توأم الشهيد
04-27-2010, 12:13 AM
أخي المصاب (http://www.7oob.net/vb/t84632.html)بفقد حبيب أو فراق عزيز آجرك الله في مصيبتك وأخلف لك خيرا منها فلله ما أخذ ولله ما أعطي وكل شيء عنده بأجل مسمي فاصبر واحتسب ولا تجزع فإنه لا يفيد شيئا بل يضاعف مصيبتك ويفوت عليك الأجر ويوقعك في الإثم
أخي رزقك الله الصبر والاحتساب
إليك في هذه الأسطر بعض الأمور التي تخفف مصيبتك وتهون وقع البلية في قلبك:
أولا
الإيمان بالقضاء والقدر وأن ما أصابك من الفجيعة بفقد حبيبك إنما هو بقدر الله لم يأت من عدو ولا حاسد وإنما هو من أرحم الراحمين وأحكم الحاكمين :"ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله ومن يؤمن بالله (http://www.7oob.net/vb/t84632.html)يهد قلبه" (التغابن 11)
ثانيا
العلم بأن الموت مصير كل حي وأننا جميعا صائرون إليه , قال تعالي :"كل نفس ذائقة الموت"
ثالثا
الدنيا رحلة قصيرة ومآلنا بفضل الله ورحمته الجنة فليكن ذلك مسلاة لك حتي نلقي هناك من نحب
رابعا
الجزع لا يفيد بل يضيع الأجر ويوقع المرء في الإثم
خامسا
تذكر أن العبد وماله وأهله ملك لله عز وجل ولذا فله ما أعطي وله ما أخذ وكل شيء عنده بأجل مسمي
سادسا
التعزي بالمصيبة الكبري وهي مصيبة فقد النبي -صلي الله عليه وسلم- كما قال عليه الصلاة والسلام :"إذا أصاب أحدكم مصيبة فليتذكر مصيبته بي فإنها أعظم المصائب"
سابعا
الاستعانة علي المصيبة بالصلاة , قال تعالي :"واستعينوا بالصبر والصلاة" , وكان رسول الله -صلي الله عليه وسلم إذا حزبه أمر فزع إلي الصلاة
ثامنا
تذكر ثواب الصبر علي المصائب ومنه
(1)دخول الجنة
"والملائكة يدخلون عليهم من كل باب سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبي الدار"
(2)الصابرون يجزون علي صبرهم بغير حساب
"إنما يوفي الصابرون أجرهم بغير حساب"
(3)معية الله لهم
"إن الله مع الصابرين" وهي معية تقتضي المعونة والتوفيق
(4)محبة الله عز وجل للصابرين
"والله يحب الصابرين"
(5)تكفير السيئات
يقول -صلي الله عليه وسلم- :"ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذي ولا غم حتي الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها خطاياه"
(6)حصول الصلوات من الله والرحمة والهداية
"وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون"
أخي رزقك الله الصبر والاحتساب
إليك في هذه الأسطر بعض الأمور التي تخفف مصيبتك وتهون وقع البلية في قلبك:
أولا
الإيمان بالقضاء والقدر وأن ما أصابك من الفجيعة بفقد حبيبك إنما هو بقدر الله لم يأت من عدو ولا حاسد وإنما هو من أرحم الراحمين وأحكم الحاكمين :"ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله ومن يؤمن بالله (http://www.7oob.net/vb/t84632.html)يهد قلبه" (التغابن 11)
ثانيا
العلم بأن الموت مصير كل حي وأننا جميعا صائرون إليه , قال تعالي :"كل نفس ذائقة الموت"
ثالثا
الدنيا رحلة قصيرة ومآلنا بفضل الله ورحمته الجنة فليكن ذلك مسلاة لك حتي نلقي هناك من نحب
رابعا
الجزع لا يفيد بل يضيع الأجر ويوقع المرء في الإثم
خامسا
تذكر أن العبد وماله وأهله ملك لله عز وجل ولذا فله ما أعطي وله ما أخذ وكل شيء عنده بأجل مسمي
سادسا
التعزي بالمصيبة الكبري وهي مصيبة فقد النبي -صلي الله عليه وسلم- كما قال عليه الصلاة والسلام :"إذا أصاب أحدكم مصيبة فليتذكر مصيبته بي فإنها أعظم المصائب"
سابعا
الاستعانة علي المصيبة بالصلاة , قال تعالي :"واستعينوا بالصبر والصلاة" , وكان رسول الله -صلي الله عليه وسلم إذا حزبه أمر فزع إلي الصلاة
ثامنا
تذكر ثواب الصبر علي المصائب ومنه
(1)دخول الجنة
"والملائكة يدخلون عليهم من كل باب سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبي الدار"
(2)الصابرون يجزون علي صبرهم بغير حساب
"إنما يوفي الصابرون أجرهم بغير حساب"
(3)معية الله لهم
"إن الله مع الصابرين" وهي معية تقتضي المعونة والتوفيق
(4)محبة الله عز وجل للصابرين
"والله يحب الصابرين"
(5)تكفير السيئات
يقول -صلي الله عليه وسلم- :"ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذي ولا غم حتي الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها خطاياه"
(6)حصول الصلوات من الله والرحمة والهداية
"وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون"