المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وسقط الفقير



عز الرفيق
03-20-2010, 09:43 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
هو ذلك الإنسان المسكين التي شاء الله إن يكون ضمن من يطلق عليهم مسمي فقير فتجده يجتهد في تامين مستلزمات حياة صغاره التي كتب الله عليهم إن يكوون أبناء لهاذ الرجل الفقير فتجده يبحث عن ما يسد رمقهم فيذهب منذ بزوغ الفجر ليكدح فئ دروب الحياة بينما صغاره يغطون في نوم عميق فليس له قدره على تامين مستلزمات الدراسة لهم بسبب فقره ويعود عند منتصف النهار فيجد صغاره بانتظاره وكلهم أمل إن يكون والدهم قد جلب معه بعض الفواكه التي هي بنسبه لهم كالعيد فهي بنسبه لرجل أعياه الفقر صعبة المنال فتجده يقف منكسر إمام صغاره عندما يسألونه ماذ احضر لهم من فواكه فيشيح بوجهه جانبا ليخفى عنهم دمعه انحدرت على ذلك الخد الذي أعياه التعب فيصبرهم بوعد كالوعود السابقة انه غدا سيجلب لهم الفواكه التي طلبوا فيذهب الصغار منكسرين الخواطر على أمل إن يصدق الوعد القادم فتجدهم يجتمعون حول بعضهم البعض مستغربين بعقولهم الصغيرة عدم جلب والدهم العاب لهم أسوه بأبناء جيرانهم فتجدهم قد اجتمعوا على أعتاب بابهم بملابسهم الرثة والباليه القديمة وبأقدام حافية يراقبون أبناء الحي بعيون الفقير المكسور بذل الفقر واستغراب الأطفال الذين ليدركون ما حولهم بينما ذلك المسكين يتناول غداة من الرز الأبيض السادة ليسد رمقه ويقويه على مواصلة مشوار الكادح الفقير فيجول فكره بعيدا ويتفكر بحاله ولماذ كتب عليه إن يكون فقير بينما جاره وأولاده ينعمون بجميع أدوات الترفيه فيلبسون الجديد ويأكلون ما لذ وطاب من الفواكه وغيرها فيجد الشيطان له حيز من تفكير ذلك المسكين فيوسوس له بان يسرق المحل الذي يقوم بحراسته لينعم مثل غيره بملذات الحياة ولكن ذلك الفقير الذي يعرف ربه جيدا يطرد ذلك الوسواس من رأسه ويستعيذ بالله ثم يركب ذلك الدباب القديم ليذهب لعمله بعد توديع صغاره وبينما هو ذاهب في طريقه المعتاد تتجاذبه الهواجس والأفكار فجاءه تخرج عليه سيارة أخر موديل يركبها شاب يقودها بسرعة جنونية ترتطم به فيرتطم دباب ذلك المسكين بعمود الاناره فيسقط مفارق الحياة وقد تطاير دمه على عمود الاناره والرصيف بينما صغاره يجلسون إمام باب البيت بانتظار وصول والدهم وقد جلب لهم ما وعدهم به من فواكه والعاب ولم يدور في مخيلتهم الصغيرة انه لان يعود ولان يتحقق الوعد وإنهم قد انتقلوا من مرحلة الفقير إلى مرحلة اليتيم ليبتدئوا مرحله جديدة من الشقاء والبؤس

سعود السحيمي
03-20-2010, 12:56 PM
الصبر مفتاح الفجر وكلنا فقرا لله سبحانه ,,

ولك الشكر على ماكتبت طرح جميل

احمد جبرين الهرفي
03-20-2010, 01:22 PM
الله يعطيك العافيه

مساعد عبيد الوابصي
03-20-2010, 02:10 PM
الله يعطيك العافيه علي هذى القصه

عبدالعزيز سعد العرادي
03-20-2010, 03:16 PM
يعطيك الف عافيه على هذه القصه الرائعه
والتي تتضمن مأساة الانسان الفقير

يوسف صالح العرادي
03-20-2010, 03:29 PM
هذه هي الحياه و كل ما فيها مكتوب و مقدر

و الخير هو فيما كتبه الله لنا

موسى بن ربيع البلوي
03-20-2010, 04:13 PM
و الحل هو التكافل الإجتماعي الذي حثنا عليه ديننا الإسلامي ،

لو يخرج جميع تجار المسلمين زكاتهم و توزع على الوجه المطلوب لقلت معاناة مثل هذا الأب و أبنائه .

ملاحظة /

شاءت الأقدار ، خطأ يقع فيه كثير من الكتاب

و الصواب هو ( شاء الله )
لأنه لا مشيئة الا لله و الأقدار لا مشيئة لها .
( تم تحرير العبارة )

.

الغالي / أبوسيف
من القلب شكراً على على هذه الإضاءة ، لعلنا نحس بمأساة الفقير .

طلال بن شليويح البلوي
03-20-2010, 05:18 PM
اللهم لك الحمد على نعمتك التي انعمت بها وتفضلت بها علينا يارب العالمين

مأساة إنسانية تذرف لها الدموع بقلم الكاتب المبدع
انا من وجهة نظري ان المجتمع له نصيب الأسد من الفقر الذي يعاني منه البعض
وليسوا هم وحدهم المسئولين عنه
أصلح الله حالنا وحال المسلمين اجمعين

ناصر الوابصي
03-20-2010, 06:09 PM
فعلا مأساة ,,

فقراء وأيتام وهناك أيضا عجزة

فرصة لمن يريد فعل الخير ممن أعطاهم الله من فضله ونعمته

والحمد لله بما تفضل علينا به من نعم وأهمها الصحة والعافيـة

شكرا أخي على هذا الطرح المميز

تقبل مروري

علي محمد العقيص
03-20-2010, 09:01 PM
اخي عز الرفيق
لاحولا ولاقوة الا باالله العظيم
ماكفاك فقرهم تقضي على ابيهم وهم يتحرون الفواكه
مساكين يكسرون الخاطر
ونا اتبرع لهم بتعليمهم الجامعي بعد عمر طويل

مرزوق خلف الربدي (رحمه الله)
03-20-2010, 11:35 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


هو ذلك الإنسان المسكين التي شاء الله إن يكون ضمن من يطلق عليهم مسمي فقير فتجده يجتهد في تامين مستلزمات حياة صغاره التي كتب الله عليهم إن يكوون أبناء لهاذ الرجل الفقير فتجده يبحث عن ما يسد رمقهم فيذهب منذ بزوغ الفجر ليكدح فئ دروب الحياة بينما صغاره يغطون في نوم عميق فليس له قدره على تامين مستلزمات الدراسة لهم بسبب فقره ويعود عند منتصف النهار فيجد صغاره بانتظاره وكلهم أمل إن يكون والدهم قد جلب معه بعض الفواكه التي هي بنسبه لهم كالعيد فهي بنسبه لرجل أعياه الفقر صعبة المنال فتجده يقف منكسر إمام صغاره عندما يسألونه ماذ احضر لهم من فواكه فيشيح بوجهه جانبا ليخفى عنهم دمعه انحدرت على ذلك الخد الذي أعياه التعب فيصبرهم بوعد كالوعود السابقة انه غدا سيجلب لهم الفواكه التي طلبوا فيذهب الصغار منكسرين الخواطر على أمل إن يصدق الوعد القادم فتجدهم يجتمعون حول بعضهم البعض مستغربين بعقولهم الصغيرة عدم جلب والدهم العاب لهم أسوه بأبناء جيرانهم فتجدهم قد اجتمعوا على أعتاب بابهم بملابسهم الرثة والباليه القديمة وبأقدام حافية يراقبون أبناء الحي بعيون الفقير المكسور بذل الفقر واستغراب الأطفال الذين ليدركون ما حولهم بينما ذلك المسكين يتناول غداة من الرز الأبيض السادة ليسد رمقه ويقويه على مواصلة مشوار الكادح الفقير فيجول فكره بعيدا ويتفكر بحاله ولماذ كتب عليه إن يكون فقير بينما جاره وأولاده ينعمون بجميع أدوات الترفيه فيلبسون الجديد ويأكلون ما لذ وطاب من الفواكه وغيرها فيجد الشيطان له حيز من تفكير ذلك المسكين فيوسوس له بان يسرق المحل الذي يقوم بحراسته لينعم مثل غيره بملذات الحياة ولكن ذلك الفقير الذي يعرف ربه جيدا يطرد ذلك الوسواس من رأسه ويستعيذ بالله ثم يركب ذلك الدباب القديم ليذهب لعمله بعد توديع صغاره وبينما هو ذاهب في طريقه المعتاد تتجاذبه الهواجس والأفكار فجاءه تخرج عليه سيارة أخر موديل يركبها شاب يقودها بسرعة جنونية ترتطم به فيرتطم دباب ذلك المسكين بعمود الاناره فيسقط مفارق الحياة وقد تطاير دمه على عمود الاناره والرصيف بينما صغاره يجلسون إمام باب البيت بانتظار وصول والدهم وقد جلب لهم ما وعدهم به من فواكه والعاب ولم يدور في مخيلتهم الصغيرة انه لان يعود ولان يتحقق الوعد وإنهم قد انتقلوا من مرحلة الفقير إلى مرحلة اليتيم ليبتدئوا مرحله جديدة من الشقاء والبؤس



بسم الله الرحمن الرحيم
هلا عز الرفيق


بشرى للفقراء سوف يصرف لهؤلاء بدل حقائب مدرسية ما شاء الله بعد التمحيص والتدقيق في جميع الاوراق الثبوتيه لهم


وبعد وفاة والدهم سوف تحال معاملاتهم إلى الجمعيات الخيرية
لذلك لاتحزن عليهم سيعيشون في رغد من العيش والحياة السعيدة ,,,,,,,,


دمت بعز ياعز الرفيق

سعود عقيل بن مظهر السحيمي
03-20-2010, 11:49 PM
ابو سيف الحقيقه ان قصتك محزنه للغايه
ولو كل انسان تفقد جاره كان ماهذا حال اكثر الناس

اشكرك من القلب

عز الرفيق
03-21-2010, 03:33 PM
هلا اخوى سعود
شرفنى مرورك
تقبل تحياتى

عز الرفيق
03-21-2010, 03:35 PM
الله يعافيك

عز الرفيق
03-21-2010, 03:36 PM
الله يعافيك

عز الرفيق
03-21-2010, 03:37 PM
الله يعافيك اخوى عبد العزيز

عز الرفيق
03-21-2010, 03:38 PM
هلا اخوى يوسف
كلامك صحيح
شكر لمرورك

عز الرفيق
03-21-2010, 03:40 PM
الاخ ابو نادر
فعلا كلامك فى محله ولكن الله المستعان والفقير الله يعينه خاصه هذه الايام
شكر على التحرير وجزاك الله خير
شرفنى مرورك
تقبل تحياتى

عز الرفيق
03-21-2010, 03:43 PM
هلا اخوى طلال
فعلا المجتمع يتحمل جزء من المشكله ومن الواجب تفعيل التكافل الاجتماعى بشكل اكبر
شكر لمرورك
لك تحياتى

عز الرفيق
03-21-2010, 03:45 PM
هلا اخوى ناصر
والله ابواب الانفاق والصدقه لمن يرد كثيره ويجب علينا العمل على ذلك
شكر لك
تقبل تحياتى

عز الرفيق
03-21-2010, 03:46 PM
هلا ابو محمد
المقادير مكتوبه كذا
كفو وعوايدك فعلا الخير
شكر لمرورك
تقبل تحياتى

عز الرفيق
03-21-2010, 03:48 PM
هلا ابو ثامر
المشكله عندنا ان صغار الموظفين هم سبب العله وتاخير معاملات الناس
شكر لمرورك
لك ودى

عز الرفيق
03-21-2010, 03:49 PM
هلا وغلا ابو محمد
والله انك صادق بس الله المستعان
شرفنى مرورك
تقبل تحياتى