المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأمير محمد بن نايف يجري اتصالا شخصياً بوالد المغرر به .....وتفاصيل جديدة في الدقائق



لافي السرحاني
09-04-2009, 10:57 PM
الأمير محمد بن نايف يجري اتصالا شخصياً بوالد المغرر به .....وتفاصيل جديدة في الدقائق السابقة واللاحقة لجريمة الانتحاري
عاجل - ( متابعات )
http://www.3sl3.com/up/upfiles/5Sc94241.jpg

في لفتة أبوية حانية غير مستغربة أجرى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية اتصالا شخصياً بوالد المغرر به الشيخ حسن طالع عسيري، وقدم له التعازي بما حل به من مصيبة جراء العمل المشين الذي ارتكبه ابنه في حق دينه ووطنه، وسأل سموه الله أن يلهم أسرته الصبر والسلوان.وأكد سموه في الاتصال الهاتفي أن الدولة لا تأخذ المواطنين بجريرة ما يرتكبه أبناؤهم وأنها دوماً تفتح أبوابها لكل من لديه رغبة العودة لطريق الحق والصواب، مشيراً سموه إلى أن توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تقضي بالتعامل الحسن والمثالي مع جميع العائدين إلى جادة الصواب.
وشدد سموه على أن ما تعرض له من عمل لن يثنيه عن مواصلة جهوده في مكافحة الإرهاب، ومواصلة الرسالة الوطنية باستيعاب واحتضان كل من لديه رغبة من عناصر الفئة الضالة داخل أو خارج المملكة.

إلى ذلك تكشفت تفاصيل جديدة في محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية في منزله في جدة الأسبوع الماضي.

وبحسب المعلومات الأولية فإن كمية المواد المتفجرة التي استخدمها الانتحاري عبد الله حسن طالع عسيري لا تقل عن نصف الكيلو، في حين تعكف جهات التحقيق على معرفة نوع المادة المتفجرة المستخدمة.

ويعتقد أن جوال الانتحاري ذو شريحتين هاتفيتين، الأولى استخدمها الانتحاري في الحديث مع رفاقه، والثانية كانت معدة لاستخدامها في التفجير من خلال اتصال مجموعة اليمن على تلك الشريحة لتحدث ذبذبات كهربائية يستقبلها صاعق التفجير الموجود في جسد الانتحاري.

عبوات مقواة

تشير المصادر إلى أن الانتحاري وضع المادة المتفجرة، وهي أقصى قدرة يمكن أن يتحملها جسم بشر في منطقة المستقيم وهي الواصلة ما بين الأمعاء والشرج، في عبوات صغيره مقواة عوضا عن المعدنية ولو لم تكن كذلك لكانت شظايا التفجير مختلفة.

وتابعت المصادر، من خلال مشاهدة مسرح الجريمة والآثار التي تركتها من دماء وأشلاء ودمار في داخل المكان فإنه يعتقد أن كمية المتفجرات المستخدمة لاتقل عن النصف كيلوجرام.

جوال بشريحتين

صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، تحدث هاتفيا مع رفاق الانتحاري عسيري ممن كذبوا وتظاهروا بتسليم أنفسهم بعد أن يطمئنوا إلى وصوله منزل الأمير. والترجيحات السائدة، أن تكون تلك إشارة من الانتحاري إلى زملائه الإرهابيين بأنه تمكن من لقائه، وأن شارة التفجير قد حانت الآن من خلال اتصالهم على جواله.

ويعتقد هنا أن جوال الانتحاري ذو شريحتين هاتفيتين، الأولى استخدمها الانتحاري في الحديث مع رفاقه، والثانية كانت معدة لاستخدامها في التفجير من خلال اتصال مجموعة اليمن على تلك الشريحة لتحدث ذبذبات كهربائية يستقبلها صاعق التفجير الموجود في جسد الانتحاري.



أنا بخير

في تفاصيل الدقيقة الأولى التي تلت لحظة حدوث تفجير الانتحاري نفسه، خرج الأمير وخاطب من في المكان: الحمد لله أنا بخير وطلب سيارته التي أقلته إلى المستشفى ومعه أحد مرافقيه.

وتوجه مساعد وزير الداخلية لسيارته وترجل في مستشفى الملك فيصل التخصصي في جدة، متوجها إلى الطبيب سيرا على قدميه وهو ما بث الارتياح والطمأنينة في نفوس من كان يحيط به حينها.

الضابط ثامر

والواضح أن عملية تفخيخ جسد المنفذ عسيري تمت قبل تسلله للمملكة التي تمت بمعرفته الشخصية بمساعدة من عناصر في تنظيم القاعدة الإرهابي في اليمن ومن بينهم شقيقه إبراهيم، في حين تولى ضابط وفرد من حرس الحدود في المنطقة الجنوبية نقله إلى جدة التي وصلها صباح الخميس.

وتعتقد المصادر إن «ثامر» الذي ذكره المنفذ في مكالمته الهاتفية مع الأمير هو ضابط الأمن الذي رافقه بعدما تمكن من عبور الأراضي اليمنية الى المملكة متسللا حيث تم إبلاغ الجهات الامنية في نجران بعد وصوله لتسهيل مهمة نقله من نجران الى جدة.

أعباء الانتحاري

وتتحدث المصادر، أن الانتحاري عسيري عندما كان في مجلس الأمير محمد بن نايف في قصره ينتظر مجيئه قال لموظفي القصر إذا كان الأمير سيتأخر فأنا سأتمدد «أي يضطجع» إلى أن يأتي لشعوره بالإعياء نتيجة وجود المتفجرات في جسمه، ولأنه لم يأكل ولم يشرب لما يقارب الـ 40 ساعة وهو بالتالي لا يستطيع تناول أي شيء خشية من أن تبطل المأكولات والسوائل مفعول تلك المواد.
وعند دخول الأمير محمد بن نايف إلى المجلس بعد أقل من ساعة، كان يجلس على الجهة اليمنى من المكان بينما اتخذ الأمير من الركن الأيمن مكانا له على غير عادته عند استقبال زواره، ليكون قريبا من الإرهابي وحتى يتسنى له سماع ما لديه من معلومات ولم يفصل بينهما إلا الأريكة

عبدالعزيز سعد العرادي
09-04-2009, 11:00 PM
شكرا لك لافي على نقل الخبر

لافي السرحاني
09-04-2009, 11:44 PM
حياك الله عبدالعزيز