً تَطَوُّعًا غَيْرَ فَرِيضَةٍ إِلاَّ بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِى الْجَنَّةِ أَوْ إِلاَّ بُنِىَ لَهُ بَيْتٌ فِى الْجَنَّةِ ) مسلم

كنوز الجنه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أَلاَ أَدُلُّكَ عَلَى كَلِمَةٍ مِنْ كَنْزٍ مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ قُلْتُ بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ فِدَاكَ أَبِى وَأُمِّى قَالَ « لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ ») .... البخاري

غرس الجنه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من قال سبحان الله العظيم وبحمده غرست له نخلة في الجنة ) ... الراوي: جابر بن عبدالله الأنصاري - خلاصة الدرجة: حسن صحيح غريب - المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3464

كلمتان
( قال صلى الله عليه وسلم ) كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان فى الميزان حبيبتان الى الرحمن سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ) متفق عليه

طهر فمك
قال صلى الله عليه وسلم ( السواك مطهرة للفم ومرضاة للرب ) ... النسائي

مغفره لكل الذنوب
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من قال سبحان الله وبحمده فى يوم مائه مره حطت خطاياه وان كانت مثل ذبد البحر ) ... متفق عليه.

خير مافي الدنيا
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها ).. مسلم

ازرع في الجنه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( الجنه طيبه التربه عذبه الماء وانها قيعان وان غراسها سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر ) .... الترمذى


اخيراً

http://www.alriyadh.com/2009/08/26/img/962964938357.jpg

نايف الحمري
08-27-2009, 01:00 AM
س1

اليوم 6 رمضان



شهر رمضان... موسم عظيم لطاعة الله عزّ وجلّ،.. وبلوغه نعمة كبيرة،..




وفضل من الله الكريم، يمنّ به على من يشاء من عباده..




لتزداد حسناتهم، وترفع درجاتهم، وتحمى سيئاتهم،وتقوى صلتهم بخالقهم جلّ وعلا..




ليكتب لهم الأجر العظيم، والثواب الجزيل، وينالوا رضاه، وتمتلئ قلوبهم بخشيته وتقواه.




فلنا هنا وقفه لنحظى بهذا الثواب الجزيل والاجر العظيم باذن الله

أركان الصوم هي:




1. النية...



وهي عزم القلب على الصوم امتثالاً لأمر الله عز وجل، أو تقرباً إليه




لقوله صلى الله عليه وسلم: (إنما الأعمال بالنيات).




فإذا كان الصوم فرضاً فالنية تجب بليل قبل الفجر...




لقوله صلى الله عليه وسلم :(من لم



يبيت الصيام من الليل فلا صيام له).




وإن كان نفلاً صحت ولو بعد طلوع الفجر, وارتفاع النهار، إن لم يكن قد طعم شيئاً،



لقول عائشة رضي الله عنها: (دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فقال:



"هل عندكم شيء؟ قلنا لا، فقال: فإني صائم" رواه مسلم.





2. الإمساك، وهو الكف عن المفطرات من أكل وشرب وجماع


آية من كتاب الله كثيراً ماسمعتها ....





ولكنني سمعتها وللأسف...






بأذني لا بقلبي أكثر من مرة،....





آية ..........كثير ما يرددها الخطباء في شهر رمضان المبارك على الناس،......






وقد قدر الله لي أن اسمعها بأذني و بقلبي .....





تعجبت عندما سمعتها....






تعجبت لأنني حاولت أن اربط واقعنا كصائمين في هذه الآية بل خاتمة هذه الآية






آية عظيمة فيها عظه لمن يسمعها بقلبه يسأل نفسه كثيراً وقديجد جواباً وقد يعجز



أن يجده إلا إذا ...






قلب في الكتب وبحث بين السطور..






نعم أنها آية تجعلنا نتساءل هل الصيام صيام المعدة عما احل الله ؟






أم صيام القلب عما حرم الله ؟







أم هما جميعاً لا يفترقان؟






وإذا افترقا نخسر الفائدة العظمى من صيام البطن عما احل الله






قال تعالى {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ {183البقرة






عندما سمعت هذه الايه يا أحبتي كما قلت في السطور الأولى سألت نفسي سؤالاً ما معناها؟





بحثت كثيراً ...





تأملت كثيراً...







وعلمت أن المسلم إذا صام رمضان لابد بأمر الله أن ينفعه صيامه هذا في زيادة تقواه يعنى إذاكان ..





صاحب ذنباً ما، غيبه، نميمة، سماع أغاني، وغيرها من المعاصي والذنوب فأنه بصيامه هذا الشهر






ينفعه الله ويعينه على زيادة تقواه بتركه ذنوبه أو بعضها وعندما استقر ذلك في فكري..






سألت نفسي سؤالاً آخر:








لماذا لا يزيد تقوى كثيراً من المسلمات إذا صامت رمضان؟





ولماذا هم هؤلاء يصومون الشهر وينقضي ولم تتناقص ذنوبهم؟






وبدأت ابحث في هذه المسألة وأفكر واسأل...







حتى وقعت على حديث عظيم جليل






فسر لي المسألة وحل لي المعظله


درع يلبسه المسلم






يحميه من الوقوع من الذنوب ويعينه على التوبة






وأن هذا الدرع الحصين لا يحرقه ويضعفه ألا الكذب والغيبة وغيره من قول الزور






استطعت الآن أن افهم المسألة..


اخيراً


http://www.alriyadh.com/2009/08/26/img/018753694589.jpg

نايف الحمري
08-28-2009, 02:55 AM
س1

اليوم 7 رمضان


الصوم يدفع إلى فعل الطاعات

يظل الصائم متلبساً بعبادة من أفضل العبادات، متلبساً بعمل من حين يطلع الفجر إلى أن تغرب الشمس، و لا بد أن تبدو عليه حينئذ آثار هذه العبادة، لهذا قال النبي صلى الله عليه و سلم "ثلاثة لا ترد دعوتهم.. و ذكر منهم: الصائم حين يفطر"(أخرجه الترمذي برقم 2526 و قال: هذا حديث إسناده ليس بالقوي. و ابن ماجة برقم 1752 من حديث أبي هريرة رضي الله عنه)

فالصائم من حين يبدأ صومه إلى أن يفطر و هو مستجاب الدعوة إذا كان صحيح الصوم

و عبادة الصوم تجر إلى سائر العبادات، لأنك إذا عرفت أنك في عبادة حملك ذلك على أن تأتي بعبادة ثانية، و ثالثة، و رابعة، و هلم جراً، فتستكثر من العبادات، و تقول: لماذا لا أرغب في العبادات؟ كيف أقتصر على عبادة واحدة، و العبادات كلها مرغوبة و محببة؟

* فتجد الصائم -صحيح الصيام- يحافظ على الصلوات في الجماعة، لأنه يعرف أن الذي كلفه بالصوم كلّفه بالصلوات، و أمره بها، فأكد على هذه كما أكد على تلك، فتجده محافظاً عليها، و تجده في حال صلاته خاشعاً فيها غاية الخشوع، قائماً بجميع أركانها و شرائطها و مكملاتها و متمماتها و سُننها، لأنه يحاسب نفسه و يقول: كيف أكمل عبادة و أنقص عبادة؟‍ هذا لا يليق بي. لا بد أن أحسن في كل عبادة أقوم بها، فتجده محافظاً على صلاته غاية المحافظة

* و هكذا يدفعه الصوم إلى نوافل العبادات، لأنه عرف أن ربه يحب منه أن يدخل في العبادات كلها، فرضها و نفلها، فإذا حافظ على الفرائض حمله ذلك على الإتيان بالنوافل؛ فتجده يتسابق إلى المساجد، و تجده يصلي الرواتب قبل الصلوات و بعدها، و تجده يذكر الله، فيأتي بالأوراد التي قبل الصلاة و بعدها، و يسبح، و يستغفر، و يهلل، و تجده يتلو كتاب ربه و يتدبره؛ لا سيما في هذا الشهر -شهر رمضان- فإنه يعرف أنه موسم من مواسم قراءة القرآن و تدبره، و تجده مع تدبره يحرص على تطبيقه و العمل به، لأنه يعرف أن هذا القرآن ما أنزل إلا ليطبق و يكون منهاجاً للحياة و دستوراً للبشرية كلها. و هكذا فإن الصيام يحمل صاحبه على أن يستكثر من العبادات، للفوز بجزيل الثواب و النجاة من أليم العقاب

* و هكذا أيضاً يحرص الصائم على عبادات مؤقتة في مثل هذا الشهر؛ فمثلاً من سنن هذا الشهر صلاة الليل التي هي التهجد و التراويح، و هي مأمور بها و يستحب للمسلمين فعلها في المساجد جماعة. و كما جعل الله سبحانه و تعالى النهار محلاً للصيام، فإنه جعل الليل محلاً للقيام و الاستكثار من الصلوات

* كما يدفعه صيامه أيضاً إلى النفع العام للمسلمين في هذا الشهر و في غيره، فينفع نفسه و ينفع سائر المسلمين؛ سواء كان في الأمور الدنيوية أو في الأمور الدينية:

فمن المنافع الدنيوية: الصدقات التي أمر الله تعالى بها، و أمر بها رسوله صلى الله عليه و سلم. قال بعض السلف: "إذا دخل رمضان فانبسطوا فيه بالنفقة، فإن النفقة فيه مضاعفة كالنفقة في سبيل الله". فالإنسان مأمور بأن يكثر الصدقات في هذا الشهر و قد كان النبي صلى الله عليه و سلم أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل فيدارسه القرآن، فرسول الله صلى الله عليه و سلم أجود بالخير من الريح المرسلة (أخرجه البخاري برقم 6 في بدء الوحي، باب:5)

ذلك أنه شهر يتفرغ فيه العباد لطاعة الله و يبتعدون عن طرق الغواية و المعصية، و يستحب فيه مواساة الفقراء، و قد ثبت في الحديث أن من فطر صائماً كان له مثل أجره(أخرجه الترمذي برقم 807 في الصوم. باب "ما جاء فيمن فطر صائماً")

و من المنافع الدينية: فإنك كما ينبغي عليك أن تنفع نفسك، فإن عليك أن تنفع المسلمين، فإذا استقمت على طاعة الله، فإنك تحرص على أن تقيم غيرك على هذه الطاعة، و ذلك بأن تأمر إخوانك و أقاربك و جيرانك بأن يعملوا كما تعمل، و ترشدهم إلى ما أنت عليه، و تحثهم على العبادات التي أتيت بها، فتحثهم على قراءة القرآن، و على المحافظة على الصلوات، و تذكّرهم بذلك، و تقول لهم إن الذي يحب منكم الصيام يحب منكم الصلوات، و الذي أمركم بهذا الصوم أمركم بذكره، و فرض عليكم هذه الصلوات، و هذه الزكوات، و ربّ رمضان هو ربّ شوال و محرم و سائر الشهور، فلعلهم ينتفعون بذلك و يكون في ذلك فائدة عظيمة لك و لهم، و تسلم من الإثم إذا لم ترشدهم و إذا استقاموا على يديك كان لك من الأجر مثل أجورهم و ذلك خير لك من الدنيا و ما فيها(لحديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: "من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً، و من دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئاً" أخرجه مسلم برقم 2674)

كذلك أيضاً فمن النفع المتعدي التعليم و التفقيه، و ذلك أنك متى علمت حكماً أو مسألة، و عرفت أن فلاناً أو فلاناً يجهلها، فإن من واجبك أن تعلمه و ترشده سواء أكانت حُ:مية أو وعظية أو إرشادية، أو غير ذلك


المصدر: صيد الفوائد




واخيراً


http://www.alriyadh.com/2009/08/27/img/533160352264.jpg

نايف الحمري
08-29-2009, 01:08 AM
س1

اليوم 8 رمضان


نهاية العالم



علامات الساعة التي تحققت :





* تطاول الناس في البنيان
كثرة الهرج (القتل) حتى
أنه لايدري القاتل لما قتل والمقتول فيما قتل

إنتشار الزنى.


* إنتشار الربا

إنتشار الخمور

إنتشار العازفات والأغاني والمغنيات والراقصات

تقارب الزمان.

(صارت السنة كشهر والشهر كأسبوع والأسبوع كيوم واليوم كالساعة والساعة كحرق السعفه

كثرة الأموال وإعانة الزوجة زوجها بالتجارة.



* ظهور موت الفجأة.

أن ينقلب الناس وتبدل المفاهيم

كثرة العقوق وقطع الأرحام
فعل الفواحش (الزنا) بالشوارع حتى أن أفضلهم ديناً يقول لو واريتها وراء الحائط.

يأتينا في الفجر دوما رمضان..
ويغادرنا ليلا..
ليدق على قلوبنا أن اللقاء بصفاء الفجر..
كما يتلاقى الأحبة في الصباح..
والفراق بلون الليل..
حزين لا روح فيه الا الفرار..
وبينهما نفرح ونبكي وندعو..
نزرع الفرح بلقاء الحبيب..
والبكاء بعبادة الرحمن..
والدعاء لتحقيق الأحلام..
ليلتك بألف شهر


واخيراً


http://www.alriyadh.com/2009/08/28/img/229538384544.jpg

نايف الحمري
08-30-2009, 11:02 PM
س1

اليوم 9 رمضان


دخلت اليوم المسجد في صلاة الفجر وجدته ممتلئ ما شاء الله على آخره

ولا تستطيع أن تجد مكان لتصلى فيه تحية المسجد إلا أن يفسح لك أحد الجالسون لتصلى ,

ففرحت من هذا وحزنت

فرحت لان المسجد ما شاء الله ممتلئ على آخره بالمصلين في صلاة الفجر

وحزنت لان هذا العدد من المصلين لا يكون موجود مثله بل نصفه بل ربعه في الأيام العادية ,

وكأن صلاة الفجر في المسجد فرض فقط في رمضان أما في غيره فلا !!!

حزنت وتعجبت من هذا !! أين أنتم في الأيام العادية


صلاة التراويح

في بدايه شهر رمضان تجد المسجد مليىء بالمصلين والزحام شديد وتتنمنى ان يستمر

على هذا الحال

لكن هانحن اليوم في اليوم التاسع والله لم اشاهد سوى صفين ونصف الصف من المصلين


ياترى غدا كم سيكون عدد الصفوف للمصلين هل هو الملل ام ظعف الايمان بين المسلمين


انظر في سرعة الأيام .. واعتبر بمرور الساعات والأزمان ..وهذا دليل على قربك من الآخرة وبعدك عن الدنيا .

2) نعمة أن بلّغك الله رمضان ، فاشكره على ذلك ، أن أطال في عمرك لتتمتع بالصيام والعبادة ..

3) لا بد من العناية بفقه المناسبات ، ومن ذلك : دراسة أحكام رمضان والحرص عليها وعلى تعلمها .


واخيراً


http://www.alriyadh.com/2009/08/30/img/577251339962.jpg

يوسف سنيد أبو ذراع
08-31-2009, 10:06 PM
ما شاء الله على الخيمه يا امير الذوق


الله يكتب لك الاجر والتوفيق

نايف الحمري
08-31-2009, 10:56 PM
س1

اليوم 10 رمضان (انتهت العشر الاولى من رمضان):(


مغفره لكل الذنوب


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من قال سبحان الله وبحمده فى يوم مائه مره حطت خطاياه وان كانت مثل ذبد البحر ) ... متفق عليه.


خير مافي الدنيا


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها ).. مسلم


ازرع في الجنه


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( الجنه طيبه التربه عذبه الماء وانها قيعان وان غراسها سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر ) .... الترمذى


مع النبي صلى الله عليه وسلم


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أولى الناس بي يوم القيامه أكثرهم على صلاة ) الترمذي


ألف حسنه


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أيعجز أحدكم أن يكسب كل يوم ألف حسنة ؟ فسأله سائل من جلسائه كيف يكسب أحدنا ألف حسنة ؟ قال يسبح مائة تسبيحة فيكتب له ألف حسنة أو يحط عنه ألف خطيئة) ... مسلم


يسترك الله


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من فرج عن مسلم كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب الآخرة ومن ستر أخاه المؤمن في الدنيا ستره الله في الآخرة والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ) ... سنن النسائي


حب الرسول صلى الله عليه وسلم


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( المرء مع من احب ) متفق عليه


صلاة الملائكة عليك


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( الْمَلاَئِكَةُ تُصَلِّى عَلَى أَحَدِكُمْ مَا دَامَ فِى مُصَلاَّهُ الَّذِى صَلَّى فِيهِ ، مَا لَمْ يُحْدِثْ ، تَقُولُ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ ) البخاري


هل من مشمر


قال صلى الله عليه وسلم : من صلى البردين دخل الجنه ( البردين الصبح والعصر) متفق عليه


احب الكلام الى الله


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن احب الكلام الى الله سبحان الله وبحمده) ... مسلم


فضل الذكر


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (أفضل الذكر لا اله الا الله ) ... الترمذى


مع النبي صلى الله عليه وسلم فى الجنه


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (أَنَا وَكَافِلُ الْيَتِيمِ فِى الْجَنَّةِ هَكَذَا » . وَأَشَارَ بِالسَّبَّابَةِ وَالْوُسْطَى ، وَفَرَّجَ بَيْنَهُمَا شَيْئًا ) ... البخاري


الاعتكاف


عن بن عمر رضي الله عنه ، (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتكف العشر الاواخر من رمضان ) .... متفق عليه


جمع مع النبي صلى الله عليه وسلم


( عمره فى رمضان تعدل حجه معي ) ... متفق عليه


كن من الأحياء


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَثَلُ الَّذِى يَذْكُرُ رَبَّهُ وَالَّذِى لاَ يَذْكُرُ مَثَلُ الْحَىِّ وَالْمَيِّتِ ) ... البخاري


واخيراً



http://www.alriyadh.com/2009/08/31/img/012322244128.jpg

نايف الحمري
09-01-2009, 09:44 PM
س1

اليوم 11 رمضان



أيها الأحبة .. ها قدمضت العشر الأولى من رمضان .. وقد كان مُضيِّها سريعا .. فقلِّي وأنا أيضا معك .. هل نبارك لأنفسنا أم نعزيها في ما عملنا في هذه العشر ؟

هل نبارك لأنفسناعلى أننا استطعنا أن نحافظ على تلاوة القرآن آناء الليل والنهار .. أم نعزيها يتضيعالأوقات في الترهات والفوارغ و لم يكن للقرآن من وقتنا نصيبٌ إلا القليل جداً منه ..

هل نبارك لأنفسنا على أننا استطعنا على أن نحفظ ألسنتنا ولا نجعلها تنطقإلا بالخير والذكر .. أم نعزيها لأننا مازلنا على ما نحن عليه من بذاءة اللسانوالسب والشتم والكذب والغيبة والنميمة وغيرها ..

هل نبارك لأنفسنا لأننااستطعنا أن نحفظ أعيننا عن الحرام .. أم نعزيها لأننا مازلنا بل وزدنا على إطلاقالنظر الحرام في المسلسات وغيرها من مصادر النظر المحرم ..

هل نبارك لأنفسنالأننا استطعنا أن نُنزه آذاننا عن سماع الحرام وسماع السوء من القول .. أم نعزيهالأننا مازلنا مصرين على استماع الحرام من الأغاني وقول الكذب وغيره ..

هلنبارك لأنفسنا على أننا ساهمنا في إفطار الصائمين وفرحنا في نيل الأجور العظيمة .. أم نعزيها لتكاسلها في هذا الأمر والقول إن هذا هو واجب االجمعيات الخيرية ..

هل نبارك لأنفسنا لأننا استطعنا أن نحافظ على الصلاة في جماعة وفي وقتهاوعلى أن نحافظ على صلاة التراويح .. أم نعزيها في تضيعيها لهذا الأمر ..
هلنبارك لأنفسنا لأنه لا زلنا على همتنا و نشاطنا في العبادة ، وفي السباق إلى الله ،وفي الفوز بالمغفرة ، أم نعزيها لِما أصابها ما أصاب كثيراً من الناس من الفتور والتراخي .
إن كنت من الذين ما زالوا محافظين على الواجبات والمسابقة في فعلالخيرات والبعد عن المحرمات ..
فأبشر بالخير واحمد الله واشكره على أنه وفقكلذلك واستمر في مضيك قُدما ..
فطوبى لمن كانت هذه حالته وهذا مساره ..
وطوبىله بإذن الله العتق من النار والفوز بالجنان ومغفرة الذنوب ومضاعفة الحسنات ..

فمبارك لك الفوز والظفر أيها الموفق ..

وأما إن كنت من الذينضيَّعوا وأسرفوا وفرَّطوا في هذه العشر فعليك أن تتدارك بقية رمضان ، فإنه لا يزاليبقى منه الثلثان ، ولا يزال الله يغفر لعباده ولا يزال الله يعتق رقابًا من النار .


انظر إلى الصالحين رقابهم من النار تعتق وأنت لا تدرى ما هو حال رقبتك ..
انظر إلى الصالحين والمتقين صحائفهم تبيض من الأوزار وأنت صحيفتك مسودة منالآثام

والله لو كشف لك الغيب و رأيت كم من الحسنات ضاعت عليك ،
وكم منالفرص لمغفرة الذنوب فاتتك وكم من أوقات الإجابة للدعاء ذهبت عليك ..
لمُتَّحسرة و كمدا على ضياع المغفرة و العتق في رمضان ..


أيها الأحبة : ألانريد أن يغفر الله لنا .. ألا نريد أن يعتقنا الله من النار .. علينا أن نتدارك مابقي من رمضان ( ومن أصلح فيما بقي غفر الله له ما سلف ) ..

فدعوة إلىالمغفرة ..
دعوة إلى العتق من النار ، دعوة إلى مضاعفة الحسنات قبل فوات الأوان ..

أيها الأحبة : لنحاسب أنفسنا حساباً عسيراً فوالله ما صدق عبدٌ لم يحاسبنفسه على تقصيرها في الواجبات و تفريطها في المحرمات ..

لنعد إلى أنفسنا ونحاسبها محاسبة دقيقة ، ثم نتبع ذلك بالعمل الجاد ، ولنشمر في الطاعات و نصدق معالله و نقبل على الله .. فلا يزال الله ينشر رحمته و يرسل نفحاته .. لنتعرض لنفحاتالله بالاجتهاد في الطاعات علَّه أن تصيبنا رحمة أو نفحة لا نشقى بعدها أبدا


واخيراً

http://www.alriyadh.com/2009/09/01/img/270481418886.jpg

نايف الحمري
09-02-2009, 09:42 PM
س1

اليوم 12 رمضان


الرقص على مائدة السحور


من الغريب أن تتبارى الملاهي الليلية وبعض المطاعم فيما بينها، وبالتحديد في شهر رمضان بأفضل العروض الفنية والموسيقية الراقصة على مائدة السحور!!

والأكثر غرابة أن من بين الجالسين على هذه الموائد صائمين طوال النهار، وإذا كان الله -عز وجل- قد رزقنا على هذه الموائد من نعمه التي لا تُعد ولا تُحصى ورزقنا من خزائن الخير وودائعه، فلِمَ يُصر هؤلاء أن يقابلوا النعمة بالجحود بدلاً من الشكر والجود؟

وعندما فرض الله علينا صيامًا من حكمته الإحساس بقيمة النعمة، فلماذا يُصرّ هؤلاء على تحويل النعمة إلى نقمة؟

وإن كان الله قد أنعم على هؤلاء بنعمة الصيام طوال النهار، فلِمَ حولوا الطاعات طوال النهار إلى معاصي آخر النهار؟

وإذا كانت صنوف الطعام والشراب مختلفة الألوان والأكل قد تهيأت أمام آكليها وناظريها فلِمَ يُصرّ هؤلاء وغيرهم على نسيان الآلاف من البشر التي تموت جوعًا وهم على مائدة الرقص؟

أليس غريبًا أن يتحول أصحاب هذه الموائد عن الأدعية والشكر والطاعة إلى آهات وثناء على الراقصين والراقصات؟

ثم فليسألوا الغواص عن الصدفات.

كيف ـ بحق الله ـ يجمع الخير والشر على مائدة واحدة!

وكيف نجمع بين الصوم نهارًا وسحور على الرقص ليلاً ؟!

وإذا كانت لحظة الإفطار فرصة للدعاء لا تعوض فلِمَ يُصرّ هؤلاء في الدعاء على أنفسهم؟

وإذا كانت لحظة الإفطار قيمة عالية يتجسد فيها معنى الطاعة ومغزى الجائزة وحدود الفرحة، فِلمَ يُصر هؤلاء على تحويل جوائزهم إلى سيئات تُرتكب ويستبدلون الفرحة الدائمة باللذة الزائلة ؟

حجج واهية

ولماذا يحاول هؤلاء إقامة البراهين والحجج على أن الصيام بالنهار والرقص والمجون بالليل.. وهم يعلمون أنهم يعبدون ربًا واحدًا لا أربابًا متفرقين!

ولماذا يحاول هؤلاء أن يقللوا من شأن ما يقدمون عليه حتى يخلي الناس بينهم وبين ما يفعلون؟

ولِمَ يُصر هؤلاء على أن المعاصي جميلة، وهي ليست كذلك ولو زينوها للناظرين؟

ولماذا يصر هؤلاء على أن ما يفعلونه هين وصغير، وهم يعلمون أنه لا صغيرة مع الإصرار؟ ولماذا يحاولون إقامة الحجج والبراهين على أنهم يتسحرون في الأصل من أجل الله؛ إذن فمن أجل من هم على مائدة الرقص؟

إن قيمة السحور لا تقل بأي حال عن قيمة الإفطار؛ فكلاهما لله وسنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويتقوى بهما على طاعة الله عز وجل وهما من أجل غاية سامية.

عن أنس -رضي الله عنه قال-: قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "تسحروا فإن في السحور بركة" رواه البخاري.

وروى النسائي بإسناد جيد عن المقدام بن معد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "عليكم بهذا السحور؛ فإنه هو الغذاء المبارك".

وروى الإمام أحمد عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- قال: "السحور بركة ولو بجرعة ماء، فإن الله وملائكته يصلون على المتسحرين".

فكيف تُصلي الملائكة على المتسحرين على موائد الرقص؟ وكيف يكون لسحور بهذه الطريقة هو الطعام المبارك؟

مقارنة خاسرة
إن واقع هؤلاء المتسحرين على موائد الرقص يجعلهم حتمًا في مقارنة خاسرة مع من يجلسون على موائد أخرى حددها رسول الله –صلى الله عليه وسلم- عن أبي هريرة –رضي الله عنه- قال: قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم: "إن لله ملائكة يطوفون في الطرق يلتمسون أهل الذكر، فإذا وجدوا قومًا يذكرون الله تنادوا: هلموا إلى حاجتكم قال: "فيحفونهم بأجنحتهم إلى السماء الدنيا" قال: "فيسألهم ربهم عز وجل – وهو أعلم منهم – ما يقول عبادي؟ قال: "تقول: يسبحونك ويكبرونك ويحمدونك ويمجدونك، قال "فيقول: هل رأوني ؟ قال: يقولون: لا والله ما رأوك قال: فيقول: كيف لو رأوني ؟ قال: يقولون: لو رأوك كانوا أشد لك عبادة، وأشد لك تمجيدًا، وأكثر لك تسبيحًا، قال: يقول: فما يسألوني؟ قال: يقولون: يسألونك الجنة، قال: يقول: وهل رأوها؟ قال يقولون: لا والله يا رب ما رأوها، قال: وماذا لو رأوها؟ قال: يقولون: لو رأوها كانوا أشد عليها حرصًا، وأشد لها طلباً، وأعظم فيها رغبة، قال: فمم يتعوذون؟ قال: يقولون: من النار قال: يقول: وهل رأوها، قال: فيقولون: لا والله يا رب ما رأوها ؟ قال: يقولون: لو رأوها كانوا أشد منها فراراً وأشد لها مخافة، قال: أشهدكم أني قد غفرت لهم: قال: يقول ملك من الملائكة: فيهم فلان ليس منهم إنما جاء لحاجة، قال: هم الجلساء لا يشقى جليسهم" صحيح البخاري.

فإن كان هذا حال الذين ذكرهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وسأل الله عنهم ملائكته، فإلى أي حال وصل المتسحرون على موائد الرقص وأي الفريقين أحق بالأمن؟

هل نسوي بين هؤلاء وهؤلاء ؟
وهل نسوي بين من ينفقون أموالهم على الراقصات وبين من ينفقونها في وجوه الخير فيجعلها الله في ميزان حسناتهم وأعمالهم؟

أو نسوي بين من يعرفون قيمة الوقت وبين من يخدعون أنفسهم وهم لا يشعرون؟!

إن السحور ليس من ضروب الترف والطرف، ولكنه عبادة وسنة ينبغي احترامها والدفاع عنها، إنكم مسلمون وإخوة في الدين؛ ومن أجل الله ثم لحبنا لكم نقول عودوا إلى الله ثم أعيدوا للسحور قدسيته

للكاتب محمود إسماعيل شل
واخيراً


http://www.alriyadh.com/2009/09/02/img/728516130986.jpg

نايف الحمري
09-03-2009, 10:16 PM
س1

اليوم 13 رمضان


طرائف رمضانية :D

الموت قبل الإفطار ..
رؤى أعرابي وهو يأكل فاكهة في نهار رمضان فقيل له :ما هذا فقال الأعرابي على الفور: قرأت في كتاب الله "وكلوا من ثمره إذا أثمر " والإنسان لا يضمن عمره وقد خفت أن أموت قبل وقت الإفطار فأكون قد مت عاصياً


السقف صائم

كان أحد الفقراء يسكن في بيت قديم ، وكان يسمع لسقفه قرقعة مستمرة لأية حركة مستمرة فلما جاء صاحب المنزل قال له الساكن ، اصلح الله حالك فاجابه صاحب المنزل .ولا تخف أن السقف صائم يسبح ربه فقال الساكن : أخشى بعد الإفطار أن يطيل السجود وهو يصلي القيام فلا يقوم ولا أقوم


رمضان و أشعب


كان أشعب أشد الناس طمعاً ، وكان شرهاً مبطناً فدخل على أحد الولاة في أول يوم من رمضان يطلب الإفطار وجاءت المائدة وعليها جدي ، فأمعن فيه أشعب حتى ضاق الوالي وأراد الانتقام من ذلك الطامع الشره فقال له : اسمع يا أشعب إن أهل السجن سألوني أن أرسل إليهم من يصلي بهم في شهر رمضان ، فأمضي إليهم وصل بهم ,أغنم الثواب في هذا الشهر فقال أشعب وقد فطن إلى غرض الوالي منه : أيها الوالي لو أعفيتني من هذا نظير أن أحلف لك بالطلاق والعتاق إني لا أكل لحم الجدي ما عشت أبداً فضحك الوالي

كم الخيط الأبيض من الخيط الأسود......

عن عدي بن حاتم رضي الله عنه قال لما نزلت هذه الايه (( حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الخيط الأَبيَضُ مِنَ الخيطِ الأَسود))
أخذت عقالاً أبيض وعقالاً اسود فوضعتهما تحت وسادتي فنظرت فلم أتبين فذكرت ذلك الرسول صلى الله عليه وسلم فضحك فقال ( إن وسادك لعريض طويل إنما هو لليل والنهار. وقال عثمان: إنما هو سواد الليل وبياض النهار


صيام الحمقى أسهل

دخل احد الحمقى على احد الخلفاء في أحدى الليالي الرمضانية وهو يأكل فدعاه الخليفة ليأكل فقال أني صائم يا أمير المؤمنين فسأله هل تصل النهار بالليل فأجابه لا ولكني وجدت صيام الليل أسهل من صيام النهار وحلاوة الطعام في النهار أفضل من حلاوته في الليل


هكذا صيام الحمقى...

قيل لبعض الحمقى كيف صمتم في رمضان
فأجابوا اجتمعنا ثلاثين رجلاً فصمناه يوماً واحد


واخيراً

http://www.alriyadh.com/2009/09/03/img/350716284106.jpg

نايف الحمري
09-04-2009, 11:30 PM
س1

اليوم 14 رمضان


أشارات مروريه رمضانية



قـف

قف مع نفسك أيها الإنسان وحاسبها جيدا على تقصيرها في حق خالقها وقل لها يا
نفس لله توبي ... كفى يا نفس ما كان كفاك هوى وعصيانا ...




ممـنـوع الـدوران


أيها الغافل ... إنطلق في طريقك إلى الله عز وجل بالتوبة والعمل الصالح ، ولا ترجع إلى الوراء وتنتكس بعد الهداية ، بل اسأل الله التوبة والثبات وحسن الإستقامة وردد

دائما...اللهم يا مقلب القلوب والأبصار ثبّت قلبي على دينك...




ممـنـوع الـدخـول


لا تدخل أي مكان يكون سببا لمعصية الله عز وجل ولا تذهب بقدمك إلى معصية خالقك.




أمـامـك دوار


الأيام تدور والسنين تمضي ... فاحرص على استغلال وقتك في الخيرات والطاعات والقربات إلى رب الأرض والسماوات ، وأكثر من قراءة القرآن قبل أن تكون تاريخا لمن بعدك لا يذكرون إلااسمك ويقولون ...الله يرحمه...




احـــذر


الشيطان يزين لك الطريق حتى تزلق فيه وتسقط إلى الهاوية ، فاستعن بالله وتعوذ
من الشيطان الرجيم وارجمه بالآيات الزواجر إن كيد الشيطان كان ضعيفا ...




هـاتـف


كن دائم الإتصال مع الله عزوجل بالصلاة و الذكر و الدعاء ... و كل ما يوثق الإتصال
بالله تبارك وتعالى وإذا همك أي أمر فاستعن بالله عز وجل فإنه خير معين .




أمـامـك إشـارات


قف قبل البدء بأي عمل ، واسأل نفسك ... هل هذا العمل يرضي الله عز وجل وهل
هو خالصا لله عز وجل أم للبشر نصيب من حركاتك وسكناتك ...





أمـامـك طـريـق ضـيق


هذا الطريق لا يسع إلا لشخص واحد بكفنه ، فاسأل الله أن تكون ممن يوسع مقامهم
وتغسل خطاياهم بالماء والثلج والبرد ، واعمل لذلك ، واستعذ بالله من الظلمة والضيق
وما لها وأعمل لذلك الضيق حتى يوسع لك .





مـحـطـة وقـود


تزود بالوقود ... فإن الطريق طويل ... والنهاية إما إلى الجنة وإما إلى النار ...





طـريـق للـمشـاة


اختر صاحبك في رحلتك بهذه الدنيا واعلم بأن الأخلاء بعضهم لبعض
عدو إلا المتقين ....



واخيراً


http://www.alriyadh.com/2009/09/04/img/643665512495.jpg

نايف الحمري
09-06-2009, 12:36 AM
س1

اليوم 15 منصف رمضان


جئنا نبايعك




هل هناك بيعه ؟
ولمن تكون البيعه ولما نبايع ونحن فى الأساس خلقنا الله مسلمين ولله الحمد

............

نعم إنها البيعه

نحتاج نجدد البيعه مع الله

نبايعه من جديد على الطاعه

نبايع كما بايع الصحابه الأوائل

تخيل معى الحبيب أمامك وانت تأتى اليه مسلما او مسلم وأخطاءت وذهبت تبكى فى حضنه على ذنبك

تخيل كيف سيلقاك الحبيب

كيف سيمسك بيديك ويقول لك بايعنى

هل ستبايع أما سيغريك بريق الذنب

وتتوب توبه منقوصه

نعم كثيرا ما أحس اننا نقول سأتوب سأوقف ذنب معين ثم سرعان ما تأتى الحجج الكثيره ونعود ونقول يارب لما عدنا ؟
ويارب تب علينا

نحن مخطئين

كثيرا ما نكون فعلا صادقين خصوصا اذا كان هذا الذنب بينك وبين الله

ولكن آحيانا نضعف أنفسنا بأنفسنا

ونبرر ذنوبنا ولانتقوى بالطاعه فنقع بالمعصيه

لن اتكلم عن الذنوب والمعاصى كثيرا
ولكنى

اليوم سمعت كلمه البيعه من الشيخ محمود المصرى فى برنامجه على اقرأ

وجالت بخاطرى هذه الأفكار

فجئت اذكركم

انه رمضان يارفاق

انه رمضان هذا الشهر الذى مضى ما يقرب من نصفه

أولا نريد أن نعلن البيعه لله ورسوله فى رمضان

نتقوى على الطاعه نكون أقوياء فى الحق

شئ آخر جعلنى أتذكر البيعه
دعاءنا كل يوم فى الأذكار

وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت
ياااااااااااااااه

ما أقبح ذنوبنا ان خنا العهد مع الله


واخيراً

http://www.alriyadh.com/2009/09/05/img/004108030233.jpg

نايف الحمري
09-06-2009, 12:46 AM
س1

اليوم 16 رمضان


زيارة المريض:

(ما من مسلم يعود مسلما مريضا غدوة إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي، وإن عاد عشية إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح، وكان له خريف في الجنة)

اخرجه الترمذي (969)

مساعدة الناس في الدين:

(من يسر على معسر، يسر الله عليه في الدنيا والآخرة)

اخرجه مسلم (2699)

الستر على الناس:

( لا يستر عبد عبداً في الدنيا إلا ستره الله يوم القيامة)

اخرجه مسلم (2590)

صلة الرحم:

( الرحم معلقة بالعرش تقول من وصلني وصله الله، ومن قطعني قطعه الله)

اخرجه البخاري (10/350) و مسلم (2555)

حسن الخلق:

( سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكثر ما يدخل الناس الجنة؟ فقال: تقوى الله وحسن الخلق)

اخرجه الترمذي (2003)

هذا وجزاكم الله خيرا وتقبل منا ومنكم صالح الاعمال


واخيراً

http://www.alriyadh.com/2009/09/05/img/639908130118.jpg

نايف الحمري
09-07-2009, 12:51 AM
س1

عــــذراً رمضـــان ஐ

فنظـــرتنا قاصـــرةً ضئــيلة
عن فهــــم معانيـك الجليلة



ஐ عــــذراً رمضـــان ஐ



فقـــد اسرفنـــا في أستقبـــالك بمــــا لايليق بمقـــامك ..



ஐ عــــذراً رمضـــان ஐ



فقــــد جعلـنا منك ضيفــاً ثقيـــــلا وحمــــلاً عظيمــــاً
فجمعنــــا لك أضخم المسلسلات
وأكبر قدراً من برامج المنوعات
لنسلي انفسنـــا
عن عنــاء أيام الصيــام
وطـــول ليــالي القيـــــام



ஐ عــــذراً رمضـــان ஐ



فقــــد جعلنا منك شهراً للدعـايات
وتصريفــاً للكــاسد من السلعـــات
ومن أول سحــور الى أخــر فطــــور
تعبئـــةً قــــــــــدور
وصحــوناً تـــــدور



ஐ عــــذراً رمضـــان ஐ



فقــــد جعلنــــاك شهــــر أستـــزادة
ليس من الطــــــاعات والقــــربات !!
بل بالتجـــوال بين الإسواق والمحـــــلات
ليكـــون لباس العيد من أفخــر الماركات !!



ஐ عــــذراً رمضـــان ஐ



فقــد أحـــلنا نهـــارك نومـــاً
ولياليك الفضــــــيلة لهــــواً



ஐ عــــذراً رمضـــان ஐ



فقـد عجــزنا خلالك عن تربية الـــذات
لتــــرك أقبـــح العـــادات
وأبدلنـــا ذلك
بالمــــزيد من المعـاصي والمنـكرات



ஐ عــــذراً رمضـــان ஐ



فقــد فرطـــنا فيك لســـنوات وسنـــوات
ويمهـــــلنا ربنا رغــم ما مـر منا وفـات
واليـــــــوم لك منـــا بإذن الله



ஐ وعــــــداً رمضـــان ஐ



أن يكون لقاءنا بك هــذا العــام مختلفـاً
وأستقبـــالنــا لك هــذه المـــرة مميـــزاً
سنمضـي نهــارك
صـــومــاً وذكـــراً وشــــكراً
ونقضي ليــــلك
حمــــداً وتهجــــــداً ووتـــراً
ستكون بإذن الله لنـــا فيك وقفـات
مع تــلاوة القــرآن وتــدبر الآيــــات
ستصــوم فيك جوارحنا
فلا غيـبة ولا نميمـة
ولانظـــرةً سقيمــة
ولا مجال للضغينــة
سنصـــــل فيـــك الإرحـــام
ونبتعد عن الذنوب والآثام
ها قد خططنا يارمضان ونوينا
وسـبقنا اليك شــوقاً وحنينــا
قد جددنــا العهـــد يارمضان
بإن نملأك بطاعـــــة الرحمن
وما بيـــن



ஐ عــــذراً رمضـــان ஐ



و



ஐ وعــــداً رمضـــان ஐ



املنـــــا بربنــا الواحــــد الــديـان
أن يجعلنا من عتقائه من النيران
وأن يغفــر لنا
ماقد فرطنـــا في حقـك يارمضــان






م/ن


واخيراً


http://www.alriyadh.com/2009/09/06/img/226728258806.jpg

نايف الحمري
09-09-2009, 01:29 AM
س1

اليوم 18 رمضان


لماذا أخفاها الله ؟؟؟؟؟؟
لقد عَلِم الرسول الكريم ميعاد ليلة القدر من جبريل عليه السلام.. وعندما خرج ليخبر بها الناس وجد رجلان يتشاحنان في المسجد فأنساه الله اياها!!
عن أبي سعيد الخدري قال: اعتكفنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم العشر الأوسط من رمضان فقال: " إني أُريتُ ليلةَ القدر فأُنسيتُها فالتمسوها في العشر الأواخر في الوتر ".
ولله سبحانه وتعالى حكمة من اخفاء ميعاد ليلة القدر عنَّا.. فسبحانه ستر هذه الليلة عنَّا لكي يجتهد جميع العباد للوصول اليها وادراكها.. وذلك كما ستر ساعة تقبُّل الدعوة في يوم الجمعة للاجتهاد طوال اليوم.

علامات ليلة القدر :-
ذكر الشيخ بن عثيمين رحمه الله أن لليلة القدر علامات مقارنة وعلامات لاحقة..
العلامات المقارنة :-
1- قوة الإضاءة والنور في تلك الليلة ، وهذه العلامة في الوقت الحاضر لا يحس بها إلا من كان في البر بعيداً عن الأنوار.
2- الطمأنينة ، أي طمأنينة القلب ، وانشراح صدر المؤمن ، فإنه يجد راحة وطمأنينة وانشراح صدر في تلك الليلة أكثر من مما يجده في بقية الليالي.
3- أن الرياح تكون فيها ساكنة أي لا تأتي فيها عواصف أو قواصف ، بل يكون الجو مناسبا.
4- أنه قد يُري الله الإنسان الليلة في المنام ، كما حصل ذلك لبعض الصحابة رضي الله عنهم.
5- أن الانسان يجد في القيام لذة أكثر مما في غيرها من الليالي.

العلامات اللاحقة :-
1- أن الشمس تطلع في صبيحتها ليس لها شعاع ، صافية ليست كعادتها في بقية الأيام ، ويدل لذلك حديث أبي بن كعب رضي الله عنه أنه قال : أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أنها تطلع يومئذ ٍ لا شعاع لها ) -رواه مسلم.

ماذا نفعل اذاً ؟؟؟
1- صلاة التهجد في الثلث الأخير من الليل.. يقول الامام الشافعي: "على قدر اجتهادك فى النهار يفتح عليك بالليل".
2- قراءة القرآن بتدبُّر.
3- الدعاء.. وكان دعاء النبي صلى الله عليه وسلَّم في ليلة القدر:" اللَّهُمَّ انَّكَ عَفُوُّ كَرِيمٌ تُحِبُّ العَفْوَ فَاعْفُ عني "

و الاعتكاف يعين على كل ما سبق

أحد الصحابة، تميم الدارى، اشترى عباءة بألف درهم لا يلبسها الا في العشر الأواخر من رمضان.. قال الصحابي "كنا نغتسل ونتطيب اذا دخلت العشر الأواخر"
عباد الله.. في هذه الليلة أُنزلت أول كلمة في القرآن الكريم، وهي: "اقرأ".. فهيا بنا جميعا نقرأ في الكتاب العظيم.. القرآن ونصلي لله لعله يصطفينا من عباده..

أسألُ اللهَ العفُوَّ الكريمَ أنْ يعفوَ عنَّا
ويُبَلَِّغنا ليلةَ القدرِ
ويجعلَنا من عُتقائِهِ مِن النَّار.. آمين

واخيراً

http://www.alriyadh.com/2009/09/08/img/388888733952.jpg

نايف الحمري
09-09-2009, 09:39 PM
اليوم 19 رمضان


صيدليه رمضانيه

رمضان شهر الطاعات .. اُقبِلٌ علينا..
بما يحمل في جعبته..من أدوية لأمراض القلوب..
ففي هذا الشهر..لكل داء دواء..لكل معصية..مغفره
لكل مكروب فرج
أفتتحت هنا صيدلية..لمن في قلبه مرض
وكلي أمل لكم بالافادة..والعلاج
فلا تغفلوا عن أخذ الدواء فالوقت..


هذه وصفاتي تحيي القلوب ....



♥ღ.•°•دواءالاخلاص •°•ღ.♥


لعلاج امراض الشرك والرياء..
عنوانها الصدر في القلب0



♥ღ.•°•دواء الايمان •°•ღ.♥


لعلاج امراض القلب والروح ..
عنوانها القرآن الكريم0



♥ღ.•°•دواء الصلاة والنوافل والتراويح•°•ღ.♥


لدوام الصله بالله...
عنوانها حي على الصلاة حي على الفلاح والسنن0
(مهم الاتزام بوقت هذا الدواء)



♥ღ.•°•دواء القيام •°•ღ.♥


لإحياء معنى الصلاه وبناء الصبر...
عنوانها الثلث الاخير من الليل0




♥ღ.•°• دواء الصوم •°•ღ.♥


للوقاية من شدة الحر يوم القيامه...
عنوانها رمضان ويوم الاثنين والخميس والايام البيض ويوم عاشوراء0





♥ღ.•°• دواء السلام عليكم •°•ღ.♥


للحصول على المحبه وعلاج امراض الجفوه..

عنوانها اللسان وشعارها من تعرف ومن لاتعرف


واخيراً

http://www.alriyadh.com/2009/09/09/img/568909844775.jpg[/COLOR][/CENTER][/SIZE][/FONT]

نايف الحمري
09-11-2009, 09:33 PM
س1

اليوم 20 رمضان


روى الامام البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله علي وسلم قالما
العمل في أيام أفضل من هذه العشر)..قالوا:ولا الجهاد؟قال:ولا الجهاد الا رجل خرج
يخاطر بنفسه وماله فلم يرجع بشيء)

وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلممامن أيام أعظم
عند الله العمل فيهن من هذه الأيام العشر فأكثروافيهن من التهليل والتكبير
والتحميد)

وكان سعيد بن جبير "اذا دخلت العشر اجتهد اجتهاداًحتى ما يكاد يقدر عليه"
وري عنه أنه قال:"لاتطفئوا سرجكم ليالي العشر) كناية عن القراءة والقيام.

قال ابن حجر:"والذي يظهر ان السبب في امتياز عشر ذي الحجه :لمكان اجتماع أمهات
العباده فيه ، وهي الصلاة والصيام والصدقه والحج ولايأتي ذلك في غيره"

وسئل شيخ الاسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ عن عشر ذي الحجه والعشر الآواخر من رمضان
، أيهما أفضل؟؟
فأجاب:أيام عشر ذي الحجه أفضل من أيام العشر من رمضان ، والليالي العشر الاواخر من
رمضان أفضل من ليالي عشر ذي الحجه..


فحريّ بنا أن نستقبل مواسم الخير عامة بالتوبه النصوح ، ذلك أنه ما حرم أحد خيراً
الا بسبب ذنوبه ....



*ومن الاعمال التي لا تغيب عن العاملين المساااااارعين للجنااااااات:

1/ الاكثار من الاعمال الصالحة عموماً لقوله صلى الله عليه وسلم مامن أيام أعظم
عند الله العمل فيهن من هذه الأيام العشر ...)
ومنها :قراءة القرآن ، كثرة الصدقه ، الانفاق على المساكين ، الامر بالمعرف والنهي
عن المنكر...وغيرها.

2/ الصلاة : يستحب التبكير الى الفرائض والمسارعه الى الصف الاول والاكثار من
النوافل فانها أفضل القربات .

3/ الصيام : لدخوله في الاعمال الصالحه ، فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم
"يصوم تسع ذي الحجه ، ويوم عاشوراء ، وثلاثة ايام من كل شهر"

4/ اداء الحج والعمره : لقوله صلى الله عليه وسلم (والحج المبرور ليس له جزاء الا
الجنه )

5/ التكبير والتهليل : لما ورد في حدبث ابن عمر السابق (فأكثروافيهن من التهليل
والتكبير والتحميد)
وقال الامام البخاري رحمه الله :"كان ابن عمر وابو هريره يخرجان الى السوق في ايام
العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرهم "

فحريّ بنا نحن المسلمين أن نحيي هذه السنه التي هجرت في هذه الايام الا وهي الجهر
بالتكبير..


والتكبير نوعان:
ـ مطلق : وهو في جميع الاوقات من أول دخول شهر ذي الحجه الى آخر ايام التشريق..
ـ مقيد:ويكون في ادبار الصلوات المفروضه من صلاة صبح يوم عرفه الى صلاة العصر من
آخر أيام التشريق

نايف الحمري
09-11-2009, 09:35 PM
س1

اليوم 21 رمضان



صلاة القيام أثابكم اللة



الحمد لله وكفى، والصلاة والسلام على النبي المجتبى وعلى آله وصحبه ومن اهتدى... أما بعد:
( ما دام هذا القرآن موجودا فلن تستطيع أوروبا السيطرة على الإسلام )
بهذه الجملة رفع قادة الغرب عقيرتهم، و بهذه الجملة سعى المستشرقون وساستهم من العلمانيين وجعلوها شعارا لهم فلها يخططون ومن أجلها يسعون ... نعم يسعون لإبعاد هذا القرآن عن واقع المسلمين وعن حياتهم ، ولكن ... (( يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون )) ولسنا الآن في معرض الحديث عنهم .
لكن المتأمل إلى ما يسعى إليه هؤلاء الأقزام ويرى ما يظهر لهم أنه نجاح ؛ يتيقن فعلا بأن المستقبل للإسلام .
فما إن يأتي شهر رمضان حتى تصفد الشياطين ، ويقبل المسلمون على بيوت الله زرافات ووحدانا ، يتركون ملذات الدنيا ، ومشاغل الحياة ، ليس لهم شغل إلا الإقبال على الله سبحانه وتلاوة كتابه العظيم .
وتجد ذلك العاصي الذي أسرف على نفسه وهجر كتاب ربه مقبلا عليه تاليا له خاشعا متخشعا تنحدر دموعه على وجنتيه لتغسل قلبه وتنير فؤاده .
فتأمل معي يا رعاك الله ذلك الخبيث الذي كم سعى لهدم الإسلام حتى لما ظن أنه قد نجح في مقصده فتح جهاز التلفاز فرأى ذلك الحشد العظيم في مكة _ حرسها الله _ الذي يبلغ الملايين يتلون كتاب الله بهدوء وطمأنينة لا يقطعهم إلا .. (( صلاة القيام أثابكم الله )) فيقفون خاشعين متذللين ينصتون ... ولأي شيء ؟؟ لكلام الله سبحانه ، ويبكون من خشية الله ..
حينئذ يسقط في يديه ، ويبوء بالخزي والعار ، والذلة والشنار ، وما كيد الكافرين إلا في ضلال .
فيامن أدركه شهر الصيام ، وربح إدراك شهر القرآن ، عد إلى ربك والزم كتابه ليل نهار ، فترضي ربك وتنتصر على هواك ، وتغيظ عدوك

وأخيرا ..
تأمل يا سلمك الله هذا الدين وما يتميز به من الكمال ، وإلى هذا القرآن وما يعلوه من الهيبة والجلال فلا تملك حينئذ إلا أن تقول :
(( يا له من دين ... لو كان له رجــــــــــــــــــــــال )

نايف الحمري
09-12-2009, 01:34 AM
س1

اليوم 22 رمضان


--------------------------------------------------------------------------------

أعمال العشر الأواخر من رمضان


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء المرسلين وعلى آله وصحبة الغر الميامين .

أيها الأخوة المسلمون : موضوع حديثنا هذا اليوم عن أعمال العشر الأواخر

للعشر الأواخر من رمضان عند النبي صلى الله علية وسلم و أصحابه أهمية خاصة ولهم فيها هدى خاص ، فقد كانوا أشد ما يكونون حرصاً فيها على الطاعة . والعبادة والقيام والذكر ولنتعرف في هذه الدقائق على أهم الأعمال التي كان يحرص عليها الأولون وينبغي علينا الإقتداء بهم في ذلك :







1 ـ فمن أهم هذه الأعمال : { إحياء الليل } فقد ثبت في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل العشر أحياء الليل وأيقظ أهله وشد مئزر ومعنى إحياء الليل : أي استغرقه بالسهر في الصلاة والذكر و غيرهما ، وقد جاء عند النسائي عنها أنها قالت : لا أعلم رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ القرآن كله في ليلة ولا قام ليلة حتى أصبح ولا صام شهراً كاملاً قط غير رمضان } فعلى هذا يكون إحياء الليل المقصود به أنه يقوم أغلب الليل ، ويحتمل أنه كان يحي الليل كله كما جاء في بعض طرق الحديث .

وقيام الليل في هذا الشهر الكريم وهذه الليالي الفاضلة لا شك أنه عمل عظيم جدير بالحرص والاعتناء حتى نتعرض لرحمات الله جل شأنه

2 ـ ومن الأعمال الجليلة في هذه العشر : إيقاظ الرجل أهلة للصلاة .

فقد كان من هدية علية الصلاة السلام في هذه العشر أنه يوقظ أهله للصلاة كما في البخاري عن عائشة ، وهذا حرص منه عليه الصلاة والسلام على أن يدرك أهله من فضائل ليالي هذا الشهر الكريم ولا يقتصر على العمل لنفسه ويترك أهله في نومهم ، كما يفعل بعض الناس وهذا لاشك أنه خطأ وتقصير ظاهر .



3 ـ ومن الأعمال أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل العشر شد المئزر كما في الصحيحين والمعنى أنه يعتزل النساء في هذه العشر وينشغل بالعبادة والطاعة وذلك لتصفو نفسه عن الأكدار والمشتهيات فتكون أقرب لسمو القلب إلى معارج القبول وأزكى للنفس لمعانقة الأجواء الملائكية وهذا ما ينبغي فعله للسالك بلا ارتياب.



4 ـ ومما ينبغي الحرص الشديد عليه في هذه العشر : الإعتكاف في المساجد التي تصلي فيها فقد كان هدى النبي صلى الله علية وسلم المستمر الإعتكاف في العشر الأواخر حتى توفاه الله كما في الصحيحين عن عائشة .

وإنما كان يعتكف في هذه العشر التي تطلب فيها ليلة القدر قطعاً لانشغاله وتفريغاً للياليه وتخلياً لمناجاة ربه وذكره ودعائه ,وكان يحتجز حصيراً يتخلى فيه عن الناس فلا يخالطهم ولا ينشغل بهم .

وقد روى البخاري أنه عليه الصلاة والسلام اعتكف في العام الذي قبض فيه عشرين يوما.

قال الإمام الزهري رحمة الله عليه : { عجباً للمسلمين تركوا الإعتكاف مع أن النبي صلى الله عليه وسلم ما تركه منذ قدم المدينة حتى قبضه الله عز وجل } .

ومن أسرار الإعتكاف صفاء القلب والروح إذ أن مدار الأعمال على القلب كما في الحديث « ألا و أن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب »



فلما كان الصيام وقاية للقلب من مغبة الصوارف الشهوانية من فضول الطعام و الشراب و النكاح فكذلك الإعتكاف ينطوي على سر عظيم وهو حماية العبد من أثار فضول الصحبة وفضول الكلام وفضول النوم وغير ذلك من الصوارف التي نفرق أمر القلب ونفسدُ اجتماعه على طاعة الله .



ومما يجدر التنبة علبه هنا أن كثيراً من الناس يعتقد أنه لا يصح له الإعتكاف إلا إذا اعتكف كل أيام العشر ولياليها , وبعضهم يعتقد أنه لابد من لزوم المسجد طيلة النهار والليل وآلا م يصح اعتكافه , وهذا ليس صواباً إذ أن الإعتكاف وإن كانت السنة فيه اعتكاف جميع العشر إلا أنه يصح اعتكاف بعض العشر سواءً نهاراً أو ليلها كما يصح أن يعتكف الإنسان جزءً من الوقت ليلاً أو نهاراً إن كان هناك ما يقطع اعتكافه من المشاغل فإذا ما خرج لا مر مهم أو لوظيفة مثلاً استأنف نية الإعتكاف عند عودته , لأن الإعتكاف في العشر مسنون أما إذا كان الإعتكاف واجباً كأن نذر الإعتكاف مثلاً فأنه يبطل بخروجه من المسجد لغير حاجة الإنسان من غائط وما كان في معناه كما هو مقرر في موضعه من كتب الفقه









فلا تشتغل إلا بما يكسب العلا





ولا ترض للنفس النفسية بالردى

وفي خلوة الإنسان بالعلم أُنسه


ويسلم دين المرء عند التوحد

ويسلم من قال وقيل ومن أذى


جليس ومن واش بغيظ وحسدِ

وخير مقام قمت فيه وحلية


تحليتها ذكر الإله بمسجد




ومن أهم الأعمال في هذا الشهر وفي العشر الأواخر منة على وجه الخصوص تلاوة القرآن الكريم بتدبر وخشوع ,واعتبار معانية وأمره ونهيه قال تعالى .

{ شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان }

فهذا شهر القرآن , وقد كان النبي صلى الله علية وسلم يدارسه جبريل في كل يوم من أيام رمضان حتى يتم ما أنزل علية من القرآن وفي السنة التي توفي فيها قرأ القرآن على جبريل مرتين .

وقد أرشد النبي صلى الله عليه وسلم إلى فضل القرآن وتلاوته فقال ( إقروا القرآن فان لكم بكل حرف حسنة والحسنة بعشر أمثالها أما إني لا أقول ألم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف)رواه الترمذي وإسناده صحيح واخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن القرآن يحاج عن صاحبه يوم العرض الأكبر فقال « يؤتى يوم القيامة بالقرآن وأهله الذين كانوا يعملون به في الدنيا تقدمه سورة البقرة وآل عمران تحاجان عن صاحبهما » رواه مسلم

ولقد كان السلف اشد حرصاً على تلاوة القرآن وخاصة في شهر رمضان فقد كان الأسود بن يزيد يختم المصحف في ست ليالي فإذا دخل رمضان ختمه في ثلاث ليال فإذا دخلت العشر ختمه في كل ليلة , وكان الشافعي رحمة الله عليه يختمه في العشر في كل ليلة بين المغرب والعشاء وكذا روي عن أبي حنيفة رحمه الله.

وقد أفاد الحافظ بن رجب رحمه الله أن النهي عن قراءة القرآن في أقل من ثلاث إنما هو على الوجه المعتاد أما في الأماكن الفاضلة كمكة لمن دخلها أو في الأوقات الفاضلة كشهر رمضان والعشر منه فلا يكره وعليه عمل السلف .

نسأل الله الكريم أن يوفقنا إلى طاعته ويستعملنا في مرضاته ويسلك لنا مسلك الصالحين ويحسن لنا الختام ويتقبل منا صالح الأعمال إنه جواد كريم.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نايف الحمري
09-13-2009, 09:39 PM
س1

اليوم 23 رمضان

ضاعفوا الإجتهاد في هذه الليالي ، أكثروا من الذكر ... أكثروا من تلاوة القرآن ... أكثروا من الصلاة ، أكثروا من الصدقات ، أكثروا من تفطير الصائمين ... ففي صحيح مسلم أن رسول الله كان يجتهد في العشر ما لا يجتهد غي غيرها


اطلبوا تلك الليلةِ الزاهية ، تلك الليلة البهية ، ليلة العتق والمباهاة ، ليلة القرب والمناجاة ... ليلة القدر ، ليلة نزول القرآن ، ليلة خير من ألف شهر ...
أطلّّي غُرّةَ الدهرِ .. أطلي ليلةَ القدرِ
أطلي درّةَ الأيام مثلَ الكوكب الدرّي
أطلّي في سماء العمر إشراقاً مع البدرِ
سلامٌ أنتِ في الليل وحتى مطلعِ الفجرِ
سلامٌ يغمرُ الدنيا يُغشّي الكونَ بالطهرِ
وينشرُ نفحةَ القرآنِ والإيمانِ والخيرِ
لأنكِ منتهى أمري فإني اليوم لا أدري
فأنتِ أنتِ أمنيتي.. لأنك ليلة القدرِ

نايف الحمري
09-16-2009, 12:46 AM
س1

اليوم 24 رمضان

فضل الزكاة على القادرين والمحتاجين

لقد اورد الله جل شأنه لفظ الزكاة في القرآن الكريم مع الصلاة فى اكثر من (80)آيه 0 يقول الله تعالى {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة لهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولاهم يحزنون}[البقرة:277]0
والزكاة هي اول نظام عرفته البشرية لتحقيق الرعاية للمحتاجين والعدالة الاجتماعيه بين افراد المجتمع 0
والزكاة طهرة لاموال المزكي وطهرة لنفسه من الطمع وعدم المبالاة بمعاناة الغير ، والحسد والكراهيه لاصحاب الثروات 0
وتؤدى الزكاة الي زيادة تماسك المجتمع وتكافل افراده والقضاء علي الفقر وما يرتبط به من مشاكل اجتماعية واقتصادية واخلاقية اذا احسن استغلال اموال الزكاة وصرفها لمستحقيها 0


تذكر اخي الصائم :
ان للحسنة نورا فى القلب وضياء في الوجه وسعة فى الرزق ومحبة في قلوب الناس 0

نايف الحمري
09-16-2009, 12:48 AM
س1

اليوم 25 رمضان


الصدقة تجعل الملائكة تدعو بالخلف على المتصدق فتقول "اللهم اعط منفقاً خلفا"

الصدقة تنتصر على الشياطين ,قال صلى الله عليه وسلم "لا يخرج رجل شيئا من الصدقة حتى يفك

على لحييها سبعين شيطانا"

الصدقة تعالج المرضى ,قال صلى الله عليه وسلم "داووا مرضاكم بالصدقة

الصدقة تطفئ غضب ربك ,قال صلى الله عليه وسلم "ان الصدقة لتطفئ غضب الرب

الصدقة تمحو خطاياك ,قال صلى الله عليه وسلم "الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار

الصدقة تحمي عرضك وشرفك ,قال صلى الله عليه وسلم "ذبوا عن اعراضكم بأموالكم

الصدقة تحسن ختامك ,قال صلى الله عليه وسلم "صنائع المعروف تقي مصارع السوء"

قال صلى الله عليه وسلم "ان الصدقة لتطفئ غضب الرب وتدفع ميتة السوء"

الصدقة ظلّك من اللهب ,قال صلى الله عليه وسلم "كل امرئ في ظل صدقته حتى يقضى بين الناس"ا

الصدقة تفك رهانك يوم القيامة ,قال صلى الله عليه وسلم "من فك رهان ميت (عليه الدين) فك الله

رهانه يوم القيامة"

الصدقة سترك من النار ,قال صلى الله عليه وسلم "يا عائشة استتري من النار ولو بشق تمرة ,

فأنها تسد من الجائع مسدها من الشبعان".

الصدقة لاتكلفك أقل شئ ،،،، تصدق بريال واحد كل يوم تكسب دعوة ملك من السماء

ينزلان كل ليلة فيقول الأول" اللهم أعط منفقا خلفا " ويقول الآخر " اللهم أعط ممسكاً تلفا ".


تصــــــــــدق

ولو بالقليــل فالقليـــل عند الله كثيــــــــــر

نايف الحمري
09-16-2009, 12:49 AM
س1

اليوم 26 رمضان


صلة الرحم واجبة وقطيعتها محرمة، ومن الكبائر.

قال القرطبي رحمه الله: (اتفقت الملة على أن صلة الرحم واجبة وأن قطيعتها محرمة).[8]

وقال ابن عابدين الحنفي: (صلة الرحم واجبة ولو كانت بسلام، وتحية، وهدية، ومعاونة، ومجالسة، ومكالمة، وتلطف، وإحسان، وإن كان غائباً يصلهم بالمكتوب إليهم، فإن قدر على السير كان أفضل).

الأدلة على ذلك

الأدلة على ذلك كثيرة، منها:

1. قوله تعالى: "واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام".[9]

2. وقوله تعالى: "فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم".[10]

3. وجاء في حديث أبي سفيان لهرقل عندما قال له: فما يأمر؟ قال: "يأمرنا بالصلاة، والصدقة، والعفاف، والصلة".[11]

4. وعن عائشة رضي الله عنها ترفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الرحم شُجْنة من الرحمن، فقال الله: من وصلك وصلته، ومن قطعك قطعته".[12]

نايف الحمري
09-17-2009, 10:48 PM
س1

اليوم 27 رمضان

لما قصرت أعمار هذه الأمة عن أعمار الأمم السابقة، حيث أصبحت أعمارهم تراوح بين الستين والسبعين وقليل من يتجاوز ذلك كما أخبر الصادق المصدوق، عوضهم ربهم بأمور أخر كثيرة منها منحهم هذه الليلة، وهي ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، أي أن قيامها والعمل فيها خير من العمل في ألف شهر من غيرها، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء، والله ذو الفضل العظيم.

المراد بالقدر

سميت ليلة القدر بذلك لعدة معان، هي:

1. لشرفها وعظيم قدرها عند الله.

2. وقيل لأنه يقدر فيها ما يكون في تلك السنة، لقوله تعالى: "فيها يفرق كل أمر حكيم".

3. وقيل لأنه ينزل فيها ملائكة ذوات قدر.

4. وقيل لأنها نزل فيها كتاب ذو قدر، بواسطة ملك ذي قدر، على رسول ذي قدر، وأمة ذات قدر.

5. وقيل لأن للطاعات فيها قدراً عظيماً.

6. وقيل لأن من أقامها وأحياها صار ذا قدر.

والراجح أنها سميت بذلك لجميع هذه المعاني مجتمعة وغيرها، والله أعلم.

نايف الحمري
09-18-2009, 05:57 PM
س1

اليوم 28 رمضان


رمضان جاء .. رمضان راح ..
لا أدري لماذا .. لكن أحس أن رمضان هذا العام كان قصيرا للغاية ..

على العموم هناك سؤال يخطر في بالي هذه الأيام خصوصا مع إقتراب نهاية الشهر ..
ما الذي كسبناه حقا من رمضان (و الكلام يشمل الكل )
.. هل فعلا نحن نأخذ منه دروس و عظات ..
هل فعلا تفرغنا للعبادة فيه أم هل تفرغنا للمتابعة ما جد من مسلسلات في الفضائيات ..
و تسمرنا أمام ذاك الصندوق السحري الغريب ..
و نطبق تلك القاعدة المشهورة في رمضان خاصة ..
نوم النهار كله .. و سهر مع الشباب طول الليل ..
هل نحن صحيح نطبق ما علينا فعلا أن نفعله في رمضان .. هل نفكر أحيانا ما هي الحكمة
من الصيام .. أم أننا نسى هذا في وسط تلك الصحون .. و كّل من كل ما لذ و طاب ..
حتى التخمة .. ( على فكرة معظمنا يزداد وزنه كثيرا في هذا الشهر )

حسناً على الأقل هل فكرنا قليلاً في أنفسنا .. هل راجعنا حسابتنا لو لوهلة ..
هل غيرنا ما بداخلنا من شرور في هذا الشهر الكريم .. و لو شئ بسيط ..

إذ لم نفعل شئ .. شئ واحد فقط مما ذكرته .. و أنا لم أذكر شئ مما يفترض القيام به في رمضان ..
فإذن لماذا نصوم .. هل فعلا الحكمة من الصيام تجويع النفس في النهار ..
و إشباعها في الليل كأن لم يكن شئ ..
أم أن هناك حكمة أكبر من كل هذا ..

أنا متأكد أن الكثير منا لا يأخذ هذا الكلام على مأخذ الجد .. و دائما يكون تفكيره ..

رمضان جاء .. رمضان راح .. و كل عام و أنتم بخير

نايف الحمري
09-19-2009, 05:42 PM
س1

اليوم 29 رمضان

إن العيد على الأبواب ..، وإن رمضان آذن بوادع ..، وكم هي شاقة هذه الكلمة ( وداع ) ..، ولكنني أسأل الله الكريم رب العرش العظيم .. أن يعيده علينا وعلى سائر المسلمين أياماً عديدة .. وأزمنة مديدة .. وقد تحقق للأمة الإسلامية ما تصبوا إليه من عز وتمكين ، وسؤدد في العالمين .. إن الله وليُّ ذلك ، والقادر عليه ..

يا لائمي في البكا زدني به كلفاً *** واسمع غريب أحاديث وأشعار
ما كان أحسننا والشمل مجتمع *** منا المصلي ومنا القانت القاري
وفي التراويح للراحات جامعة *** فيها المصابيح تزهو مثل أزهار
شهرٌ به يُعتق الله العصاة وقد *** أشفوا على جُرف من حصة النار
فابكوا على ما مضى في الشهر واغتنموا *** ما قد بقي ، فهو حقٌ عنكم جاري

فرحة العيد

إلى كل صائم وصائمة .. أوجه هذه العبارات .. علَّ الله جل وعز أن يكتبها في ميزان الحسنات .. أقول :
أخي .. أختي : حينما تشرق شمس صباح العيد ..، فيجتمع الشمل ..، ويُلبس الجديد ..، ويؤكل ما لذَّ وطاب ..
تذكروا ذلكم الطفل اليتيم .. الذي ما وجد والداً يبارك له بالعيد ..، ولا يُقبَّله ، ولا يمسح على رأسه .. قتل أبوه في جرح من جراحِ هذه الأمة ..
وتذكروا تلكم الطفلة الصغيرة .. حينما ترى بنات جيرنها يرتدين الجديد ..، وهي يتيمة الأب ..
إنها تخاطب فيكم مشاعركم ..، وأحاسيسكم .. إنها تقول لكم :
أنا طفلة صغيرة ..، ومن حقي أن أفرح بهذا العيد .. نعم .. من حقي أن ارتدي ثوباً حسناً لائقاً بيوم العيد .. من حقي .. أن أجد الحنان والعطف .. أريد قبلة من والدي ..، ومسحة حانية على رأسي .. أريد حلوى ..، ولكن السؤال المرّ .. الذي لم أجد له جواباً حتى الآن هو .. أين والدي ؟ أين والدي ؟ أين والدي ؟!!
* فيا أخي .. ويا أختي .. قدموا لأنفسكم ، واجعلوا فرحة هذا العيد المبارك .. تعم أرجاء عالمنا الإسلامي ..
فها هي المبرات ..، ودور الصدقات ، ولجان الإغاثة ، والمساعدات .. مُشَرَّعة أبوابها ..، فهلموا إليها .. وما تقدموا لأنفسكم تجدوه عند الله .
والله يرعاكم ويتولانا وإياكم جعل الله صيامنا ، وصيامكم مقبولاً ، خالصاً لوجهه الكريم ..

خالد علي فالح السحيمي
09-24-2009, 12:19 AM
أخي الغالي

جزاك الله الف خير

و نشكرك على كل ماقدمته بها من فائدة لكل من زار خيمتك الرائعه

و هنيئاً لنا ولك ولكل من كان متواجداً بالنثر

ماعشناه من أجواء رمضانية راااااائعة خلال فترة رمضان

و أتمنى أن يقبل الله عز وجل منا صيامه و قيامه

وأن يعيده علينا وعلى الجميع بالصحة و العافيه بإذن الله

و الأهم أتمنى أن نرى هذه الخيم كل سنةٍ بإذن الله


ماتخطه أقلامنا يبقى تاريخٌ لنا

و أماااااانة في أعناقنا

قد نذهب و يبقى حرفنا بينكم يذكركم بنا

قد نذهب ولكن بإذن الله ماتخطه أقلامنا سيبقى لكم


أتمنى أن ترشح ثلاث خيم تستحق الفوز من بين الخيم المشاركة


و لكم شكري و تقديري


:|for you|:

ابو ريما