المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصص وعبر



اشراقة الدعوة
04-10-2010, 09:08 PM
هموم لزمتني
http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:R3ExeGm5M2gt2M:http://farm1.static.flickr.com/31/61456769_b2c064b8ba.jpg (http://farm1.static.flickr.com/31/61456769_b2c064b8ba.jpg)

عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : ( دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم المسجد فإذا هو برجل من الأنصار يقال له أبو أمامة فقال يا أبا أمامة ما لي أراك جالسا في المسجد في غير وقت الصلاة قال هموم لزمتني وديون يا رسول الله قال أفلا أعلمك كلاما إذا أنت قلته أذهب الله عز وجل همك وقضى عنك دينك قال قلت بلى يا رسول الله قال قل إذا أصبحت وإذا أمسيت اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن وأعوذ بك من العجز والكسل وأعوذ بك من الجبن والبخل وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال قال ففعلت ذلك فأذهب الله عز وجل همي وقضى عني ديني )رواه أبو داوود.
يعلق القلوب بالله صلوات الله وسلامه عليه
ومن الأدعية عند الهم والقلق ما أخرجه أحمد في المسند من حديث عبد الله ابن مسعود رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(ما أصاب أحد قط هم ولا حزن فقال : اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماضِ في حكمك ، عدل في قضاؤك أسالك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ، ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي " . إلا أذهب الله حزنه وهمه وأبدله مكانه فرجا ,وفي رواية فرحا قال فقيل يارسول الله ألا نتعلمها قال بلى ينبغي لمن سمعها أن يتعلمها).
انظروا للعيادات النفسية وكثرت المراجعين لها شباب وفتيات في أعمار الزهور ,أين هؤلاء من الإعتصام بالله,والاتصال والشكوى للذي قدر الهموم والغموم وقضى بالمصائب والأحزان . فيا من وقعت بشدة ارفع يديك إلى السماء وأل على الله بالدعاء.

شيخ مفتون

كثير من الناس لا يتوقّى الظُّلم ولا دعوة المظلوم
ويتناسى أن دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب .
وأن الله يرفعها فوق الغمام ، ويقول : وعزتي لأنصرنك ولو بعد حين . رواه الإمام أحمد وغيره .

فـ لله كم هلك بسببها من هالك
وكم شقي بسببها من سعيد
وكم افتقر بسببها من غني
وكم زال بسببها من مُلك

هذا أحد السابقين إلى الإسلام ، وأحد العشرة المبشرين يدعو على من ظلمه ، فما مات الظالم حتى رُئى أثر دعاء المظلوم على من ظلمه .

عن عبدُ الملكِ بنُ عُميرٍ عن جابرِ بنِ سَمُرةَ قال : شَكا أهلُ الكوفةِ سَعدَ بن أبي وقاص إِلى عمرَ رضي الله عنه ، فعزَلَهُ واستعملَ عليهم عَمّاراً ، فشَكَوا حتى ذَكروا أَنّهُ لا يُحسِنُ يُصلّي ، فأَرسلَ إِليه فقال : يا أبا إسحاق ! إنّ هَؤلاء يَزعُمونَ أَنّكَ لا تُحسِنُ تُصلّي ! قال أبو إِسحاق ( سعد ) : أمّا أنا واللهِ فإني كنتُ أُصلي بـهم صلاةَ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ما أخرِمُ عنها ، أُصلّي صلاةَ العِشاءِ فأَركُدُ في الأُولَيَيْنِ ، وَأُخِفّ في الأُخرَيَينِ . قال : ذاكَ الظنّ بكَ يا أبا إِسحاقَ ، فأَرسلَ معه رجُلاً – أو رجالاً – إلى الكوفةِ فسألَ عنه أهلَ الكوفةِ ، ولم يَدَعْ مسجداً إِلاّ سـألَ عنه ، وَيُثنونَ مَعروفاً ، حتى دخلَ مسجداً لِبني عبسٍ ، فقامَ رجلٌ منهم يُقالُ له : أُسامةُ بنُ قَتادةَ ، يُكْنىَ أَبا سَعدةَ قال : أمّا إِذ نَشَدْتَنا ! فإِنّ سَعداً كان لا يَسيرُ بالسرِيّةِ ، ولا يَقسِمُ بالسّوِيّة ، ولا يَعدِلُ في القَضيّة .
قال سعدٌ : أَما وَاللهِ لأدْعوَنّ بثَلاثٍ : اللّهمّ إِن كان عبدُكَ هذا كاذباً قامَ رِياءً وَسُمعةً ، فأَطِلْ عمرَهُ ، وَأَطِلْ فَقرَهُ ، وَعَرّضْهُ للفِتَنِ ، وكان بَعدُ إِذا سُئلَ يقول: شَيخٌ كبيرٌ مَفتون أصابَتْني دَعوةُ سعد . قال عبدُ الملكِ بن عمير : فأنا رأيتُه بعدُ قد سَقطَ حاجِباهُ عَلَى عَينيهِ منَ الكِبَرِ ، وإِنه ليَتعرّضُ للجواري في الطّرقِ يغمزهُنّ .
وفي رواية : فما مـات حتى عميَ ، فكان يلتمس الجدران ، وافتقر حتى سأل ، وأدرك فتنة المختار فقُتِلَ فيها . رواه البخاري ومسلم مختصراً .

ثمانون دينارا
ثمانون دينارا روى البهقي عن فضائل الأعمال عن حماد بن سلمة أن عاصما ابن أبيإسحاق شيخ القراء في زمانه قال : أصابتني خصاصة ـ أي حاجة وفاقةـ فجئت إلى بعض إخواني فأخبرته بأمري فرأيت في وجهه الكراهة , فخرجت من منزله إلى الصحراء ثم وضعت وجهي على الأرض وقلت ياسامع الأصوات ، يامجيب الدعوات ، ياقاضي الحاجات اكفني بحلالك عن حرامك وأغنني بفضلك عمن سواك

يلح على الله بهذا الدعاء .قال فو الله مارفعت رأسي حتى سمعت وقعت بقربي ، فرفعت رأسي فإذا بحدأة طرحت كيسا أحمر .
فأخذت الكيس فإذا فيه ثمانون دينارا وجوهرا ملفوفا بقطنة ،فبعت الجواهر بمال عظيم وأبقيت الدنانير فاشتريت منها عقارا وحمدت الله تعالى على ذلك.
لا نعجبأيها الأخوة إن ربي لسميع الدعاء ومن يتوكل على الله فهو حسبه .إن الله تعالى يقول (وخلق الإنسان ضعيفا)
ويقول سبحانه
(وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوالي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون)

أصابتني دعوة
وهذا أحد السابقين ، وأحد العشرة المبشرين بالجنة يدعو على امرأة ظلمته فيستجيب الله دعاءه
عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ أَنّ أَرْوَىَ بِنْتَ أُوَيْسٍ ادّعَتْ عَلَىَ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ أَنّهُ أَخَذَ شَيْئاً مِنْ أَرْضِهَا ، فَخَاصَمَتْهُ إِلَىَ مَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ ، فَقَال سَعِيدٌ : أَنَا كُنْتُ آخُذُ مِنْ أَرْضِهَا شَيْئاً بَعْدَ الّذِي سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ؟ قال : وما سَمِعْتَ مِنْ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ؟ قَال : سَمِعْتُ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وعلى آله وسلم يَقُولُ : مَنْ أَخَذَ شِبْراً مِنَ الأَرْضِ ظُلْماً طَوّقَهُ إِلَىَ سَبْعِ أَرضِينَ . فَقَال لَهُ مَرْوَانُ : لاَ أَسْأَلُكَ بَيّنَةً بَعْدَ هَذَا ، فَقَال سعيد : اللّهُمّ إِنْ كَانَتْ كَاذِبَةً فَعَمّ بَصَرَهَا ، وَاقْتُلْهَا فِي أَرْضِهَا . قَال : فَمَـا مَاتَتْ حَتّىَ ذَهَبَ بَصَرُهَا ثُمّ بَيْنَا هِيَ تَمْشِي فِي أَرْضِهَا إِذْ وَقَعَتْ فِي حُفْرَةٍ فَمَاتَتْ .
وفي رواية : قال : فرأيتها عمياء تلتمس الجدر ، تقول : أصابتني دعوة سعيد بن زيد فبينما هي تمشي في الدار مرّت على بئر في الدار ، فوقعت فيها فكانت قبرها . رواه البخاري ومسلم ، واللفظ له .

فهذه نماذج لدعوات من ظُلموا فانتصروا بدعواتهم ، فاستجاب الله لهم .
ألا ترون أن الظلم الذي صدر من هؤلاء إنما كان الأساس فيه اللسان ؟
فكيف بغيره من الظُّـلم ؟؟؟وللظلم عاقبته وخيمة فحذار .رحمني الله وإياكم من عواقب الظلم .
فحذار حذار من دعوة مظلوم يسهر ليله يدعو على من ظلمه.

يا أبت الجوع
عن أصبغ بن زيد قال: مكثت أنا ومن عندي ثلاثًا لم نطعم شيئًا من الجوع فخرجت إلى ابنتي الصغيرة وقالت: يا أبت الجوع – تشكو الجوع – قال: فأتيت الميضأة فتوضئت، وصليت ركعتين أُلهمت دعاء دعوت في آخره: «اللهم افتح علي منك رزقًا لا تجعل لأحد علي فيه منة ولا لك علي في الآخرة تبعة، برحمتك يا أرحم الراحمين، ثم انصرفت إلى البيت فإذا بابنتي الكبيرة قد قامت إلي، وقالت: يا أبتاه جاء – رجل يقول: إنه عَمَّي – بهذه الصرة من الدراهم، وبحمال عليه دقيق، وحمال عليه من كل شيء في السوق، وقال: أقرئوا أخي السلام، وقولوا له إذا احتجت إلى شيء ادع بهذا الدعاء فتأتيك حاجتك. قال أصبغ بن زيد: والله ما كان لي أحد قط، ولا أعرف من كان هذا القائل، ولكن الله على كل شيء قدير.

وذكر أيضا أن رجلا مسلما ذهب إلى إحدى الدول والتجأ بأهله إليها، وطلب بأن تمنحه جنسية، قال فأغلقت في وجهه الأبواب، وحاول هذا الرجل كل المحاولة وستفرغ جهده وعرض الأمر على كل معارفه، فبارت الحيل وسدت السبل، ثم لقي عالما ورعا فشكا إليه الحال، فقال له عليك بالثلث الأخير من الليل فأدعو مولاك، إنه الميسر سبحانه وتعالى، قال هذا الرجل: ووالله فقد تركت الذهاب إلى الناس وطلب الشفاعات، وأخذت أداوم على الثلث الأخير كما أخبرني ذلك العالم، وكنت أهتف لله في السحر وأدعوه، وما هو إلا بعد أيام وتقدمت بمعروض عادي ولم اجعل بيني وبينهم واسطة فذهب هذا الخطاب وما هو إلا أيام وفوجئت وأنا في بيتي أني ادعى وأسلم الجنسية، وكنت في ظروف صعبة.
إن الله سميع مجيب، ولطيف قريب، لكن التقصير منا، لابد أن نلج على الله وندعوه، وابشروا:
(إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاءِ).

عبدالعزيزسالم الوابصي
04-10-2010, 09:17 PM
ومن الأدعية عند الهم والقلق ما أخرجه أحمد في المسند من حديث عبد الله ابن مسعود رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(ما أصاب أحد قط هم ولا حزن فقال : اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماضِ في حكمك ، عدل في قضاؤك أسالك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ، ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي " . إلا أذهب الله حزنه وهمه وأبدله مكانه فرجا ,وفي رواية فرحا قال فقيل يارسول الله ألا نتعلمها قال بلى ينبغي لمن سمعها أن يتعلمها).

اشراقة الدعوة
04-10-2010, 09:42 PM
صليت ركعتين
ذكر أحد الدعاة في بعض رسائله أن رجلا من العبــــــــاد كان مع أهله في الصحراء في جهة البادية وكان عابـــدا قانتا منـــيبا ذاكرا لله، قال فانقطعت المياه المجاورة لنا وذهبت التمس ماء لأهلى فوجدت أن الغدير قد جف.. فعدت إليهم ثم التمسنا الماء يمنة ويسرة فلم نجدولو قطرة وأدركنا الظمأواحتاج أطفالي للماء.. فتذكرت رب العزة سبحانه القريب المجيب فقمت وتيممت وصليت ركعتين ثم رفعت يدي وبكيت وسالت
دموعي وسألت الله بإلحاح وتذكرت قوله:
((أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء))
قال وماهو والله إلا أن قمت من مقامي وليس في السماء من سحاب ولاغيم وذإ بسحابة قد توسطت مكاني ومنزلي في الصحراء واحتكمت على المكان ثم أنزلت ماءهــــــافامتلأت الغـــــــدران من حولنا وعن يميننا وعن يسارنا فشربنا واغتسلنا وتوضـــــــأنا وحمدنا الله سبحانه وتعالى
ثم ارتحلت قليلا خلف هذا المكان وإذا الجدب والقحط
فعلمـــــت أن الله ســــــاقها لي بدعــــــائي..
فحمدت الله عز وجل :
((وهو الذي ينزل الغيث من بعدما قنطوا وينشر رحمته وهو الولي الحميد)

هذه ورقة
يحدثني أحد المشايخ يقول أتاني زميل في العمل فقال : لي قريب عالج في كثير من المصحات النفسية مابقرب من سبعة أشهر فلم يجد العلاج أريدك ياشيخ أن تقرأ عليه قال فقلت لا بأس يقول فلنا أتاني قلت مالذي بك قال أشعر بهموم وغموم
قال قبل أن أقرأ عليك أريد أن أسألك أربعة أسئلة وأريد ن تجاوب بجواب صريح صحيح لأن المصلحة لك وليست لي قال نعم
.قال هل تصلي الصلوات الخمس في المسجد؟ قاللا . قال هل تقرأ جزءا يوميا من القرآن قال أقرأ في رمضان .قال هل تحافظ على أوراد الصباح والمساء ؟ قال لا أعرفها .قالهل عندك في البت دش وقنوات ؟ قال نعم قال عل تريد الصحة والعافية في الدنيا والآخرة ؟ قال نعم .قال أريدك ما إن يؤذن المؤذن إلا وأنت في المسجد.
:: عن أبي هريرة – رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال:"بينما رجل يمشي بطريق وجد غصن شوك على الطريق، فأخره، فشكر الله له، فغفر له، ثم قال الشهداء خمسة: المطعون والمبطون، والغريق، وصاحب الهدم، والشهيد في سبيل الله، وقال: "لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا لاستهموا عليه ولو يعلمون ما في التهجير لاستبقوا إليه، ولو يعلمون ما في العتمة والصبح لأتوهما و لو حبوا." متفق عليه . وتقرأ جزءا من القرآن يوميا يقول الله عزو جل ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب)
وهذه ورقة فيها أوراد الصباح والمساء وتخلرج وتحطم ذلك الجهازالذي جلب علينا الفساد.
يقول والله مامرت عشرة أيام إلا والرجل بأتم صحة وعافية .
لم يأت بشيء من عنده إنما هوقول الله وقول رسوله فمن أراد السعادة والأنس في الدنيا والآخرة عليه بطاعة الله وطاعة الرسول صلى الله عليه وسلم قال تعالى ( من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة )

وصل اللهم وسلم على سيدنا محمد من كتيب قصة مظلوم .

ابو البندري
04-11-2010, 10:30 PM
جزاك الله خير طرح قيم بارك الله فيك

سجى الليل
04-12-2010, 01:44 AM
جزاك الله خيراً وجعلك منارهدى للمسلمين