عاشق ابوراكه
11-06-2009, 05:21 PM
( زاوية هاءات ثلاث
فهد الروقي
-
(1)
" بركان يا بركان !!! "
ولأن شهريار ما زال يعاني من الأرق الكبير الذي ما زال يلازمه من الصيف الماضي وقد
رفض أن يستخدم اللون الأزرق في غرفته بعد أن نصحه طبيب بذلك فهذا اللون يساعد
على تهدئة الأعصاب وبث الطمأنينة في النفس لأنه يكرهه ويعاني من عقدة مزمنة منه
وقد وجد في نصيحة الحكيم استفزازا ليزيده أرقا على أرقه حتى أن جيوش الإنفلونزا
بدأت في الهجوم عليه في عزلته الذاتية وهو يوجس خيفة أنها من نوعية ( الخنازير )
التي تحتاج لجهاز مناعي قوي وهو حاليا خائر القوى ضعيف العزيمة لذا قرر التصدي لتلك
الجيوش واحضر ( دوا كحة ) من النوع الفاخر وبدأ في الاحتساء بشراهة
وحين لم يجدي ذلك نفعا قرر الخروج من عزلته وذهب لإحدى غرف ( البالتوك ) وكانت
الساعة حينها السادسة صباحا وعلى المقيمين خارجها مراعاة فارق التوقيت !!!
وفي تلك الغرفة مارس ما يحلو له من اللهو والمتعة وقد نسي أعراض الأنفلونزا وكذلك
الأرق وانتشت نفسه المتعبة وأخذ (يسولف ) حتى انبلج النور وشاهد الأفق ( الأزرق )
فعادت له الكآبة ثم ثارت ثائرته وبدأ في النيل من الآخرين بطريقة غريبة ومثيرة للشفقة
فقد جرد الأشقاء من الدين وألمح إلى ( اسرائيل ) ثم وصف المنافس بالزعيق مع أن (
الزعيق على قدر الألم ) و مع ممارسة إسقاطات خطيرة نالت من قامات بطريقة
السخرية ودافع عن المرأة وكأنها بحصولها على ( المايك ) أو بالذهاب للملاعب والاختلاط
بالرجال ستحصل على حقوقها المهضومة بل وكأن في ذلك الحضور حل لسنوات عجاف
لم يهطل فيها المطر ولم تكتسي الأرض الجرداء بالعشب وأنى لها ذلك والنوايا غير
سليمة والقلوب يملؤها الحسد وهما من موانع نزول القطر على الأقطار
هذا البركان الهائج قابله ( بيان هادئ ) يحتاج لشكوى رسمية لجهات الاختصاص حتى
بفعل بطريقة تحفظ الحقوق والإ فإنها ستتلاشى مثل غيرها ولن تجد لها من محافظ
وفي الغد بإذن الله سيكون هناك وقفة أخرى فانتظروا وهم معكم من المنتظرين
هاء رابعة
لكل شيء إذا ماتم نقصان
فلا يغر بطيب العيش إنسان
هي الأمور كما شاهدتها دول
من سره زمن ساءته أزمان
وهذه الدار لاتبقي على أحد
ولا يدوم على حال لها شان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ
المقال الثاني ..
(2)
" ماذا لو .... !!! "
( بالأمس القريب خرج مؤسس الهلال الشيخ عبد الرحمن بن سعيد بحديث جرئ يعبر
عن اختزال سنوات طويلة من الصمت وإن قلت " الكبت " فلا تثريب وفي ذلك الحدبث
كان هناك بوح نفسي أبدى فيه مشاعره بين الحب والكره وبغض النظر عن كون الحديث
يحمل صحة في الطرح أو نقيضه إلا أنه تعرض لكل أنواع الإساءات نالت منه بساقط
القول والقائل ولم يبق أحد من المعسكر الأصفر إلا وسعى للنيل من كعكة الشيخ الوقور
وبمنهجية الفجور في الخصام ومع أن حديث الشيخ قد حور في أجزاء كبيرة من الجهة
الناقلة إلا أنه كان ( شجاعا ) ولم يتراجع عن حديثه ولم يرمه على جهة دون أخرى
واليوم يخرج رئيس النصر بحديث ( يفوق الوصف ) في الخروج عن النص وبغض النظر
عن تصنيف الأندية وركزوا على مفردة ( تصنيف ) وعودوا بالذاكرة للوراء - الكلام موجه
لمن يجيد فن الاستنتاج وربط الأحداث بعضها ببعض - والتي نالت من الرائد والفتح وتم
التغاضي عن نجران وبين رقم خمسة أشكال والوان وجزائية مهدرة وطرد غير مستحق
يكمن الفرق وتصنيف لاعب شاب على أنه الأفضل على مستوى العالم ولا عزاء
لميسي ورونالدو وكاكا - يا مثبت العقل - بل وبغض النظر عن كل شيء بدءا من (
الزعيق ) والزعيق على قدر الألم وصولا لأمور يخجل المداد عن التطرق إليه يحق لنا أن
نسأل هذا السؤال
ماذا لو ؟
ماذا لو كان عبد الرحمن بن مساعد هو القائل ( لا يمكن أن يصدر منه ذلك وأنتم تعرفون
السبب )
حينها ستنقلب الساحة راسا على عقب وسيتحدث وينوح حتى من لا يملك القدرة على
الكلام وسترون العجب العجاب والأدلة والشواهد أكثر من أن تعد وتحصى ولكم في قصة
هدف ( نور ) العظة والعبرة فقد تهكم بالرجل حتى وصلوا لإنسانيته
بل ولو كان ( مرجان ) هو من تحدث بهذه الأفكار ستبقى الأمور على نفس درجة (
التأجيج ) وبدرجة لا يمكن أن يقيسها ( ريختر ) ومن الممكن أن ينفجر المقياس ولا
يتحمل قوة الضغوط
ويبقى سؤال آخر
لماذا لم يصرح رئيس النصر بالفريق الذي يحارب فريقه مع الهلال ؟
والجواب يمكنكم الوصول إليه من خلال خطاب رسمي لدى لجنة الاحتراف وب ( هل
تذكرين الصيف ) ولولا مقص الرقيب لكان لنا صرامة اقوى ووضوح أكبر ولكني أثق
بقدرتكم على قراءة ما بين السطور
هاء رابعة
لكل شيء إذا ماتم نقصان
فلا يغر بطيب العيش إنسان
هي الأمور كما شاهدتها دول
من سره زمن ساءته أزمان
وهذه الدار لاتبقي على أحد
ولا يدوم على حال لها شان
,,
فهد الروقي
-
(1)
" بركان يا بركان !!! "
ولأن شهريار ما زال يعاني من الأرق الكبير الذي ما زال يلازمه من الصيف الماضي وقد
رفض أن يستخدم اللون الأزرق في غرفته بعد أن نصحه طبيب بذلك فهذا اللون يساعد
على تهدئة الأعصاب وبث الطمأنينة في النفس لأنه يكرهه ويعاني من عقدة مزمنة منه
وقد وجد في نصيحة الحكيم استفزازا ليزيده أرقا على أرقه حتى أن جيوش الإنفلونزا
بدأت في الهجوم عليه في عزلته الذاتية وهو يوجس خيفة أنها من نوعية ( الخنازير )
التي تحتاج لجهاز مناعي قوي وهو حاليا خائر القوى ضعيف العزيمة لذا قرر التصدي لتلك
الجيوش واحضر ( دوا كحة ) من النوع الفاخر وبدأ في الاحتساء بشراهة
وحين لم يجدي ذلك نفعا قرر الخروج من عزلته وذهب لإحدى غرف ( البالتوك ) وكانت
الساعة حينها السادسة صباحا وعلى المقيمين خارجها مراعاة فارق التوقيت !!!
وفي تلك الغرفة مارس ما يحلو له من اللهو والمتعة وقد نسي أعراض الأنفلونزا وكذلك
الأرق وانتشت نفسه المتعبة وأخذ (يسولف ) حتى انبلج النور وشاهد الأفق ( الأزرق )
فعادت له الكآبة ثم ثارت ثائرته وبدأ في النيل من الآخرين بطريقة غريبة ومثيرة للشفقة
فقد جرد الأشقاء من الدين وألمح إلى ( اسرائيل ) ثم وصف المنافس بالزعيق مع أن (
الزعيق على قدر الألم ) و مع ممارسة إسقاطات خطيرة نالت من قامات بطريقة
السخرية ودافع عن المرأة وكأنها بحصولها على ( المايك ) أو بالذهاب للملاعب والاختلاط
بالرجال ستحصل على حقوقها المهضومة بل وكأن في ذلك الحضور حل لسنوات عجاف
لم يهطل فيها المطر ولم تكتسي الأرض الجرداء بالعشب وأنى لها ذلك والنوايا غير
سليمة والقلوب يملؤها الحسد وهما من موانع نزول القطر على الأقطار
هذا البركان الهائج قابله ( بيان هادئ ) يحتاج لشكوى رسمية لجهات الاختصاص حتى
بفعل بطريقة تحفظ الحقوق والإ فإنها ستتلاشى مثل غيرها ولن تجد لها من محافظ
وفي الغد بإذن الله سيكون هناك وقفة أخرى فانتظروا وهم معكم من المنتظرين
هاء رابعة
لكل شيء إذا ماتم نقصان
فلا يغر بطيب العيش إنسان
هي الأمور كما شاهدتها دول
من سره زمن ساءته أزمان
وهذه الدار لاتبقي على أحد
ولا يدوم على حال لها شان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ
المقال الثاني ..
(2)
" ماذا لو .... !!! "
( بالأمس القريب خرج مؤسس الهلال الشيخ عبد الرحمن بن سعيد بحديث جرئ يعبر
عن اختزال سنوات طويلة من الصمت وإن قلت " الكبت " فلا تثريب وفي ذلك الحدبث
كان هناك بوح نفسي أبدى فيه مشاعره بين الحب والكره وبغض النظر عن كون الحديث
يحمل صحة في الطرح أو نقيضه إلا أنه تعرض لكل أنواع الإساءات نالت منه بساقط
القول والقائل ولم يبق أحد من المعسكر الأصفر إلا وسعى للنيل من كعكة الشيخ الوقور
وبمنهجية الفجور في الخصام ومع أن حديث الشيخ قد حور في أجزاء كبيرة من الجهة
الناقلة إلا أنه كان ( شجاعا ) ولم يتراجع عن حديثه ولم يرمه على جهة دون أخرى
واليوم يخرج رئيس النصر بحديث ( يفوق الوصف ) في الخروج عن النص وبغض النظر
عن تصنيف الأندية وركزوا على مفردة ( تصنيف ) وعودوا بالذاكرة للوراء - الكلام موجه
لمن يجيد فن الاستنتاج وربط الأحداث بعضها ببعض - والتي نالت من الرائد والفتح وتم
التغاضي عن نجران وبين رقم خمسة أشكال والوان وجزائية مهدرة وطرد غير مستحق
يكمن الفرق وتصنيف لاعب شاب على أنه الأفضل على مستوى العالم ولا عزاء
لميسي ورونالدو وكاكا - يا مثبت العقل - بل وبغض النظر عن كل شيء بدءا من (
الزعيق ) والزعيق على قدر الألم وصولا لأمور يخجل المداد عن التطرق إليه يحق لنا أن
نسأل هذا السؤال
ماذا لو ؟
ماذا لو كان عبد الرحمن بن مساعد هو القائل ( لا يمكن أن يصدر منه ذلك وأنتم تعرفون
السبب )
حينها ستنقلب الساحة راسا على عقب وسيتحدث وينوح حتى من لا يملك القدرة على
الكلام وسترون العجب العجاب والأدلة والشواهد أكثر من أن تعد وتحصى ولكم في قصة
هدف ( نور ) العظة والعبرة فقد تهكم بالرجل حتى وصلوا لإنسانيته
بل ولو كان ( مرجان ) هو من تحدث بهذه الأفكار ستبقى الأمور على نفس درجة (
التأجيج ) وبدرجة لا يمكن أن يقيسها ( ريختر ) ومن الممكن أن ينفجر المقياس ولا
يتحمل قوة الضغوط
ويبقى سؤال آخر
لماذا لم يصرح رئيس النصر بالفريق الذي يحارب فريقه مع الهلال ؟
والجواب يمكنكم الوصول إليه من خلال خطاب رسمي لدى لجنة الاحتراف وب ( هل
تذكرين الصيف ) ولولا مقص الرقيب لكان لنا صرامة اقوى ووضوح أكبر ولكني أثق
بقدرتكم على قراءة ما بين السطور
هاء رابعة
لكل شيء إذا ماتم نقصان
فلا يغر بطيب العيش إنسان
هي الأمور كما شاهدتها دول
من سره زمن ساءته أزمان
وهذه الدار لاتبقي على أحد
ولا يدوم على حال لها شان
,,