المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل ظلم الاسلام المرأء(لدكتوره نوال العيد



حماد سعد السحيمي
06-29-2005, 05:20 AM
الحلقة الاولى :


من الشبهات التي أثيرت حول قضية المرأة، ونادوا بمساواتها بالرجل ما يلي :


1 - الميراث


إن إثارة هذه الشبهة تدل على الجهل التام بأحكام الشرع، ولو درسوا ميراث المرأة في الإسلام لخجلوا من هذه المطالبة: إن القضية التي يثيرونها يسيرة ولا تستحق كل هذه الزوبعة .


يقولون: لماذا يرث الرجل ضعف المرأة؟ والإجابة: إنها حالة واحدة من أصل (24) مسألة في الإرث، وهذه الحالة شرعت ليتم التوازن بين حقها في الميراث والنفقة، ولأن من يقوم عليه غيره مترقب للزيادة ، ومن يقوم على غيره مترقب للنقص ، وإيثار مترقب النقص على مترقب الزيادة ظاهر الحكمة .


وهناك دراسة قام بها الأستاذ صلاح الدين سلطان لهذا الغرض، ووضع المرأة مكان من يحاذيها من الرجال في قوة القرابة ، فإذا بالاستقراء يظهر الآتي:


· هناك (4) حالات ترث فيها المرأة نصف الرجل .


· هناك (8) حالات ترث فيها المرأة الرجل تماماً، كما لو مات ميت عن أب وأم وابن .


· هناك (10) حالات أو تزيد ترث المرأة فيها أكثر من الرجل كما لو ماتت عن زوج وأب وأم وابنتان .


· هناك حالات ترث المرأة ولا يرث نظيرها من الرجال كما لو ماتت عن زوج وأب وأم وبنت وابن ابن .




فهل هذا يكفي؟


ثم إن المرأة عند اليهود والنصارى لا ترث، وذلك بحجة أن تحتفظ الأسرة بأموالها، والمرأة عندهم تفتقد في كثير من الأحيان حقها في التصرف بأموالها إلا بعد إذن زوجها، بل والمدهش أن المرأة في أوروبا هي التي تدفع المهر للرجل لا العكس ويسمى"الدوطة" doway وقد أهمله اليوم كثير من الغربيين. وسيأتي المزيد في "القوامة" .




----------------------------------------------------------------------------








2- العمل


لقد كثرت الدعوات إلى خروج المرأة من بيتها ومشاطرتها للرجل في أعماله، ينظرون في ذلك إلى ما حققه الغرب في هذا المجال، ويريدون تقليده، ويزعمون أن ذلك ضرورة من ضرورات الحضارة،ولازمة من لوازمها، وقد خرجت المرأة بالفعل سافرة متبرجة في كثير من البلدان العربية والإسلامية ابتداءً من تركيا ثم مصر ثم تتابعت الدول المسلمة على شرب كؤوس السموم من حيث تدري ولا تدري. ولا أفهم معنى مساواة المرأة بالرجل في عمله، هل تشاركه في بناء المنازل وشق الطرق وحفر الآبار،وشتان بين هذا وقول رسول الله- صلى الله عليه وسلم- "رفقاً بالقوارير" وقوله: "خيركم خيركم لأهله وألطفكم بهم" .


وإليك رد هذه الشبهة:


إن عمل المرأة الحقيقي عملها في مملكتها لرعاية زوجها وتربية أطفالها . ولقد أثبتت الدراسات الطبية أن كيان المرأة النفسي والجسدي قد خلقه الله على هيئة تخالف تكوين الرجل، وقد بني جسم المرأة ليتلاءم مع وظيفة الأمومة ملائمة كاملة، كما أن نفسيتها قد هيئت لتكون ربة أسرة وسيدة بيت .


وقد كان لخروج المرأة إلى العمل وتركها بيتها وأسرتها نتائج فادحة في كل مجال، يقول تقرير هيئة الصحة العالمية : إن كل طفل مولود يحتاج إلى رعاية أمه المتواصلة لمدة ثلاث سنوات على الأقل، وإن فقدان هذه الرعاية يؤدي إلى اختلال الشخصية لدى الطفل، كما يؤدي إلى انتشار جرائم العنف التي انتشرت بصورة مريعة في المجتمعات الغربية، وطالبت الهيئة بتفرغ المرأة للمنزل،وطلبت من جميع الحكوميات أن تفرغ المرأة وتدفع لها راتباً شهرياً حتى تستطيع القيام بالرعاية الكاملة لأطفالها .


وأثبتت الدراسات الطبية والنفسية إن المحاضن والروضات لم تستطع القيام بدور الأم في التربية ولا في إعطاء الطفل الحنان الدافق الذي تغذيه به. ثم تصور حالتها في الحيض والحمل والنفاس والرضاعة في المصنع والمتجر والمكتب !!


وجاء في تقرير الأمم المتحدة الصادر عام 1985م القيمة الاقتصادية لعمل المرأة في البيت : لو أن نساء العالم تلقين أجوراً نظير القيام بالأعمال المنزلية،لبلغ ذلك نصف الدخل القومي لكل بلد، ولو قامت الزوجات بالإضراب عن القيام بأعمال المنزل لعمت الفوضى العالم: سيسير الأطفال في الشوارع ويرقد الرضع في أسرهم جياعاً تحت وطأة البرد القارس وستتراكم جبال من الملابس القذرة.." .


بل إن أنجح الدول الصناعية اليابان 85% من نسائهم يعملن في البيوت وينتظرن أزواجهن وأطفالهن.


ما الجدوى الاقتصادية لخروج المرأة ؟


يؤكد المناصرون لخروج المرأة دعواهم على الجدوى الاقتصادية ومساهمتها – كما يزعمون – في رفع إنتاجية الوطن،ويكثرون من السخرية والتشنيع بالمجتمعات الرجعية كما يسمونها حيث تبقى المرأة حبيسة بيتها، والمضحك المبكي أن البلاد تعاني من بطالة حقيقية ومقنعة وهناك الملايين من الرجال الذين يبحثون عن عمل فلا يجدونه،ومع هذا تقام حملات إعلامية ضخمة تتحدث عن نصف الأمة المشلول وهو على عكس ما زعموا،ويغضون الطرف عن العائل ويركزون على المعول لا لشيء إلا لحاجة في أنفسهم ووطر في قلوبهم لا يسده إلا فساد الأمم .


وتخرج المرأة في بعض البلاد الإسلامية لتنحشر في الحافلات العامة المزدحمة ازدحاماً شديداً حتى إن بعض الكتاب (المتحررين) مثل الأستاذ: أنيس منصور ويوسف إدريس يعلنون اشمئزازهم واحتقارهم لهذا الوضع المهين الذي بلغته المرأة في مصر.وكان الأستاذ أنيس (وهو كاتب وجودي مشهور) أكثرهم تشنيعاً وسخرية من عمل المرأة في الدواوين والمكاتب حيث ينخفض الإنتاج بوجود المرأة، ودليل على ذلك بالأرقام التي حصل عليها من الإدارات الحكومية، وقام بتحقيقات أثبت فيها أن المرأة في المكتب تقوم بإضاعة الوقت بالثرثرة ووضع المساحيق والنظر في المرآة وما تأخذه من دراهم قليلة تنفق أكثره في المواصلات وأدوات الزينة والملابس وأجر الخادمة والمربية وتكون النتيجة النهائية خسارة اقتصادية فادحة !!


وستكون النتيجة الحتمية زيادة الحاجة للعمالة الأجنبية بدلاً من خفض تلك الحاجة.. وستنتهي حتماً إلى حالة من الفوضى الاجتماعية والأخلاقية كالتي عانى منها الغرب وستكثر الجرائم بمختلف أنواعها ويزداد العنف وإدمان المخدرات بين الشباب الذي فقد حنان الأمومة ودفء الأسرة،لأن الأمهات انشغلن عنه في المصانع والمتاجر والمكاتب، وهكذا يكون خروج المرأة للعمل وبالاً على المرأة والمجتمع، وخسارة اقتصادية واجتماعية فادحة .


ما حقيقة حال المرأة الغربية العاملة؟


· لاهثة وراء اللقمة التي لا تضمن لها من أبيها بعد سن معينة ولا من زوجها .


· عدم مساواتها بأجر الرجل، حيث أن المرأة الأمريكية غير المتزوجة التي يتراوح عمرها بين 25 – 64 سنة لا تحصل إلى على 65% من أجر الرجل. أما المتزوجة فقد بلغت نسبة أجرها 56% من أجر الرجل فقط .


· 65% من الأمريكيات يطالبن بالعودة إلى المنزل، وقد أدمت عشرات الطرق أقدامهن،واستنزفت الجهود قواهن.




هل يعنون بحرية العمل خروج المرأة سافرة متبرجة،مختلطة بالأجانب من الرجال؟


قد مضى ذكر بعض مخاطر هذه الدعوات: زنا، شذوذ، نكاح محرمات، اغتصاب، وويلات وويلات. وقد نشرت مجلة (النيوزويك) الأمريكية في عددها الصادر 17 مارس 1980م تحقيقاً بعنوان "سوء استخدام الجنس في المكاتب" وفيه إن مضايقة الرئيس لمرؤوسيه جنسياً أمر قد خرج عن دورة المياه وأصبح غير قانوني" . "يمكن أن يكون الاعتداء الجنسي في المكتب خفياً.. إنها في الواقع مشكلة الرجل الذي يستخدم نفوذه وقوته للاعتداء على المرأة وإنه لشبيه بالاغتصاب ، وعلى المرأة أن تدفع ذلك لقاء وظيفتها وأحياناً صحتها...


إن هذا الأمر ليس جديداً على الإطلاق بل هو قديم قدم دخول المرأة إلى العمل مع الرجل.. وقدم عدم مساواتها معه في الأجر... ولكن كان أمراً مسكتاً عنه والآن بدأ يخرج من طي الكتمان ومن دورة المياه القذرة.. وليست لدى السلطات أي أرقام حقيقة لأن المرأة لا تستطيع أن تشكو رئيسها في أغلب الأحيان لأسباب عديدة منها أنها ستفقد مصدر دخلها الوحيد إذا هي أقدمت وتجرأت بالشكوى إلى المسئولين..." .




أباح الإسلام عمل المرأة بشروط:


· أن لا يؤثر على مهمتها الأولى ومملكتها الحقة .


· إذن وليها


· الابتعاد عن الاختلاط


· التزام الحجاب .


قال تعالى: (ولما ورد ماء مدين وجد عليه أمة من الناس يسقون ووجد من دونهم امرأتين تذودان قال ما خطبكما قالتا لا نسقي حتى يصدر الرعاء وأبونا شيخ كبير) . (القصص: 23) ، وقوله – صلى الله عليه وسلم – "أسرعكن لحوقاً بي أطولكن يداً" أخرجه البخاري في صحيحه.

__________________

اللهم اغفر لي ولوالدي وجميع المسلمين



؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


- القوامــة

لقد أثار أعداء الشريعة هذه الشبهة لتأليب المرأة على الرجل، ونحتاج إلى مناقشتها مناقشة علمية موضوعية لنفهم الحقيقة وندرك السر .


تأملي قول الله تعالى: (الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم) . (النساء: 34) وقوله: (ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة)(البقرة: 228) .


نتفق ابتداءً أن ما من مؤسسة إلا ولها مدير، والرسول – صلى الله عليه وسلم – قال: "إذا كنتم ثلاثة فأمروا أحدكم"ولم يقل أفضلكم فليس بالضرورة أن تكون الإدارة للأفضل.


والإدارة في الأسرة للرجل لسببين:


* بما فضل الله بعضهم على بعض، أي أن للرجل فضيلة في زيادة العقل والتدبير، ولذا جعل لهم حق القيام على النساء، كما أن للرجال زيادة قوة في النفس والطبع ما ليس للنساء، لأن طبع الرجال غلب عليه الحرارة واليبوسة فيكون فيه قوة وشدة، وطبع النساء غلب عليه الرطوبة والبرودة فيكون فيه معنى اللين والضعف، فجعل للرجل حق القيام .


والمولى جل وعلا زوّد المرأة بالرقة والعطف وسرعة الانفعال والاستجابة العاجلة لمطالب الطفولة، لأن الضرورات الإنسانية العميقة كلها حتى في الفرد الواحد لم تترك لأرجحة الوعي والتفكير وبطئه بل جعلت الاستجابة لها غير إرادية ليسهل تلبيتها فوراً وفيما يشبه أن يكون قسراً،ولكنه قسر داخلي غير مفروض من الخارج، ولذيذ ومستحب في معظم الأحيان ، كذلك لتكون الاستجابة سريعة من جهة ومريحة من جهة أخرى صنع الله الذي أتقن كل شيء. وزود الرجل بالخشونة والصلابة وبطء الانفعال والاستجابة واستخدام الوعي والتفكير قبل الحركة والاستجابة،لأن وظائفه كلها من الصيد حتى الجهاد تحتاج إلى قدر من التروي قبل الإقدام، وإعمال الفكر قبل الخطو.وهذه الخصائص تجعله أقدر على القوامة وأفضل في مجالها .


* (وربما أنفقوا من أموالهم) وتأمل الارتباط العجيب بين السببين ذلك أن المرأة جبلت على الرقة وحب الزينة ولذا قال تعالى: (أو من ينشأ في الحلية وهو في الخصام غير مبين) فنشأتها في الحلية دليل على نقصها المراد جبره، والتغطية عليه بالحلي كما قال الشاعر:


وما الحلي إلا زينة من نقيصة ......... يتمم من حسن إذا الحسن قصراً


وأما إذا كان الجمـال مــــوفراً .......... كحسنك لم يحتج إلى أن يـــزودا




فالرجل يفضل على المرأة بالنفقة التي يحسن تدبيرها ، بخلاف لو تركت للمرأة المنشاة في الحلية.


وفي القانون العالمي: "من ينفق يشرفُ" وهذا ما نصت عليه الآية. وفهم العلماء من قوله تعالى: (وبما أنفقوا من أموالهم) أن متى عجز عن نفقتها لم يكن قواماً عليها، وإذا لم يكن قواماً عليها كان لها فسخ العقد، لزوال المقصود الذي شرع لأجله النكاح، وفيه دلالة واضحة من هذا الوجه على ثبوت فسخ النكاح عند الإعسار بالنفقة والكسوة وهذا مذهب مالك والشافعي.


ثم إن القوامة تكليف لا تشريف فعلام نرهق كواهلنا معاشر النساء بها ؟! والمرأة في الغرب تطالب بالقوامة لأنها هي التي تنفق على نفسها، بل الأعجب من هذا أنها تعطي المهر للرجل حتى يرتبط بها !! والمسلمات مكرمات برجال يعتنون بشؤونهن ويقومون على سعادتهن وتوفير الأمن لهن. أفلا نشكر الله على ما هدانا له!!


نشرت جريدة الشرق الأوسط خبراً مفاده أن مطلقة بريطانية اسمها (مانيس جاكسون) عرضت ابنها الوحيد للبيع بمبلغ ألف جنيه والمبلغ يشمل ملابس الطفل وألعابه وقد قالت أنها ستبيع ابنها لأنها لا تستطيع الإنفاق عليه وليس لديها دخل لإعاشته !!


(ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف) أي لهن من حقوق الزوجية على الرجال مثل ما للرجال عليهن، ولهذا قال ابن عباس: إني لأتزين لامرأتي كما تتزين لي، وما أحب أن استنظف كل حقي الذي عليها فتستوجب حقها الذي لها علي .

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


4 - تعدد الزوجات


لا يُعرف لماذا يثير أعداء الإسلام هذه القضية مع أن الدراسات الإحصائية أثبتت أن نسبة التعدد في الدول الإسلامية لا تتعدى (7 – 10%) وهي نسبة ضئيلة لا تستحق كل هذه الضجة و 75% من الأمريكان يخونون زوجاتهم. علماً بأن الغرب يعتمد في نظامه على التعدد ، ولكن الفرق بيننا وبينهم أن تعددهم غير مشروع ويتم بطريقة لا إنسانية، ففي الغرب يعدد الرجل فعنده عدد من العشيقات ولكن ليس لهن أي حقوق عنده فنمر السياسة الفرنسية (جورج كليمنصو) لديه ستمائة عشيقة وما نقص ذلك من أمره شيئاً! فسبحان الله. والتعدد في الإسلام يكون بعقد شرعي وحقوق على الرجل للمرأة اجتماعية ونفسية واقتصادية محفوظة والحمد لله .


والعجيب أن الأمة الإسلامية بدأت تخطو خطوات غريبة محاربة التعدد مبيحة للزنا، ولم تدرك ويلات فعلها، وما سيجنيه عليها غضب خالقها، يقول عبد القادر عودة في كتابه (التشريع الجنائي) : "ولا يعاقب القانون المصري على الوقاع إلا في حالة الاغتصاب، فإن كان بالتراضي فلا عقاب عليه ما لم يكن الرضا معيباً، ويعتبر القانون المصري الرضا معيباً إذا لم يبلغ المفعول به ثمانية عشر عاماً كاملة.. بل إن القانون المصري يسمح للزوج أن يزني بشرط أن يكون ذلك خارج منزل الزوجية) فيا للعجب!!


تعدد الزوجات يحرر المرأة ويقيد الرجل، ذلك أنه حين يزيد عدد النساء على عدد الرجال فيصبح النساء أمام خيارين إما أن يبقين بدون رجال، وهذا يعني العنوسة، والعنوسة قيد ووحدة للمرأة ، أو إقامة علاقة غير شرعية مع رجل متزوج وهذا أيضاً قيد،لأن العلاقة غير الشرعية سرية في الأغلب .


شرط الإسلام للتعدد العدل (فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم). (النساء: 3) حفاظاَ لحق المرأة .


التعدد حل للكثير من المشكلات فقد يتزوج الرجل بامرأة عاقر، فهل الأفضل مفارقتها أو الزواج عليها؟ أو يرى أن المرأة الواحدة لا تكفي لإحصانه فهل الأولى أن يعقد عقداً شرعياً أو ينحرف أخلاقياً؟ وقد يكون زمن حيض المرأة طويل ينتهي إلى خمسة عشر يوماً في الشهر، فما الحل؟

__________________

اللهم اغفر لي ولوالدي وجميع المسلمين



؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أحمد بن حمودالعرادي
06-29-2005, 05:29 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خير اخي / حماد السحيمي
ولدي تعليق بسيط اذا سمحت
ان الاسلام قد حرر المراه من عدم الارث في الجاهليه والقتل خوفاً من العار
ويقولون اين الحريه
لقد حفظ الله لها حقها بالاسلام .
ان نساء الوقت الحالي من الله عليهن بالاسلام فما ان خرجت الى هذه الدنيا فهي على دين ابائها فهي على الفطره
اذا كانت مسلمه فانها لم تتذوق مرارة الجاهليه
وإلا سوف تقول الحمدلله على هذه النعمه التي هي بها فكثير مانسمع من يهوديات كافرات اسلمن وتمسكن بالحجاب وتمسكن وتقيدين بما عرفنه عن امهات المومنين ( رضي الله عنهن اجمعين )
فاخرى في باكستان يريد ان يُعمل لها عمليه في عينها وتابى ان تخرج وجهها الا باصرار من زوجها واعطائها الادله التي تبيح ذلك
واخرى الالم باصبع رجلها وتكشف وجهها عجباً والله لامرها ما دخل وجهها بقدمها ............
فانها تريد ان ترجع الى الجاهليه والتشبه باليهوديات العاهرات البغايا ..........الخ
فاشكري الله امة الله على هذه النعمة التي انت بها فغيرك محروم محروم محروم من اللسان الذي تتطالبين فيه الخروج عن اوامر الله عز وجل وتتبعين القردة والخنازير ........

ملاحظه :
اني لا اعم جميع النساء فمنهن امهات صالحات يذكرننا بامهات المومنين
فوالله ان بعضهن بافعالها الخيره عن 100 رجل .

حماد سعد السحيمي
06-29-2005, 06:15 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الف شكر اخي احمد

على تتبع الموضوع

والتعليق