المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أُهمل التشخيص فقضت المعلمة البلوية بالانفلونزا..؟؟



ماجد سليمان البلوي
12-09-2009, 01:03 PM
أُهمل التشخيص فقضت المعلمة بالانفلونزا

أحمد العطوي ـ تبوك

http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20091208/images/m10_th3.jpg (http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20091208/Images/m10.jpg)
تقدم زوج المعلمة هيفاء البلوي التي قضت متأثرة بفايروس انفلونزا الخنازير في تبوك أمس، بشكوى للجهات المختصة؛ للمطالبة بكشف ملابسات إهمال تشخيص حالتها وحجرها الطبي، إلى جانب عدم إغلاق المتوسطة السابعة والعشرين التي تعمل فيها، قبل انتقال الفايروس لها من إحدى الطالبات هناك. وفي حين رفض مدير إدارة تعليم تبوك الدكتور محمد سعيد القحطاني الحديث عن هذا الموضوع، لعدم امتلاكه صلاحية بالتصريح ـــ على حد قوله ـــ، أكد مصدر مسؤول في الوحدة الصحية للبنات عدم صلاحية موقع المتوسطة السابعة والعشرين، نظرا لازدحام الطالبات وتكدسهن في الفصول، بالإضافة لعدم وجود فصول دراسية صحية، ما يساعد على انتشار الوباء بين المعلمات والطالبات.
وفي السياق نفسه، أكد الناطق الإعلامي في الشؤون الصحية في منطقة تبوك عودة العطوي، أن المريضة كانت منومة في قسم العناية المركزة، إثر إصابتها بفايروس انفلونزا الخنازير، موضحا أن من حق أهل المتوفاة تقديم شكوى للشؤون الصحية، وستحال كامل أوراق القضية إلى هيئة التخصصات الطبية لاستكمال اللازم، في حال ثبوت خطأ طبي أو تصرف طبي فردي.
وبالعودة إلى وضع المتوفاة، استرجع زوجها صالح البلوي معاناة زوجته التي بدأت بإصابة طالبة في مدرسة زوجته، إذ طلبت إدارة المدرسة آنذاك اتخاذ إجراء رسمي من إدارة تعليم المنطقة، وأضاف البلوي «المفاجأة تمثلت في طلب أحد مسؤولي إدارة التعليم احتواء الموقف، وعدم تضخيم الأمر، بالإضافة لطلب سيارة إسعاف لنقل الطالبة المصابة إلى المستشفى».
وخلص البلوي إلى أنه منذ اللحظات الأولى لمعاناة زوجته من آلام في الحلق وارتفاع في درجة الحرارة، راجع مستشفى خاصا قريبا من منزلهم، إلا أنهم أخبروه هناك بأنها مجرد التهابات بسيطة وستزول بسرعة. وأضاف «مع تفاقم المرض توجهت بها إلى مستشفى الملك خالد، ومن هناك بدأت قصة أخرى للمعاناة، حيث تضاربت الفحوصات الطبية، وكل طبيب أصبح يصرف وصفة طبية تختلف عن الآخر، فيما طلب مني أحد الأطباء هناك إحضار دواء لم أجده إلا في مدينة جدة بعد رحلة بحث مضنية، إلا أن القدر كان أسرع بفضل حالة اللا مبالاة التي أظهرها بعض الأطباء».