المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : * كبش الفدااااء *



حامد بن راشد الوابصي
10-11-2009, 02:29 AM
أخواني الكرام
اطرح لكم هذا الموضوع لارى آرائكم حوله
،،،،،
رواد الجريمه
إذا ارادوا فعل جريمه معينه فإنهم يخططون ويرسمون ويدبرون
وعند التنفيذ لا ينفذون هم بأنفسهم
وإنما يضعون لهم ( كبش فداء )
بحيث انه لو سلم كان بها ولو لم يسلم فسيضل
( كبش فداء )
،،،،
مروجي المخدرات
يغرون الشباب بالسيارات الجديده والأموال المغريه
ويقولون لهم نريدك ان توصل السيارة فقط
فإن سلم فكان بها وإن لم يسلم فهو
( كبش فداء )
،،،،
عمال الشركة او المؤسسة
لا يرغبون بمديرهم او برئيسهم
يعملون تحت إدارته
ويحفرون تحت قدميه ولكنهم لا يملكون الشجاعه الكافيه للمواجهه
ولكن يكتفووون بان يدبروا ويخططوا
والتنفيذ على ( كبش الفداء )
،،،
أصحاب الاقلام
على مستوى الإعلام والمنتديات
بانفسهم أشياء لا يستطيعون إثارتها ويستخدمون أساليب ملتويه
ولا يظهرون إلا بفكرهم المخفي
مستخدمين لإيصال مبتغاهم
( كبش الفداء )
،،،،،
سؤالي
- لماذا يستخدم الناس اساليب ملتويه للوصول لاهدافهم دون المبادرة منهم
ألهذه الدرجه يهون عندهم اخوهم المسلم ويوقعونه باوحالهم ؟؟؟

- كيف يرضى الرجل العاقل على نفسه بان يكون ( كبش فداء )
أعاقل هو أم يجعل الآخرين يستخدمونه كسلم يصعدون على اكتافه ؟؟؟؟؟

آرائكم

مرزوق خلف الربدي (رحمه الله)
10-11-2009, 03:17 AM
الموضوع أعجبني


الغايه تبرر الوسيلة
هذا هو مبدأهم وهذه نظرتهم للمجتمع يعملون بالخفاء (كالخفافيش)حتى لاتنكشف عنهم أغطيتهم ويسلط عليهم النور فيكشف قبح أفكارهم وأعمالهم الخبيثة ,,وليظهروا أمام الناس بوجه البراءه والطيبة
ولأن لكل عمل أدوات تستخدم (فالخروف )أحد هذه الوسائل لذلك تجدهم يختارون بعناية ويغذونة بالأفكار اللتي تخدم مصالحهم لذلك تجدهم يمجدون هذا (الخروف) ويجعلون بطل مغوار لا أحد يقف أمام ذكائه وأنه الوحيد الذي على حق وهو صاحب المبادئ والقيم ,,وهات يالمغرور بطش بالناس (قتلاً وتدميراً وتحطيم )وعندما يقع الكل يتخلى عنه ويتبرأ و عندها يكتشف أنه كبش فداء يعني (خريف) مربوط بالربق ههههههههههههههههه



بس يابو حمد أنت وش تقصد هههه واحد شكاك


خروفي ..خروفي.. لابس بدلة صوفي.. له قرنين .. واربع رجلين .. يأكل برسيم هم هم هم

حامد بن راشد الوابصي
10-11-2009, 03:59 AM
الموضوع أعجبني

محجوز




إذاً انتظر ردك
،،،
طابت اوقاتك

طلال بن شليويح البلوي
10-11-2009, 06:39 AM
سؤالي
- لماذا يستخدم الناس اساليب ملتويه للوصول لاهدافهم دون المبادرة منهم
ألهذه الدرجه يهون عندهم اخوهم المسلم ويوقعونه باوحالهم ؟؟؟


هذا شيء طبيعي وفطري في الغريزة الإنسانية منذ الأزل ،
فكل جبان يخشى المواجهة يبحث عن بديل له خوفآ من المخاطره والخسائر
ودائمآ يريد الوصول الى مبتغاه ولو كان على حساب الغير
كان من كان؟



- كيف يرضى الرجل العاقل على نفسه بان يكون (كبش فداء)


أعاقل هو أم يجعل الآخرين يستخدمونه كسلم يصعدون على اكتافه ؟؟؟؟؟




أحيانآ يغلب الإقدام والشجاعة على العقل واحيانآ يغلب الطمع والجشع على العقل
وأحيانآ ضنك العيش والحاجة ايضآ تغلب العقل
فلكل كبش فداء مناسبه وسبب قد يبررها لنفسه اويبررها له غيره ،


والحمد لله ان هذه الصفة ليست من خصال المؤمن

سعود عقيل بن مظهر السحيمي
10-11-2009, 06:43 AM
كبوش الفداء انواع

النوع الأول كبش فداء ماجور لا يتحرك الا بالمال0
والنوع الثاني من يتظاهر دائمآ بالفزعه للغير0
النوع الثالث ضعيف شخصيه يحركه شخصآ ما كالعصاء
يضرب بها من يشاء ويعتبر ريموت بيد الغير 0

تحيه لك ابوحمد

خيالة بلي
10-11-2009, 07:29 AM
كبش الفداء أما يكون محتاجاً لمال وهو دنئ نفس لا محاله لأنه يعرف ماسوف يقوم به من تدمير للنفس البشرية مقابل المال
وكبش فداء أخذته العزة بنفسه (لها رجالها ) من ذوات العقول الفارغة وبعد سقوطه تجد من حوله تخلوا عن هذا الكبش و يتمنى وقتها (ياليتني كنت نسيياً منسياً ) ولم يتذكروني لهذه المحاولة
أبو حمد طابت أوقاتك وافكارك
كنت هنا

حامد بن راشد الوابصي
10-11-2009, 08:30 AM
الموضوع أعجبني


الغايه تبرر الوسيلة
هذا هو مبدأهم وهذه نظرتهم للمجتمع يعملون بالخفاء (كالخفافيش)حتى لاتنكشف عنهم أغطيتهم ويسلط عليهم النور فيكشف قبح أفكارهم وأعمالهم الخبيثة ,,وليظهروا أمام الناس بوجه البراءه والطيبة
ولأن لكل عمل أدوات تستخدم (فالخروف )أحد هذه الوسائل لذلك تجدهم يختارون بعناية ويغذونة بالأفكار اللتي تخدم مصالحهم لذلك تجدهم يمجدون هذا (الخروف) ويجعلون بطل مغوار لا أحد يقف أمام ذكائه وأنه الوحيد الذي على حق وهو صاحب المبادئ والقيم ,,وهات يالمغرور بطش بالناس (قتلاً وتدميراً وتحطيم )وعندما يقع الكل يتخلى عنه ويتبرأ و عندها يكتشف أنه كبش فداء يعني (خريف) مربوط بالربق ههههههههههههههههه



بس يابو حمد أنت وش تقصد هههه واحد شكاك


خروفي ..خروفي.. لابس بدلة صوفي.. له قرنين .. واربع رجلين .. يأكل برسيم هم هم هم






حياك الله أبو ثامر
،،،،
المشكلة أن هؤلاء المخططين والمدبرين
من تدبيرهم مثل ما ذكرت أنت البطل انت الذي ليس مثلك أحد
وهو كما قيل بالعاميه ( مدربي راسه )
،،،،
وبالعاده
لا يقع بوضع كبش الفداء إلا أُناس طيبين
وبسطاء
،،،،،
أذكر على سبيل المثال وقعت جريمه في احد المرات
ولما تم القبض على المتهم
والله لورأيته لن تتوقع منه هذا الصنع
حملا وديعا لايرفع رأسه بالاخرين ضعيف البنيه رقيق الصوت
وهو قد اقترف جريمةً أكبر من رأسه
،،،
أبو ثامر شكرا لك

حامد بن راشد الوابصي
10-11-2009, 08:35 AM
سؤالي
- لماذا يستخدم الناس اساليب ملتويه للوصول لاهدافهم دون المبادرة منهم
ألهذه الدرجه يهون عندهم اخوهم المسلم ويوقعونه باوحالهم ؟؟؟


هذا شيء طبيعي وفطري في الغريزة الإنسانية منذ الأزل ،
فكل جبان يخشى المواجهة يبحث عن بديل له خوفآ من المخاطره والخسائر
ودائمآ يريد الوصول الى مبتغاه ولو كان على حساب الغير
كان من كان؟



- كيف يرضى الرجل العاقل على نفسه بان يكون (كبش فداء)


أعاقل هو أم يجعل الآخرين يستخدمونه كسلم يصعدون على اكتافه ؟؟؟؟؟




أحيانآ يغلب الإقدام والشجاعة على العقل واحيانآ يغلب الطمع والجشع على العقل
وأحيانآ ضنك العيش والحاجة ايضآ تغلب العقل
فلكل كبش فداء مناسبه وسبب قد يبررها لنفسه اويبررها له غيره ،


والحمد لله ان هذه الصفة ليست من خصال المؤمن






حياك الله أبو الجوري
بالفعل احيانا الحاجه
تجعل عقل الرجل غائب عن وزن الامور
ولا يرجع إلا وقد حصل ما حصل
،،،
ومن يقدم غيره بالدخول بمعمعه لمصلحته
فهو جبان
ولا يهمه أمر اخيه المسلم وقد ورد بالحديث الشريف
أنه لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه
،،،،
شكرا لك

حامد بن راشد الوابصي
10-11-2009, 08:39 AM
كبوش الفداء انواع

النوع الأول كبش فداء ماجور لا يتحرك الا بالمال0
والنوع الثاني من يتظاهر دائمآ بالفزعه للغير0
النوع الثاني ضعيف شخصيه يحركه شخصآ ما كالعصاء
يضرب بها من يشاء ويعتبر ريموت بيد الغير 0

تحيه لك ابوحمد





حياك الله أبو محمد
،،،،
نعم هم كذلك ،،، اعجبتني كلمة ريموت
لكي ينجز لا بد أن يكون بيد الغير
،،،،
شكرا لك

حامد بن راشد الوابصي
10-11-2009, 08:41 AM
كبش الفداء أما يكون محتاجاً لمال وهو دنئ نفس لا محاله لأنه يعرف ماسوف يقوم به من تدمير للنفس البشرية مقابل المال
وكبش فداء أخذته العزة بنفسه (لها رجالها ) من ذوات العقول الفارغة وبعد سقوطه تجد من حوله تخلوا عن هذا الكبش و يتمنى وقتها (ياليتني كنت نسيياً منسياً ) ولم يتذكروني لهذه المحاولة
أبو حمد طابت أوقاتك وافكارك
كنت هنا






ههههههههههههههههههههههههههه
خيالة بلي
كاني أراه وهو في بداية مشواره
وخر وخر ومفسر عن ذرعانه ( مالها الا رجالها)
وسرعان ما يقع
يتحول بقدرة قادر من أسد
الى قط
،،،،،
:krkr2::krkr2::krkr2::krkr2:

شكرا لك

خيالة بلي
10-11-2009, 09:18 AM
ههههههههههههههههههههههههههه




خيالة بلي
كاني أراه وهو في بداية مشواره
وخر وخر ومفسر عن ذرعانه ( مالها الا رجالها)
وسرعان ما يقع
يتحول بقدرة قادر من أسد
الى قط
،،،،،
:krkr2::krkr2::krkr2::krkr2:


شكرا لك



وهذه هي الحقيقة ولن يصل للقط وحتى البعوضه تعتبر أكبر منه شأناً
هي من تسيّر أمرها كيفما شآءت


ولكن هو كرة تتدحرج من قدم لأخرى
تقبل تعقيبي
كنت هنا في رائعة لحامد الوابصي

حامد بن راشد الوابصي
10-11-2009, 12:22 PM
وهذه هي الحقيقة ولن يصل للقط وحتى البعوضه تعتبر أكبر منه شأناً
هي من تسيّر أمرها كيفما شآءت


ولكن هو كرة تتدحرج من قدم لأخرى
تقبل تعقيبي
كنت هنا في رائعة لحامد الوابصي




شكرا لك على التعقيب
يابنت الرجال
،،،،
ونسأل الله أن يصلح الحال
تم تسجيل حضورك
،،،
طابت اوقاتك
بما يرضي الله

أحمد عوده العبيلي
10-11-2009, 12:34 PM
موضوع رائع اخوي حامد وياكثر الخرفان بهالوقت ومشكلتهم تلاقي الواحد ماعنده ثقه بنفسه والسبب ضعف الوازع الديني,,

تقبل مروري المتواضع

حامد بن راشد الوابصي
10-11-2009, 12:37 PM
موضوع رائع اخوي حامد وياكثر الخرفان بهالوقت ومشكلتهم تلاقي الواحد ماعنده ثقه بنفسه والسبب ضعف الوازع الديني,,

تقبل مروري المتواضع




هلا أحمد
،،،
من طول الغيبات جاب الغنايم
،،،،،
اذا غابت الثقه بالنفس فيسهل تحريك الشخص
بريموت كنتروووول
،،،
شكرا لك
وطابت اوقاتك
وبطل قطاااعه تراك غاااالي

نواف النجيدي
10-11-2009, 12:39 PM
ياكثر كبوش الفداء في هذه الأيام .!

عز الرفيق
10-11-2009, 12:41 PM
أخواني الكرام

اطرح لكم هذا الموضوع لارى آرائكم حوله
،،،،،
رواد الجريمه
إذا ارادوا فعل جريمه معينه فإنهم يخططون ويرسمون ويدبرون
وعند التنفيذ لا ينفذون هم بأنفسهم
وإنما يضعون لهم ( كبش فداء )
بحيث انه لو سلم كان بها ولو لم يسلم فسيضل
( كبش فداء )
،،،،
مروجي المخدرات
يغرون الشباب بالسيارات الجديده والأموال المغريه
ويقولون لهم نريدك ان توصل السيارة فقط
فإن سلم فكان بها وإن لم يسلم فهو
( كبش فداء )
،،،،
عمال الشركة او المؤسسة
لا يرغبون بمديرهم او برئيسهم
يعملون تحت إدارته
ويحفرون تحت قدميه ولكنهم لا يملكون الشجاعه الكافيه للمواجهه
ولكن يكتفووون بان يدبروا ويخططوا
والتنفيذ على ( كبش الفداء )
،،،
أصحاب الاقلام
على مستوى الإعلام والمنتديات
بانفسهم أشياء لا يستطيعون إثارتها ويستخدمون أساليب ملتويه
ولا يظهرون إلا بفكرهم المخفي
مستخدمين لإيصال مبتغاهم
( كبش الفداء )
،،،،،
سؤالي
- لماذا يستخدم الناس اساليب ملتويه للوصول لاهدافهم دون المبادرة منهم
ألهذه الدرجه يهون عندهم اخوهم المسلم ويوقعونه باوحالهم ؟؟؟


- كيف يرضى الرجل العاقل على نفسه بان يكون ( كبش فداء )
أعاقل هو أم يجعل الآخرين يستخدمونه كسلم يصعدون على اكتافه ؟؟؟؟؟


آرائكم

ابوحمد متسيب الناس تعيش ونا ضد كلام ان احد يغرر فيه وديما الانسان الى عنده توجهات للجريمه لازم تلاقي عنده نسبة مكر ولو قليله بس طمع + تهور+ البعد عن الدين= خروف وله قرون كمان تقبل مروري

حامد بن راشد الوابصي
10-11-2009, 12:54 PM
ابوحمد متسيب الناس تعيش ونا ضد كلام ان احد يغرر فيه وديما الانسان الى عنده توجهات للجريمه لازم تلاقي عنده نسبة مكر ولو قليله بس طمع + تهور+ البعد عن الدين= خروف وله قرون كمان تقبل مروري



حياك الله أبو سيف
،،،،
بالفعل طمع ، تهور ، البعد عن الدين = كبش فداء
،،،،،
شكرا لك
والحمد لله على حرية الفكر والرأي
طابت أوقاتك

عز الرفيق
10-11-2009, 01:22 PM
اخي ابو حمد هاذي دراسه من
أسباب انحراف الشباب
هناك جملة عوامل وأسباب تعمل منفردة ومتظافرة في حرف الشباب عن خطّ السير ، أو منهج الاسلام الصحيح . وأهمية معرفة هذه الأسباب تنبع من أن ذلك يعدّ تمهيداً ومدخلاً لمعالجتها ومكافحتها والقضاء عليها . ومن بين هذه الأسباب :
1 ـ تراجع دور الأُسرة :
كانت الأسرة وما تزال حجر الأساس في العملية التربوية ، وإذا كان دورها قد تراجع((1)) في الآونة الأخيرة ، فلأ نّها هي التي فسحت المجال لغيرها من الوسائل أن تأخذ مكانها ، بدلاً من أن تكون بمثابة أياد مساعدة لها في دورها الأساس .
«لقد قامت بعض الدول كالصين والاتحاد السوفيتي (قبل انهياره) بتكوين منظمات معلنة ومؤسسات غير معلنة لأداء دور الأسرة ليتمكنوا من نقل القيم التي يريدونها هم ، لا الأبوان ، إلى الأطفال ، وأهم ما استند إليه هؤلاء في الإقدام على عملهم هذا أنّ المربين ذوي
الخبرة والتجربة ، هم أقدر على نقل هذه القيم إلى الأطفال من الوالدين الذين تعوزهم التجارب والخبرات وخاصة الأميّين منهم»(2) .
التجربة أثبتت فشل هذه المحاولات حيث كان للفصل بين الأطفال والوالدين تبعاته الثقيلة وثماره المرّة ، لكنّ المجتمعات المعاصرة راحت توكل جانباً أو جوانب من دورها المعهود إلى مؤسسات أخرى قد تكون منافسة لكنّها قطعاً ليست بديلة .
إنّ انشغال الأب أو الأبوين في العمل خارج المنزل طوال النهار سوف يؤثر على مستوى تربيتهما ومتابعتهما لأبنائهما وبناتهما ، مما يفتح الباب لدخول الانحراف بلا صعوبات لا سيما إذا كانت خلفيات الأبناء والبنات هشّة ، أي لم يبذل الوالدان الجهد المطلوب في إعدادهم وتربيتهم لتحمل مسؤولياتهم ووعيهم لمخاطر الانحراف وآثاره .
العديد من الدراسات الميدانية التي أجريت على شرائح وعينات من الشبان والفتيات أودعوا السجن بسبب انحرافهم وجرائمهم ، أثبتت أن انصراف الأبوين أو انشغالهما كان أحد أهمّ ، بل لعلّه أوّل الأسباب ، التي جعلتهم يصلون إلى ما وصلوا إليه .
إنّ المشاكل التي تعصف بالأسرة ، والنزاع الدائر بين الوالدين وعدم اتفاقهما على كلمة سواء في تربية الأبناء ، أو ما يشهده البيت من التصدّع المستمر ، يجعل الأبناء إمّا انطوائيين ، وإمّا أن يهربوا من البيت ليرتموا بأحضان الأصدقاء قليلي التجربة ، وربّما استغلّ هؤلاء الظروف البيتية التي يعاني منها هذا الشاب وتلك الفتاة لدفعهما في طريق الانحراف .
أمّا إذا كان الأبوان منفصلين ويعيش الأبناء إمّا تحت رحمة أمّ جديدة ، أو في اجواء الطلاق النفسية التي تخيِّم بظلالها القاتمة على نفوس الأبناء والبنات ، فإنّ ذلك يكون دافعاً آخر إلى الانحراف لانعدام الرعاية والمراقبة ، والحرمان من العطف والحنان والتوجيه السليم .
وما ينبغي الالتفات إليه هنا ، هو أنّ بعض الأسر تعمل ـ وبغير قصد في أكثر الأحيان ـ لدفع فلذات أكبادها للانحراف ، إذا أساؤوا التصرف معهم فبدلاً من أن يكونوا الصدور المفتوحة ، والعقول المفتوحة ، والآذان المفتوحة التي يركن إليها الأبناء والبنات في الحاجة إلى المشورة وبث الهموم والتعاون في حل المشكلات ، يكونون غرباء عن أبنائهم ، أو لا يشعرون بالمسؤولية إزاءهم سوى مسؤولية الإطعام والإكساء ، حتى إذا وقع الابن أو البنت في مشكلة عويصة ، أو انزلقا إلى منحدر خطير ، صرخ الوالدان كمن أفاق من نومه فزعاً : ماذا هناك ؟ لم نكن أبداً نتوقع ذلك !
وقد لا تكون الصدمة جرّاء انحراف أحد الأولاد ، وإنّما جرّاء الحرج الشديد الذي يمكن أن يسبّبه انحرافه في الوسط الاجتماعي الذي سيطلع على ذلك .
إن تراجع دور الأسرة واضح وخطير ، فالأم التي كانت تتولى تربية ابنتها لتكون زوجة صالحة ، وأمّاً صالحة ، تترك لها اليوم أن تتلقى ذلك من الروايات والقصص والأفلام والمسلسلات التي تخرّج جيلاً أقل ما يقال عنه أ نّه هجين .
2 ـ تراجع دور المدرسة :
ينصبّ اهتمام المدارس اليوم على العلم والتعليم أكثر من التربية والتهذيب ، وإذا كان ثمة اهتمام بهذه الأمور فثانوي ، أو يطرح بشكل أكاديمي أيضاً ، أي ان دروس التربية والأخلاق شأنها شأن دروس الكيمياء والفيزياء تعطى للطالب للاختبار فقط .
المدرسة هي البيت الثاني والمحضن الآمن المهم بعد الأسرة ، فإذا تراخت أو تراجعت عن أداء دورها ورسالتها فإنّ الكارثة محدقة . وإذا افتقد الطالب الشاب أو الطالبة الشابّة لدور الموجّه الحقيقي والمرشد الناصح والمسدّد الأمين ، ولم يشعر ذاك أن معلمه أب وهذه بأن معلّمتها أمّ ، فإنّ ساحة المدرسة تتحول من ساحة للبناء والتربية إلى ساحة للانحراف والضياع وتبادل الخبرات المتدنيّة والسيِّئة والمخلّة بالآداب .
وإذا كانت المدرسة مختلطة فالسوء أعظم والخطر أكبر .
3 ـ ضعف الوازع الدينيّ :
قد ينحدر الشاب أو الفتاة من أسر متديّنة لكنهم ينحرفون ، لأنّ التديّن لدى بعض الأسر المسلمة أوامر ونواه وقواعد عسكرية صارمة ، وليس طريقاً لبناء الشخصية القوية الملتزمة العاملة التي تقف بوجه الانحراف فلا تتداعى أمامه ، بل تساهم في إزاحته عن الطريق .
ولذا قلنا ضعف الوازع الديني ، فهؤلاء متدينون لكنّ انحرافهم وعدم شعورهم بالتأنيب يدلّل على أنّ الدين لم يرتكز في نفوسهم كوعي وطاقة ومناعة ، وإنّما هو مجرد فرائض وواجبات وخطوط حمر وعقوبات .
ولو أ نّك أجريت دراسة ـ والدراسات التي في هذا المجال كثيرة ـ بين عيّنات شبابية (فتيان وفتيات) لرأيت أنّ الانحراف بين أبناء وبنات الأسر غير المتديّنة أو غير الملتزمة دينياً أكبر بكثير ، إذ مما لا شكّ فيه أنّ الدين عامل حيوي من عوامل التحصين وغرس الوازع الديني إذا أحسن الأبوان تقديمه إلى الأبناء ليس في المحتوى فقط وإنّما بأسلوب العرض أيضاً .
4 ـ وسائل الإعلام :
وسائل الإعلام اليوم أكثر المؤسسات المهتمة في حرف الشباب عن طريق الإيمان والأخلاق . ويأتي في المقدمة من هذه الوسائل (التلفاز) الذي يمثّل ـ في حال عدم تقنين المشاهدة ـ الخطر اليوميّ الداهم الذي يعيش في البيت كفرد من أفراد الأسرة ، والذي يحتل أحياناً موقع المعلّم للعادات الغريبة والسيِّئة التي يجتمع الصوت والصورة واللون على تشكيل رسالته .
إنّ رسالة الإعلام ليست نزيهة ـ في الأعمّ الأغلب ـ لأ نّها رسالة موجهة ، وهي تختبئ في مكان ما في هذا البرنامج أو هذا الإعلان أو تلك المسلسلة أو هذا الفيلم ، أو هذه الاستعراضات .
وقد تكون الرسالة واضحة صريحة لا تلبس قناعاً أو تتستر بشيء ، والمشكل المريب أن أكثر البرامج المخصّصة للشباب تعمل على بلورة الشخصية الانحرافية لديه .
الدراسات الجنائية كشفت عن أنّ أحد أسباب السرقة والعنف هو مشاهدة الأفلام التي يتفنّن فيها السارقون باقتحام المنازل والبنوك ، وأنّ أحد أسباب الدعارة والخلاعة هو الأفلام الهابطة وعرض الأزياء والحفلات الماجنة . وإن سبباً مهما من أسباب السكر والتدخين وتعاطي المخدرات هو ظهور ممثلين ونجوم سينمائيين يزاولون ذلك وهم في حالة انتشاء . وأنّ أحد دوافع الهجرة والتغرب هو ما يكشفه التلفاز من فوارق طبقية صارخة بين الطبقات الدنيا والمتوسطة وبين الطبقة الثرية المرفهة التي تعيش البذخ والرفاهية وتحوز على أثمن المقتنيات من القصور والسيارات وتجتذب إليها أجمل نساء المجتمع .
تكرار أمثال هذه اللقطات ـ والتكرار أسلوب إعلامي ـ يعمل كمنبّه أو كجرس يقرع بشكل دوري لمخاطبة الغريزة أو ما يسمّى بالعواطف السفلية لدى الشبان والفتيات ، فلم يبق شيء يرمز إلى الحياء والعفّة والالتزام إلاّ وهتك التلفاز أستاره .
خطورة المنحى الإعلامي تأتي بالدرجة الأولى من أسلوب العرض المشوّق والجذّاب والمغري للدرجة التي تنطلي فيها الرسالة الإعلامية على المشاهد فلا يلمسها أو يقتنصها لأ نّه يسترخي ويسترسل أمام التلفاز فلا يحاكمه ولا ينتقده إلاّ نادراً ، فالمشاهد ـ إلاّ ما رحم بي ـ يستقبل مواد البث التلفازي كمسلّمات ، الأمر الذي يزرع في وعيه أو لا وعيه (ثقافة) ((3)) السرقة والعنف والغش والخداع والتهالك على المادة وشرب الخمر والدخان والمخدرات .
وما يقال عن التلفاز يقال عن وسائل الإعلام الأخرى بدرجة أقلّ ، إذ يبقى التلفاز أشدّ خطورة من الصحف والمجلاّت والإذاعة وغير ذلك ، لأ نّها إمّا سمعية أو بصرية ، أمّا التلفاز فسمعي بصري والسمع والبصر إذا اجتمعا كانا بوابتين للتلقي غير المحسوب .
وباختصار ، فإن كلّ هذه الوسائل تسرّب وتشيع العديد من القيم الهابطة والدخيلة والمضلّلة وإن بدرجات متفاوتة .
5 ـ الفراغ والبطالة :
ذلك الشاعر الذي اعتبر (الفراغ) أحد الأسباب المؤدية إلى
الانحراف والفساد ، كان قد وضع اصبعه على مشكلة أو مدخل مهم من مداخل الانحراف :
إنّ الشبابَ والفراغ والجدة***مفسدة للمرء أيّ مفسدة
فالفراغ أو البطالة لا يتناسبان مع شريحة عمرية ممتلئة بالحيوية والنشاط والاندفاع وحبّ الحياة . قد ينسجمان مع الشيوخ والمتقاعدين ، أمّا الشاب مثلك الذي يحبّ أن يعمل ويبدع وينتج ، فالفراغ قاتل بالنسبة له ، ولذا فهو قد يملأُه بالسلبيّ إذا لم يُملأ بالايجابي((4)) .
وبالدراسة أيضاً ثبت أنّ البطالة أو الفراغ كان سبباً للعديد من الجرائم والجُنح والجنايات والانحرافات خاصّة إذا لم يكن الشاب أو الفتاة من ذوي المهارات أو المواهب أو الاهتمامات الثقافية والعلمية والرياضية .
6 ـ قرنـاء السُّـوء :
وهم الأصحاب الذين يُمثّلون دور المزيّن للانحراف والمرغّب والمغري به ، أي أ نّهم شياطين يوسوسون بالمعصية وتجاوز الحدود وارتكاب الجرائم ويصوّرون ذلك على انّه متعة خاصّة ، أو شجاعة نادرة أو مفخرة ، وقد ينصّبون من أنفسهم (فقهاء) لزملائهم فيفتون بغير علم ، ويقولون لك إن هذا أمر مقبول وكلّ الناس تفعله ولا حرمة فيه وأ نّهم يتحمّلون خطاياك ، بل ويتطوعون للردّ على إشكالاتك الشرعية التي تدور في ذهنك لتُقبل على العمل الشرير وأنت مرتاح الضمير !
إنّ دور قرناء السوء ـ في مجمل الانحرافات التي يتعرّض لها الشبان والفتيات ـ خطير جدّاً ، وما لم ينتبه الشاب أو الفتاة إلى تسويلات وتزيينات قرناء السوء فإنّه سينخرط في الانحراف ليقوّيه ، وبالتالي ، فإنّه وأمثاله من المُستدرَجين يحولون الأفراد إلى (عصابة) وأعمالهم إلى (جرائم) .
وكما يزينون السوء في الجريمة ، يزينون الانحراف في العبادة ، باهمال الطاعات والعبادات ، فيأتون إلى المستحبات ويقولون لك إنّها ليست واجبة ويكفيك القيام بما هو واجب ، حتى إذا تركت المستحبّات
جاؤوا إلى الواجبات وقالوا لك إن تأخيرها ساعة أو ساعتين لا يضرّ ، وهكذا بالتدريج حتى تضمحل روحك ويفتر اهتمامك ويبرد تعاطيك مع الصلاة ومع غيرها : (يا ويلتى ليتني لم أتّخذ فلاناً خليلاً * لقد أضلّني عن الذِّكر بعد إذ جاءني وكان الشيطان للإنسان خذولا )(5) .
7 ـ الكتابات المنحرفة :
دوافع الانحراف وأسبابه ـ كما قلنا ـ كثيرة ، وقد لا يلعب عامل واحد دوراً متفرداً في انحراف الشباب ، بل تلتقي عدّة عوامل لتخلق حالة الانحراف .
فالكتابات المنحرفة التي تنهج نهجاً خرافياً أو تغريبياً أو تخريبياً في تصوير العلاقة بين الجنسين على أنّها الحرية الشخصية والتمتع بمباهج الحياة ، والتي تطرح صورة الشاب العدواني العنيف على أ نّه (البطل) الذي يهابه الآخرون ، والشاب المسترسل مع شهواته ونزواته وأطماعه على أ نّه الشاب العصريّ المثاليّ ، والفتاة التي تنتقل بين الأحضان على أنّها منفتحة وتمارس حياتها كما يحلو لها من غير قيود ..
هذه الكتابات فاسدة مفسدة ، وضالّة مضلّة ، أي أنّها منحرفة بذاتها وتشجّع على الانحراف أيضاً . فلقد ذكرنا في البداية أنّ لكلّ انسان خط سير ، وأنت كانسان مسلم لك خط سيرك الخاصّ ، وأمثال هذه الكتابات المنحرفة لا يهدأ لها بال حتى تجعلك تنحرف ثمّ تتوجه إلى غيرك .
وبعض الكتّاب يبعدك عن الدين بتصويره صوراً بشعة مقرفة مقزّزة ينبو عنها الذوق ويمجّها الطبع ، فمنهم مَنْ يرى أ نّه ترويج للخرافات والأساطير . ومنهم مَنْ يقول انّه مخدّر يغرّر به البسطاء والضعفاء ، ومنهم مَنْ يصف المتدينين والمتدينات بأ نّهم مرضى نفسيّون ، وإنّ علماء الدين تجّار وأصحاب مطامع ومصالح ذاتية ، وإنّ الدين هو هذه القشور التي يدفعون من أجلها الأموال حتى يعشعش الجهل والتخلّف في صفوف الشباب .
كلّ ذلك لدقّ الأسفين بين أبناء الأمّة من الشبان والفتيات وبين رموز الوعي ، وعلماء الدين والشريعة ، والشخصيات الهادية إلى الطريق ، وتسأل : مَن المستفيد ؟ فلا تجد إلاّ أعداء الأمّة .
8 ـ الجـهل :
الجهلُ طامّة كبرى ، والشابّ الجاهل الذي لا يعرف كيف يبدأ ؟ وكيف يسير ؟ وإلى أين ينتهي ؟ كالأعمى يقوده جهله إلى المهالك والمزالق والانحرافات وهو لا يدري أ نّه يسير سيراً عشوائياً ، وأ نّه يقع في المطبّ أو الحفرة ذاتها عدّة مرّات ، وأ نّه قابل للإغواء والاستدراج والتغرير والخداع ببساطة .
والجهل يأتي ليس من ضعف الجانب الثقافي فحسب ، بل من هشاشة التجربة في الحياة ، وأحياناً من عدم الاستفادة من التجارب ، فقد يكون للجاهل تجاربه لكنّه يرتطم بالمشاكل المتماثلة مراراً لأ نّه ساذج ومغفّل وسطحي جدّاً ، وقد لا ينتبه إلى انحرافه إلاّ مؤخراً ، أي بعد أن يكون قد دفع ضريبة جهله ثمناً باهضاً ، سجناً ، أو طرداً من البيت ، أو هجراناً من قبل الأصدقاء ، وبكلمة أخرى يصبح منبوذاً اجتماعياً يتبرّأ أهله وأصحابه منه .
9 ـ الفقر الشديد والثراء الشديد :
وقد يبدو هذا العامل متناقضاً لأوّل وهلة ، لكن هذه هي الحقيقة ، فلكلّ من الفقير المدقع الفقر ، والثري الفاحش الثراء انحرافاته . فإذا كان الفقر يدفع إلى السرقة والحسد والحقد والانتقام من المجتمع ، فإنّ الثراء الشديد يدعو إلى الميوعة والمجون والاستغراق في اللهو والملذات والشهوات والتبذير .
إنّ استعجال بعض الشبان والفتيات الثراء قد يجعلهم ينحرفون في سبيل تحقيق أحلامهم ، ويسلكون طرقاً معوجة لنيل مآربهم ، وقد يحققون بعض ذلك لكنهم ـ إذا قدّر لهم أن يراجعوا أنفسهم وحساباتهم ـ فإنّهم سيجدون أن ما تكبّدوه من خسائر أكثر مما جنوه من أرباح ، هذا إذا صحّت تسمية ما نالوه بالطرق المنحرفة أرباحاً !
10 ـ الحرية اللاّ مسؤولة :
تحت شعار الحرية هوى كثير من الشبان والفتيات في وديان الانحراف . لم يكن ثمة تمييز بين الحريّة المسؤولة وبين الحريّة غير الملتزمة أو المنضبطة بضوابط معيّنة . فليس من الحريّة في شيء أن أترك لشهواتي الحبل على الغارب ، وليس من الحريّة أن أبيع عزّتي وكرامتي أو أذلّ نفسي ، وليس من الحريّة أن أتكلّم بالسوء على مَنْ أشاء ، ولا من الحريّة أن أخرج كفتاة نصف عارية إلى المجتمع .
حريّتنا في الاسلام تستبطن المسؤولية ، فما دمت حرّاً أنت مسؤول وتتحمل تبعات أعمالك ، وتراعي قانون الشريعة وخط السير ، وإلاّ فأيّ انفلات أو انحراف أو خروج على ذلك يعني انتهاكاً للقانون وإساءة للحريّة .
إنّ الشاب الذي يصمّ سمعه ولا يريد الاستماع إلى النقد أو النصيحة أو المحاسبة بحجّة أ نّه حرّ ، والفتاة التي لا تراعي ضوابط العفّة والاحتشام بذريعة أنّها حرّة ، والشباب الذين يمارسون بعض المنكرات التي تسيء إلى العادات والتقاليد بدعوى أ نّهم أحرار ، هؤلاء يسيئون للحريّة من حيث لا يشعرون ، وكم جرف الانحراف شباناً وفتيات إلى أحضان الرذيلة والجريمة واللصوصية والإدمان والمسوّغ هو الحريّة السائبة التي جنت على أبنائها من المسلمين يوم لم يتعظوا بما جرّته على أمثالهم من الشباب في الغرب .
11 ـ نقص التجربة وغياب المعايير :
المنحرفُ ـ شاباً كان أن فتاة ـ قد يقع في الانحراف لأنّ الأمور تختلط لديه ، فلا يمتلك القدرة على التشخيص أو الفرز بين ما هو صواب وما هو خطأ ، وما هو خير وما هو شرّ ، وما هو حسن وما هو قبيح . وإذا أضيف إلى ذلك أنّ بعض الشبان والفتيات يستنكفون من استشارة أهل العلم والخبرة والتجربة بما في ذلك الوالدين أو الأصدقاء المخلصين ، ازداد الطين بلّة .
الجهل ، والغرور ، وضعف الحس الاجتماعي هي التي تسبب حالة
الاختلاط هذه ، والأهم من ذلك الجهل بالشريعة الاسلامية ، فقد ترى بعض الشبّان يمارسون الحرام ويظنّونه حلالاً ، ويقترفون الجرائم ويحسبونها فتوّة ، وينفلتون من الضوابط ويقولون إنّها حريّة .
اختلاط المفاهيم ، إذا اجتمع مع نقص التجربة ، نتج عنه ضحايا للخداع والتغرير والحيل والشعارات ، وأمّا إذا كان المجتمع الذي يعيش فيه الشاب منحرفاً أو يشجّع على الانحراف ويشيعه فإن مستوى المناعة يهبط إلى الصفر بحيث يصبح الانحراف هو القاعدة العامّة والشواذ هم الذين يسيرون على الخط المستقيم .
(1) حديثنا عن تراجع دور الأسرة ليس عامّاً مطلقاً ، وإنّما عن ظاهرة تعيشها المجتمعات غير الاسلامية والاسلامية أيضاً ، وإلاّ فما زالت هناك أسر تتحمل مسؤولياتها في تنشئة جيل صالح .
(2) حول مشاكل الأسرة المسلمة في الغرب ، المؤتمر السنوي الرابع ، ص 96 .
(3) نسمِّي ذلك ثقافة لأ نّه يعلّم الشبان والفتيات أساليب خبيثة ما كانوا ليعرفونها لولا المَشاهِد التي تتحرك بتقنية عالية ودرجة من الإقناع شديدة أنّ هذا الذي يرونه هو ما ينبغي أن يكون .
(4) ليس ذلك شرطاً أساسياً ، فالفراغ إذا لم يعبّأ بالايجابي من الأعمال المنتجة ، يمكن أن يُشغل بالايجابي من القراءات والهوايات والرياضات وتنمية المهارات والعبادات ، ولكنّنا نتحدّث عن مساوئ وسلبيات البطالة
ناحيه اجتماعيه للفائده

حامد بن راشد الوابصي
10-11-2009, 01:34 PM
عز الرفيق
،،،
الله يحرم وجهك على النار
،،،،
ما قصرت وبصراحة مداخلة بمثابة موضوع
،،،،،
وهي تتكلم عن جزء تطرقت له من خلال موضوعي
،،،
بارك الله فيك
وطابت أوقاتك

عز الرفيق
10-11-2009, 01:47 PM
عز الرفيق

،،،
الله يحرم وجهك على النار
،،،،
ما قصرت وبصراحة مداخلة بمثابة موضوع
،،،،،
وهي تتكلم عن جزء تطرقت له من خلال موضوعي
،،،
بارك الله فيك
وطابت أوقاتك
الاخ ابو حمد رجاء رد بعدد سطور مشاركتي وتقبل مروري انا ماعندي تخفيضات

حامد بن راشد الوابصي
10-11-2009, 02:30 PM
الاخ ابو حمد رجاء رد بعدد سطور مشاركتي وتقبل مروري انا ماعندي تخفيضات






يعطيك العافيه

ثامر الحمراني
10-11-2009, 03:10 PM
اللي يرضى على نفسه انه يكون ( كبش فداء ) اما ان يكون مدمن او محتاج وظروفه طين يعني ماهي فارقه معه والسبب اكيد انه ماوكل امره على الله
تقبل مروري ،،،،

حامد بن راشد الوابصي
10-11-2009, 04:10 PM
اللي يرضى على نفسه انه يكون ( كبش فداء ) اما ان يكون مدمن او محتاج وظروفه طين يعني ماهي فارقه معه والسبب اكيد انه ماوكل امره على الله
تقبل مروري ،،،،




شكرا لك على مرورك
وتعليقك الواقعي
،،،،
شكرا لك

علي محمد العقيص
10-11-2009, 04:51 PM
اخي ابو حمد حفيد حمد
الكبش كبش لايهش ولاينش
لاهو من المعزا ولاهو من الضان
شغله من تحت لتحت يستغل المغفلين لتنفيذ مايريد مثل عقرب الطين تلدغ وهي ماتبين وتلقى له اكبيش يضحي فيه دون الكبش الكبيرررر
لكن والله ماللكباش الكبار والصغار غير سكين الجزارررر
ولي يقبل على نفسه الله لايرده
دمت ببختريره

حامد بن راشد الوابصي
10-11-2009, 07:10 PM
اخي ابو حمد حفيد حمد
الكبش كبش لايهش ولاينش
لاهو من المعزا ولاهو من الضان
شغله من تحت لتحت يستغل المغفلين لتنفيذ مايريد مثل عقرب الطين تلدغ وهي ماتبين وتلقى له اكبيش يضحي فيه دون الكبش الكبيرررر
لكن والله ماللكباش الكبار والصغار غير سكين الجزارررر
ولي يقبل على نفسه الله لايرده
دمت ببختريره





حياك الله ابو محمد
،،،،
شكرا لمداخلتك ولا يوجد لدي تعليق
،،،،
طابت اوقاتك

عبداللطيف محمد الحمراني
10-12-2009, 02:58 AM
بسم الله الرحمن الرحيم ..!

بـكل صـرآحـه ووآقعـيه انت نـحن في مثل هذه الحآلآت

لا نلقي الآئمـه على ( المغرر ) بل على ( المغرر بـه ) الذي هـو

نفسه ( كبش الفآء ) لأن المغـرر عـديم الأنسآنيـه يمتآز بآلخبث

والمـكر والخسـه .. لأجل ذلك مآعليه شرهه ..!

ولـكن ( المغـرر بـه ) حتمآ تـجـده ضعـيف شخـصيـه مهـزوز حتمآ في كل شيء

يعآني من ( انفصآم ) تـجـده في غآلـب الأحيآن يكـون( انطوآئي هآديء جـدآآ جــدآ وهـدوئه

لأسبآب ( مرضيـه ) نفسيـه بحـته وتـجده منـكسر دآخليآ فأذآ اجتمعت هذه الصفآت

حتمآ يسهل على الـغير ان يتـحكم بـه ويوـجهه حيث يشآء ..!

امآ عن تسآؤلآتك لمآذآ يستـخدم البعض الأسآليب الملتـويه للوصول

لأهدآفـهم ..؟

لأنـهم تعـودو على هذه الأسآليب وأصبـحت ( نبرآس ) لـهم فأذآ نـجح هذا

الأسلوب فهـذآ هــو المبتغآ والمــرآد وأن لـم يحصل ذلك فهنآك من يتحمل

عواقب عـدم نجآح الأهدآفالمـرجـوه والمنتـظره..!

الحديث هنآ يــطول ولكن حبذت ان اشآرك لجمآل الموضوع وروعـة طآرحـه ..!

تقبل مروري السريع وقبل ذلك تقبل ودي وتقديري ..!ّ:|for you|:

عبدالله الخولي
10-12-2009, 04:16 AM
مافيه ظرف بالدنيا حتى لو قالوا الفقر شين
الرجل مايسلم دقنه للرجال
لكن
الجهل الجهل الجهل مع حماس الشباب مصيبه اذا لم يجد من يوجهه وينصحه للطريق الصواب
واللي يسلم دقنه للرجال يستاهل لامن وطوه الرجال
ابو حمد
الله يحفظ لك حمد

حامد بن راشد الوابصي
10-12-2009, 04:46 AM
بسم الله الرحمن الرحيم ..!

بـكل صـرآحـه ووآقعـيه انت نـحن في مثل هذه الحآلآت

لا نلقي الآئمـه على ( المغرر ) بل على ( المغرر بـه ) الذي هـو

نفسه ( كبش الفآء ) لأن المغـرر عـديم الأنسآنيـه يمتآز بآلخبث

والمـكر والخسـه .. لأجل ذلك مآعليه شرهه ..!

ولـكن ( المغـرر بـه ) حتمآ تـجـده ضعـيف شخـصيـه مهـزوز حتمآ في كل شيء

يعآني من ( انفصآم ) تـجـده في غآلـب الأحيآن يكـون( انطوآئي هآديء جـدآآ جــدآ وهـدوئه

لأسبآب ( مرضيـه ) نفسيـه بحـته وتـجده منـكسر دآخليآ فأذآ اجتمعت هذه الصفآت

حتمآ يسهل على الـغير ان يتـحكم بـه ويوـجهه حيث يشآء ..!

امآ عن تسآؤلآتك لمآذآ يستـخدم البعض الأسآليب الملتـويه للوصول

لأهدآفـهم ..؟

لأنـهم تعـودو على هذه الأسآليب وأصبـحت ( نبرآس ) لـهم فأذآ نـجح هذا

الأسلوب فهـذآ هــو المبتغآ والمــرآد وأن لـم يحصل ذلك فهنآك من يتحمل

عواقب عـدم نجآح الأهدآفالمـرجـوه والمنتـظره..!

الحديث هنآ يــطول ولكن حبذت ان اشآرك لجمآل الموضوع وروعـة طآرحـه ..!

تقبل مروري السريع وقبل ذلك تقبل ودي وتقديري ..!ّ:|for you|:





الروعه مرورك ابو ميعاد
،،،

وأنت كالمعتاد
،،،
تضيف للموضوع لون خاص
،،،،
طابت اوقاتك
والتمسح لا تجيك

حامد بن راشد الوابصي
10-12-2009, 04:48 AM
مافيه ظرف بالدنيا حتى لو قالوا الفقر شين
الرجل مايسلم دقنه للرجال
لكن
الجهل الجهل الجهل مع حماس الشباب مصيبه اذا لم يجد من يوجهه وينصحه للطريق الصواب
واللي يسلم دقنه للرجال يستاهل لامن وطوه الرجال
ابو حمد
الله يحفظ لك حمد






اخوي ابن الخولي
،،،
المؤمن يأنف عن بعض الأمور
ومتى ما استعفف يعفه الله
،،،،
وجزاك الله خير على دعواتك
التي لامست قلب أخيك
،،،
شكرا لك