المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل نستطيع ان نتعلم الشعر ؟



ابوفالح
07-14-2005, 01:00 AM
تعليم الشعر
هل يستطيع الانسان ان يتعلم الشعر ؟
مالفرق بين المتعلم والموهوب؟
اذا اعتبرنا ان الشعر علم من العلوم فكل علم يدرس وينطبق على الشعر ماينطبق على غيره واقصد للتوضيح بتعليم الشعر في موضوعي هذا ان يتعلم الانسان بحور الشعر والوزن والقافيه وكيف يكتب قصيدة موزونه مقفاه .
علماً باني مررت بتجربة واقعية لشخص تعلم ذلك.
بالنسبة للسؤال الثاني فالشعراء في نظري قسمين:
1-ناظم: وهو الذي يستطيع كتابة قصيدة تكون في اغلب الاحيان بلا روح غارقة في الرمزيةوالتكلف والاصطناع أو أن يكتب كتابة تقليدية لأنجد بها ما يلفت النظر اليها وان كان اكثر الناظمين ازدهرت تجارتهم في نهاية الثمانينيات الميلادية حينما وجدوا صحف احتضنتهم واحتضنت قصائدهم الرمزيةِ
التي جعلوا فيها للشمس رصيف وللقمر شراع سفينة ألا انهم لم يصمدوا طويلاً في وجه الشعراء الموهوبين .(وينطبق على اغلب المتعلمين).
2-موهوب:وهو ببساطة وباختصار الذي عندما تقرا قصيدته تحس بأنك كاتبها لما تجد فيها من معاناة ملموسة وألفاظ سلسة وربما موافقة لوضعك الراهن أو وضع مررت به لان الشاعر الموهوب مثل المرآة يعكس كل مايمر عليه بصوره حقيقه.
النتيجة: بما ان الشاعر المتعلم يكتب قصيدة لاروح فيها
اذن الشعر لايعلم
اتمنى ان اكون قد وفقت في اختياري للموضوع وفي انشائي بشكل عام وهناك بالصدر متسع لردودكم ومداخلاتكم ومعارضاتكم
والسلام عليكم

عايد السميري
07-16-2005, 05:32 PM
http://www.dewanalarab.com/uploads/bb9ec50e91.gif (http://www.dewanalarab.com)


ابو فالح


احييكـ بتحية الأسلام الخالده
تحية أهل الجنه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
و
ب
ع
د

حقيقه أخي الغالي أبو فالح مررت بعنوان موضوعكـ ولفت أنتباهي
ووصلت مهرولاً
لأتعلم ولو شئ قليل من الشعر
وعندما وصلت أعجبت كثيراً
بما قلت
وتذكرت
كلاماً لأحد الأثرياء
عندما قال أتمنى تدريس الشعر الشعبي بالجامعات
ولو تم تدريس الشعر بالجامعات هل ينجح أحد ......؟
ولا
أخفيكـ أنني
حزنت حزناً كثيراً على
هذه الماده
التي صارت حلم الجميع
أرخصها الموهوب الفقير وأمتلكها ، المستشعر الثري
وبكيت
على
أبن عون / وابن سبيل / ومحمد السديري / وغيرهم الكثير
وعلى
أجدادنا
رحمهم الله
عندما خلدو بيوتاً لا ترحل ورحلو
قبل أن تبدى
المحاضره
بجامعة الشعر الشعبي

هذا
والسلام عليكم
http://www.dewanalarab.com/uploads/bb9ec50e91.gif (http://www.dewanalarab.com)

أبو مشاري الهرفي
07-16-2005, 05:51 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الاخ عايد السميري عندما تكون الكلمات تنبع من شاعر وجد شاعرا يمتلك كل مواهب الابداع مثلك ومثل الشاعر زيدان البلوي الذي نرى بصمتكم في هذا المنتدى فاني لااستغرب الابداع فيما سردة من كلامات اسعدتني ولوكنت شاعرا للانظمة شعرا تقديرا لك فاالي الامام

بدر الالبد
07-18-2005, 12:11 AM
ابو فالح

الشعر موهبه من الله ولا اضن تعليمه قد يجلب الموهبه


الشعر ليس قافيه ووزن بل احساس ومشاعر

واستاذي عايد السميري وفا وكفا الله يعطيه العافيه


دمت بخير

ابوفالح
07-22-2005, 10:49 PM
عايد السميري
قرات مقالتك ونسيت ماالموضوع ...وتذكرت

النتيجة: بما ان الشاعر المتعلم يكتب قصيدة لاروح فيها
اذن الشعر لايعلم



لك كل الحب والتقدير

ابوفالح
07-22-2005, 10:52 PM
ابو مشاري

شكراً لاطرائك لشاعرينا الجميلين / زيدان الهرفي وعايد السميري
تقبل تحياتنا

ابوفالح
07-22-2005, 10:54 PM
بدر الالبد

شكراً لمرورك وتعليقك..تقبل تحياتي

أحمد شاهر البلوي(رحمه الله)
02-21-2006, 10:55 PM
.

أصــابـنـي الملل

وفـجـأة

وجــدت نفـسي هنا

ولـكن قبل الخوض في الموضوع

توقعت أن تـكـون لــك إضــافـة تـسـبق عـودتــي

لي عودة سيدي

.

ابوفالح
02-21-2006, 11:14 PM
المشاكس / احمد شاهر
لو كان لي الخيار لحذفت هذا الموضوع بعد فترة بسيطة من نشري له .. لسببين الاول وهو الارجح اني لم اوفق في الطرح وتوضيح فكرتي والثاني (................................................. )
بانتظارك والى ان تعود
تقبل جل تقديري واحترامي

أحمد عايد البلوي
02-22-2006, 01:40 AM
ابو فالــــــح


طــــرح جميـــل وراقـــي


ومـــــلامســه لقضيـــه مهمــــه


أوافقك الرأي


قد يتعلم الإنسان طريقة الوزن وبحور الشعر


وكما وضع الفراهيدي علم العروض للشعر الفصيح من الممكن الإستفاده منه في تعلم الشعر ( المحكي)


لكن تبقى الأحاسيس والمشاعر . . . كيف تعلم . . تبقى ترجمتها إلى واقع كيف تعلم؟

تبقى الأفكار ويبقى الذكاء والفطنه لدى الشاعر كيف تدرس. ؟

من الممكن تعليم الأسس . . لكن الإبداع صعب . . هي موهبه من الباري جل في علاه . .

ومثل هذا الجمود الفكري في القصيده . . تكون خاليه من الابداع والفن والروح المجسده بعاطفه وعقل

من تصعب عليه . . وصف الشعر بالحديث اللذي لا روح فيه . . ولو كلف نفسه عنا التفكير لوجد الروح

في أعمااااااق الأبيات .. فالروح غاليه ولا تطفـــو فوق سطح الماء . . بل مكانها في الأعماااااق .. كما هي الروح البشريه

ولو عدنا للمتنبي ( او لندعه لأن الكثير لا يحب مقارنة الفصيح بالنبطي )

لو عدنا لأبيات محسن الهزاني . . لوجدنا العجب في التصوير وعمق الفكر لدى الشاعر ( هذا على سبيل المثال)

أنا لا أشنع على من تكون قصائدهم بلا فكر . . ويقول هي روح الشعر الحقيقي . . لكن أتمنى ان يزرع هذه الروح في أعماق شعره

لا أن يدعها سأبه تكاد تختنق من تكرار الروتين الممل ...!


الشعـــــر .,, يطول النقاش والجدال حوله

لذلك سأرحل بصمت وتكفي هذه الإطاله ..




محبتي لك ابو فــــــالح


بالفعـــــل يروق لي هذا الفكـــــــر


.

أحمد شاهر البلوي(رحمه الله)
02-22-2006, 10:43 AM
.

أبو فالح

أي مشاكسة :cool: أنا قربـت مـنـك;)

.

إن سمحت لي

سأجعل من سيرة الشاعرة / فدوى طوقان

مدخل للموضوع

ومن ثم لي عودة (آمل أن يسبقها . هطولك . وإعادة لترتب الأوراق . لإنارة طريق النقاش )

.

فدوى طوقان في سطور

خليل عودة

حياتها:

ولدت الشاعرة الكبيرة فدوى طوقان في مدينة نابلس سنة 1917 لعائلة عريقة غنية ومحافظة جداً، وفيها تلقت تعليمها الابتدائي ولم تكمل مرحلة التعليم التي بدأتها في مدارس المدينة، فقد أخرجت من المدرسة لأسباب اجتماعية قاسية، جعلتها تتلقى أول ضربة في حياتها عندما ألقى القدر في طريقها بشاب صغير رماها بوردة فل تعبيراً عن إعجابه بها، وقد وصفت فدوى تلك الحادثة: "كان هناك من يراقب المتابعة، فوشى بالأمر لأخي يوسف، ودخل يوسف علي كزوبعة هائجة (قولي الصدق)... وقلت الصدق لأنجو من اللغة الوحيدة التي كان يخاطب بها الآخرين، العنف والضرب بقبضتين حديديتين، وكان يتمتع بقوة بدنية كبيرة لفرط ممارسته رياضة حمل الأثقال.

أصدر حكمَه القاضي بالإقامة الجبرية في البيت حتى يوم مماتي كما هدد بالقتل إذا ما تخطيت عتبة المنزل، وخرج من الدار لتأديب الغلام.

قبعت داخل الحدود الجغرافية التي حددها لي يوسفـ، ذاهلةً لا أكاد أصدق ما حدث. ما أشد الضرر الذي يصيب الطبيعة الأصلية للصغار والمراهقين بفعل خطأ التربية وسوء الفهم.

عانت فدوى طوقان قسوة الواقع الاجتماعي الذي قذف بها بعيداً بين جدران البيت السماوي في البلدة القديمة من مدينة نابلس، تنظر إلى نفسها بشيء من الخجل والاتهام، لقد فقدت أحب شيء إلى نفسها (المدرسة) التي أرادت أن تثبت نفسها من خلالها، وحرمت منها وهي في أمس الحاجة لها تصف فدوى طوقان موقف أبيها منها الذي لا يخاطبها مباشرة على عادة الرجال في زمانه- وإنما يخاطب أمها إذا أراد أن يبلغها شيئاً، ثم تقوم أمها بعد ذلك بتوصيل ما يريده أبوها منها، تقول:

"عاد أبي ذات صباح إلى البيت لبعض شأنه وكنت أساعد أمي في ترتيب أسرة النوم. وحين رآني سأل امي: لماذ لا تذهب البنت إلى المدرسة؟ “

قالت: تكثر في هذه الأيام القصص حول البنات فمن الأفضل وقد بلغت هذه السن أن تبقى في البيت . "قال أبي:" حسناً" وخرج!

كان أحياناً إذا أراد أن يبلغني أمراً يستعمل صيغة الغائب ولوكنت حاضرة بين عينيه، كان يقول لأمي: قولي للبنت تفعل كذا وكذا... وقولي للبنت إنها تكثر من شرب القهوة، فلا أراها إلا وهي تحتسي القهوة ليلاً ونهاراً وهكذا.

كان أشد ما عانيته حرماني من الذهاب الى المدرسة وانقطاعي عن الدراسة.

كانت أختي أديبة تجلس في المساء لتحضير دروس اليوم التالي، تفتح حقيبة كتبها وتنشر دفاترها حولها، وتشرع في الدراسة وعمل التمارين المقررة.

وهماً كنت أهرب إلى فرا

شي لأخفي دموعي تحت الغطاء، وبدأ يتكشف لدي الشعور الساحق بالظلم.”

وفي وقت متأخر من ليل الجمعة الثالث عشر من ديسمبر لعام ألفين وثلاثة رحلت فدوى طوقان عن عمر يناهز الخامسة والثمانين من عمرها، بعد رحلة عطاء طويلة أصلت فيها لمرحلة جديدة من تاريخ الشعر الفلسطيني بشكل خاص والشعر العربي بشكل عام.

علاقة فدوى بأخيها إبراهيم:

بدأت علاقة الشاعرة بأخيها إبراهيم منذ وقت مبكر من حياتها، وكان بالنسبة لها الأمل الوحيد المتبقي في عالمها المثقل بعذابات المرأة وظلم المجتمع، ورأت فيه الضوء الذي يطل عليها من خلف أستار العتمة والوحشة والوحدة.

وشكلت عودة إبراهيم من بيروت إلى نابلس، في تموز 1929 ، بعد أن أكمل دراسته وحصل على شهادته من الجامعة الأمريكية ببيروت، عاملاً مساعداً لإعادة بعض الفرح، إن لم نقل الفرح كله، إلى حياة فدوى طوقان، ورأت في قربه منها عاملاً مساعداً في إعادة ثقتها بنفسها، وترسيخ خطواتها على درب التعليم الذاتي الذي ألزمت نفسها به بعد أن أجبرت على ترك المدرسة، تقول:

“كانت عاطفة حبي له قد تكونت من تجمع عدة انفعالات طفولية سعيدة كان هو مسببها وباعثها.

أول هدية تلقيتها في صغري كانت منه

أول سفر من أسفار حياتي كان برفقته

كان هو الوحيد الذي ملأ فراغ النفس الذي عانيته بعد فقدان عمي، والطفولة التي كانت تبحث عن أب آخر يحتضنها بصورة أفضل وأجمل وجدت الأب الضائع مع الهدية الأولى والقبلة الأولى التي رافقتها.



إن تلك الهدية بالذات، التي كانت قد أحضرها إلي من القدس أيام كان تلميذاً في مدرسة المطران، تلك الهدية التي كانت أول أسباب تعلقي بإبراهيم ذلك التعلق الذي راح يتكشف فيما بعد بصورة قوية.

كان تعامله معي يعطيني انطباعاً بأنه معني بإسعادي وإشاعة الفرح في قلبي، لا سيما حين كان يصطحبني في مشاويره إلى الجانب الغربي من سفح جبل عيبال”.

وبعد إقامة إبراهيم في نابلس بدأ سطر جديد في حياة فدوى طوقان فنذرت نفسها لخدمته والاعتناء به، وتهيئة شؤونه، ورأت في ذلك غاية سعادتها ومنتهى طموحها، وقد بلغ من تعلقها بأخيها أنها كانت تخاف عليه المرض والأذى، فهو الهواء الذي تتنفسه رئتاي كما تقول وكان إبراهيم يبادلها حباً بحب، يأخذ بيدها، ويحاول تخفيف معاناتها، بخاصة عندما عرف بقصتها، وما حل بها من فقدان المدرسة والتزام البيت، تقول: "كان قد علم من أمي سبب قعودي في البيت، لكنه وهو الإنسان الواسع الأفق، الحنون، العالم بدخائل النفس البشرية، نظر إلى ذلك الأمر نظرة سبقت الزمن خمسين سنة إلى الأمام لم يتدخل، ولم يفرض إرادته على يوسف العنيف، لكنه راح يعاملني بالحب والحنو الغامر.

وظلت تتجمع الأمور الصغيرة لتصبح جسراً ينقلني من حال إلى حال".

ولم يترك القدر لفدوى هذا السراج الذي لاح مضيئاً في سمائها المظلم، فقد أقيل أخوها من عمله في القسم العربي في الإذاعه الفلسطينية وغادر مع عائلته إلى العراق بضعة أشهر مرض فيها هناك، ثم عاد إلى نابلس ومات فيها، تقول فدوى: "وتوفي شقيقي إبراهيم فكانت وفاته ضربة أهوى بها القدر على قلبي ففجر فيه ينبوع ألم لا ينطفئ ومن هذا الينبوع تتفجر أشعاري على اختلاف موضوعاتها:".

وانكسر شيء في أعماقي، وسكنتني حرقة اليتم.

فدوى طوقان والشعر:

كانت فدوى تتابع أخاها إبراهيم في كتابته للشعر، وتوجيهه للطلاب الذين كانوا يكتبونه، وقد سمعته مرة وهو يحدث أمه عن تلميذين من تلاميذه قد جاءا إليه بقصائد من نظمهما خالية من عيوب الوزن والقافية، فقالت "نيالهم".

وعندما سمعها إبراهيم، وهي تتكلم بحسرة، كأنها تلومه على عطائه مع تلاميذه وتقصيره معها، فنظر إليها وصمت، ثم قال فجأة: سأعلمك نظم الشعر، هيا معي. كانت أمي قد سكبت له الطعام، ولكنه ترك الغرفة، ولحقت به، وارتقينا معاً السلم المؤدي إلى الطابق الثاني حيث غرفته ومكتبته. وقف أمام رفوف الكتب وراح ينقل عينيه فيها باحثاً عن كتاب معين. أما أنا فكان قلبي يتواثب في صدري، وقد كتمت أنفاسي اللاهثة، دقيقتين، وأقبل علي وفي يده كتاب الحماسة لأبي تمام، نظر في الفهرس ثم فتح الكتاب عند صفحته بالذات، قال: هذه القصيدة سأقرؤها لك وأفسرها بيتاً بيتاً ثم تنقلينها إلى دفتر خاص وتحفظينها غيباً، لأسمعها منك هذا المساء عن ظهر قلب.

ولم يكن اختيار إبراهيم مجرد اختيار عشوائي فقد اختار لها شعراً لامرأة ترثي أخاها، ثم يقول: لقد تعمدت أن أختار لك هذا الشعر لتري كيف كانت نساء العرب تكتب الشعر الجميل، وبدأت رحلة فدوى طوقان مع الشعر تحفظ القصائد التي يختارها لها إبراهيم، وبدأت تتعلم من جديد في مدرستها التي فتح إبراهيم إبوابها، تقول:

“هـا أنا أعود إلى الدفاتر والأقلام والدراسة والحفظ، ها أنا أعود إلى جنتي المفقودة، وعلى غلاف دفتر المحفوظات تلألأت بعيني هذه الكلمات التي كتبتها بخطي الردىء، خط تلميذة في الثالثة عشرة من العمر، الاسم: فدوى طوقان. الصف: شطبت الكلمة وكتبت بدلاً منها المعلم: إبراهيم طوقان. الموضوع: تعلم الشعر. المدرسة: البيت.

وبدت مرحلة جديدة في حياة فدوى طوقان، مرحلة تشعر فيها بذاتيتها وإنسانيتها وحقها في التعلم، وتجدد معها ثقتها بنفسها "أصبحت خفيفة كالطائر، لم أعد مثقلة القلب بالهم والتعب والنفس، في لحظة واحدة انزاح جبل الهوان وابتلعه العدم. وامتدت مكانه في نفسي مساحات مستقبل شاسع مضيئة خضراء كمروج القمح في الربيع".

وحاول المعلم أن يختبر رغبة أخته الصغرى في تعلم الشعر، فتوقف عن مراجعتها لفترة محدودة دون أية كلمة عن الدروس، وفي اليوم الرابع راجعته بصوت مرتعش: هل غيرت رأيك؟ ويأتي الجواب منه سريعاً: لم أغير رأيي، ولكنني توقفت لأتأكد من صدق رغبتك في التعلم، سنواصل اليوم الدرس.
بدأت فدوى طوقان تكتب على منوال الشعر العمودي، ومالت بعد ذلك إلى الشعر الحر.

آثارها الشعرية:

صدرت للشاعرة المجموعات الشعرية التالية تباعاً:

1.ديوان وحدي مع الأيام، دار النشر للجامعيين، القاهرة ،1952م.

2.وجدتها، دار الآداب، بيروت، 1957م.

3.أعطنا حباً، دار الآداب، بيروت, 1960م.

4.أمام الباب المغلق، دار الآداب، بيروت ، 1967م.

5.الليل والفرسان، دار الآداب، بيروت، 1969م.

6.على قمة الدنيا وحيداً، دار الآداب، بيروت، 1973.

7.تموز والشيء الآخر، دار الشروق، عمان، 1989م.

8.اللحن الأخير، دار الشروق، عمان، 2000م.

وقد ترجمت منتخبات من شعرها إلى اللغات: الإنجليزية والألمانية والفرنسية والإيطالية والفارسية والعبرية.

آثارها النثرية:

1.أخي ابراهيم، المكتبة العصرية، يافا، 1946م

2.رحلة صعبة- رحلة جبلية (سيرة ذاتية) دار الشروق، 1985م. وترجم إلى الانجليزية والفرنسية واليابانية والعبرية.

3.الرحلة الأصعب (سيرة ذاتية) دار الشروق، عمان، (1993) ترجم الى الفرنسية.



الأوسمة والجوائز:

1. جائزة الزيتونة الفضية الثقافية لحوض البحر البيض المتوسط باليرمو إيطاليا 1978م.

2. جائزة عرار السنوية للشعر، رابطة الكتاب الأردنيين، عمان، 1983.

3. جائزة سلطان العويس، الإمارات العربية المتحدة، 1989م.

4. وسام القدس، منظمة التحرير الفلسطينية، 1990.

5. جائزة المهرجان العالمي للكتابات المعاصرة، ساليرنو- ايطاليا.

6.جائزة المهرجان العالمي للكتابات المعاصرة - إيطاليا 1992.

7. جائزة البابطين للإبداع الشعري، الكويت 1994م.

8. وسام الاستحقاق الثقافي، تونس، 1996م.

9. جائزة كفافس للشعر، 1996.

10. جائزة الآداب، منظمة التحرير الفلسطينية، 1997م.

نتاج فدوى طوقان الأدبي في الرسائل العلمية:

أ - الدكتوراة:



· إنتاج فدوى طوقان الشعري، د. عبدالله الشحام، جامعة مانشستر، انجلترا.

· سيرة فدوى طوقان الذاتية، مايا فان درفلدن، جامعة امستردام،هولندا.

· فدوى طوقان: أغراض شعرها وخصائصه الفنية، د. ابراهيم العلم، الجامعة اللبنانية.

ب - الماجستير:

1- الصورة، أثر الوجدان الإسلامي في إنتاج فدوى طوقان، يحيى الأغا، جامعة القاهرة.

2- فرجينيا وولف وفدوى طوقان في السيرة الذاتية لكل منهما (دراسة مقارنة)، سيرين حليلة، جامعة لندن.

3- الصورة الشعرية عند فدوى طوقان، خالد السنداوي، الجامعة العبرية.

4- فدوى طوقان في سيرتها الذاتية، ناديا عودة، جامعة بون، ألمانيا.

5- سيرة فدوى طوقان وأهميتها في دراسة أشعارها، رمضان عطا محمد شيخ عمر، جامعة النجاح الوطنية، نابلس.

6- هذا عدا أبحاثٍ ودراساتٍ كثيرةٍ نشرت في الكتب والمجلات والدوريات العربية والأجنبية. وثمة دراسات علمية أخرى صدرت مؤخرا ولم يتسن الاطلاع عليها.

قالوا عن فدوى طوقان:

"فدوى طوقان من أبرز شعراء جيلها، وما من شك في أن ما أسهمت به في دواوينها يعد جزءاً هاماً من التراث الشعري الحديث".

من تقرير لجنة تحكيم جائزة البابطين للإبداع الشعري، 1994م.

· تميزت فدوى طوقان بروح إبداعية واضحة، وضعت شعرها في مقدمة الشعر النسائي الفلسطيني إن لم يكن في مقدمة الشعر النسائي العربي. "شاكر النابلسي، من مقدمة كتابه "فدوى طوقان تشتبك مع الشعر"

· فدوى طوقان شاعرة عربية بديعة الأنغام، والتصاوير، والموسيقى، صاحبة موهبة فنية رفيعة بين شعراء وشاعرات الوطن العربي المعاصرين" د. عبدالمنعم خفاجي، من ملف جريدة البعث السورية عن فدوى طوقان.

·كان شعرها صوراً حية لتطورالحياة الشعرية بعد النكبة، ومن يمض في قراءته، ويتدرج معه من حيث الزمان، يجد صورة وجدانية لحياة المجتمع الفلسطيني وتطورها بفعل تطور الأحداث المشتملة عليه". د. عبدالرحمن ياغي، من ملف جريدة البعث السورية عن فدوى طوقان.

·كانت قضية فلسطين تصبغ جانباً هاماً من شعر فدوى بلون أحمر قان، وكان شعر المقاومة عندها عنصراً أساسياً وملمحاً رئيسياً لا يكتمل وجهها الشعري بدونه". من ملف جريدة البعث السورية عن فدوى طوقان.

·منذ أيام الراحل العظيم طه حسين لم تبلغ سيرة ذاتية ما بلغته سيرة فدوى طوقان من جرأة في الطرح وأصالة في التعبير وإشراق في العبارة "الشاعر سميح القاسم.

ابوفالح
02-22-2006, 01:25 PM
من الممكن تعليم الأسس . . لكن الإبداع صعب . . هي موهبه من الباري جل في علاه . .
نعم الابداع صعب ولكن قد ياتي المتعلم (المثقف ) بفكرة جديدة يصوغها شعرا ويجعلنا ننبهر ونصفق لها طويلاً.....
احمد عايد
مرورك استثناء لهذا الموضوع ... تقبل مودتي وتحياتي

ابوفالح
02-22-2006, 01:32 PM
احمد شاهر
رفعت الاقلام وجفت الصحف وقضى الامر الذي فيه تستفتون .

تقبل اعجابي ودهشتي ومحبتي

أحمد شاهر البلوي(رحمه الله)
02-22-2006, 02:33 PM
احمد شاهر
رفعت الاقلام وجفت الصحف وقضى الامر الذي فيه تستفتون .

تقبل اعجابي ودهشتي ومحبتي
.

أستاذي / أبو فالح

أنت بهذا تقفل الموضوع / وأنا أقبل

ولكن دعنى أشاكس:cool: مجرمي العزيز أحمد عايد

.

من الممكن تعليم الأسس . . لكن الإبداع صعب . . هي موهبه من الباري جل في علاه . .

أوفقك الرأي أيها المارد

ولكن ;)

لماذا نصفق أكثر للشاعر المثقف ؟

لماذا نطالب الشاعر بالإطلاع ؟

لماذا نقول هذا الشاعر من المدرسة الـ ..... ؟

لماذا

لماذا

ماذا

لماذا

لماذا

ماذا

أحــبــــــــــــك :) ؟ العلم عندالله

سلام يا بطل

.

أحمد عايد البلوي
02-23-2006, 02:58 PM
السلام عليكم


الحــــديث هنـــــا ممتع



الغالي / ابو فالــــح

تلك العباره ( الحمراء . . كانت جزاء من مشهد كامل . .لو أتممته تبين لك مقصدي)


على العمــــوم


لنتحـــدث عن أمر مهم ومعنا ( المشاكس)

هناك فرق كبير أحبتي بين التطوير والموهبه

القرأه والثقافه والإطلاع

هذا يعتبر تطوير للموهبه

تماماً كلاعب الكره الموهوب . . نسمع دائماً عبارة ( يطور موهبته بالتمرين )

الموهبه . . موجــــوده . . لكن تحتاج إلى صقل وتطـــــوير

هنا نطلـــــب من الشـــــاعر أن يكون أكثر وعياً وإدراكاً لمـــا يدور حوله

وكــــذلك أكثر إطلاعـــــاً ومعـــــرفه

لينتج عن الموهبه و هذا التطــــوير . . الإبــــداع الذي ننشـــده

بالــقـــرأه تزيد المعرفه وتتسع لــدى الشاعر مساحة الخيارات سوء للألفاظ أو توصيل الفكـــره

كم من معنى جميل . . قتله صاحبة وعجز عن إيصاله كما ينبغي , , بسبب ركاكة الألفاظ وكذلك العكس


إذا نقول : ان صاحب الموهبه لا يستغني عن القرأة والإطلاع لتطوير موهبته

أي انه لا تعارض بين الإثنين


كذلك الموهبه


تختلف من شخص لأخر . . يعيشون في نفس الظروف ويقرأون نفس الكتب وكلاهما شاعر

سيختلف نتاج الأول عن الثاني

هي فروق فرديه ومواهب متباينه . . تتطور وتزداد بالتغذيه الفكريه للعقل والإستفاده من تجارب الأخرين



لكن الشاعر ( المتعلــــم ) يتضح أمــــره مبكراً ويخونه ما تعلمه في أغلب المنعطفات والظروف

التي تواجه الإنسان .. ولا تمر على الشاعر دون أن يسطر فيها أبياتاُ .. سيقف عاجزاً عندها

لأن ما تعلمه شي نظـــري . . ولكن مايقع له الأن أكبر مما تعلم !




اكتبها هذا وأنا بعيييييييييييد وعلى عجل . .

أرجوا المعذره لكم محبتي


أخوكم الصغير

أحمـــــد

.

أحمد شاهر البلوي(رحمه الله)
02-23-2006, 07:08 PM
.

كيفك يامجرم :cool:
.

الاساسيات / يمكن تعلمها ( اتفقنا )

التطوير = عن طريق ( الاطلاع والقراءة )

إذاً

نقطة الخلاف هي ( الموهبة ) !

;)


ودامك سحبتنا للكورة يا كبتن :rolleyes:

نقول لك :

ملاعبنا مليااااااانة ناس تلعب كورة وياخذون رواتب لا وحترفين بعد

بس كم واحد منهم موهوووووووب:||astes||: رد يالشلهوب

الموهبه مهمه

وكلامك وجهة نظر صحيحة ويؤيدها ويرددها الكثير والكثير
.

لكن

أنا أرتكز على قصص لشعراء

مثل ا لشاعرة / فدوى طوقان

ولوجود قناعة لدىّ تتأكد يوم بعد يوم

أن كل إنسان يحمل داخله شاعر / نحن نبشر لحم ودم وإنسانية

وكذلك محبين للشعر

لدرجة أن البعض ( متابعين وليسوا بشعراء ) يقرأ القصيدة ويقلب الصفحة
ويقرأ قصيدة آخرى ويصفق لشاعرها

يكتب خاطره

ينثر كلمات

يشخبط هنا وهناك

ولو تعلم الاساسيات لشق طريقه وكتب الشعر ولو على نطاق ضيق
.

ربما تحتاج للموهبة

لتكون / مجرم أو مجنون أو مارد أو أخطبوط أو متسلطن

لكن ليست مهمه جداً

لتكون

شاعر و (بس )
.

مجرمي العزيز

كتبت مثلك على عجل

ولا أتحمل مسئولية أي خربطة أحدثها حضوري للرد على جنونك أعلاه


دمت

وتحياتي للقابع هناك بين أغصان الجمال...( أبو فالح )