المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : معاقين أفذاذ فى ظل الإسلام



اشراقة الدعوة
01-08-2010, 03:26 PM
معاقين أفذاذ فى ظل الإسلام
لقد احتلَّ المعاق في الحياة الإسلامية مكانته اللائقة :-
فنجد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يستخلف عبد الله ابن أم مكتوم :- وينيبه عنه عليه السلام على المدينة أربع عشرة مرة في غزواته وفي حجة الوداع، كما شهد هذا الصحابي الجليل فتح القادسية، وقُتل فيها شهيدًا، وكان مع اللواء يومئذٍ وهو الرجل الأعمى، فلم تنقص إعاقته من مكانته وأهميته في الإسلام شيئًا.


وهذا صحابي آخر هو معاذ بن جبل رضي الله عنه :- يختاره الرسول صلى الله عليه وسلم من بين المسلمين ويرسله إلى اليمن عاملاً له عليها، بل ويكتب إلى أهلها قائلاً: "إني بعثت عليكم خير أهلي". وقد كان معاذ رضي الله عنه أعرجَ، فلم يمنعه العرج من تبوء المكانة التي يستحقها في الحياة السياسية والاجتماعية الإسلامية.



الصحابي الجليل عبد الله بن عباس رضي الله عنه :- حَبْر الأمة وترجمان القرآن الذي استطاع أن يجمع العلم في زمانه حتى أصبح مرجع الأمة في العلم الشرعي على مر الزمان، بل أصبح المبصرين يسألونه ويستفتونه في مسائلهم الخاصة، على الرغم من فَقْده لحاسة البصر. يقول ابن عباس في وصف حاله:
إن يأخذ الله من عيـني نورهمـا *** ففي لساني وسمعي منهما نـور



قلبي ذكي وعقلي غير ذي عـوج *** وفي فمي صارم كالسيف مأثور
بشَّار بن بُرْد :- الشاعر الذي تميز على أقرانه المبصرين، وفاقهم في الكثير من قصائده التي ما زالت منتشرة ومتداولة إلى وقتنا الحاضر، فهل يستطيع مبصر أن يأتي بمثل ما أتى؟
وعيرني الأعداء والعيـب فيهـم *** فليس بعار أن يقال ضريـر
إذا أبصر المـرء المروءة والتقـى *** فإن عمى العينين ليس يضـير
رأيت العمى أجرًا وذخرًا وعصمة *** وإني إلى تلك الثلاث فقـير
وقد كان عطاء (رضي الله عنه) :- أسود البشرة، مفلفل الشعر، أعور العين، أفطس الأنف، أشل اليد، أعرج القدم، لا يؤمل الناظر إليه منه طائلاً، لكن شريعتنا السمحة الغرَّاء جعلته إنسانًا عالمًا إمامًا، يرجع إليه الناس في الفتوى، ومدرسة يتخرج على يده الألوف من العلماء، وهو عندهم في محل الإكبار والحب والتقدير والاحترام كتاب رعاية المعاق بين الشرائع السماوية: مركز خدمات المنظمات غير الحكومية، 1- 12


صارت الإعاقة علماً يعرف بها ..
والمتأمل في تاريخنا العلمي الإسلامي يجد الكثير من العلماء الذين أًصبحت إعاقتهم أو عاهتهم عَلَمًا يدل عليهم، ونذكر من بين هؤلاء العلماء :-
1- الأحول :- هو عاصم بن سليمان البصري (تُوفِّي 142هـ) من حُفَّاظ الحديث ثقة، واشتهر بالزهد والعبادة.


2- الأخفش :- وقد سُمِّي بهذا الاسم من أهل العلم أربعة، هم: الأخفش الأكبر، والأوسط، والأصغر، والدمشقي؛ أما الأكبر فهو عبد الحميد بن عبد المجيد (توفي 177هـ) من كبار علماء اللغة العربية. وأما الأوسط فهو سعيد بن مسعدة المجاشعي (توفي 215هـ)، وكان عالمًا باللغة والأدب. وأما الأصغر فهو علي بن سليمان بن الفضل (توفي 315هـ)، أحد علماء النحو. وأما الدمشقي فهو هارون بن موسى بن شريك التغلبي (توفي 292هـ) شيخ القرَّاء بدمشق، كان عارفًا بالتفسير والمعاني والشعر.


3- الأصم :- وقد سمي بهذا الاسم من أهل العلم اثنان، هما: حاتم بن عنوان (توفي 237هـ) الذي اشتهر بالورع والزهد والتقشف، وكان يقال: حاتم الأًصم لقمان هذه الأمة. والثاني محمد بن يعقوب بن يوسف الأموي، ولقب بالولاء أبو العباس الأصم (توفي 346هـ)، وكان من أهل الحديث، وكان ثقة أمينًا.


4- الأعرج :- هو عبد الرحمن بن هرمز (توفي 117هـ)، من موالي بني هاشم، حافظ، قارئ أخذ عن أبي هريرة، وبرز في القرآن والسنن، وكان وافر العلم، خبيرًا بأنساب العرب.


5- الأعمش :- هو سليمان بن مهران الأسدي بالولاء (توفي 148هـ) تابعي، مشهور، وكان عالمًا بالقرآن والحديث والفرائض، حتى إنه قيل: لم يُرَ السلاطين والملوك في مجلس أحقر منهم في مجلس الأعمش، على الرغم من شدة حاجته وفقره.


6- الأعمى :- هو معاوية بن سفيان (توفي 220هـ)، شاعر بغدادي من تلاميذ الكسائي.


7- الأفطس: هو علي بن الحسن الهذلي (توفي 253هـ) مُحدِّث نيسابور، وشيخ عصره فيها، وكان من حفَّاظ الحديث، وله مسند ..

مشعل ابوخشيم
01-08-2010, 04:27 PM
اشكرك اختي القديره على ماكتبت
ولاننسى هنا
الشيخ عبد العزيز بن باز
رحمه الله , هذا العملاق الفذ ،كان أعمى ،أُصيب بالجُدري فعميت عيناه وهو دون العشرين ، فكافح واجتهد ، حتىصار علاَّمة زمانه ، وأستاذ أقرانه مع أنه لم يدرس في المدارس النظامية قط ، ولا حمل شهادةً واحدة ، لكنه العلامة ابن باز ..

فكم من معاق إستطاع أن يتحدى الكثير من الأصحاء .... !!!



وكم من أعمى قد أتم حفظ كتاب الله جل وعلا عن ظهر قلب!!!



وكم من بصير نظر بعينيه إلى ماحرم الله !!!



وكم من أعرج قلبه معلق ببيوت الله !!!



وكم من رجل صحيح معافى سار بقدميه في سخط الله !!!



فالكرسي المتحرك ليس نهاية المطاف ....

واليد أو الرجل الصناعية ليست نهاية الحياة ....

والعين المفقودة ليست نهاية الدنيا ....


فالميزان الحقيقي هو التقوى وليس المال أو الجاه أو الصحة أو الصورة الخارجية أو غير ذلك لأنه لا يمكن أن تتحقق الغاية السامية من هذه الحياة إلا إذا تحقق ميزان التقوى ، هذا الميزان الذي له وقع أخّاذ في ضمير المسلم بما يحويه من الخير والاستقامة والصلاح والإصلاح للفرد والمجتمع وللإنسانية جمعاء ، فالتقوى جماع لكل فضيلة .


اشكرك خياله

دمتي في اماان الله

اشراقة الدعوة
01-08-2010, 08:29 PM
اشكرك اختي القديره على ماكتبت
ولاننسى هنا
الشيخ عبد العزيز بن باز
رحمه الله , هذا العملاق الفذ ،كان أعمى ،أُصيب بالجُدري فعميت عيناه وهو دون العشرين ، فكافح واجتهد ، حتىصار علاَّمة زمانه ، وأستاذ أقرانه مع أنه لم يدرس في المدارس النظامية قط ، ولا حمل شهادةً واحدة ، لكنه العلامة ابن باز ..

فكم من معاق إستطاع أن يتحدى الكثير من الأصحاء .... !!!



وكم من أعمى قد أتم حفظ كتاب الله جل وعلا عن ظهر قلب!!!





وكم من بصير نظر بعينيه إلى ماحرم الله !!!





وكم من أعرج قلبه معلق ببيوت الله !!!





وكم من رجل صحيح معافى سار بقدميه في سخط الله !!!





فالكرسي المتحرك ليس نهاية المطاف ....



واليد أو الرجل الصناعية ليست نهاية الحياة ....




والعين المفقودة ليست نهاية الدنيا ....





فالميزان الحقيقي هو التقوى وليس المال أو الجاه أو الصحة أو الصورة الخارجية أو غير ذلك لأنه لا يمكن أن تتحقق الغاية السامية من هذه الحياة إلا إذا تحقق ميزان التقوى ، هذا الميزان الذي له وقع أخّاذ في ضمير المسلم بما يحويه من الخير والاستقامة والصلاح والإصلاح للفرد والمجتمع وللإنسانية جمعاء ، فالتقوى جماع لكل فضيلة .





اشكرك خياله




دمتي في اماان الله






جزاكم الله خيرا.

عبدالله النبهان
01-09-2010, 01:30 PM
اتى الاسلام منصف لجميع فئات المجتمع
لم يكن لديه التميز العنصر كما في الدينات الغير مسلمه
فالحمد الله على نعمة الاسلام الذي كفل حق كل انسان سواء سوي او من ذوي الاحتياجات الخاصه
ومن قال لا سوف نثبت له ما طرحتينه اختي من امثله
خيالة الشمال
كثر الله من امثالك