المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اخر الاخبار



موسى بن ربيع البلوي
02-18-2003, 03:09 PM
مفكرة الإسلام : يبدو أن الحرب الأفغانية بدأت تأخذ شكلاً جديداً في طريقة الحرب وأسلوب القتال، وقد بدا ذلك واضحاً من الثقة المتناهية التي أبداها زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في خطابه الأخير وحثه الحكومة العراقية على اتباع خطط القاعدة وجيش طالبان في مقاومته للقوات الأمريكية المحتلة .
وقد استطاعت 'مفكرة الإسلام' أن تحصل على معلومات مؤكدة من مصادرها الأصيلة في إحدى الدول الخليجية عن تغير كبير لميزان قتلى المعركة حيث أبلغتنا هذه المصادر عن ارتفاع عدد القتلى الأمريكان الذين يؤتى بهم إلى ذلك البلد من أجل وضعهم في ثلاجات معدة لذلك سلفًا، حيث كان العدد قديماً يبلغ شخصاً واحداً كل يومين ثم ارتفع هذا العدد إلى شخص أو شخصين كل يوم وذلك قبل شهرين تقريباً ولكنه الآن يتراوح ما بين اثنين إلى ستة جنود قتلى .
وذكر هذا المصدر أن العدد ارتفع قبل أسبوعين إلى ثلاثة وثلاثين قتيلاً في يوم واحد فقط وذلك أثناء المعارك الكبيرة التي تمت في ذلك الوقت، ثم بعد ذلك قام الضباط الأمريكيون بطرد ضباط تلك الدولة لما شاهدوهم يحصون عدد القتلى .
وليس هذا العدد بغريب في ضوء إشارات واضحة على تعرض القوات الأمريكية لعمليات من النوع الكبير حيث ذكرت بعض الصحف الألمانية شيئًا من هذه العمليات الكبيرة، وقد أشارت إحدى الصحف إلى مشاهدة مراسلها لأكثر من عشرين قتيلاً أمريكياً في عمليات تفجير عن بعد استهدفت ناقلات جند للقوات الأمريكية، كما وقد أشار مسئول الأمم المتحدة قبل ثلاثة أشهر إلى أن طالبان أصبحت تسيطر على أكثر من ثلث أفغانستان .
ومن المعلوم أن أمريكا كانت تضع قتلاها في ثلاجات معدة في باكستان إلا أنها بعد امتلائها بدأت تضع قتلاها في دولتين خليجيتين صغيرتين

ناصر
02-18-2003, 05:10 PM
بالتأكيد لن يهنيء الامريكان الغزاة ومن عاونهم بالراحة لا في افغانستان ولا في غيرها ... ما دام هناك رجال مجاهدون امثال الشيخ اسامة حفظه الله من كل مكروه ...

والحمد لله ان الصحوة الاسلامية في تزايد مستمر والرفض للوجود الامريكي يزداد يوما بعد يوم ... والنتيجة في النهاية ان امريكا لن تنجح في مخططاتها ...العبرة ليست فيما تستطيع الولايات المتحدة تدميره أو فيمن تقتله وإنما في جدل الصراع الذي أوصلها إلى ما هي عليه منذ سنوات طويلة. في هجومها على أفغانستان، إنما تصنع أمريكا أو تعزز أسباب الصراع التي أدت إلى تدهور أحوالها الأمنية ودفعتها إلى الرد على التحديات التي تواجهها. هناك أسباب عدة بارزة تدفع جماعات كثيرة بخاصة في منطقتنا إلى تحدي الولايات المتحدة ورفض سياساتها على رأسها الاستضعاف الذي يولد مشاعر المرارة والإذلال والإهانة ويذكي روح الرغبة في الانتقام. لا تصنع أمريكا في هجومها هذا إلا تعزيز هذا السبب وما يردفه من أسباب فرعية.

حاولت الولايات المتحدة عبر سنوات طويلة تطويع أهل منطقتنا لإرادتها ونجحت جزئيا في ذلك بخاصة من خلال الأنظمة العربية. لكنها فشلت جزئيا أيضا. فهي ما زالت تسيطر على ثروات عربية هامة، وما زالت قادرة على الدفاع عن أنظمة عربية في مواجهة مخاطر داخلية وخارجية وقادرة على ضمان مواقف عربية رسمية إلى جانبها في ذات الوقت الذي تدعم فيه إسرائيل. وفي المقابل لم تستطع أن تطمئن على أمن إسرائيل والذي يواجه تحديات متزايدة مع الزمن، ولم تتمكن من القضاء على البعدين العربي والإسلامي ولم تجعل من الأنظمة العربية أكثر استقرارا. ويبدو أن فشلها الجزئي يتسع مع الزمن خاصة أن التيارات الإسلامية على مختلف اجتهاداتها تكسب زخما وقوة متزايدة وتتمدد عالميا.

نسأل الله ان يرد كيدهم الي نحورهم ...
اشكرك احي الكريم ابو نادر ....

موسى بن ربيع البلوي
02-19-2003, 05:25 AM
اهلا بك اخي الفاضل ناصر
مشكورررررر على المرور ..
و نسال الله عز وجل ان يعجل بنهايتها و نهاية اليهود المختصبين
و بوادر النصر قادمه