عبدالرحمن العثماني
05-02-2010, 11:32 PM
الرياض- الوئام- محمد الحربي وأحمد حكمي:
قطع الهلاليون مجدداً بقدرتهم على الزعامة وقرروا الصعود للمباراة النهائية لكأس خادم الحرمين الشريفين اثر تعادلهم أمام النصر في المباراة التي احتضنها إستاد الملك فهد الدولي بالرياض.
وربما تكون الرياض قد نامت هادئة تماماً نسبة لعامل التعادل أولا ولعدم الإثارة والمتعة والأهداف المتوالية حيث تركز اغلب اللعب طوال شوطي المباراة في منتصف الملعب ودون خطورة تذكر.
فالنصر لم يستطيع التغلب على أخطائه على الرغم من عودة لاعبيه المتغيبين عن الديربي السابق،ولعل العنصر الإعلامي قد شحن اللاعبين كثيراً حيث أطلقوا الوعيد بالهزيمة ولكن سرعان ما انقشعت الغمامة وكانت العرض متوسطاً.
وقد انتهى الشوط الأول المثير من كلا الفريقين وفيه أستطاع فريق الهلال أن يتقدم بهدف عن طريق لاعبه البرازيلي تياجو نيفيز في الدقيقة 29 وحظيت المباراة بندية تعكس مستوى الفريقين وأهدر سعد الحارثي هدف محقق في بداية المباراة.
واستمرت المباراة بعد الهدف بنصف الملعب دون خطورة تذكر لأي من الفريقين حتى الدقيقة 38 من الشوط الأول،أعقبها بعد ذلك تسديده قوية لياسر القحطاني مرت بجوار القائم الأيمن للنصر وانتهى الشوط الأول.
وفي الشوط الثاني عالج لاعبو النصر أخطائهم عن طريق اللعب المفتوح وكثرت الأخطاء مع بدايات هذا الشوط إلى أن تمكن سعد الحارثي الذي كان نشطاً للغاية من إحراز هدف التعادل للنصر في الدقيقة 55 من عمر المباراة بعد تمريرة من اللاعب فيغاروا سددها رأسية على مرمى العتيبي، وبعد ذلك نصب له مدافعو الهلال مصيدة التسلل التي وقع فيها كثيراً.
وأدرك مدرب الهلال أن هناك خطورة أصبحت واضحة على الفريق خصوصا بعد كثرة تحركات الحارثي، فبدأ بالتوجيهات المستمرة أعقبها بتغيير في الدقيقة 59 حيث خرج عمر الغامدي وحل مكانه عبد اللطيف الغنام ، واستمر اللعب في منتصف الملعب دون هجمات تذكر من جانب الفريقين.
وعلى الجانب الآخر بدأ النصر في محاولة للخروج من نصف ملعبه وداهم الهلاليين في منطقتهم وقد شعر دايسلفا أنه لابد من تغيير جزري يقلب الموازين فأخرج عبد الله القرني وادخل حسام غالي العائد في الدقيقة 77 من عمر المباراة، لنقل الكرة إلى داخل منطقة الهلال بقوة كما قام بإخراج محمد السهلاوي وإدخال سعود حمود،وفاجأه مدرب الهلال بتغيير مذهل عندما قام بإخراج محمد الشلهوب وإدخال سلمان الفرج لتعزيز قدرات الفريق.
وقد أضحت المباراة بعد ذلك مباراة مدربين من الطراز الأول خصوصا بعد أن خلت من الهجمات القوية سوى بعضها هنا وهناك واستمر الوضع على هذه الصورة حتى انتهت المباراة بالتعادل بهدف لكل بين الفريقين.
وقد لعب للهلال كل من العتيبي في حراسة المرمى ،الزوري المرشدي هوساوي لي يونج، رادوي الغامدي، الشلهوب نيفيز ويلهامسون و ياسر القحطاني ،فيما لعب للنصر كل من العنزي، برناوي البحري القرني أحمد الدوخي ، غالب أحمد عباس فيغاروا وباسكال فندونو، وسعد الحارثي ومحمد السهلاوي.
وكانت المباراة المثيرة قد شهدت تواجدا لمدرب النصر الجديد الايطالي والتر زينجا الذي شارك النصراويون تشجيع فريقهم على مدار المباراة.
وبهذه النتيجة يصعد الهلال للمباراة لكأس خادم الحرمين الشريفين في انتظار الفائز من مباراة الغد والتي تجرى أحداثها المثيرة بين الشباب والاتحاد.
قطع الهلاليون مجدداً بقدرتهم على الزعامة وقرروا الصعود للمباراة النهائية لكأس خادم الحرمين الشريفين اثر تعادلهم أمام النصر في المباراة التي احتضنها إستاد الملك فهد الدولي بالرياض.
وربما تكون الرياض قد نامت هادئة تماماً نسبة لعامل التعادل أولا ولعدم الإثارة والمتعة والأهداف المتوالية حيث تركز اغلب اللعب طوال شوطي المباراة في منتصف الملعب ودون خطورة تذكر.
فالنصر لم يستطيع التغلب على أخطائه على الرغم من عودة لاعبيه المتغيبين عن الديربي السابق،ولعل العنصر الإعلامي قد شحن اللاعبين كثيراً حيث أطلقوا الوعيد بالهزيمة ولكن سرعان ما انقشعت الغمامة وكانت العرض متوسطاً.
وقد انتهى الشوط الأول المثير من كلا الفريقين وفيه أستطاع فريق الهلال أن يتقدم بهدف عن طريق لاعبه البرازيلي تياجو نيفيز في الدقيقة 29 وحظيت المباراة بندية تعكس مستوى الفريقين وأهدر سعد الحارثي هدف محقق في بداية المباراة.
واستمرت المباراة بعد الهدف بنصف الملعب دون خطورة تذكر لأي من الفريقين حتى الدقيقة 38 من الشوط الأول،أعقبها بعد ذلك تسديده قوية لياسر القحطاني مرت بجوار القائم الأيمن للنصر وانتهى الشوط الأول.
وفي الشوط الثاني عالج لاعبو النصر أخطائهم عن طريق اللعب المفتوح وكثرت الأخطاء مع بدايات هذا الشوط إلى أن تمكن سعد الحارثي الذي كان نشطاً للغاية من إحراز هدف التعادل للنصر في الدقيقة 55 من عمر المباراة بعد تمريرة من اللاعب فيغاروا سددها رأسية على مرمى العتيبي، وبعد ذلك نصب له مدافعو الهلال مصيدة التسلل التي وقع فيها كثيراً.
وأدرك مدرب الهلال أن هناك خطورة أصبحت واضحة على الفريق خصوصا بعد كثرة تحركات الحارثي، فبدأ بالتوجيهات المستمرة أعقبها بتغيير في الدقيقة 59 حيث خرج عمر الغامدي وحل مكانه عبد اللطيف الغنام ، واستمر اللعب في منتصف الملعب دون هجمات تذكر من جانب الفريقين.
وعلى الجانب الآخر بدأ النصر في محاولة للخروج من نصف ملعبه وداهم الهلاليين في منطقتهم وقد شعر دايسلفا أنه لابد من تغيير جزري يقلب الموازين فأخرج عبد الله القرني وادخل حسام غالي العائد في الدقيقة 77 من عمر المباراة، لنقل الكرة إلى داخل منطقة الهلال بقوة كما قام بإخراج محمد السهلاوي وإدخال سعود حمود،وفاجأه مدرب الهلال بتغيير مذهل عندما قام بإخراج محمد الشلهوب وإدخال سلمان الفرج لتعزيز قدرات الفريق.
وقد أضحت المباراة بعد ذلك مباراة مدربين من الطراز الأول خصوصا بعد أن خلت من الهجمات القوية سوى بعضها هنا وهناك واستمر الوضع على هذه الصورة حتى انتهت المباراة بالتعادل بهدف لكل بين الفريقين.
وقد لعب للهلال كل من العتيبي في حراسة المرمى ،الزوري المرشدي هوساوي لي يونج، رادوي الغامدي، الشلهوب نيفيز ويلهامسون و ياسر القحطاني ،فيما لعب للنصر كل من العنزي، برناوي البحري القرني أحمد الدوخي ، غالب أحمد عباس فيغاروا وباسكال فندونو، وسعد الحارثي ومحمد السهلاوي.
وكانت المباراة المثيرة قد شهدت تواجدا لمدرب النصر الجديد الايطالي والتر زينجا الذي شارك النصراويون تشجيع فريقهم على مدار المباراة.
وبهذه النتيجة يصعد الهلال للمباراة لكأس خادم الحرمين الشريفين في انتظار الفائز من مباراة الغد والتي تجرى أحداثها المثيرة بين الشباب والاتحاد.