سامر العنيني
08-21-2009, 07:27 AM
لا أدري هل يعي وزير الصحة أن المواطن اصبح يعيش في وسط ثورة معلوماتية كبيرة ويمكن الحصول على المعلومة ونشرها في غضون أجزاء من الثواني بين كافة أرجاء المعمورة ومن تلك المعلومات التي تم الكشف عنها الفشل الذريع والمخيف لوزارة الصحة في مواجهة أنفلونزا الخنازير وتفرغ الوزارة للبهرحة الإعلامية وعلى رأسهم معالي الوزير بحديثهم أن الوزارة تتخذ إجراءات إحترازية حيال هذا الفايروس للحد من إنتشاره وأن الوضع مطمئن في المملكة العربية السعودية ولاتوجد هنالك مخاوف من حصول وفيات كثيرة كما يحدث في البلدان الأخرى وكان أول إحتراز إتخذته الوزارة هو الكشف بالمطارات ولا أدري هل المطارات التي يتم الكشف فيها على حالة المسافرين صحيا والتأكد من عدم حملهم للفايروس مجهولة ولايعرفها إلا معالي الوزير أم هي نفس المطارات التي نرتادها ونخرج منها مودعين ونعود لها مُستقبلين ولايوجد هنالك أجهزة كشف عدآ جهـآز لابد أن تمرر (حذائك ) عليه حتى يتأكد رجل الأمن أنك لاتحمل ممنوعات بدآخله وهذا لايكشف لا أنفلونزا خنازير ولاحمير ياوزارة الصحه.
ورغم إقالة أو إستقالة وكيل الصحة للطب الوقائي إلا أن هذه الخطوة غير كافية للحد من إنتشار الفايروس فالعدد الضخم الذي وصلت له الوفيات يشير الى كارثة كبيرة ونحن مقبلين على موسم عمرة وموسم حج وقبلها بداية عـآم دراسي جديد والمتوفين من هذا الفايروس 22 مواطن الى حد الآن في دولة عدد سكانها يقارب 25 مليون إن صح العدد بينما في دول أخرى التي سكانها يزيد على المليار بقليل وفي إمكانيات لاتقارن في ربع إمكانيات وزارة الصحة هنا لم يصل عدد الوفيات فيها الى هذا العدد والأمر والأدهى التظليل الممارس من وزارة الصحة في التأكيد أن الوفيات من أنفلونزا الخنازير كانت لمواطنين يعانون من أمراض مزمنه سابقة وهذا مالايقبله المواطن إطلاقا وكأن الوزارة تبرر فشلها وترميه على أسباب واهية ولم يبقى لهم إلا أن يصرحون للمواطن بعد وفآته (عزيزي المواطن نأسف لوفاتك ) وكل مانتمناه هو جلب هذا العـقآر حتى لو بمبالغ مالية ضخمة المواطن على أتم الإستعداد لدفع كل مالديه من أجل صحته حتى وإن كلفه الأمر أن يقترض لشراء هذا العقآر وطبعا القرض لن يكون من البنك العقاري لأنه سوف تأتي أنفلونزا الجراد والقرض ماوصل لحساب الموآطن ولكن هنالك بنوك توجد لديها فتاوى تبيح معاملاتها والفوائد 40 % ولكن الفتوى تقطع دابر شك المواطن المغلوب على أمره بأن البنك إسلامي .
ورغم إقالة أو إستقالة وكيل الصحة للطب الوقائي إلا أن هذه الخطوة غير كافية للحد من إنتشار الفايروس فالعدد الضخم الذي وصلت له الوفيات يشير الى كارثة كبيرة ونحن مقبلين على موسم عمرة وموسم حج وقبلها بداية عـآم دراسي جديد والمتوفين من هذا الفايروس 22 مواطن الى حد الآن في دولة عدد سكانها يقارب 25 مليون إن صح العدد بينما في دول أخرى التي سكانها يزيد على المليار بقليل وفي إمكانيات لاتقارن في ربع إمكانيات وزارة الصحة هنا لم يصل عدد الوفيات فيها الى هذا العدد والأمر والأدهى التظليل الممارس من وزارة الصحة في التأكيد أن الوفيات من أنفلونزا الخنازير كانت لمواطنين يعانون من أمراض مزمنه سابقة وهذا مالايقبله المواطن إطلاقا وكأن الوزارة تبرر فشلها وترميه على أسباب واهية ولم يبقى لهم إلا أن يصرحون للمواطن بعد وفآته (عزيزي المواطن نأسف لوفاتك ) وكل مانتمناه هو جلب هذا العـقآر حتى لو بمبالغ مالية ضخمة المواطن على أتم الإستعداد لدفع كل مالديه من أجل صحته حتى وإن كلفه الأمر أن يقترض لشراء هذا العقآر وطبعا القرض لن يكون من البنك العقاري لأنه سوف تأتي أنفلونزا الجراد والقرض ماوصل لحساب الموآطن ولكن هنالك بنوك توجد لديها فتاوى تبيح معاملاتها والفوائد 40 % ولكن الفتوى تقطع دابر شك المواطن المغلوب على أمره بأن البنك إسلامي .