المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إليك يا . . .



نواف عطالله الفاضلي
05-12-2010, 08:16 PM
إليك يا ...




شعر محمود الحليبي



بصدريَ إن ضاقَ صدرُكَ بيتْ
حشدتُ به للضَّنى ما جَنيتْ

وفيهِ لرُوحِكَ غُرفَةُ حُبٍّ
وأودعتُها منهُ ما لا دَريْتْ !

تَعَالَ أُجَالِسْكَ ؛ أَدْنُ لِهَمْسِكَ
لا .. لَنْ أَمَلَّكَ مَهْمَا أَتَيْتْ ..

فأُذْنِيَ تهوى سَماعَكَ دَوْمًا
وَلا غَرْوَ ؛ تَهْوَى الذي قد هَوَيْتُْ !

***

زَرَعْتُ بقلبِي حَدِيقةَ وُدٍّ
وَحَلقتُ غَيْمًا ، عَلَيْهَا هَمَيْتْ

وَعَرّشْتُ فيها لِكُلِّ الحَزَانَى
عَرِيشَةَ أُنْسٍ عَلْيْهَا انْحَنَيْتْ

وَأجْرَيتُ عَيْنيَّ نَهْرَيْ حَنَانٍ
لأنِّي أُحِبُّ العَطَاشَى جَرَيْتْ !

بَنَيْتُ بِطُوبِ تَجَارِبِ عُمْرِيَ
سُورًا أَصُونُ بِهِ مَنْ فَدَيْتْ


فََبُحْ كيفَما شِئْتَ ـ واللهِ ـ إنِي
لِمِثْلِِ الذي يَعْتَرِيكَ بنيتْ

وقُل لي ؛ سأنصتْ ، ولا تخجَلنَََّ
فقيرٌ أنَا بِجَوَاكَ اغتنيتْ !

***

حَزِنْتُ لِحُزنِكَ لمّا شكوتَ
كأنِّي أنَا مِنْ أَسَاكَ اشتكيتْ !

بَكَى كُلُّ شَيْءٍ حِيالِيَ لَمَّا ..
سَمِعْتُكَ حَشْرَجْتَ .. لمَّا بَكَيْتُ !

تَمَنَيْتُ دَمْعَكَ لامَسَ خَدِي
لَعَلِّيَ أَرْْويهِ مِمَا رَوَيْتْ !

وَيَا ليتَ آهَة صَدْرِكَ فِيَّ
وَهَلْ سَوْفَ تُجْدِي ( لَعَلَّ وليت ) ؟!

تَعَالَ أُبَادِلْْكَ حُزْنًا بِحُزْنٍ
سَأَسْلُو إِذَا أَنْتَ بِي قَدْ ( سَلَيْتْ )

***

فِدَاكَ الأُلى يَحْرِقُونَ فَتِيلَكَ
صُبْحًا وَلَيْلاً ، وَمِنْ غَيْرِ زَيْتْ !

وَتَبْقَى كَمَا أَنْتَ مُزنةَ غَيْثٍ
سِواهَا بِأُفْقِ النَدَى مَا رَأَيْتْ

وَأَبْقَى لِبَوْحِكَ صُنْدُوقَ سِرٍّ
وَمِنْكَ ابتدأتُ ، إِليْكَ انتهَيتْ

وَلا ضَاقَ صدرُكَ مِنْ عِلَّةٍ
شكَوْتَ لَظَاهَا ، وَمِنْها اكتويتُْ !

عبدالعزيزسالم الوابصي
05-25-2010, 08:45 PM
زَرَعْتُ بقلبِي حَدِيقةَ وُدٍّ
وَحَلقتُ غَيْمًا ، عَلَيْهَا هَمَيْتْ
يعطيك العافيه

مشعل بن مشحن السرحاني
05-25-2010, 09:20 PM
كلمات جميله ومعبره يعطيك العافيه