المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فضل الوضوء قبل النوم



ماجد سليمان البلوي
10-05-2009, 05:45 PM
فضل الوضوء قبل النوم

هل تعلم أين تذهب روحك وأنت نائم ؟؟؟

عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال:' الأرواح تعرج في منامها إلى السماء

فتؤمر بالسجود عند العرش فمن كان طاهرا سجد عند العرش ومن ليس بطاهر سجد

بعيدا عن العرش ' رواه البخاري.



و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم

من بات طاهراً بات في شعاره ملك .

فلم يستيقظ إلا قال الملك .

'اللهم اغفر لعبدك فلان فإنه بات طاهراً'

رواه الطبراني



لذلك احرصوا على الوضوء قبل النوم حتى تظل أرواحكم عند العرش

اشراقة الدعوة
10-05-2009, 05:53 PM
جزاكم الله خيرا

المرور
10-05-2009, 06:14 PM
يسلموا على الطرح الراقي
ويعطيك ربي كل الصحه والعافيه يارب
ولكم جزيل الشكر على هذا العطاء
ولكم مني اجمل تحية معطرة

عاشق ابوراكه
10-05-2009, 09:10 PM
الله يجزاك كل خير ..

طلال بن شليويح البلوي
10-05-2009, 11:13 PM
بارك الله فيك
وجعل ذلك في موازين حسانتك

ماجد سليمان البلوي
10-07-2009, 05:14 PM
الله يزاكم كل خير على دعواتكم اخواني الاعزاء..الاخت خياله الشمال ...والاخ المرور...والاخ عاشق ابوراكه ...والاخ ابو الخطاب ..بارك الله فيكم لما فيه الخير للجميع والسلام

عبدالعزيز سعد العرادي
10-07-2009, 06:31 PM
جزاك الله خير

ويعطيك العافية

محمود الجذلي
10-07-2009, 06:39 PM
"

جزاك الله خيراًَ.. وسلمت يمينك

/

بنت ناس
10-07-2009, 10:20 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فضيلة الشيخ اود ان اسألك عن صحة شئ قرأته في احد المنتديات وهو:-

:: هل تعلم اين تذهب روحــك وانت نائم ::

عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما

قال : " الأرواح تعرج في منامها إلى

السماء فتؤمر بالسجود عند العرش فمن كان طاهراً سجد عند العرش

ومن ليس بطاهر سجد بعيداً عن العرش " رواه البخاري.

فهل هذا الكلام صحيح؟ و جزاك الله خيرا عني و عن جميع المسلمين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
بارك الله ـ عزَّ وَجَلَّ ـ فيك على هذا الحرص ، فقد كثر ترويج الأحاديث غير الصحيحة ، والخرافات عبر الإنترنت .
والحديث عن عبدالله بن عمرو بن العاص ـ رضي الله عنهما ـ قال : ((الأرواح تعرج في منامها إلى السماء ، فتؤمر بالسجود عند العرش ، فمن كان طاهرا سجد عند العرش ، ومن ليس بطاهر سجد بعيدا عن العرش)) .

وأسجل ما يلي :
أولاً : هذا أثر عن الصحابي الجليل عبدالله بن عمرة بن العاص ، وليس حديثا عن النبي ـ صلَّى اللهُ عليه وآلِهِ وسَلَّمَ ـ أي هو قول للصحابي ، وليس قولاً للنبي .

ثانياً : هذا الأثر رواه البخاري في تاريخه (6/292) أي كتاب آخر له اسمه (التاريخ الكبير) وهو لم يلتزم فيه بنقل الصحيح ، فقط ، ولم يروه في كتابه المشهور (صحيح البخاري) الذي التزم فيه بإيراد الحديث الصحيح .

رابعاً : سند الحديث فيه (علي بن غالب الفهري) وقد قال ابن حبان عنه : (كان كثير التدليس فيما يحدث حتى وقع المناكير في روايته ، وبطل الاحتجاج بها ؛ لأنه لا يدري سماعه لما يروي عمن يروي في كل ما يروى . ومن كان هذا نعته كان ساقط الاحتجاج بما يروى لما عليه الغالب من التدليس) .
ونقل ابن حجر في كتابه (ميزان الاعتدال 4/248) ما قاله ابن حبان ، وأضاف : وتوقف فيه أحمد .
إذن فالأثر ـ من حيث السند ـ غير صحيح .

ولو صح فإنه لا يؤخذ به ؛ لأنه ليس من كلام النبي ـ صلَّى اللهُ عليه وآلِهِ وسَلَّمَ ـ بل هو كلام صحابي ، فيما لا يعرف إلا بالوحي . فإذا أضفنا إلى هذا أن عبد الله بن عمرو بن العاص كان معروفاً بالأخذ عن أهل الكتاب ، فقد قالوا عنه : إنه كان عنده زاملتان (أي راحلتان) من كتب أهل الكتاب ـ تأكدنا أن هذا الخبر مما يسمى بالإسرائيليات أي الأخبار المروية في كتب اليهود .خامساً : ليس من باب الأمانة أن يقال : رواه البخاري ؛ لأن هذا يوهم أن البخاري رواه في كتابه الذي التزم فيه برواية الصحيح ، وهذا نوع من أنواع التدليس .

سادساً : ما صح في مصير النفس عند النوم :
قول الله ـ عزَّ وَجَلَّ ـ : {اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا ، وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا ، فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ ، وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ؛ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} (42) سورة الزمر .
وقول رسول الله ـ صلَّى اللهُ عليه وآلِهِ وسَلَّمَ ـ فيما رواه عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : ((سِرْنَا مَعَ النَّبِيِّ ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ ـ لَيْلَةً فَقَالَ بَعْضُ : الْقَوْمِ لَوْ عَرَّسْتَ بِنَا ، يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : أَخَافُ أَنْ تَنَامُوا عَنْ الصَّلاِة . قَالَ بلال: أَنَا أُوقِظُكُمْ . فَاضْطَجَعُوا ، وَأَسْنَدَ بلالٌ ظَهْرَهُ إِلَى رَاحِلَتِهِ ، فَغَلَبَتْهُ عَيْنَاهُ فَنَامَ ، فَاسْتَيْقَظَ النَّبِيُّ ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ ـ وَقَدْ طَلَعَ حَاجِبُ الشَّمْسِ . فَقَالَ : يَا بِلَالُ ، أَيْنَ مَا قُلْتَ ؟ قَالَ : مَا أُلْقِيَتْ عَلَيَّ نَوْمَةٌ مِثْلُهَا قَطُّ . قَالَ : إِنَّ اللَّهَ قَبَضَ أَرْوَاحَكُمْ حِينَ شَاءَ ، وَرَدَّهَا عَلَيْكُمْ حِينَ شَاءَ . يَا بِلالُ ، قُمْ فَأَذِّنْ بِالنَّاسِ بِالصَّلاةِ ، فَتَوَضَّأَ ، فَلَمَّا ارْتَفَعَتْ الشَّمْسُ وَابْيَاضَّتْ ، قَامَ فَصَلَّى)) .
وهذا يتنافي مع ما ورد في أثر عبدالله بن عمرو بن العاص ، مما يزيده ضعفا ، وردًّا .



هذا والله أعلم

الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا
وبارك الله فيك .

لم يروه البخاري في الصحيح ، وهو المقصود عند الإطلاق . وإنما رواه في " التاريخ الكبير " في ترجمة : علي بن غالب الفهري القرشي ، ثم قال البخاري : ولا أراه يصح . اهـ .

والصحيح أن من بات طاهراً بات في شعاره مَلَك .

قال صلى الله عليه وسلم : من بات طاهراً بات في شعاره ملك ، فلم يستيقظ إلاَّ قال الملك : اللهم اغفر لعبدك فلان فإنه بات طاهراً . رواه ابن حبان وغيره ، وهو في صحيح الترغيب والترهيب .
وقال صلى الله عليه وسلم : مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَبيتُ عَلَى ذِكْرٍ طَاهِراً فَيَتَعَـارّ مِنَ الّليْلِ ، فَيَسْأَلُ الله خَيْراً مِنَ الدّنْيَا وَالآخِرَةِ إِلاّ أَعْطَـاهُ إِيّـاهُ . رواه الإمام أحمد وأبو داود ، وهو حديث صحيح .

وقال الحافظ العراقي عن حديث سجود الأَرْوَاح تحت العرش :
رَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي شُعَبِ الإِيمَانِ بِإِسْنَادِهِ إلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ : إنَّ الأَرْوَاحَ يُعْرَجُ بِهَا فِي مَنَامِهَا إلَى السَّمَاءِ ، فَتُؤْمَرُ بِالسُّجُودِ عِنْدَ الْعَرْشِ ، فَمَنْ بَاتَ طَاهِرًا سَجَدَ عِنْدَ الْعَرْشِ ، وَمَنْ كَانَ لَيْسَ بِطَاهِرٍ سَجَدَ بَعِيدًا مِنْ الْعَرْشِ .
قَالَ الْبَيْهَقِيُّ : هَكَذَا جَاءَ مَوْقُوفًا انْتَهَى .
قال الحافظ العراقي :
وَهَذَا وَإِنْ كَانَ مَوْقُوفًا فَقَدْ ثَبَتَ أَنَّ مَنْ نَامَ طَاهِرًا نَامَ فِي شِعَارِ مَلَكٍ ، وَصِفَةُ الْمَلائِكَةِ الْعُلُوُّ ، فَكَانَ فِيهِ مُنَاسَبَةٌ لِعُلُوِّ رُوحِهِ وَصُعُودِهَا إلَى الْجِنَانِ ، وَذَلِكَ فِيمَا رَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ مِنْ رِوَايَةِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ بَاتَ طَاهِرًا بَاتَ فِي شِعَارِ مَلَكٍ فَلَمْ يَسْتَيْقِظْ إلاَّ قَالَ الْمَلَكُ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِعَبْدِك فُلانٍ ، فَإِنَّهُ نَامَ طَاهِرًا ... وَقَدْ رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الأَوْسَطِ فَجَعَلَهُ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي الشُّعَبِ فَجَعَلَهُ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ . اهـ .

والله تعالى أعلم .

الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد
http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=5793 (http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=5793)

ماجد سليمان البلوي
10-08-2009, 03:24 PM
اشكر اخواني الاخ عبد العزيز سعد العرادي على مروره الكريم.. كما اشكر اخي محمود الجذلي وبارك الله فيه ..ويا اختي يا بنت الناس الله يبارك فيكي ومداخلتك طيبه.. هكذا الطرح موجود ونقلته لكم حسب ما هو موجود في الكتب ..ثم مهما اختلف في القول بين السلف الصالح.. كلها تصب لصالح المسلم عن الطهاره..والافضل ان ينام المسلم طاهرآ ..وهو لا يعرف هل يعيش للغد ام لا.. ممكن ان مات ولم يغتسل ..لا يجد من يغسله يا اختي ويدفن وهو غير طاهر ..لذلك الافضل الغسل والطهاره ..وجزاك الله كل خير والسلام