المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الصمت الأختياري لدى الأطفال



لحن الحياة
02-15-2010, 07:51 AM
http://www.alfrasha.com/up/1314132760495194113.gif





الصمت الإختياري لدى الأطفال


الصمت الإختياري
" Elective Mutism "
لدى الأطفال وأسبابه
هو عبارة عن اضطراب يصيب الأطفال حيث ينتاب الطفل حالة من الصمت أو ما يقاربها
في المواقف الاجتماعية وخاصة في المدرسة. معظم الأطفال المصابين يبقون صامتين تماما في حالة مواجهتهم ضغوطا نفسية معينة ولكن البعض قد يهمس بالكلام أو ينطق كلمات محدودة جدآ.
بينما يتحدثون وبطلاقة في أوضاع اجتماعية أخرى لا يواجهون فيها أي نوع من الضغط النفسي المختلف.


يعتقد أن الصمت الاختياري هو نوع من الرهاب الاجتماعي للأطفال حيث لوحظ أنهم يتكلمون بشكل طبيعي مع الناس المألوفين لهم ويصابون بالصمت مع الغرباء.
قد يستعمل الطفل الإشارة أو الإيماءة أو نظرات عينية للتعبير عما يريد وليس لكلمات


تتراوح نسبة الإصابة بالصمت الاختياري
بين 3 و7 لكل 10000 طفل ويعتقد أن هذه النسبة الإحصائية لا تعبر عن النسبة الحقيقية التي يعتقدأنها أكبر بكثير،وتزيد نسبة الإصابة كلما قل عمر الطفل وتصاب الإناث أكثر من الذكور.


أسباب الصمت الاختياري لدى الأطفال
يعتقد أن الأسباب في رفض هؤلاء الأطفال للكلام أو الخجل الشديد عند الكلام نفسية
عادة ما يتسم هؤلاء الأطفال بالخجل الشديد حتى قبل أن تلاحظ عليهم هذه المشكلة عند دخول المدرسة
مثلآكما أنهم يعانون من صعوبة في النطق أيضآ وهذا ما يفاقم المشكلة.


معظم الأطفال الصامتين اختياريآ يعانون من أعراض الرهاب الاجتماعي أيضآ ولذلك لا يصنف بعض
الباحثين الصمت الإختياري على أنه مرض مستقل بل كنوع من الرهاب الإجتماعي.
وعندما تؤخذ ملاحظات الأبوين والمعلمين فإنه يكتشف أنهم يعانون من القلق الشديد.
لوحظ أيضآ زيادة نسبة إصابة أفراد الأسرة الآخرين وبالذات الوالدين بأمراض القلق الأخرى ووجود
الإعتمادية على الآخرين وانعدام الإستقلالية.
كما لوحظ أن الأطفال الصامتين اختياريآ تربوا في جو قلق وكانوا يحظون بنوع من الحماية الزائدة
بالذات من قبل الأم،وقد تحرمهم الحماية الزائدة من فرصة التعرض لظروف الحياة الصعبة بعيدآ
عن هذه الحماية.


لوحظ أن الصمت الإختياري يزداد شدة عند التعرض لطاريء معين يخص الطفل
وهذا ما جعل البعض يصنفه كصمت تفاعلي أكثر من كونه اختياريآ.


التشخيص والصورة الإكلينيكية لهذه الحالات
التشخيص قد يكون سهلآ حتى لدى غير المختصين وتسهل ملاحظة التطور اللغوي المقبول لدى الطفل بينما يلتزم الصمت الكامل في ظروف معينة، أمام المعلم أو الطبيب مثلآ، وأنه يتكلم بشكل طبيعي تمامآ
في ظروف أخرى كالبيت مثلآ.
في حالات نادرة جدآ يكون الطفل صامتآ اختياريآ في المنزل ويتكلم بشكلطبيعي في وضع غير مألوف له كالمدرسة مثلآ.


قد يبدأ الصمت الاختياري بشكل متدرج أو مفاجيء عند تعرض الطفل لضغط نفسي أو حدث مزعج.
وتتراوح السن التي يبدأ فيها الصمت الإختياري بين الرابعة والثامنة.


من الإضطرابات المصاحبة للصمت الإختياري
حالة القلق الشديد عند بعد ذويه عنه رفض الذهاب للمدرسة وكذلك العصبية الزائدة والعناد أيضآ.


تشخيص الصمت الاختياري لدى الأطفال
لا توجد فحوصات مخبرية أو إشعاعية لتشخيص الصمت الاختياري.


العناصر الأساسية في تشخيص الصمت الاختياري هي:

1-عدم القدرة على النطق في أوضاع يتطلب فيها الكلام كالمدرسة بالرغم من أن الطفل يتكلم
بشكل طبيعي في أوضاع أخرى كالمنزل مثلآ.
2- يؤثر هذا الصمت على الأداء الدراسي أو التواصل الاجتماعي.
3- مدة الإضطراب لا تقل عن شهر، بشرط ألا يكون الشهر الأول بعد دخول المدرسة.
4- لا يكون هذا الصمت نتيجة عدم إلمام الطفل أو عدم شعوره بالراحة مع اللغة السائدة في المكان
الذي يصمت فيه.
5- استبعاد أن يكون الصمت فقط بسبب اضطرابات النطق كالتأتأة Stuttering أو الفصام Schizophrenia أو اضطرابات النمو الدائمة كالتوحد Autism.






مسار ومآل المرض
معظم الحالات تستمر لأسابيع أو شهور إلا إن البعض منها قد يستمر لسنين،بعض الأطفال يتغلبون
على خجلهم بتقليل كمية الكلام باستعمال المفردات القصيرة ككلمة «نعم» أو «لا»أو الاكتفاء بالإيماء
أو الإشارة فقط.
في الحالات الخفيفة يطرأ تحسن كبير على الطفل حتى دون علاج أي أن هذه الحالات مؤقتة.
أما في الحالات الشديدة فيستمر الطفل يعاني من الخجل الشديد وقد يعاني من صعوبات في التعلم تصل
للرسوب المتكرر أو الفشل كليآ
في الدراسة ومما يزيد من المشاكل الدراسية أن الأطفال الآخرين في المدرسة قد يعلقون أو يستهزئون بهم.
كما أن هؤلاء الأطفال معرضون للإصابة باالإكتئاب النفسي أيضآ يعاني الصامتون اختياريآ من تأخر
أو انعدام تطور العلاقات الاجتماعية الطبيعية حتى عند البلوغ. والأطفال الذين لا يتحسنون مع بلوغ العاشرة
من العمر فيكون مسار المرض لديهم مزمنآ.






العلاج
ينقسم العلاج إلى نفسي ودوائي
أما النفسي: فإن أفضل النتائج تكون مع العلاج السلوكي المعرفي. ويكتفى بهذا العلاج فقط بالإضافة
إلى تثقيف الأسرة في كيفية التعامل مع الطفل ودعمه ووسائل تشجيعه على الكلام قبل أن يتقرراللجوء
إلى العلاج الدوائي.




أما العلاج الدوائي، فأظهرت نتائج البحوث الإكلينيكية أن نتائج استخدام مثبطات ارتجاع السيروتونين
مشجعة جدآ وتعجل من الشفاء وتحسن من أداء الطفل اجتماعيآ ودراسيآ.









دمتم بخير

أبو ضحى
02-15-2010, 09:26 AM
من الملاحظ عندنا وفي مجتمعنا أن الطفل لايحق أن يبدي رأيه في أي موضوع فتجد أقرب الناس له يقول له( قم من هنا)أو وكثيرا مانسمعهم يقولون للطفل :(أسكت يا ولد أدخل جوى) بينما تجد أن الطفل عند المصريين يعطونه حرية التعبير كأنه أنسان كبير.

أسأل الله أن يحمي أطفالنا نه سميع مجيب::::::::::::::::::::::::::::::بارك الله فيك

احمد جبرين الهرفي
02-15-2010, 11:49 AM
معلومات قيمه ومفيده تنمي عن فكر راق

لحن الحياة
02-15-2010, 02:55 PM
أبو ضحى
حياك الله سعيدة بإطلالتك في متصفحي


أحمد
أهلآ بك سلِمت أياديك على مرورك

عبدالله النبهان
02-15-2010, 06:38 PM
للاسف لا نستمع للاطفل ونهمشهم
اشكرك طرح موجود لدينا
بارك الله فيك على حسن الاختيار

مساعد عبيد الوابصي
02-15-2010, 07:34 PM
معلومات قيمه ومفيده تنمي عن فكر راق

لحن الحياة
02-16-2010, 04:53 PM
سررت بمروركم
يعطيكم الله ألف عافية