المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : البلوي في محاضرة تاريخية بأدبي تبوك



ليال
10-12-2009, 05:01 PM
فائز التمامي ـ تبوك

بمناسبة اليوم الوطني استضاف نادي تبوك الأدبي الباحث في التاريخ والمحاضر في جامعة تبوك مطلق البلوي في محاضرة تحت عنوان (منطقة تبوك قبل وبعد التوحيد) قدم لها الدكتور موسى العبيدان.
استهل الباحث محاضرته بالحديث عن جغرافية منطقة تبوك, وموقعها المهم وتواجدها بالقرب من دول الجوار في بلاد الشام ومصر وهو ما نتج عنه مراكز عمرانية لقربها من مصادر المياه وطرق التجارة وأشار المحاضر إلى أن منطقة تبوك ظلت منطقة الصراع الدولي منذ القدم، كما أديرت سياسياً عبر تاريخها من القوى السياسية المجاورة تبعاً لظروفها السياسية من عصر لآخر. وتناول دور الملك عبد العزيز في ضم المنطقة إلى التوحيد 1344هـ/1926م. وتأسيس إدارة سياسية فاعلة في المنطقة فأمن الناس ووجدوا سلطة قوية بعدما كانت الأعراف القبلية تحكم في علاقاتها بعضها البعض، وتناول التطور العمراني والاقتصادي والاجتماعي وأكد الباحث أن المنطقة تحتاج إلى دراسات علمية متعددة في جوانب تاريخها المختلفة

ليال
10-12-2009, 05:09 PM
http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/files/rbimages/1255271485165944900.jpg

ناعم الشهري - تبوك



رأى الباحث في التاريخ الحديث والمعاصر المحاضر في جامعة تبوك مطلق البلوي أن منطقة تبوك تحتاج إلى دراسات علمية متعددة في جوانب تاريخها المختلفة ممّا دفعه إلى القول بأن تاريخ تبوك لم يُكتب بعد بشكله المفصّل والعمق التاريخي.
جاء ذلك خلال المحاضرة التي ألقاها قبل أيام في النادي الأدبي بتبوك بمناسبة ذكرى اليوم الوطني تحت عنوان “منطقة تبوك قبل وبعد التوحيد”، واستهلها البلوي باستخدامه منهج البحث التاريخي المقارن بالحديث عن جغرافية منطقة تبوك وامتلاكها مساحة لا بأس بها من مساحة المملكة وموقعها المهم، وتوافر الأراضي لها للزراعة والمرعى، إضافة إلى ساحل بحر يزخر بثروة سمكية، وكذلك تواجدها من دول الجوار في بلاد الشام ومصر، وهو ما نتج عنه مراكز عمرانية.
كما أشار البلوي إلى أن منطقة تبوك ظلت منطقة الصراع الدولي منذ القدم وقد أُديرت سياسيًّا عبر تاريخها من القوى السياسية المجاورة تبعًا لظروفها السياسية من عصر لآخر وعاشت تبوك اضطرابًا سياسيًّا أيام الحرب العالمية الأولى وما بعدها نتج عنه محدودية الأمن، وقال: عندما أتى الملك عبدالعزيز بمشروع دولة قائم على الحركة السلفية الدينية لقيت هذه الدولة قبولاً لدى السكان ممّا جعل أهالي المنطقة في تلك الفترة يبادرون إلى الاشتراك معه ممّا ساهم في ضم المنطقة إلى التوحيد.
كذلك أشار المحاضر في محاضرته إلى تدعيم الملك عبدالعزيز المجتمع المدني عبر تأسيس إدارات حكومية وتشجيع الأهالي خاصة البدو الرحل على التوطين والاستقرار وافتتاح مدارس نظامية واستحداث الوظائف الحكومية وغير ذلك من الوسائل، وأيضًا أشار الباحث إلى أن المنطقة تحتاج إلى دراسات علمية متعددة في جوانب تاريخها المختلفة.