المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رمضاااااان ترفق بنااااا



ابو البندري
09-16-2009, 02:51 PM
http://forums.ozkorallah.com/imgcache/10519.png

الحمد لله مدبر الليالي والايام ومصرف الشهور والاعوام والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
إن شهر رمضان قد عزم على الرحيل ولم يبق منه إلا القليل فمن منكم أحسن فيه فعليه التمام ومن كان فرط فليختمه بالحسنى ....
فاستمتعوا منه بما بقي من الليالي اليسيرة واستودعوه عملاً صالحا ًيشهد لكم به عند الملك العلام وودعوه عند فراقه بأزكى تحية وسلام ..
ها هو ذا رمضان أحلى شهور الله يمضي راحلا ً
وقد شهدت لياليه أنين المذنبين، وقصص التائبين، وعبرات الخاشعين، وأخبار المنقطعين. وشهدت أسحاره استغفار المستغفرين، وشهد نهاره صوم الصائمين وتلاوة القارئين، وكرم المنفقين.
إنهم يرجون عفو الله، علموا أنه عفو كريم يحب العفو فسألوه أن يعفو عنهم.
يا شهر رمضان ترفق ، دموع المحبين تُدفق ،
قلوبهم من ألم الفراق تشقق ،
عسى وقفة للوداع أن تطفئ من نار الشوق ما أحرق ،
عسى ساعة توبة وإقلاع أن ترفو من الصيام ما تخرق،
عسى منقطع عن ركب المقبولين أن يلحق ،
عسى أسير الأوزار أن يطلق ، عسى من استوجب النار أن يعتق
عسى رحمة المولى لها العاصي يوفق

لما عرف العارفون جلاله خضعوا، و لما سمع المذنبون بعفوه طمعوا، وما ثمَّ إلا عفو الله أو النار.
لولا طمع المذنبين في العفو لاحترقت قلوبهم باليأس من الرحمة ؛ ولكن إذا ذكرت عفو الله استروحت إلى برد عفوه.
كان أحد الصالحين يدعو قائلاً:
( جرمي عظيم، وعفوك كبير، فاجمع بين جرمي وعفوك يا كريم )
هذا دعاء الصالحين، وهكذا قضوا رمضان،
فلهم الحق أن يبكوا في ختامه؛ لما له من لذة في قلوبهم، ومع ذلك فهم وجلون من ربهم، خائفون من الرد وعدم القبول، يعلمون أن المعوَّل عليه القبول لا الاجتهاد، وأن الاعتبار بصلاح القلوب لا بعمل الأبدان.

كم من قائم محروم ! وكم من نائم مرحوم! هذا نام وقلبه ذاكر، وذاك قام وقلبه فاجر؛ لكن العبد مأمور بالسعي في اكتساب الخيرات، والاجتهاد في الصالحات، مع سؤال الله القبول، والاشتغال بما يصلح القلوب، وهذا دأب الصالحين.

يا من ضاعت منه ليال من رمضان !! وفاتتهم الفرصة ؛ فأضاعوه في اللهو والباطل؟
توبوا إلى ربكم فما يزال ربكم يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل.

ما زال باب التوبة مفتوحاً، فإلى ربكم أنيبوا. فإن كانت الرحمة للمحسنين فالمسئ لا ييأس منها، وإن تكن المغفرة مكتوبة للمتقين فالظالم لنفسه غير محجوب عنها،
وقد قال الله سبحانه:
" (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) "
يا من ضاعت منه ليال من رمضان !!
لا يضع منك عمرك، اختمه بتوبة عسى أن يختم أجلك بالحسنى
يا أيها العاصي - وكلنا ذلك - لا تقنط من رحمة الله لسوء عملك؛ فكم يُعتقُ من النار في ختام الشهر من أمثالك.
اصدق مع الله يصدقك، وأحسن الظن بربك، وتب إليه؛ فإنه لا يهلك على الله إلا هالك.
..وها هي العشر الأواخر أوشكت على الرحيل..
قال رسولنا الكريم http://forums.ozkorallah.com/images/smilies/sallah.gif :
" مَنْ قَام لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَاناً وَاحْتِسَاباً غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ " متفق عليه
..لنجتهد بالقيام فيها .. فإنما هي أيام قلائل ..ثم تنقضي وتزول .. ويبقى الفوز بأعظم الأجور .." العتق من النيران,وغفران ما تقدم من الذنوب "
ولنردد في نهار العشر ولياليه بقولنا :
"( اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ كَريّمْ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّا) "

نسااال الله سبحانه أن يتقبل منا الصيام والقيام والزكاة وقراءة القرآن وأن يُبلغنا رمضان مرات عديدة .....

أحًمٍدًصٍاٍلحً خٍلًفٍ إٍٍبٍنً رٍوًٍيٍحًٍلًٍ
09-16-2009, 03:00 PM
جزاكـ اللهـ الفـ خير وجعلها اللهـ فيـ موزينـ حسناتكـ

اسألـ اللهـ العليـ العظيمـ بأسماءهـ الحسنا انـ يغفر الذنوبـ لكافة المؤمنينـ والمؤمناتـ الاحياء منهمـ والامواتـ

استغفركـ اللهمـ واتوبـ اليكـ

( جرمي عظيم، وعفوك كبير، فاجمع بين جرمي وعفوك يا كريم )

دامـ عزكـ

ياسر بن خلف بن جبيل
09-17-2009, 11:16 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والصلاة والسلام على أشرف مبعوث للعالمين سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم
أشكرك أخى الفاضل على هذا الموضوع المشوق ,ونحن لن نوفى هذا الشهر الكريم حقه مهما قلنا عنه,وقد كان الصحابه رضوان الله عليهم يدعون الله عز وجل سته أشهر أن يبلغهم هذا الشهر وسته أشهر يدعونه أن يتقبل منهم هذا الشهر
وأسال الله العظيم أن يجعلنا فى هذا الشهر من المقبولين آآآمين

ابو البندري
09-18-2009, 12:37 AM
جزاكـ اللهـ الفـ خير وجعلها اللهـ فيـ موزينـ حسناتكـ

اسألـ اللهـ العليـ العظيمـ بأسماءهـ الحسنا انـ يغفر الذنوبـ لكافة المؤمنينـ والمؤمناتـ الاحياء منهمـ والامواتـ

استغفركـ اللهمـ واتوبـ اليكـ

( جرمي عظيم، وعفوك كبير، فاجمع بين جرمي وعفوك يا كريم )

دامـ عزكـ



جزاك الله خير على ردك الطيب00000 اسعدني مرورك الطيب الله يحفظك