المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ماهو الدواء لمرض الشقيقه او الصداع النصفي



نايف الحمري
01-30-2010, 03:34 AM
السلام عليكم

اخواني بكل امانه اكتب اليكم حالتى والتي لازمتني الى الان وهي موجوده معي منذ

سنتين وهي صداع متركز في الجزء الايسر من رأسي وحينما ذهبت الى اكثر من دكتور

يقول هذه شقيقه والبعض يسميها الصداع النصفي بعضهم يصرف لي ادويه لكنها

للأسف مؤقته ويجب تناولها في بداية الالم

اخواني يعلم الله انه حينما يأتيني الصداع والالم حبوب البنادول لاتوقفه ولاتهديه

الا بعد اخذ ابره من الفولتارين المهدي واصبحت مستمر على هذا العلاج كلما احسست

بالصداع النصفي والذي لايتركز الا بالجهه اليسرى

ولااخفيكم اني اتردد على المستوصفات ثلاث مرات بالاسبوع لأخذ جرعات الفولتارين

ولكنها للأسف مضره مستقبلا على حد قول احد الاطباء


بحث عن علاج له ولكنها لاتوفي بالغرض


اخرها قال لي احد كبار السن لابد علي ان اعمل عمليه لانه يوجد عرق لابد ان يخرج

الدم الموجود به لكي اتخلص من الصداع



لهذا تكفون اللي يعرف له دكتور ممتاز في تبوك او اي مكان في العالم يعرض له مشكلتي

وماهو علاجها


وانا انتظر من كان يعاني من هذه الحاله المؤلمه


انتظركم

عبدالعزيز سعد العرادي
01-30-2010, 04:52 AM
حمدلله على سلامتك يالغالي

ماتشوف شر يانايف

سعود السحيمي
01-30-2010, 06:58 AM
ادعو الله ان يشفيك

ومن له خبره ارجو ان يفيد

بحثت فى احد المواقع وهذا ماكتب نقلته لك



الشقيقة هو الصداع النصفي..
الشقيقة (الصداع النصفي) مرض شائع، وهو من أهم الأمراض التي تسبب الآلام، وهو مرض يصيب حوالي 15% من سكان الولايات المتحدة، ويصيب الاناث أكثر من الذكور، ويعتبر من الامراض الوراثية.
هناك صفات مميزة يتميز بها الأشخاص المصابون بالشقيقة وأهمها قلة النوم، حيث يعانون من صعوبة النوم وسرعة الاستيقاظ، بالاضافة الى ذلك يتميزوا بشخصية حساسة جداً ورقيقة، فهم على غاية الترتيب والنظام يأخذون على عاتقهم هموم الدنيا كلها ويهتمون كثيراً بشعور واحساس الآخرين.

فلذلك يقال ان هؤلاء الأشخاص مولودن بجهاز عصبي حساس للغاية ويمكنه ان يتنبه من أبسط الأمور. وحول تعريف الشقيقة يقول الدكتور جلباوي: إن نمط الحياة في العصر الحديث تتطلب الكثير من جهازنا العصبي، ويصبح هذا الجهاز بحالة تأهب مستمر، فعلى الجهاز العصبي ان يتكيف مع التغيرات المحيطة به من أضواء وأصوات ومهمات مختلفة، بالاضافة الى العوامل الجوية المحيطة بنا من حرارة ورطوبة فيجب أن يتكيف الجهاز العصبي مع هذه التغيرات.

بالاضافة الى العوامل الداخلية لصحة الجسم نفسه من تغيرات هرمونية وانفعالات عاطفية والتفكير المستمر بالاضافة الى المواد الغذائية المتناولة بالطعام وخاصة المواد الكيماوية غير الطبيعية، فكل ذلك يحتاج الى تكيف الجهاز العصبي مع هذه التغيرات سواء من عوامل داخلية وخارجية، وهذا بالتالي يتطلب توازن هرمون معين في الدماغ أو الجهاز العصبي يسمى السيرتيونين، فعندما يحصل اشباع .

أو فيضان من هذه العوامل المثيرة للدماغ ولم يستطع الدماغ التكيف معها عندئذ يحدث اضطراب في مستوى توازن هذا الهرمون ويصبح الدماغ متهيجاً ولا يستطيع الاسترخاء ولا يستطيع تثبيط المثيرات الخارجية المؤثرة عليه سواء من أصوات أو أضواء فيزداد الدماغ تهيجاً وتتشنج العضلات المجاورة وتفقد الدورة الدموية في الدماغ على قابليتها في تنظيم عملها مما يؤدي لحدوث تورم في جدار الشرايين الدماغية وبالتالي توسع في هذه الشرايين وتسرب بعض السوائل من داخل الأوعية الى خارجها، وهذا بالتالي يسبب حدوث الصداع النابض شديد الألم.

«الشقيقة» تمر بعدة مراحل هي كالتالي:

المرحلة الأولى: أو المرحلة التمهيدية مٍُْلُْذ حيث يحدث عند المريض شعور بأن نوبة الشقيقة قريبة الحدوث وتحدث هذه المرحلة عند حوالي 50% إلى 80% من مرضى الشقيقة، ومن أهم هذه الاحساسات هي التوتر وزيادة القلق وأحياناً اضطرابات بالرؤية أو اشتهاء بعض الاطعمة كالشوكولا وأحياناً التثاؤب.

المرحلة الثانية: أو مرحلة الاورا «فِّْء».. وتحدث في حوالي 15% فقط من الشقيقة، وتتميز هذه المرحلة بحدوث اضطرابات بالرؤية كحدوث بقعة عمياء أو رؤية فلاش ضوئي كالبرق وأحياناً اضطرابات بالاحساس كالتنميل، وقد تمتد هذه المرحلة لعد دقائق وحتى الساعة وهي تسبق آلام الرأس مباشرة.

المرحلة الثالثة: أو مرحلة الصداع وآلام الرأس، وفي معظم الحالات يكون الصداع نصفياً وفي كل مرة يصيب طرفاً مختلفاً وليس نفس الطرف.
ويتميز الصداع أيضاً بأنه نابض شديد الألم ويزداد شدة مع الحركة فيفضل المريض الاضطجاع وعدم الحركة لأن أي حركة قليلة تزيد الألم، وقد يترافق الألم ايضاً بالغثيان وأحياناً أقل الاقياء، ويتأثر المريض ايضاً بالضوء والصوت، حيث يفضل الاضطجاع في غرفة مظلمة وحيداً تجنباً للضوء والضجة، وقد يمتد الصداع في حالة عدم علاجه من عدة ساعات الى يومين أو ثلاثة أيام.

وختاماً المرحلة الأخيرة للشقيقة وهي مرحلة الشفاء وفي معظم الاحيان تحسن الشقيقة بعد النوم لعدة ساعات، وهذا التحسن التلقائي مازال غامضاً ولا يعرف سببه، ويعتقد أن هرمون السيرتونين يعود الى توازنه ضمن الدماغ مما يؤدي الى زوال الشقيقة. ومن المعروف الآن ان نسبة السيرتونين في الدماغ تنقص خلاله نوبة الشقيقة وتعود الى نسبها الطبيعية عند زوال وشفاء النوبة.

علاج الشقيقة:

خلال السنوات الماضية تم اكتشاف عدة أدوية حديثة تركيبتها قريبة وشبيهة بمادة السيرتونين يمكن استعمالها لعلاج نوبات الشقيقة، وهناك عدة أنماط للشقيقة، فنوع قد يحدث في الصباح الباكر عند الاستيقاظ، ونمط آخر له علاقة بالدورة الشهرية يحدث مرة واحدة بالشهر خلال هذه الفترة.

ولكن من المعروف ان هناك بعض العوامل التي تسهل نسبة حدوث الشقيقة، فمثلاً من المواد الغذائية مادة «م.س.ج ـ اسح» الموجودة في الأطعمة الصينية، وهناك ايضاً الاغذية الحاوية على مادة التيرامين (Tyramine) مثل النبيذ الاحمر والاجبان والشوكولا واللحوم المقددة ومن الأغذية الاخرى الكافايين في القهوة والفريز.

أما العوامل الهرمونية المسببة للشقيقة فهي الدورة الشهرية والحبوب المانعة للحمل. طبعاً هناك عوامل أخرى تسبب حدوث الشقيقة مثل اختلاف عادات الجسم المعتاد عليها، فمثلاً تغيير نظام الطعام كالتأخر عن موعد الطعام أو عدم تناول وجبة الفطور أو التأخر عن موعد النوم ليلاً أو الاستيقاظ الباكر أو التأخر بالاستيقاظ صباحاً.

فإذا اختلف نظام الجسم المعتاد عليه فقد يسبب حدوث نوبة الشقيقة ومن العوامل الخارجية المحيطة بنا التي قد تسبب الشقيقة هي مثلاً تلوث الجو أو اختلاف درجة الحرارة المفاجيء وكذلك الاصوات العالية المزعجة بالاضافة الى الاضطرابات العاطفية كل ذلك قد يسبب حدوث نوبة الشقيقة، وبالمقابل هناك بعض العوامل التي تحمي جهازنا العصبي وتقيه من حدوث الشقيقة.

ومن أهم هذه العوامل هي مزاولة الرياضة اليومية والوجبات الغذائية الصحية والابتعاد عن المواد الكيميائية والتقيد بنظام الطعام والنوم والمحاولة في عدم تغييره، بالاضافة الى اعطاء جسمنا الراحة عن طريق الاسترخاء الجسدي والفكري.

هناك ظاهرة لابد من التلميح اليها وهي ان معظم الادوية التي تعالج نوبات الشقيقة خاصة إذا ساء استعمالها وصارت تؤخذ بصورة متكررة قد تغير نمط الشقيقة الى حالة صداع يومي مزعج.

حيث يتعود الدماغ على الدواء، فعندما يذهب مفعول الدواء من الجسم يعود الصداع، فيضطر المريض لأخذ الدواء ثانية، وهذا يسبب الصداع اليومي المزعج جداً للمرض وتصبح الحالة كالحلقة المفرغة التي لا يمكن ايقافها إلا عن طريق ايقاف ذلك الدواء المسبب لهذه الحالة وعلاج هذه الحالة صعب ويحتاج الى بعض الوقت حتى يتعود الدماغ على عدم وجود الدواء في الجسم.

يوجد حديثاً أدوية ممتازة لعلاج الشقيقة وتسمى عائلة هذه الادوية بالتريبتان Triptan وتوجد حالياً خمسة أدوية بأسماء تجارية مختلفة وهي تؤدي لاجهاض خلال فترة قصيرة في حال أخذها بصورة مبكرة وفي بداية النوبة وبالتالي تجنب المصاب من الانقطاع عن العمل أو المدرسة.

وهنا لابد لي من التوعية بضرورة مراجعة الطبيب لمعالجة هذه الحالات، حيث معظم المصابين به يعانون منه ويعتقدون ان ليس له علاج وهذا خطأ فهناك كما ذكرت كثير من الادوية الحديثة لعلاجه وكذلك ضرورة تفرقة الشقيقة عن آلام الرأس الأخرى وأخطرها الصداع الناتج عن وجود ورم في الدماغ وطبعاً هذا نادر ولكن يمكن للطبيب تشخيصه وتفريقه عن صداع الشقيقة.

وختاماً هناك بعض النصائح التي إذا اتبعها المصاب يمكنه تجنب الشقيقة وأهمها:

1ـ ضرورة تناول وجبة الفطور والتقيد بمواعيد الطعام.

2ـ المحافظة على مواعيد النوم.

3ـ مزاولة التمارين الرياضية اليومية.

4ـ الامتناع عن التدخين والكافايين والنبيذ الأحمر.

5ـ محاولة تجنب العوامل المثيرة وإيجاد الوقت ولو قليل يومياً لمزاولة عملية الاسترخاء الجسدي والفكري.

نايف الحمري
01-30-2010, 09:26 AM
حمدلله على سلامتك يالغالي

ماتشوف شر يانايف


الله يسلمك اخي الغالي

بارك الله فيك

نايف الحمري
01-30-2010, 09:28 AM
ادعو الله ان يشفيك

ومن له خبره ارجو ان يفيد

بحثت فى احد المواقع وهذا ماكتب نقلته لك



الشقيقة هو الصداع النصفي..
الشقيقة (الصداع النصفي) مرض شائع، وهو من أهم الأمراض التي تسبب الآلام، وهو مرض يصيب حوالي 15% من سكان الولايات المتحدة، ويصيب الاناث أكثر من الذكور، ويعتبر من الامراض الوراثية.
هناك صفات مميزة يتميز بها الأشخاص المصابون بالشقيقة وأهمها قلة النوم، حيث يعانون من صعوبة النوم وسرعة الاستيقاظ، بالاضافة الى ذلك يتميزوا بشخصية حساسة جداً ورقيقة، فهم على غاية الترتيب والنظام يأخذون على عاتقهم هموم الدنيا كلها ويهتمون كثيراً بشعور واحساس الآخرين.

فلذلك يقال ان هؤلاء الأشخاص مولودن بجهاز عصبي حساس للغاية ويمكنه ان يتنبه من أبسط الأمور. وحول تعريف الشقيقة يقول الدكتور جلباوي: إن نمط الحياة في العصر الحديث تتطلب الكثير من جهازنا العصبي، ويصبح هذا الجهاز بحالة تأهب مستمر، فعلى الجهاز العصبي ان يتكيف مع التغيرات المحيطة به من أضواء وأصوات ومهمات مختلفة، بالاضافة الى العوامل الجوية المحيطة بنا من حرارة ورطوبة فيجب أن يتكيف الجهاز العصبي مع هذه التغيرات.

بالاضافة الى العوامل الداخلية لصحة الجسم نفسه من تغيرات هرمونية وانفعالات عاطفية والتفكير المستمر بالاضافة الى المواد الغذائية المتناولة بالطعام وخاصة المواد الكيماوية غير الطبيعية، فكل ذلك يحتاج الى تكيف الجهاز العصبي مع هذه التغيرات سواء من عوامل داخلية وخارجية، وهذا بالتالي يتطلب توازن هرمون معين في الدماغ أو الجهاز العصبي يسمى السيرتيونين، فعندما يحصل اشباع .

أو فيضان من هذه العوامل المثيرة للدماغ ولم يستطع الدماغ التكيف معها عندئذ يحدث اضطراب في مستوى توازن هذا الهرمون ويصبح الدماغ متهيجاً ولا يستطيع الاسترخاء ولا يستطيع تثبيط المثيرات الخارجية المؤثرة عليه سواء من أصوات أو أضواء فيزداد الدماغ تهيجاً وتتشنج العضلات المجاورة وتفقد الدورة الدموية في الدماغ على قابليتها في تنظيم عملها مما يؤدي لحدوث تورم في جدار الشرايين الدماغية وبالتالي توسع في هذه الشرايين وتسرب بعض السوائل من داخل الأوعية الى خارجها، وهذا بالتالي يسبب حدوث الصداع النابض شديد الألم.

«الشقيقة» تمر بعدة مراحل هي كالتالي:

المرحلة الأولى: أو المرحلة التمهيدية مٍُْلُْذ حيث يحدث عند المريض شعور بأن نوبة الشقيقة قريبة الحدوث وتحدث هذه المرحلة عند حوالي 50% إلى 80% من مرضى الشقيقة، ومن أهم هذه الاحساسات هي التوتر وزيادة القلق وأحياناً اضطرابات بالرؤية أو اشتهاء بعض الاطعمة كالشوكولا وأحياناً التثاؤب.

المرحلة الثانية: أو مرحلة الاورا «فِّْء».. وتحدث في حوالي 15% فقط من الشقيقة، وتتميز هذه المرحلة بحدوث اضطرابات بالرؤية كحدوث بقعة عمياء أو رؤية فلاش ضوئي كالبرق وأحياناً اضطرابات بالاحساس كالتنميل، وقد تمتد هذه المرحلة لعد دقائق وحتى الساعة وهي تسبق آلام الرأس مباشرة.

المرحلة الثالثة: أو مرحلة الصداع وآلام الرأس، وفي معظم الحالات يكون الصداع نصفياً وفي كل مرة يصيب طرفاً مختلفاً وليس نفس الطرف.
ويتميز الصداع أيضاً بأنه نابض شديد الألم ويزداد شدة مع الحركة فيفضل المريض الاضطجاع وعدم الحركة لأن أي حركة قليلة تزيد الألم، وقد يترافق الألم ايضاً بالغثيان وأحياناً أقل الاقياء، ويتأثر المريض ايضاً بالضوء والصوت، حيث يفضل الاضطجاع في غرفة مظلمة وحيداً تجنباً للضوء والضجة، وقد يمتد الصداع في حالة عدم علاجه من عدة ساعات الى يومين أو ثلاثة أيام.

وختاماً المرحلة الأخيرة للشقيقة وهي مرحلة الشفاء وفي معظم الاحيان تحسن الشقيقة بعد النوم لعدة ساعات، وهذا التحسن التلقائي مازال غامضاً ولا يعرف سببه، ويعتقد أن هرمون السيرتونين يعود الى توازنه ضمن الدماغ مما يؤدي الى زوال الشقيقة. ومن المعروف الآن ان نسبة السيرتونين في الدماغ تنقص خلاله نوبة الشقيقة وتعود الى نسبها الطبيعية عند زوال وشفاء النوبة.

علاج الشقيقة:

خلال السنوات الماضية تم اكتشاف عدة أدوية حديثة تركيبتها قريبة وشبيهة بمادة السيرتونين يمكن استعمالها لعلاج نوبات الشقيقة، وهناك عدة أنماط للشقيقة، فنوع قد يحدث في الصباح الباكر عند الاستيقاظ، ونمط آخر له علاقة بالدورة الشهرية يحدث مرة واحدة بالشهر خلال هذه الفترة.

ولكن من المعروف ان هناك بعض العوامل التي تسهل نسبة حدوث الشقيقة، فمثلاً من المواد الغذائية مادة «م.س.ج ـ اسح» الموجودة في الأطعمة الصينية، وهناك ايضاً الاغذية الحاوية على مادة التيرامين (Tyramine) مثل النبيذ الاحمر والاجبان والشوكولا واللحوم المقددة ومن الأغذية الاخرى الكافايين في القهوة والفريز.

أما العوامل الهرمونية المسببة للشقيقة فهي الدورة الشهرية والحبوب المانعة للحمل. طبعاً هناك عوامل أخرى تسبب حدوث الشقيقة مثل اختلاف عادات الجسم المعتاد عليها، فمثلاً تغيير نظام الطعام كالتأخر عن موعد الطعام أو عدم تناول وجبة الفطور أو التأخر عن موعد النوم ليلاً أو الاستيقاظ الباكر أو التأخر بالاستيقاظ صباحاً.

فإذا اختلف نظام الجسم المعتاد عليه فقد يسبب حدوث نوبة الشقيقة ومن العوامل الخارجية المحيطة بنا التي قد تسبب الشقيقة هي مثلاً تلوث الجو أو اختلاف درجة الحرارة المفاجيء وكذلك الاصوات العالية المزعجة بالاضافة الى الاضطرابات العاطفية كل ذلك قد يسبب حدوث نوبة الشقيقة، وبالمقابل هناك بعض العوامل التي تحمي جهازنا العصبي وتقيه من حدوث الشقيقة.

ومن أهم هذه العوامل هي مزاولة الرياضة اليومية والوجبات الغذائية الصحية والابتعاد عن المواد الكيميائية والتقيد بنظام الطعام والنوم والمحاولة في عدم تغييره، بالاضافة الى اعطاء جسمنا الراحة عن طريق الاسترخاء الجسدي والفكري.

هناك ظاهرة لابد من التلميح اليها وهي ان معظم الادوية التي تعالج نوبات الشقيقة خاصة إذا ساء استعمالها وصارت تؤخذ بصورة متكررة قد تغير نمط الشقيقة الى حالة صداع يومي مزعج.

حيث يتعود الدماغ على الدواء، فعندما يذهب مفعول الدواء من الجسم يعود الصداع، فيضطر المريض لأخذ الدواء ثانية، وهذا يسبب الصداع اليومي المزعج جداً للمرض وتصبح الحالة كالحلقة المفرغة التي لا يمكن ايقافها إلا عن طريق ايقاف ذلك الدواء المسبب لهذه الحالة وعلاج هذه الحالة صعب ويحتاج الى بعض الوقت حتى يتعود الدماغ على عدم وجود الدواء في الجسم.

يوجد حديثاً أدوية ممتازة لعلاج الشقيقة وتسمى عائلة هذه الادوية بالتريبتان Triptan وتوجد حالياً خمسة أدوية بأسماء تجارية مختلفة وهي تؤدي لاجهاض خلال فترة قصيرة في حال أخذها بصورة مبكرة وفي بداية النوبة وبالتالي تجنب المصاب من الانقطاع عن العمل أو المدرسة.

وهنا لابد لي من التوعية بضرورة مراجعة الطبيب لمعالجة هذه الحالات، حيث معظم المصابين به يعانون منه ويعتقدون ان ليس له علاج وهذا خطأ فهناك كما ذكرت كثير من الادوية الحديثة لعلاجه وكذلك ضرورة تفرقة الشقيقة عن آلام الرأس الأخرى وأخطرها الصداع الناتج عن وجود ورم في الدماغ وطبعاً هذا نادر ولكن يمكن للطبيب تشخيصه وتفريقه عن صداع الشقيقة.

وختاماً هناك بعض النصائح التي إذا اتبعها المصاب يمكنه تجنب الشقيقة وأهمها:

1ـ ضرورة تناول وجبة الفطور والتقيد بمواعيد الطعام.

2ـ المحافظة على مواعيد النوم.

3ـ مزاولة التمارين الرياضية اليومية.

4ـ الامتناع عن التدخين والكافايين والنبيذ الأحمر.

5ـ محاولة تجنب العوامل المثيرة وإيجاد الوقت ولو قليل يومياً لمزاولة عملية الاسترخاء الجسدي والفكري.



بالنسبه لعلاج عائلة Triptan لم يفيد الا في وقت حدوث الالم

اخي العزيز سعود السحيمي اشكرك جزيل الشكر على المعلومات المفيده

بارك الله فيك