المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وصول الأجرب الى المملكة



عايش سالم البلوي
04-20-2010, 04:09 AM
قصيدة الإمام تركي بن عبدالله



كثرت الروايات في مناسبة القصيدة


فمنهم من يقول إنه قالها في الأسر عندما أسره العثمانيون في مصر وأرسلها إلى ابن عمه مشاري



ومنهم من يقول إنه قالها وهو يوم كل تخلى عنه وسار يغزي وحيداً


ودليل هؤلاء أنه يقول :



يوم إن كل"ن" من خويه تبـرّا = حطيت (الأجـرب) لي عميل"ن" مباري



ومنهم من يقول إنه كان غازياً جهة البريمي



وجاءه خبر يقول أن أبوه ذبحه عبد لمشاري في صلاة الفجر


ومشاري أخرجه عمه الإمام عبدالله من السجن من مصر ودليلهم :



يـاحيف ياخطوالشجاع المضرّا = في مصر مملوكٍ لحمر العتاري



القصيدة



طار الكرى عن موق عيني وفرا=وفزيت من نومي طرالي طواري
وابديت من جاش الحشى ما تدرا=واسهرت من حولي بكثر الهذاري
خط (ن) لفاني زاد قلبي بحرا=من شاكي(ن) ضيم النيا والعزاري
سر يا قلم واكتب على ماتورا= ازكا سلام(ن)ل لابن عمي مشاري
شيخ (ن) على درب الشجاعه مضرا(ن)=من لابه يوم الملاقا ضواري
ياما سهرنا حاكم(ن) مايطرا=واليوم دنيا ضاع فيها افتكاري
اشكي لمن تشكي له الجود طرا=ضراب هامات العدا ما يداري
ياحيف ياخطوا الشجاع المضرا=في مصر مملوك لحمر العتاري
من الزاد غادي له سنام وسرا=من الذل شبعان ومن العز عاري
وش عاد لو تلبس حريرن يجرا= ومتوجا تاج الذهب بالزراري
فدنياك يبن العم هذي مغرا=ولا خير في دنيا تورى النكاري
تسقيك حلو(ن) ثم تسقيك مرا=ولذاتها بين البريا عواري
اكفخ بجنحان السعد لا تدرا =فالعمر مايقاه كثر المداري
مافي يد المخلوق نفعا وضرا=ما قدر الباري على العبد جاري
واسلم وسلمي على من تورا=واذكرا لهم حالي وما كان جاري
ان سايلو عني فحالي تسرا=قبقب شراع العز لوكنت داري
يوم ان كلن من خويه تبرا=حطيت الاجرب لي خوي(ن) يباري
نعم الرفيق اللي صطا ثم جرا=يودع مناعير النشاما حباري
رميت عني برقع الذل برا=ولا خير في من لا يدوس المحاري
يبقى الفخر وانا بقبري معرا=وافعال تركي مثل شمس النهاري
احصنت نجد عقب ماهي تطرا= مصيونه عن حر لفح الهذاري
نزلتها غصب(ن) بخير وشرا=وجمعت شمل(ن) بالقرايا وقاري
والشرع فيها قد مشى واستمرا=ويقرى بها درس الضحى كل قاري
زال الهوى والغي عنها وفرا=ويقضي بها القاضي بليا مصاري
وان سلت عن من قالي لي لا تزرا=نجد غدت باب(ن) بليا سواري
ومن امن الجاني كفا ماتحرا=وتازي جريمه بالقريا وقاري
واجهدت في طلب العلا لين قرا=وطاب الكرى مع لاسعات الخزاري
ومن غاص غبات البحر جاب درا=واضوت مصابيح السرى كل ساري
وانا احمد اللي جاب لي ماتحرى=واذهب غبار الذل عني وطاري
والعمر مايزداد مثقال ذرا=عمر الفتى والرزق في كف باري
وصلاه ربي عد ماخط بالرا=على النبي ما طاف بالبيت عاري ولا تزال حكاية «السيف الأجرب» الموجود في البحرين ويعود إلى مؤسس الدولة السعودية الثانية الإمام تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود تشغل المؤرخين والرأي العام. وذلك فيما أكملت البحرين استعداداتها لاستقبال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود اليوم (الأحد)، والذي يرتقب أن يغادر المنامة غداً (الاثنين) لينتقل إلى المنطقة الشرقية.

وكان «الأجرب»، وهو الأشهر في تاريخ السيوف العربية المتأخرة، استقر في البحرين منذ ما يربو على قرن ونصف القرن. وقصة وصوله إلى هناك لا تخلو من التشويق، رواها لـ «الحياة» أشهر صانع سيوف في الخليج العربي شاكر الصايغ، الذي ينتمي إلى عائلة بحرينية عرفت بصناعة السيوف العربية لكثير من القادة والشيوخ.

ويعد الصايغ هذا السيف «بمثابة سيف الحكم للدولة السعودية وموروث ملكي مُهم جداً». ووصل «الأجرب» إلى المغفور له الملك عبدالعزيز بعد توحيد المملكة، وبعد أن اجتمعت القبائل تحت ظله». ويكمل الصايغ: «نزل الملك عبدالعزيز ضيفاً على أسرة آل خليفة، في الوقت الذي كان الصاغة وصانعو السيوف منهمكين في تجهيز الأسلحة، ومنهم من أمروا بالسفر إلى عمان والهند والدول المجاورة، لتأمين السلاح. وكان الملك متمسكاً في جميع تنقلاته بهذا السيف الغالي، الذي كان من الموروثات الملكية التي وصلت إلى الملك عبدالعزيز. وخلال زيارته للبحرين قمنا بصيانته وتجديده، من خلال الجراب الخارجي الذي كان من الذهب، فيما كانت القبضة من العاج. وكان الملك عبدالعزيز يتفاءل به كثيراً».

وقال إن هناك أمراً «ربما يجهله الكثيرون، وهو أن السيف الذي يوجد أسفل عبارة التوحيد في العلم السعودي هو دلالة على السيف الأجرب»، مؤكداً أن الأخير استنسخت منه ثلاثة سيوف طبق الأصل، سُلمت إلى الملك عبدالعزيز قبل مغادرته البحرين.

وأضاف أن الملك عبدالعزيز أعطى «الأجرب» لجماعة استجاروا به، فأمرهم بأن يخرجوا إلى البحرين، ويسلموا السيف إلى آل خليفة، وأخبرهم بأنهم ما ان سيروا السيف سيكرمونهم، ويستقبلونهم بحفاوة. وسُلم السيف إلى الشيخ حمد الأول. وهو السيف الذي قال فيه تركي بن عبدالله بيت الشعر الشهير:



يوم ان كل(ن) من خويه تبرا***حطيت الاجرب لي خوي(ن) يباري


وتناقله بعد ذلك حاكم تلو آخر في البحرين، إلى أن وصل إلى الشيخ محمد بن سلمان آل خليفة، عم ملك البحرين، وكان حريصاً عليه جداً. وقال الصايغ: «كان الشيخ محمد بن سلمان يردد دائماً أن هذا السيف شريان دم، يربط آل خليفة بآل سعود. وكان يرى فيه علامات الأخوة والصداقة والمحبة والسلام بين العائلتين الملكيتين. ووضع «الأجرب» في حجرة خاصة، لم يسمح لأحد بأن يقترب منها. وكان يقوم بتنظيفه شخصياً، تكريماً له».
وتتضارب المعلومات والأخبار حول مسمى السيف، فهناك من يرجح أن تسميته تعزى إلى وجود صدأ في بعض أجزائه. وآخرون يرجحون تفسيرات أخرى. لكن التسمية تدل على قدم «الأجرب» وعراقته.

تقبلوا فائق احترامي

عبدالعزيزسالم الوابصي
04-20-2010, 02:47 PM
رجع الموروث الى بلده
اخوي عايش سالم
بارك الله فيك طرح بالغ الاهميه

نايف الحمري
04-20-2010, 11:08 PM
وصول الاجرب وهو سيف الى اراضي المملكة شيء رائع ومفيد جداً

اشكرك اخي عايش وبارك الله فيك