المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الزهايمر مرض العصر



عبير بلي
12-21-2009, 09:07 PM
ما هو مرض ألزهايمر؟

مرض ألزهايمر Alzheimer’s disease (هو أكثر أشكال العته Dementia شيوعاً ، والعته مصطلح عام يدل على فقدان للذاكرة وللقدرات العقلية الأخرى، التي قد تصل إلى درجة تؤثر فيها على حياة المريض اليومية.
يحدث مرض ألزهايمر عند كبار السن حيث يُشكلون ما بين 50 – 70% من مجموع الحالات.
ينطوي مرض ألزهايمر على تغيرات عصبية تنكسية تقع في أجزاء الدماغ المسؤولة عن التفكير، والذاكرة، واللغة.
يُعتبر إميل كريبيلين Emil Kraepelin هو أول من حدد أعراض المرض، أما الطبيب النفسي الألماني ألويس ألزهايمر Alois Alzheimer، والذي سُمي المرض باسمه في عام 1906، فيعتبر أول من لاحظ الخصائص المرضية العصبية للمرض، حيث لفتت انتباهه تبدلات طرأت على نسيج الدماغ إذ لاحظ وجود لويحات plaques وتشابكات tangles في دماغ مريضة توفيت بسبب مرض عقلي غير معروف. واليوم لقد أصبحت هذه اللويحات والتشابكات هي العلامات الدّالة على مرض ألزهايمر.
بعد ذلك، استطاع العلماء ملاحظة تغيرات أخرى طارئة على أدمغة مرضى ألزهايمر مثل تَمَوت الخلايا العصبية في بعض مناطق الدماغ الحيوية بالنسبة للذاكرة والقدرات الدماغية الأخرى، وتخرب الروابط بين الخلايا العصبية، وهبوط مستوى بعض النواقل الكيماوية العصبية التي تنقل الأوامر فيما بين الخلايا العصبية مما يؤدي إلى ضعف الذاكرة والقدرة على التفكير.


من هم المُعرضون للإصابة بمرض ألزهايمر؟

لا يوجد هناك عامل وحيد يُسبب هذا المرض، إنما تشترك عدة عوامل معاً في التأثير وبطرق مُختلفة.
هناك عوامل مُثبتة، وعوامل لا تزال قيد الدراسة، وعوامل عليها اختلاف بين العلماء وتضاربت آراؤهم حولها.

1. العوامل المُثبتة التي تزيد من احتمال خطر الإصابة:
التقدم في السن: يُعتبر أهم العوامل المعروفة المُسببة للإصابة. يتضاعف عدد المُصابين كل 5 سنوات بعد سن الخامسة والستين. ورغم أن هذا المرض يُصيب الذين تجاوزوا سن 65 سنة إلا أنه قد يُصيب من هم أصغر في بعض الأحيان . واعلم بأن مرض ألزهايمر لا يُشكل جزءاً طبيعياً من مرحلة الشيخوخة.
الجنس: يبدو بأن النساء أكثر عُرضة للإصابة من الرجال لأنهن يعشن لفترة أطول.
الوراثة: تلعب الوراثة دوراً هاماً في الكثير من الحالات، وقد تتفاعل عدة عوامل وراثية مع بعضها من جهة، ومع عوامل غير وراثية من جهة أخرى، فتؤدي إلى حدوث هذا المرض. يعود 3% فقط من مجموع الحالات إلى أسباب وراثية، ويرتبط 40% من حالات البداية المبكرة Early-onset للمرض بتاريخ العائلة المرضي.
ترتبط البداية المتأخرة للمرض Late-onsetبعامل له علاقة بمورث (جين gene) تم تحديده مؤخراً، وهذا الجين مسؤول بشكل طبيعي عن إنتاج نوع من البروتين يُدعى أبوليبوبروتين إي Apolipoprotein E (ApoE). عندما يحمل الشخص الشكل المُتبدل من هذا الجين فإنه يكون عُرضة لخطر الإصابة بمرض ألزهايمر. يحمل 15% فقط من البشر الشكل المُتبدل من الأبوليبوبروتين إي. وهناك مُورثات (جينات) أخرى تزيد من خطر الإصابة أو تحمي ضد المرض، إلا أنها لم تُُكتشف بعد.

2.العوامل التي لا تزال قيد الدراسة:
البيئة: يقوم العلماء بدراسة عوامل البيئة المختلفة التي يُمكن أن تُسبب مرض ألزهايمر وطرق الوقاية منها. فقد وجد العلماء مثلاً أثراً لمعدن الألمنيوم والزنك أثناء دراستهم لنسيج دماغ المُصابين بمرض ألزهايمر، ويُحاول العلماء تحديد فيما لو كان التعرض لهذه المعادن وغيرها يؤثر على ظهور أو تطوره.
النظام الغذائي: يلعب النظام الغذائي دوراً هاماً في تطور هذا المرض أو في الوقاية منه. أقرّت بعض الدراسات الحديثة بأن النظام الغذائي المُتبع عند شعوب حوض البحر الأبيض المتوسط " الغني بالفواكه، والخضار، وزيت الزيتون، والبقوليات، والحبوب"، والمُلحقات الغذائية الغنية بالحموض الدسمة fatty acid أوميغا-3 Omega-3، يمكن أن تخفف من احتمال الإصابة.
·العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية: وجد العلماء دلائل تُشير إلى أن ارتفاع ضغط الدم، والكولسترول، وانخفاض مستوى حمض الفولي Folic acid، والتي تُشكل العوامل الرئيسية التي تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية، يمكنها أيضاً أن تزيد من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر. ·الرياضة الذهنية: يُقر الأطباء بأن المحافظة على صحة العقل والجسم يُمكن أن تُعزز نوعية الحياة. إلاّ أنه لا توجد أبحاث تُثبت بأن ذلك يقي من مرض ألزهايمر أو يؤخر ظهوره. ·التعليم.

3.العوامل التي تضاربت الآراء حولها
وهي تحتاج إلى المزيد من الأبحاث، وتتضمن رضوض الرأس الشديدة، وبعض الإصابات الفيروسية، وتاريخ العائلة المرضي فيما يتعلق بتناذر داون Down syndrome، وأمراض الغدة الدرقية، والتدخين.


ماهي أعراض مرض ألزهايمر؟

يبدأ هذا المرض ببطء ويتطور بطريقة تختلف من مُصاب إلى آخر، إذ ليس ضرورياً أن تحدث نفس الأعراض عند كل مُصاب، كما قد يختلف توقيت حدوث الأعراض عند المُصابين. وبما أنه من الممكن أن يمتد مرض ألزهايمر لأكثر من 20 سنة، فإنه من الأفضل النظر إليه على شكل مراحل ، لتسهل معرفة ما يحدث خلال كل مرحلة مما يُساعد كثيراً في توقع الأحداث ومعرفة كيفية تقديم المُساعدة. تحدث في كل مرحلة تغيرات في القدرة على القيام بالنشاطات اليومية، وفي السلوك، والطبع، والإدراك. تُقسم مراحل مرض ألزهايمر عموماً إلى 3 مراحل رئيسة: ·المرحلة المُبكرة: في هذه المرحلة يجد المريض صعوبة في تذكر الأحداث القريبة، أو النشاطات، أو أسماء الأشخاص المُقربين أو الأشياء؛ وقد لا يتمكن من حل مسألة رياضية بسيطة، وفي هذه المرحلة يتمكن المريض من القيام بنشاطه اليومي بمفرده مع القليل من المُساعدة أو الدعم. ·المرحلة المتوسطة: يبدأ النسيان في هذه المرحلة بالتأثير على النشاط اليومي للمريض، فقد ينسى كيفية القيام بأبسط المهمات كتنظيف أسنانه أو تمشيط شعره مثلاً، كما يصبح غير قادر على التفكير بوضوح، أو معرفة الأشخاص القريبين والأماكن، ويبدأ في هذه المرحلة بإيجاد صعوبة في التحدث والفهم والقراءة والكتابة، وتُصبح المُساعدة الطبية ضرورة في هذه المرحلة. ·المرحلة المُتأخرة: في أغلب الأحيان يحتاج المريض في هذه المرحلة إلى رعاية طبية كاملة، فقد يُصبح قلقاً أو عنيفاً، أو يتوه إذا خرج من المنزل.


ما هي أهمية التشخيص المُيكر؟

إن التشخيص الدقيق والمُبكر لمرض ألزهايمر هام للأسباب التالية:
·مساعدة المريض وعائلته في التخطيط للمستقبل.
·إعطاءهم الفرصة لمُناقشة الرعاية التي ستُقدم للمريض، في حين لا يزال المريض قادراً على المُشاركة في اتخاذ القرارات.
·تقديم الفرصة الأفضل لمُعالجة أعراض المرض.


كيف يتم تشخيص مرض ألزهايمر؟

يُمكن للطبيب تأكيد تشخيص مرض ألزهايمر إلا بعد الوفاة، لأن البحث عن التغيرات النسيجية في الدماغ ووجود مناطق من الصفيحات والتشابكات لا يمكن أن يتم أثناء الحياة فذلك يحتاج إلى تشريح للجثة وفحص نسيج الدماغ تحت المجهر. أما ما يُمكن للطبيب أن يُشخصه عند الأحياء فهو احتمال الإصابة أو ترجيحها، فاحتمال الإصابة يعني بأنه يشتبه بمرض ألزهايمر إلا أن الأسباب الأخرى للعته dementia غير مُستبعدة. أما ترجيح الإصابة فيعني بأن الطبيب قد استبعد كل الأسباب الأخرى المُسببة للعته.
يمكن أن يكون التشخيص صحيحاً بنسبة 90%، ويُمكن للطبيب استعمال وسائل التشخيص التالية للقيام بترجيح الإصابة بمرض ألزهايمر:
·تاريخ المريض الطبي.
·الفحص العصبي.
·الفحص الطبي والمخبري.
·التصوير المسحي للدماغ، كالرنين المغناطيسي، والتصوير الطبقي المحوري، وهذا يُساعد في مُلاحظة التغيرات الدماغية
·التقييم النفسي.

تُساعد نتائج الفحوص المذكورة الطبيب على معرفة الأسباب الأخرى التي أدت إلى حدوث الأعراض التي يشتكي منها المريض. ففقدان الذاكرة لا يعني دوماً الإصابة بمرض ألزهايمر. بحسب التقديرات فإن سبب فقدان الذاكرة، والارتباك، والعلامات الأخرى للعته عند حوالي 10- 15% من الأشخاص يعود إلى أمراض أخرى قابلة للشفاء، كبعض المشاكل الاستقلابية، أو الاكتئاب، أو بعض التسممات الدوائية، أو مشاكل الغدة الدرقية، أو أمراض الأوعية الدموية، أو الأورام الدماغية، أو نقص بعض الفيتامينات، وكلما كان التشخيص مُبكراً كانت معالجة هذه الأمراض أسهل.


كيف يُعالج مرض ألزهايمر؟

لا يوجد علاج شافٍ من مرض ألزهايمر، وتقوم الأدوية المتوفرة حالياً على تبطأته، وتخفيف علاماته وأعراضه، والمُساعدة على منع تطور بعض أعراضه نحو الأسوأ وذلك لمدة محدودة وعند المرضى في المراحل المُبكرة والمتوسطة منه. ويتضمن العلاج الأدوية التالية:
·مُثبطات الكولين إيستيريزCholinesterase inhibitors: تتضمن هذه المجموعة الدونيبيزيلdonepezil ( الآريسيبت Aricept&Ogravehttp://forum.brg8.com/images/smilies/wink.gif، والريفاستيغمين rivastigmine (إيكسيلونExelon&Ogravehttp://forum.brg8.com/images/smilies/wink.gif، والغلانتامين galantamine (رازادين RazadyneÒ ). تعمل هذه الأدوية على تحسين مستوى النقل العصبي في الدماغ.
دل البحث الذي نُشر في عدد إبريل (نيسان) عام 2005 من مجلة نيو إنجلاند الطبية، على أنّ الآريسيبت AriceptÒيعمل أيضاً، بالرغم من عدم وجود ما يُثبت ذلك، على تأخير بداية أعراض المرض.
مؤخراً، أصبح الآريسيبت AriceptÒ أول دواء تُصادق عليه إدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA لمعالجة المرحلة المُتقدمة من مرض ألزهايمر.
يعتقد الباحثون بأن تأخير أو تبطيء مرض ألزهايمر يُعتبر خطوة هامة في محاربته. تتحسن العلامات والأعراض عند ما يُقارب نصف المرضى الذين يتناولون مُثبطات الكولين إيستيريز.
·ميمانتين Memantine : صادقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA على دواء الميمانتين (ناميندا Namenda&Ogravehttp://forum.brg8.com/images/smilies/wink.gif في أكتوبر (تشرين الأول) عام 2003، وهو الدواء الوحيد المُخصص لعلاج المراحل المتوسطة إلى الحادة من المرض، ويبدو بأنّ هذا الدواء يعمل على تأخير فقدان القدرة على القيام بالمهارات الحياتية اليومية، وهو يعمل على حماية خلايا الدماغ من الضرر الذي يُسببه الناقل العصبي المُسمى غلوتاميت glutamate.
·الأدوية التي تتحكم الأعراض السلوكيةBehavioral Symptoms Control Medications: تُساعد بعض الأدوية على التحكم الأعراض السلوكية المُصاحبة لمرض ألزهايمر كعدم القدرة على النوم، والهيجان، والضياع، والقلق، والاكتئاب. إن مُعالجة هذه الأعراض يريح المرضى ويُسهل عمل من يرعاهم.


ماذا عن العلاجات البديلة؟

يتم الإعلان عن عدة أدوية عشبية وبعض المُكملات الغذائية كعلاجات فعّالة لمرض ألزهايمر، مثل متمم الأنزيم كيو10 Coenzyme Q10 أو اليوبيكوينون Ubiquinone، والجينكو بيلوباGinkgo biloba، والحموض الدسمة أوميغا- 3Omega-3 ، والهيوبيرزين أ Huperzine A ( مستخلص طحلبي صيني)، الكالسيوم المرجاني Coral calcium (مُستخلص من المرجان)، فوسفاتايدايلسيرينPhosphatidylserine. وعلى الرغم من القيمة العلاجية الكبيرة التي تملكها العلاجات المذكورة، فإن كثيراً من القلق موجود حول استعمالها كعلاج بديل للأدوية العادية التي يصفها الطبيب أو إضافة إليها ، وذلك لعدم تحديد فعّاليتها العلاجية، ونقاؤها، ومدى سلامتها، والأعراض الجانبية الناتجة عنها وتفاعلاتها مع الأدوية العادية.


هل توجد سُبل للوقاية؟

لا سبيل للوقاية أو لتأخير بداية مرض ألزهايمر في الوقت الراهن. يأمل العلماء في تطوير لُقاح ضده، ويطمحون لإيجاد طريقة للتقليل من خطره. هناك طرق عدّة واعدة إلا أنها تُعتبر أولية وتتضمن التالي:
·الشيخوخة الصحيّة : إن تحسين صحة القلب والأوعية، وتناول الأطعمة الخالية من الكوليسترول، والحرص على تناول الأدوية الغنية بالحموض الدسمة أوميغا-3، ممكن أن يُساعد في الوقاية.
·مُضادات الالتهاب غبر الستيروئيدية NSAIDs: أظهرت عدة دراسات بأن تناولمُضادات الالتهاب غبر الستيروئيدية يُمكن أن يُقلل من خطر تطور مرض ألزهايمر، حيث أن الالتهاب يلعب دوراً هاماً في تطور المرض على ما يبدو. تحتاج التجارب السريرية المُجراة كي تكتمل قبل أن يُبت في تناول هذه الأدوية كجرعات وقائية.

·مُضادات الأكسدة: تبحث عدة دراسات عن فعّالية مُضادات الأكسدة مثل الفيتامين سي vitamin C ,و الفيتامين هـ vitamin E، والسيلينيوم Selenium، وحمض الألفا ليبويك alpha-lipoic acid، في تبطيء مرض ألزهايمر. على كل الأحوال، أظهر البحث الذي نشرته مجلة نيو إنجلاند الطبية بأن تناول الفيتامين هـ لا يفيد.

·السيليجيلين Selegiline : يقوم العلماء بدراسة إمكانية استعمال السيليجيلين (إيلديبريل Eldepryl&Ogravehttp://forum.brg8.com/images/smilies/wink.gif، وهو دواء يُستعمل لمُعالجة مرض باركينسون Parkinson's disease ، في الوقاية ضد تطور مرض ألزهايمر.

·الستاتينات Statins: تُخفض هذه المجموعة من الأدوية مستوى الكوليسترول في الدم، وقد اظهرت الدراسات الحديثة بأنها يمكن أن تُقلل من خطورة الإصابة بمرض ألزهايمر أيضاً. ويُجرى الآن المزيد من الدراسات التي تعمل على تحديد دور الستاتينات في الوقاية من هذا المرض.

·الإيستروجين Estrogen: اقترحت دراسات سابقة بأن الإيستروجين قد يُوفر تأثيراً واقياً من مرض ألزهايمر، إلاّ أن أكثر الدراسات الحديثة فشلت في تأكيد التأثير الإيجابي للإيستروجين على السيدات المُصابات بألزهايمر. ولا تزال الدراسات جارية للنظر فيما إذا كان تناول الإيستروجين بُمكن أن يقي من حدوث المرض عند النساء ذوات الاستعداد الوراثي أو على الأقل يؤخر حدوثه.

·الرياضة الذهنية: يعتقد بعض الباحثين بأن التمرين الذهني الدائم واستمرار التعلم يُمكن أن يُعزز من نمو روابط جديدة بين الخلايا العصبية مما يؤدي إلى تأخير بداية العته، ويعتقد آخرون بأن المستوى التعليمي المُتقدم قد يُساعد الشخص في تغطية الحالة إلى أجل مُعين.


ما هو دور الشخص الذي يُقدم الرعاية لمريض ألزهايمر؟

يلعب الشخص الذي يُقدم الرعاية دوراً هاماً في حياة المُصاب، ويجب أن تعلم بأنه لا توجد طريقة واحدة لتقديم هذه الرعاية، فالمسؤوليات تتأرجح بين القيام بأمور هامّة كاتخاذ القرارات المالية، أو إدارة التبدلات السلوكية للمريض، أو القيام بمساعدة المريض الذي تُحبه في أبسط الأمور الحياتية كارتداء ملابسه مثلاً. إن القيام بهذه الواجبات أمرٌ صعبٌ، ولكن مع تعلم المهارات المُتعلقة برعاية المُصاب، يُمكنك أن تكون مُتأكداً بأن المريض الذي تُحبه وبمساعدتك يستطيع أن يشعر بالدعم ويحيا الحياة كاملة. وعليك أن تحرص على الاهتمام بنفسك أيضاً

سعود السحيمي
12-21-2009, 09:17 PM
وكما يقال الوقايه خيراً من العلاج

الله يكفينا وياك والجميع من جميع الامراض

مع الشكر لك على الموضوع الذى يبين خطوره احد الامراض

ماجد سليمان البلوي
12-21-2009, 09:51 PM
الف شكر لكي عزيزتي عبير على هذا الطرح عن مرض الزهايمر .بارك الله فيكي على هذا التوضيح والشرح ..ولكي اجمل التحيات والشكر