المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مصــــيبة سيــــــول جده (لما طغى الماء)تذكره



ابو البندري
12-17-2009, 04:30 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله.. اللهم أجر إخواننا في مصابهم واخلفهم خيرا
مصيبة سيول جدة {لما طغا الماء}
الشيخ / محمد صالح المنجد
كما هو الشيخ محمد المنجد دائمًا ، موسوعي في طرحه شمولي في تناوله للموضوع
الحمد لله العليم الحكيم، وصلى الله على نبيه الصابر الرحيم وبعد
فإن من ابتلاء الله تعالى لخلقه ما حدث من سيول عارمة في مدينة جدة نتج عنها غرقٌ وهلع، ونقص في الأموال والأنفس والثمرات.
سبحان الله الواحد القهار القوي العزيز الملك الجبار
أتى أمره فداهم السيلُ الناس وفي سويعات تحول جنوب شرقي المدينة التي تشكو شح الأمطار وقلة المياه إلى طوفان جارف
إلى سيل جرار يكتسح ما أمامه ويبتلع في جوفه ما يأتي عليه
حتى أضحى كارثة مؤلمة
ومأساة حقيقية
ستبقى ماثلة في ذاكرة كثير من الناس .
إنها فاجعة أربعاء جدة ...التي أصابت أكثر من ثلث المدينة وأنتجت أضرارا بالمليارات .
ولا تزال المخاوف مما يمكن أن تحمله الأيام القادمة من أمر السيول وفيضان مياه الصرف تقلق النفوس وتقض المضاجع ، نسأل الله السلامة واللطف والعافية .


إن مثل هذه الآيات الكونية العظيمة لابد أن يكون للمؤمن معها وقفات وتفكر واعتبار وهذا من سمات أولي الألباب والمتقين الأخيار .
والمؤمن البصير يقف عند مواقع العبر، وأحكام القدر، ينظر ويتدبر .
كل شيء بقدر الله .
فما شاء كان ، وما لم يشأ لم يكن ، وليس ثمة شيءٌ يحول دون نفوذ قدر الله في خلقه سبحانه وتعالى ، وبذا يطمئن قلب المؤمن الموحِّد ؛ لأن أمر الله سبق ، ومشيئته نفذت
قال الله تعالى { قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ }
وقال سبحانه : {مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ}


لله الحكمة البالغة
فتقديره سبحانه مبني على حكمته، وعدله، ذلك تقدير العزيز العليم ، ولا يخرج شيء في الكون عن مقتضى هذه الحكمة
{فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ }


كل شيء مسخر بأمره
فإذا قال لها أمطري أمطرت وإذا أمر الماء اجتمع وسال فالتقى الماء على أمر قد قدر ، والضر والنفع بيده سبحانه ، وما يجري من سيول وزلازل وبراكين وسائر جنوده ، إنما هو بأمره وقدره لحكمة يريدها .
والناس ينظرون إلى الظاهر فيصابون بالدهشة وهم يرون السيل العرمرم بدواماته الرهيبة فربما غاب عنهم ماوراء ذلك من الحكم وقديما قال أهل البادية نعوذ بالله من شر الأعميين والأيهمين أي السيل والبعير الهائج
ووصفا بالعمى لأنهما لا يتقيان موضعاً ولا يتجنبان شيئاً ، كالأعمى الذي لا يدري أين يسير.
وسميا أيْهَمَين لعدم القدرة على دفعهما فلا هما ممن ينطق فيُكَلَّمُ ولا ممن يعقل فيُسْتَعْتَبُ.


السيل يقطع ما يلقاه من شجر بين الجبال ومنه الأرض تنفطر
حتى يوافي عباب البحر تنظره قد اضمحل فلا يبقى له أثر


وكان هذا مشاهدا في سيول جدة .. مياه تتدفق من كل مكان ، لا حواجز توقفها ، ولا جدران تصدها ، تدمر كل شيء أتت عليه من أخضر ويابس ، وصغير وكبير ، ورجل وامرأة فابتلع السيل سيارات بركابها وبيوتا بسكانها .. حتى صارت الجثث تطفو فوق سطح الماء قال أحد من شهود العيان قمت بِعدِّ الجثث التي تطفو على الماء من حولي ويجرفها السيل، فبلغت (38) جثة رأيتها بعيني.


وخُلق الإنسان ضعيفاً .
ما حدث يدل دلالة قاطعة على ضعف الإنسان ، وافتقاره الذاتي إلى ربه ، وأنه لا حول له ولا قوة إلا به ومن رأى ضعف الناس أثناء الكارثة وبعدها أمام هذا السيل الداهم ومخلفاته علم قبح الكبر والغرور فلا بد أن يعرف الإنسان قدر نفسه وقوة ربه سبحانه وتعالى فيفتقر إليه في أحواله كلها وينطرح بين يديه طالبا المعونة والتسديد والتوفيق ولا يستكبر عن عبادته ولا يتولى عن العمل بأمره (إن الله قوي عزيزُ) (وخلق الإنسان ضعيفا)


ما تدري نفس بأي أرض تموت.
أناس قدموا إلى جدة من مدن ودول أخرى قبل الكارثة بيوم أو يومين ليكون موعدهم مع السيل، ومدفنهم في أرضه ووحله {وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}.
وآخرون خرجوا من بيوتهم بأسباب متعددة فأنجاهم الله ومنهم الذين ذهبوا إلى حج بيته فأنقذهم تعالى من السيل ..


المصاب عظيم
فعائلات فقدت بكاملها رجالا ونساء وأطفالاً وجثث ملقاة على الأرصفة وعالقة بالأعمدة والأشجار وأخرى تستخرج من الحفر والمستنقعات ومن تحت الركام وحطام السيارات
وميتان : طفل في حضن أبيه . ورجل يسير مع أربع نسوة ، فيأتي السيل فيخطف إحداهن أمام بصره ، فيمسك بالثلاث وهو يراها تغرق أمام عينه لا يقدر على شيء، ثم يخطف السيل الثانية ومن بعدها الثالثة والرابعة وهو ينظر حتى اجتاحه السيل هو أيضاً
وآخر وجد أمه على مسافة بعيدة بعد أن حبسها عمود
وهذا زوج مكلوم ظل يبحث طوال الأيام الماضية عن زوجته المفقودة في السيل ، ولم يترك مكاناً إلا أتاه مستمسكاً بالأمل ولو أن يجد جثة زوجته وعلى بعد 12 كيلو مترا من مقر منزله عثرت فرق الإنقاذ على جثة زوجته، ولما حملت الجموع الجثة، علا صوت الزوج بالبكاء في مشهد أبكى معه العشرات ، وامرأة تقول رأيت جارتي وأطفالها الخمسة يموتون أمام عيني. ورب أسرة يقول أنا وأولادي من اليوم الثامن حتى ثاني يوم العيد لا مأوى لنا إلا سيارتنا التي نتحرك بها
والكثير من الناس ذهبت أصول مكاسبهم أو تضررت تضرراً بالغاً ( من ورشة، ومصنع، ومخزن ومحل )
لا ماء ولا كهرباء ..انهيار وبكاء... وبيوت تصدعت على وشك الانهيار ، وأرامل وأطفال يقيمون في العراء ، والقمامة أرتال كالجبال ، ومستنقعات في وسط الأحياء ، تحوم حولها الحشرات. ومساجد كاملة مقفلة لا سجاد ، لا مصاحف ، لا كهرباء ، و80 %من سكان المناطق المنكوبة غير موجودين الآن في بيوتهم... واستخراج الجثث لازال قائما حتى الساعة


لِكُلِّ شَيءٍ إذا ما تمَّ نُقصَانُ فلا يغرُّ بطِيب العَيشِ إنسانُ
فجائع الدنيا أنواعٌ منوعـةٌ وللزمـان مسراتٌ وأحـزانُ
ووَهَذِهِ الدَّارُ لا تبقِي على أحدٍ0ولا يدُومُ عَلَى حَالٍ لَهَا شانُ


الإيمان بالقدر شفاء لما في الصدور
ووقد بين تعالى الحكمة من كتابة الأقدار فقال {لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ } فلا عجب أن تجد بعض المصابين ممن ربط الله على قلوبهم كانت نفوسهم طيبة في تلقي البلاء وبعضهم يواسي بعضا.


الماء بعضه رحمة وبعضه عذاب
فيغيث الله به البلاد والعباد ويحيي به الأرض بعد موتها ويثبت به المؤمنين في أرض المعركة كما قال {وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَيُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدَامَ}
ويبعثه على قوم آخرين ليكون عذاباً {وَقَوْمَ نُوحٍ لَمَّا كَذَّبُوا الرُّسُلَ أَغْرَقْنَاهُمْ وَجَعَلْنَاهُمْ لِلنَّاسِ آيَةً وَأَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ عَذَاباً أَلِيماً} وقال {إنا لما طغى الماء حملناكم في الجارية} وقال {ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر وفجرنا الأرض عيونا فالتقى الماء على أمر قد قدر}
وقص علينا نبأ فرعون وقومه {وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَكُلٌّ كَانُوا ظَالِمِينَ}


الموت يأتي بغتةً
في غمرة التجهز للعيد وفرحته ، وبينما الناس منهمكون بالاستعدادات والأضاحي والملابس ، يدهمهم فجأة ومن غير سابق إنذار سيل يحصد الأرواح ، وفي هذا تذكير عظيم بيوم القيامة { بَلْ تَأْتِيهِمْ بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ رَدَّهَا وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ}.
ما أصعب لحظات الوداع خصوصا حين يرى المرء الموت وهو يحاصره فهذا شاب منطلق بسيارته وفجأةً دهمته السيول ، فأيقن أنه غارق لا محالة ، فصعد على سطح سيارته واتصل بأهله وأقربائه وأصدقائه وودعهم ثم جعل يتصل بأصحابه ومعارفه ليطلب منهم السماح ، حتى انقطع الاتصال، ليعتلي صوت أهله بالبكاء.
أسر وعوائل ذهبت بأكملها وأخرى ذهب بعضها أو لم يبق منها إلا واحد أو طفل صغير علق بشجرة
لكل أجلٍ كتاب
رجل ودع زوجته وأطفاله وذهب إلى عمله ليعود بعد ساعتين فيجد كل شيء أثراً بعد عين، فأصبح وحيدا بلا زوجة ولا أطفال .. ففي لحظات قليلة جرفتهم السيول الداهمة


إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ خَيْرًا عَسَلَهُ
رجل من باكستان يبلغ من العمر 27 عاما أنقذ 14 نفسا واحدا تلو الآخر حتى أصيب بعمود في ساقه، فأدركه الغرق جراء هذه الإصابة
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (إِذَا أَرَادَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِعَبْدٍ خَيْرًا عَسَلَهُ ).
قِيلَ وَمَا عَسَلُهُ ؟
قَالَ ( يَفْتَحُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ عَمَلًا صَالِحًا قَبْلَ مَوْتِهِ ثُمَّ يَقْبِضُهُ عَلَيْهِ) أحمد (17330) صححه الألباني.
فشبه ما رزقه الله من العمل الصالح قبل الموت بالعسل الذي هو الطعام الصالح الذي يحلو به كل شيء.
وبعض العمال الذين كانوا مصدرا للسخرية والاحتقار والتندر عند بعض الناس هداهم الله كانوا سببا في إنقاذ عدد من النفوس، لاسيما بعض العمال الذين تكثر في بلادهم السيول والفيضانات
أحكام شرعية متعلقة بالكارثة
فهذه تأخذ حكم اللقطة ، فالشيء اليسير الذي لا تتبعه همة أوساط الناس، كالقلم الرخيص، والمبلغ اليسير ، فهذا يملكه من وجده ولا يحتاج إلى تعريف.
وما عدا ذلك من الأموال مما تتبعه همة أوساط الناس فيجب على من وجدها أن يحفظها ويقوم بتعريفها في الأسواق ومجامع الناس والجرائد سنة كاملة ، فإن لم يأت صاحبها فهي ملك له بشرط أن يضمنها لصاحبها متى جاء .
ويمكن مع كثرة هذه المفقودات أن تنشأ عنها فكرة إنشاء مستودعات عامة تستقبل هذه المفقودات لتقوم بإعادتها إلى أصحابها وفق الرؤية الشرعية .
من المهام والواجبات في كارثة السيول
• الإعانة في البحث عن المفقودين.
• استخراج الجثث لتغسيلها وتكفينها والصلاة عليها ودفنها.
• إطعام المحتاجين. 1- إنقاذ الغريق من الواجبات فإغاثة الغريق والعمل على إنجائه من الغرق واجب على كل مسلم متى استطاع ذلك، بل يجب قطع الصلاة ولو كانت فريضة لإغاثة الغريق إذا قدر على ذلك. 2- تسقط في مثل هذه الكوارث عدد من المحرمات، كلمس المرأة الأجنبية للضرورة وإنقاذ حياتها مع مراعاة الحرمات وستر العورات، في الأحياء والأموات من النساء وغيرهم. 3- الغريق يغسل إن أمكن تغسيله ، ويكفن ، ويصلى عليه ، كأي ميت آخر . 4- المفقود هو من انقطع خبره، ولم تُعلم حياته من مماته ، يُتربص به مدة بحيث يغلب على الظن رجوعه لو كان حياً ثم يحكم بموته بعد انتهائها إذا لم يظهر له أثر، وإذا تمت مدة التربص تبتدئ الأحكام المترتبة على الوفاة من ابتداء عدة الوفاة وأحكام الميراث . 5- كل ما فقد من جراء هذه السيول من الممتلكات فإنه يجري عليه شرعا حكم اللقطة سواء كان من الممتلكات التي ضاعت عن أصحابها جوالات ، ساعات. أو أشياء تركوها عمدا لعدم قدرتهم على الجمع بين حملها والنجاة بأنفسهم ، أو سيارات ومعدات ثقيلة جرفها السيل أو حيوانات وبهائم 6- طين الشوارع إذا لم يظهر به أثر النجاسة فهو طاهر وإن تيقن أن النجاسة فيه فهذا يعفى عن يسيره. 7-الوحل مع وجود المشقة عذر يبيح الجمع بين الظهر والعصر ، والمغرب والعشاء. 8- باقي مبلغ الأجرة السنوية المدفوعة مقدما للبيوت التي هدمها السيل ، اتفق الفقهاء على أنه إن تلفت العين المستأجرة انفسخت الإجارة ، وعلى المستأجر أجرة ما سبق من المدة فقط، ويعاد له ما زاد عن ذلك 9- الكذب والخداع لأخذ التعويضات من أكل المال بالباطل ، فمن لم يصبه ضرر من هذه الأمطار، فلا حق له في الإعانة ، ودعواه الضرر مع عدم حصوله كذب محرم، وعلامة من علامات النفاق ، وأكل للمال بالباطل. 10- يجوز تعجيل زكاة العام القادم وحسابها بالتقدير والاجتهاد من أجل حاجة الناس في هذه الكارثة
• المواساة والتعزية والتصبير.
• حماية الممتلكات.
• نقل المصابين.
• كسوة المحتاجين
• تهنئة الناجين.
• تعريف الملتقطات وحفظها.
• معالجة القلق وتسكين الفزع.
• التوبة والاستغفار.
• الأذكار والأدعية المناسبة كدعاء المصيبة، ودعاء الاستصحاء وهو اللهم حوالينا ولا علينا
• رعاية الأولاد الذين فقدوا أهاليهم .
• جمع الإثباتات والأوراق الرسمية وتسليمها للجهات المختصة
• تقديم الأهم فالمهم عند الإنقاذ فلا ينقذ المال قبل العيال.
• من حقوق الجيران حفظ ممتلكات الناس بعضهم لبعض.
• اتخذ الاحتياطات من غير مبالغة.
• مراجعة الحسابات الشرعية والدنيوية.
• تعلم الإسعافات الأولية ومعرفة كيفية الحماية والإنقاذ.
• لجان من الأقارب لتفقد أحوال من أصابتهم الكارثة من الأسرة.
• لجان في الحي لتفقد أحوال الجيران وإحياء دور مراكز الأحياء.
• غرس معاني الإعانة في نفوس الشباب.
• الاستفادة من الحدث بالتخطيط المستقبلي والتنظيم وحسن الإدارة .
• تحديد ما هي الاحتياجات، مع تسليمها للجهات التي تحسن توزيعها : بطانيات ، أطعمة ، ملابس ، لحف ، سجاد ، ثلاجات ، مخدات ، فرش، حليب أطفال ، حفائظ أطفال، ثياب رجالية ونسائية، أدوية
• حصر الأوبئة التي يمكن أن تنتج وحسن الاستعداد لها إذ إن ما خلفته مياه الأمطار من برك راكدة حول التجمعات السكانية بدون تصريف ستصبح موطناً خصباً لتكاثر البعوض، وانتشار الأوبئة والأمراض الوبائية، كالملاريا، والإسهالات، وحمى الضنك ، والعياذ بالله .
• من أعمال المحسنين وهي كثيرة تدل على أن الأمة فيها خير كثير
- تقديم شقق مفروشة مجانا ..
- تقديم سيارات دفع رباعي للوصول إلى المناطق المنكوبة
- ذبائح للإطعام ومطابخ لتقديم الوجبات
- تجار قدموا أدوية وملابس مجانا
- أحدهم يُسخِّر نفسه لجمع المصاحف والكتب الدينية من أنقاض المساجد والبيوت.
دور للمجتمع
• على كل مسلم أن ينهض بواجبه الشرعي تجاه إخوانه المتضررين ولا سيما الميسورون وأصحاب التخصصات فهؤلاء عليهم أن يزكوا علمهم ويبذلوا النصيحة لإخوانهم.
فالخطباء والدعاة بتخفيف المصاب وإرشاد الناس إلى الأسباب الشرعية لتلك الكوارث وكيفية تجاوز الأزمة
والتجار بالتبرع بأموالهم.
وأصحاب المعدات بالمساعدة في انتشال السيارات ورفع الأنقاض وتنظيف الممرات ..
والمهندسون والمقاولون ببذل النصح فيما يتعلق بالأبنية وصلاحيتها وموضع البناء..
والخبراء في تقييم الوضع ، هل يحتمل الأمر رجوع الناس إلى بيوتهم أو أن الوضع ما يزال خطيرا..
• التفاعل الالكتروني.. من خلال التجمعات السلمية الواعية للتعاون مع الضحايا وحفظ حقوقهم ونقل أخبارهم والإعلان عن مفقوديهم .

اللهم اغفر لموتى المسلمين وتقبلهم شهداء عندك يارب العالمين ، واجبر مصاب المكلومين واشف المرضى والمصابين وسكّن فزع الخائفين وعوّض من أصيب في ماله يا خير الرازقين

إنك خير حافظا وأنت أرحم الراحمين

أبو ضحى
12-19-2009, 10:13 PM
اللهم اغفر لموتى المسلمين وتقبلهم شهداء عندك يارب العالمين ، واجبر مصاب المكلومين واشف المرضى والمصابين وسكّن فزع الخائفين وعوّض من أصيب في ماله يا خير الرازقين

إنك خير حافظا وأنت أرحم الراحمين==بارك الله فيك أخوي أبو البندري

ابو البندري
12-19-2009, 11:17 PM
اللهم اغفر لموتى المسلمين وتقبلهم شهداء عندك يارب العالمين ، واجبر مصاب المكلومين واشف المرضى والمصابين وسكّن فزع الخائفين وعوّض من أصيب في ماله يا خير الرازقين




إنك خير حافظا وأنت أرحم الراحمين==بارك الله فيك أخوي أبو البندري


ابو ضحى حياااك الله وبيـــــــــــــــاك وكل عاااام وانت بخـــــــير000000اسعدني مرورك الطيب حفظك الله 0000وجزاك الله خير واجزل الله لك المثوبه على الدعاء

فواز بن طويلع الوابصي
12-20-2009, 10:15 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله.. اللهم أجر إخواننا في مصابهم واخلفهم خيرا

عبدالعزيز سعد العرادي
12-20-2009, 09:14 PM
جزاك الله خير
وبارك الله فيك ابو البندري