حفيد ياس
04-29-2010, 10:35 AM
رحيل الشاعر السعودي أحمد بن الشيخ علي آل شيخ مبارك أحد رواد النهضة الفكرية في السعودي
http://www.albayan.ae/servlet/Satellite?blobcol=urllowres&blobheader=image%2Fjpeg&blobkey=id&blobnocache=false&blobtable=CImage&blobwhere=1265976519346&ssbinary=true
رحل مؤخراً الشاعر السعودي أحمد بن الشيخ علي آل شيخ مبارك، في مستشفى الملك عبد العزيز في الحرس الوطني بالأحساء، عن عمر ناهز التسعين عاما بعد معاناة طويلة مع المرض.
وفقدت المملكة برحيل الشيخ احمد، شقيق الشاعر الشيخ عبد الرحمن بن علي آل مبارك، رحمه الله، احد أبرز مبدعيها ورواد النهضة فيها، حيث إنه قدم إبداعات وإسهامات نوعية كثيرة، أذكى ودعم معها مسيرة النهضة الفكرية والأدبية والشعرية والعلمية في المملكة. ومن أبرز مؤلفاته: رحلة الأمل (2003م)، ديوان شعري حققه الدكتور بسيم عبد العظيم(2003 م)،سوانح الفكر(2006)، كتاب «رسائل في المودة والعتاب والاعتذار والرثاء» (2006م). وأما المخطوطات:عبقرية الملك عبد العزيز، الدولة العثمانية..معطياتها وأسباب سقوطها، علماء الأحساء ومكانتهم العلمية والأدبية.
جدير بالذكر أن المغفور له، بإذن الله، من مواليد الأحساء عام 1918، وكان بدأ مسيرته العلمية الفكرية منذ سن السابعة، إذ تلقى تعليمه الأولي على يد شيوخ أسرته وعلماء الأحساء، ثم أكمل تعليمه النظامي في الأزهر الشريف بمصر، وحصل على الليسانس في اللغة العربية من كلية اللغة العربية في جامعة الأزهر بالقاهرة في العام 1949م.
وتابع مشوار نهله للعلم، لينال بعد ذلك، درجة الدبلوم في التربية وعلم النفس من المعهد العالي للتربية في جامعة عين شمس(1951م). وعين بعد عودته إلى المملكة في العام 1952م، مفتشا عاما على المدارس الابتدائية والثانوية في المملكة، وفي العام التالي عمل معتمدا للمعارف في منطقة جدة، ثم مديرا للتعليم مع تحول مديرية المعارف إلى وزارة.
وإثر ذلك انطلق في العام 1955 في مرحلة ومجال عمل متمايز، شكل ملمح تغير مهم في مسار منوال عطاءاته، إذ انتقلت خدماته إلى وزارة الخارجية، وتنقل فيها ليستلم مناصب ومهام مختلفة وعديدة، إلى أن أصبح سفيرا للمملكة في قطر في العام 1971م.
وفي اخر محطات عمله، عين، مديرا للإدارة الإسلامية في وزارة الخارجية بالمملكة، فتولى مسؤولية رئيس صندوق التضامن الإسلامي في منظمة وزراء خارجية الدول الإسلامية، واستمر فيها إلى أن أحيل إلى التقاعد سنة 1995. كما عمل المغفور له، أستاذا غير متفرغ للغة العربية في كلية التربية بجامعة الملك فيصل بالأحساء.
وهو حاصل على مجموعة كبيرة من الأوسمة، أهمها وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الأولى في عهد المغفور له الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود، ووسام الملك عبد العزيز من الدرجة الأولى-للمرة الثانية- في عهد المغفور له خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز ال سعود.
كرم الشاعر احمد من قبل عدة جهات، وفي مقدمها أدباء الأحساء، مهرجان الجنادرية الثامن عشر(2003 م) باعتباره الشخصية الأدبية الأولى بالمملكة في ذلك العام. وأيضا قدم إسهامات نوعية في حقل التنوير والتثقيف حيث قدم العديد من المحاضرات والندوات الثقافية.
ولديه قرابة الخمسين من شهادات التقدير والدروع والميداليات والنياشين. وكان انضوى في عضوية مجموعة من الهيئات الفكرية والثقافية والعلمية، أبرزها:عضو مجلس إدارة النادي الأدبي بجدة، عضو مجلس إدارة النادي الأدبي بالمنطقة الشرقية، عضو شرف في رابطة الأدب الإسلامي العالمية، عضو مجلس أمناء مؤسسة العلامة حمد الجاسر بالرياض.
منقووول
http://www.albayan.ae/servlet/Satellite?blobcol=urllowres&blobheader=image%2Fjpeg&blobkey=id&blobnocache=false&blobtable=CImage&blobwhere=1265976519346&ssbinary=true
رحل مؤخراً الشاعر السعودي أحمد بن الشيخ علي آل شيخ مبارك، في مستشفى الملك عبد العزيز في الحرس الوطني بالأحساء، عن عمر ناهز التسعين عاما بعد معاناة طويلة مع المرض.
وفقدت المملكة برحيل الشيخ احمد، شقيق الشاعر الشيخ عبد الرحمن بن علي آل مبارك، رحمه الله، احد أبرز مبدعيها ورواد النهضة فيها، حيث إنه قدم إبداعات وإسهامات نوعية كثيرة، أذكى ودعم معها مسيرة النهضة الفكرية والأدبية والشعرية والعلمية في المملكة. ومن أبرز مؤلفاته: رحلة الأمل (2003م)، ديوان شعري حققه الدكتور بسيم عبد العظيم(2003 م)،سوانح الفكر(2006)، كتاب «رسائل في المودة والعتاب والاعتذار والرثاء» (2006م). وأما المخطوطات:عبقرية الملك عبد العزيز، الدولة العثمانية..معطياتها وأسباب سقوطها، علماء الأحساء ومكانتهم العلمية والأدبية.
جدير بالذكر أن المغفور له، بإذن الله، من مواليد الأحساء عام 1918، وكان بدأ مسيرته العلمية الفكرية منذ سن السابعة، إذ تلقى تعليمه الأولي على يد شيوخ أسرته وعلماء الأحساء، ثم أكمل تعليمه النظامي في الأزهر الشريف بمصر، وحصل على الليسانس في اللغة العربية من كلية اللغة العربية في جامعة الأزهر بالقاهرة في العام 1949م.
وتابع مشوار نهله للعلم، لينال بعد ذلك، درجة الدبلوم في التربية وعلم النفس من المعهد العالي للتربية في جامعة عين شمس(1951م). وعين بعد عودته إلى المملكة في العام 1952م، مفتشا عاما على المدارس الابتدائية والثانوية في المملكة، وفي العام التالي عمل معتمدا للمعارف في منطقة جدة، ثم مديرا للتعليم مع تحول مديرية المعارف إلى وزارة.
وإثر ذلك انطلق في العام 1955 في مرحلة ومجال عمل متمايز، شكل ملمح تغير مهم في مسار منوال عطاءاته، إذ انتقلت خدماته إلى وزارة الخارجية، وتنقل فيها ليستلم مناصب ومهام مختلفة وعديدة، إلى أن أصبح سفيرا للمملكة في قطر في العام 1971م.
وفي اخر محطات عمله، عين، مديرا للإدارة الإسلامية في وزارة الخارجية بالمملكة، فتولى مسؤولية رئيس صندوق التضامن الإسلامي في منظمة وزراء خارجية الدول الإسلامية، واستمر فيها إلى أن أحيل إلى التقاعد سنة 1995. كما عمل المغفور له، أستاذا غير متفرغ للغة العربية في كلية التربية بجامعة الملك فيصل بالأحساء.
وهو حاصل على مجموعة كبيرة من الأوسمة، أهمها وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الأولى في عهد المغفور له الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود، ووسام الملك عبد العزيز من الدرجة الأولى-للمرة الثانية- في عهد المغفور له خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز ال سعود.
كرم الشاعر احمد من قبل عدة جهات، وفي مقدمها أدباء الأحساء، مهرجان الجنادرية الثامن عشر(2003 م) باعتباره الشخصية الأدبية الأولى بالمملكة في ذلك العام. وأيضا قدم إسهامات نوعية في حقل التنوير والتثقيف حيث قدم العديد من المحاضرات والندوات الثقافية.
ولديه قرابة الخمسين من شهادات التقدير والدروع والميداليات والنياشين. وكان انضوى في عضوية مجموعة من الهيئات الفكرية والثقافية والعلمية، أبرزها:عضو مجلس إدارة النادي الأدبي بجدة، عضو مجلس إدارة النادي الأدبي بالمنطقة الشرقية، عضو شرف في رابطة الأدب الإسلامي العالمية، عضو مجلس أمناء مؤسسة العلامة حمد الجاسر بالرياض.
منقووول