المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هجوم البلوي على الامريكان بدأت تتكشف حقيقته



أبو ضحى
01-08-2010, 10:33 PM
لجزيرة نت : بدأت تفاصيل عملية خوست التي فجر فيها أردني نفسه في عدد من عملاء وكالة الاستخبارات الأميركية المركزية تتكشف شيئا فشيئا, فالقاتل أردني وأحد القتلى أردني, والعملية صفعة مدوية للاستخبارات الأميركية شلت عمل فريقها المكلف جمع المعلومات حول شبكات المقاتلين في أفغانستان وباكستان. هذا ما أجمعت عليه الصحف الأميركية والبريطانية الصادرة اليوم في إطار نقاشها لملابسات وتداعيات هذه العملية.

أفضل الجواسيس


يمكن للأردن الذي يعتبر حليفا مخلصا للغرب أن يتباهى بأن لديه أفضل الجواسيس في الوطن العربي, غير أن العملية الأخيرة التي نفذها أحد الأطباء الأردنيين في أفغانستان لا بد أنها أحرجت عمان بشكل بالغ.

بهذه الفقرة بدأ مايكل بنيون تحليلا في صحيفة تايمز اللندنية قال فيه إن المخابرات الأردنية اشتهرت بشراستها وكفاءتها داخل الأردن وخارجه, إذ تحكم قبضتها على الأمن الداخلي وتحيط الحكومة علما بتحركات المعارضة, ناهيك عن تمكنها من استباق أو اعتراض عدة مؤامرات كانت تستهدف زعزعة البلاد.

كما يتعاظم دور المخابرات الأردنية في الخارج، بل إن الأردن أصبح مفتاح الغرب للتجسس على شبكات الجهاديين العرب, وأنشأ فرقة عمل خاصة لجمع المعلومات حول الجماعات الجهادية التي تنشط في الشرق الوسط.

ولعل أهم إنجاز حققه الأردن في هذا المجال هو توفيره المعلومات الاستخبارية التي قادت القوات الأميركية إلى اغتيال زعيم تنظيم القاعدة في العراق أبو مصعب الزرقاوي عام 2006.

لكن عملية خوست التي نفذها الدكتور الأردني -المجند من طرف مخابرات بلده- همام خليل البلوي الذي ينحدر من نفس مدينة الزرقاوي، لا بد أنها مثلت إحراجا بالغا للمملكة الأردنية, خاصة أنها اعتبرت انتكاسة بالغة لجهود تعقب أعضاء تنظيم القاعدة في باكستان وأفغانستان, على حد تعبير بنيون.

وحسب وول ستريت جورنال الأميركية فإن المسؤولين الأردنيين ينتظرون في الأيام القادمة زيارة لفريق تحقيق تابع لوكالة الاستخبارات المركزية لجمع معلومات حول البلوي وحول ملابسات هجوم خوست.

وعن تأثير هذا الهجوم على العلاقات الأميركية الأردنية, نقلت نيويورك تايمز عن مسؤول أردني قوله إن تلك العلاقات لن تتأثر بذلك، بل سيظل تعاون الأردن مع الأميركيين "صلبا وجدّ فعال ومثمرا للغاية.

وحسب ذي غارديان البريطانية فإن الأردن -سعياً منه لتخفيف الضرر الذي لحق بجهاز مخابراته- حاول التقليل من قيمة البلوي, واصفا إياه بأنه "مجرد مخبر".

لكن زوجة البلوي دفنة بيرك -وهي تركية- عبرت أمس عن استغرابها ودهشتها للمزاعم القائلة بأن زوجها كان عميلا للمخابرات الأردنية أو الأميركية بالنظر إلى عدائه للولايات المتحدة.

كما نقلت نيويورك تايمز عن خليل البلوي والد همام قوله إنه لم يحصل بعد على معلومات دقيقة حول ابنه, مؤكدا أن "كل ما نسمعه عنه متناقض".

أما أخو همام فوصفه بأنه كان "أخا جيدا" و"طبيبا بارعا", مؤكدا في الوقت ذاته أن العائلة لم تكن تعرف شيئا عن كتابات أخيه تحت اسم مستعار في المواقع الجهادية.

لكنه أشار إلى أن حرب غزة غيرت مزاج أخيه, وأن السلطات الأردنية اعتقلته بعد تطوعه مع إحدى المنظمات الطبية لمعالجة الجرحى الفلسطينيين, وأنه على أثر هذا الاعتقال هجر جهاز الحاسوب الذي كان بحوزته وتوقف عن استخدام البريد الإلكتروني قبل أن يختفي كليا

أما عن العملية نفسها فقد كانت "صفعة مدوية" حسب ما أكده ضابط سابق في الاستخبارات الأميركية للتايمز, قبل أن يضيف "لو كنت أسامة بن لادن فإن عدوي اللدود هو سي.آي.أي, وما تعرضت له (في خوست) كان ضربة قوية".

وهذا التقييم يتفق مع ما أوردته الصحيفة عن الرئيس السابق لوحدة تعقب بن لادن في وكالة الاستخبارات مايكل شيور، إذ يقول إن من بين قتلى هذا الهجوم أهم خمسة خبراء أميركيين في شؤون القاعدة, "وعندما تفقد ذلك النوع من الخبرات سيصعب عليك إيجاد البديل بل يستحيل في المستقبل القريب".

لقد شل مقتل هذه الثلة جهود الفريق المكلف جمع المعلومات حول شبكات المقاتلين في باكستان وأفغانستان، كما أحدث ضررا بالغا في جهود التخطيط لقتل زعماء هذه الجماعات, حسب نيويورك تايمز.

وقد أكد مسؤول كبير بحلف شمال الأطلسي للصحيفة -اشترط عدم ذكر اسمه- أن هجوم خوست تسبب في الإغلاق الفعلي لتلك المحطة المتقدمة التي كان عملاء سي.آي.أي يستخدمونها في أفغانستان.

وأضاف أن الأشخاص الذين قتلوا في الهجوم "لم يكونوا من الذين يضطرون لكتابة الأشياء في الحاسوب ولا في الأوراق لأن كل المعلومات كانت جاهزة في أدمغتهم"، وتساءل عن المدة التي سيستغرقها جهد إعادة نسج الشبكات التي كان هؤلاء القتلى قد بنوها لجمع المعلومات من كل أنحاء العالم, قائلا إن "كثيرا مما فُقد (بسبب موت هؤلاء) لن تكون هناك إمكانية لاسترداده

بل إن هجوم خوست كشف تطورا في عمليات تنظيم القاعدة الذي استطاع أن يزرع عميلا مزدوجا في المخابرات الأردنية, كما سلط الضوء على التراخي المزمن لسي.آي.أي مع مسألة المخابرات المضادة, حسب ما أكده عدد من مسؤولي الاستخبارات الأميركيين السابقين والحاليين لصحيفة واشنطن تايمز.

وهذا ما قد يستدعي تغييرا في إستراتيجية جمع المعلومات بأفغانستان, إذ ذكرت وول ستريت جورنال أن الضابط الأميركي المكلف بالاستخبارات العسكرية في أفغانستان أمر بتغيير شامل في كيفية جمع المعلومات المخابراتية بحيث تنصب على مد القادة الميدانيين بالمعلومات التي يحتاجونها لكسب الحرب.

ونقلت الصحيفة عن اللواء مايكل فلين قوله في تقرير نشر هذا الأسبوع إن محللي المعلومات الاستخباراتية الأميركيين -المدنيين منهم والعسكريين- ركزوا أكثر من اللازم على الجماعات المقاتلة، وإنه سيعاد انتشارهم كي يكرسوا مزيدا من عنايتهم وجهدهم للتركيبة القبلية والثقافية والاقتصادية المعقدة للمجتمع الأفغاني

ـــــــــــــــــــــــــ

عمان ـ ا ف ب: افاد أحد أشقاء الاردني المشتبه بتنفيذه هجوما انتحاريا اودى بحياة سبعة من عناصر وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية 'سي آي ايه' في افغانستان الاربعاء بان شقيقه كان 'غاضبا جدا' من العمليات الاسرائيلية في غزة مطلع العام الماضي.
وقال شقيق همام خليل البلوي، الذي يعمل مهندسا في دبي والذي فضل عدم الكشف عن اسمه، لوكالة 'فرانس برس' ان 'همام كان غاضبا جدا من العمليات العسكرية الاسرائيلية في غزة وكان يرغب بالتطوع عبر نقابة الاطباء الاردنية لتقديم الخدمات الطبية في غزة'.
واضاف ان 'همام اخبرنا في شباط (فبراير) الماضي بأنه ذاهب الى تركيا لكن زوجته التركية لم تره ولم نسمع منه، كما انه لم يتصل ولم يبعث بأي رسالة الكترونية، كنا قلقين جدا عليه واعتقدنا انه في غزة'.
وأكد البلوي بان عائلته أعلمت بوفاة همام في الهجوم عبر مكالمة هاتفية مجهولة من أفغانستان.
واوضح 'تلقى والدي اتصالا هاتفيا من أفغانستان الخميس الماضي الساعة السابعة صباحا (0500 تغ) من شخص يتكلم لغة عربية ضعيفة أخبره خلالها بان شقيقي فجر نفسه في قاعدة للاستخبارات الامريكية (سي آي ايه) في افغانستان'.
واضاف 'لقد قال المتصل لوالدي: اعلم أن الامر صعب لكن عليكم ان تتحملوا'.
ولم يحدد البلوي كيف تسنى له معرفة أن المكالمة من أفغانستان.
ولكن خليل البلوي، والد همام قال لـ'فرانس برس'، 'ليس لدينا معلومات أكيدة ولا نستطيع أن نجزم بأي شيء حتى الآن، نسمع معلومات متضاربة في الاعلام'.
وكانت والدة همام، شناره فاضل البلوي (64 عاما) اكدت صباح الاربعاء لوكالة 'فرانس برس' في اول تصريح صحافي لعائلته انها لا تستطيع التأكد من مصير ابنها.
وقالت في مكالمة هاتفية من منزل عائلة همام في النزهة (شرق-عمان) 'لم نتأكد بعد من صحة هذه الاخبار ولم يأتنا شيء رسمي حتى الان في هذا الخصوص'.
واكدت زوجة همام انه من المستحيل ان يكون زوجها قد تورط في هذا العمل، كما اعلنت لمحطة تلفزيون تركية.
وقالت دفني بيرق زوجة همام خليل محمد البلوي في اتصال مع شبكة ان تي في 'لا يمكن ان يكون زوجي عنصرا في وكالة الاستخبارات الامريكية او الاستخبارات الاردنية، لانه رجل هادىء. لا اعتقد ان زوجي يمكن ان يفعل ذلك'.
واكد ناشرون في اسطنبول لوكالة 'فرانس برس' الاربعاء انهم نشروا كتبا لكاتبة تدعى دفني بيرق، الاول بعنوان 'لماذا اعتنقوا الاسلام' والثاني 'اسامة بن لادن، تشي غيفارا الشرق'. كما قامت بترجمة رواية 'اخرج منها يا ملعون' للرئيس العراقي الراحل صدام حسين.
ولا تزال عائلة هُمام متحفظة على اللقاء بوسائل الإعلام، وقال أفراد في العائلة لـ'الجزيرة نت' إنهم ملتزمون باتفاق مع المخابرات الأردنية بعدم الظهور في وسائل الإعلام.
غير أن أفرادا في العائلة عبروا عن غضبهم من استمرار اعتقال ابنهم المهندس أسعد خليل البلوي (29 عاما) الذي قالوا إن المخابرات اعتقلته الخميس الماضي بعد أن توجه إلى مقر المخابرات مع والده بناء على طلب منها.
وبينوا أن المخابرات منعت العائلة من فتح بيت للعزاء، كما انها لا تزال تعتقل ابنها وترفض الإفراج عنه.
ووضعت قوات الأمن دوريات متحركة حول منزل العائلة في منطقة النزهة وسط العاصمة الأردنية عمان، وتمنع الدوريات الأمنية الصحافيين من الاقتراب من البيت القريب من مسجد 'عمار بن ياسر' الذي كان هُمام يؤدي فيه صلواته، كما تمنعهم من تصويره.

ــــــــــ

الجزيرة نت : كشفت مصادر مقربة من هُمام خليل البلوي (33 عاما) الذي نفذ العملية ضد ضباط في المخابرات الأميركية وضابط أردني في خوست الأفغانية الأسبوع الماضي، أنه لم يكن معروفا في أوساط "السلفيين الجهاديين".

في المقابل يكشف شبان كانوا على علاقة بمنفذ العملية أنه كان "معتدلا ولم يظهر عليه التشدد"، كما يقول طبيب تعامل معه، ويؤكد أعضاء في جماعة الإخوان المسلمين أن هُمام كان مقربا منهم، دون أن يشيروا إلى أنه كان عضوا في التنظيم الأوسع انتشارا في المملكة.

وأودت عملية خوست التي فجر خلالها البلوي نفسه الأربعاء الماضي بحياة سبعة من ضباط الـ"سي آي أي"، من بينهم كما ذكرت صحف غربية مديرة محطة المخابرات الأميركية في أفغانستان وضابط أردني برتبة نقيب، وقالت تلك الصحف إنه "علي بن زيد" وهو من أبناء عمومة الملك الأردني عبد الله الثاني

ولا تزال عائلة هُمام متحفظة على اللقاء بوسائل الإعلام، وقال أفراد في العائلة للجزيرة نت إنهم ملتزمون باتفاق مع المخابرات الأردنية بعدم الظهور في وسائل الإعلام.

غير أن أفرادا في العائلة عبروا عن غضبهم من استمرار اعتقال ابنهم المهندس أسعد خليل البلوي (29 عاما) الذي قالوا إن المخابرات اعتقلته الخميس الماضي بعد أن توجه إلى مقر المخابرات مع والده بناء على طلب منها.

وبينوا أن المخابرات منعت العائلة من فتح بيت للعزاء، كما لا تزال تعتقل ابنها وترفض الإفراج عنه.

ووضعت قوات الأمن دوريات متحركة حول منزل العائلة في منطقة النزهة وسط العاصمة الأردنية عمان، وتمنع الدوريات الأمنية الصحفيين من الاقتراب من البيت القريب من مسجد "عمار بن ياسر" الذي كان هُمام يؤدي فيه صلواته، كما تمنعهم من تصويره

وغابت التحليلات والأخبار عن العملية ومنفذها عن تغطيات الإعلام المحلي الأردني، باستثناء ما نقلته وكالات الأنباء عن المصادر الرسمية.

وطالب الأمين العام السابق لجبهة العمل الإسلامي زكي بني ارشيد في تصريح صحفي له الحكومة بالكشف عن طبيعة العلاقة الاستخبارية مع المخابرات الأميركية

وتساءل بني ارشيد عن "مصلحة الأردن" من وراء هذا التنسيق، كما طالب بالكشف عن طبيعة الوجود العسكري الأردني في أفغانستان.

وينفي الأردن وجود قوات مقاتلة له في أفغانستان، وتقول أوساط رسمية إن الوجود الأردني ينحصر في المستشفيات الميدانية التي تقوم بخدمات إنسانية بحتة.

وتطالب عائلة البلوي بالسماح لها بفتح بيت للعزاء، والإفراج عن ابنها المعتقل الذي قالت إنها أبلغت نقابة المهندسين باعتقاله وطالبت النقابة ولجنة الحريات فيها بالتحرك للإفراج عنه

ــــــــــ



كابول- أعلن تنظيم القاعدة أن الهجوم الذي أوقع ثمانية قتلى في مركز لوكالة المخابرات المركزية الامريكية (سي آي ايه) في أفغانستان نهاية كانون الاول/ ديسمبر هو انتقام لضحايا الضربات التي تشنها الطائرات الأمريكية بدون طيار في باكستان، حسب ما ذكر المركز الأمريكي لمراقبة المواقع الاسلامية (سايت) الخميس.
وكان الأردني همام خليل محمد البلوي الذي قيل انه عميل مزدوج، قد فجر نفسه في 30 كانون الاول/ ديسمبر في قاعدة لـ(سي آي ايه) في خوست.

ونقل الموقع عن زعيم تنظيم القاعدة في أفغانستان مصطفى أبو اليزيد قوله إن الانتحاري قال في شهادته إن العملية الانتحارية هي انتقام للشهداء متحدثا عن سلسلة من مقاتلي طالبان قتلوا بضربات صاروخية شنتها طائرات أمريكية بدون طيار.

ومن بين ضحايا هذه الضربات زعيم طالبان باكستان بيت الله محسود المتهم بالوقوف وراء موجة من الاعتداءات خصوصا الهجوم الذي أدى إلى مقتل رئيس الوزراء الباكستانية السابقة بنازير بوتو في كانون الثاني/ يناير 2007.

وقتل بيت الله محسود بصاروخ أمريكي في اب/ اغسطس 2009.

التاريخ: 06/01/2010

أبو ضحى
01-08-2010, 10:39 PM
غير أن أفرادا في العائلة عبروا عن غضبهم من استمرار اعتقال ابنهم المهندس أسعد خليل البلوي (29 عاما) الذي قالوا إن المخابرات اعتقلته الخميس الماضي بعد أن توجه إلى مقر المخابرات مع والده بناء على طلب منها=== اللهم فك أسره وأسرى المسلمين وردهم الىأهلهم

نايف الحمري
01-08-2010, 10:56 PM
اشكرك اخي ابوضحى على الاخبار
وتم نقله للقسم المناسب

بارك الله فيك