المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المنتخب.....في الصحيفة الرياضية



أبوجهاد العرادي
08-05-2005, 02:54 AM
كالديرون: أنا محظوظ بالأخضر

http://www.arriy.com/SiteImages/News/8311.Jpg يطالب مدرب المنتخب السعودي كالديرون الجميع بأن يكونوا أكثر ثقة فيه، مراهنا على قدرته على قيادة المنتخب السعودي إلى مشاركة فعالة في ألمانيا، كالديرون يرفض أن يُسأل عن ردة فعله إن تكرر إخفاق اليابان ويقول: "أتعجب من هذا السؤال، لماذا تتوقعون الأسوأ، ولا تتفاءلون بتحقيق نتائج إيجابية، بقي عام كامل على المونديال، ونحن سنعد المنتخب في أفضل حال وسنعمل ما بوسعنا لنقدم صورة ممتازة عن الكرة السعودية وتصحيح ما حدث في اليابان وكوريا الجنوبية". ولكنه يرفض القول إنه سيصل مع الأخضر إلى ما هو أبعد من الدور الأول ويطالب أن يكون كل شيء واقعيا ويضيف: "أنا أحترم الخصم وألعب على هذا الأساس، هذه فلسفتي في مواجهة خصمي، من الغباء أن نتنبأ بالدور الذي سنصل إليه أو أي المنتخبات سنكتسح، لدي فلسفة تحكم حياتي وهي أن الماضي تاريخ والحاضر هدية والمستقبل غموض وأنا أعمل في إطار هذه الفلسفة".
ولكنه يؤكد على أنه ورفاقه عاقدون العزم على مسح الصورة السيئة التي ظهر بها المنتخب السعودي في المونديال السابق ويقول: "رد الاعتبار في ألمانيا الذي نسعى إليه هو وضع الكرة السعودية في أعلى مرتبة من خلال أداء متميز ونتائج مشرفة، هذا أولا، أنا لا أحب هذه المصطلحات، الحديث عن الانتقام والثأر في كرة القدم غير موجود، نحن نحاول أن نعلن أمام الملأ أننا حاضرون في كأس العالم، وهذا الحضور يجب أن يكون إيجابيا".
بدأ مدرب الأخضر حياته العملية كمحاضر في (فيفا) ويعترف أنه استفاد الكثير من هذه البداية التي اعتبرها مثمرة له ويقول: "عملي كمحلل في (فيفا) أضاف لي الكثير، فعندما تذهب إلى أي مكان في العالم لتدريب المدربين المبتدئين أو تحليل المباريات وتقديمها بصورة عالية جدا تكون الفائدة بالنسبة لك كبيرة جدا، عندما تذهب إلى (فيفا) مع هامات كبرى في مجال كرة القدم وتتناقش معهم في أمور كثيرة تخص الكرة وأحوالها الفنية والنفسية، لذا أرى أن عملي في هذا المجال أضاف لي الكثير والكثير جدا".
ويتابع مشددا على قدرته في تقديم صورة جيدة للمنتخب بحكم خبرته العملية كمدرب ويقول: "لدي خبرة واسعة في المونديالات، شاركت في نهائيات كأس العالم لاعبا ثلاث مرات أعوام 1982 و1986 و1990، بالإضافة إلى المشاركة في نهائيات كأس العالم على مستوى الشباب مرتين، وخضت نحو 18 مباراة، من بينها 11 مباراة على مستوى مونديال الكبار و7 مباريات على مستوى فئة الشباب، وعشت أجواء كبرى في هذه المنافسات وتحت رعاية مدربين كبار ولاعبين متميزين". ولا يجد مشكلة في أن يصف نفسه بالمحظوظ ويقول: "في اعتقادي أن أي إنسان يتمتع بصحة جيدة هو شخص محظوظ، أنا راض تماما عن نفسي، وأقود منتخبا يعد أحد أفضل المنتخبات في آسيا، واستطعنا الوصول مبكرا لمونديال ألمانيا، وهذا أمر يبعث بداخلي على الفخر والسرور". ويكشف عن تخوفه في البداية من المهمة ولكنه عقد العزم على قبولها وتحقيق النجاح مهما كان، ويقول: "كنت أعلم أن جميع الدول العربية تنتمي لثقافة واحدة وتحمل نفس الهوية والعادات والتقاليد، وأن السعودية هي أكثرها محافظة وخصوصية".




الجابر على خطى بيليه ومارادونا

http://www.arriy.com/SiteImages/News/8341.Jpg يراهن قائد المنتخب السعودي سامي الجابر على قدرة الأخضر على عكس الصورة السلبية التي ظهر بها في مونديال كوريا واليابان 2002، يؤكد الجابر أيضاً على ضرورة البدء من الآن في التجهيز للمونديال المقبل حتى يكون الظهور المقبل أشبه بالظهور الأول عام 1994.

ويقول الجابر : "تأهلنا للمرة الرابعة على التوالي إلى هذا المحفل العالمي وال*** الرياضي الذي تتمنى كل دولة أن تشارك فيه وهو تتويج لعمل دؤوب قدم خلال الأربع سنوات الماضية، وكان التأهل إلى كأس العالم الذي هو حلم لكل لاعب أن يشارك فيه، وهذا من فضل الله وهو أن تشاهد علم (لا إله إلا الله محمد رسول الله) خفاقاً في الأراضي الألمانية، أما عن شعوري، فهو لا يوصف ولا أعرف كيف أعبر عنه والحمد لله لم نضيع الثقة التي منحها لنا الجميع ونهديهم بطاقة التأهل كأقل واجب لدعمهم اللا محدود، وعلى رأسهم الأمير سلطان بن فهد، والأمير نواف بن فيصل على ما قدماه لنا من عمل جبار وتفانٍ لكي نظهر بالصورة المأمولة".
ويكشف الجابر الخطة التي نقلتهم إلى ألمانيا رغم تخوف الشارع الرياضي ويتابع: كنا كلاعبين نصب تفكيرنا في كل مباراة ندخلها على تحقيق نتيجة إيجابية إذا أردنا الوصول لهدف معين، فكل اللاعبين كان لديهم الإصرار والعزيمة لتجاوز عقبة أوزبكستان بأي طريقة وخاصة أن الفوز سيمنحنا بطاقة التأهل إلى ألمانيا وبفضل تكاتف الجميع من أجهزة إدارية وفنية وطبية ولاعبين حاولنا أن نركز كلياً على المباراة وعدم الالتفات لأي أمور أخرى سوى في كيفية الفوز، والحمد لله لم يضع مجهودنا وحققنا أغلى فوز واحتفلنا على أرضنا وأمام جماهيرنا الغفيرة".
ويضيف مقدماً شكره للجماهير السعودية: "أشكر الجماهير السعودية الوفية التي لم تبخل علينا وساندتنا وكانت لها اليد العليا في التأهل.. وهي اللاعب رقم واحد الذي استندنا إليه ولم يخيبوا ظننا".
ويطمح الجابر للظهور في ألمانيا ليكون ثالث لاعب على مستوى العالم يلعب للمرة الرابعة في كأس العالم، هو قاد فريقه بنجاح إلى هذا المحفل العالمي، كانت عودته للمنتخب محور ارتكاز في الأداء الكلي للمنتخب السعودي، ولكنه يقول: "صحيح دائماً قائد الفريق تقع عليه المسؤولية لكن لم يكن هناك استعداد نفسي خاص، بل بالعكس كان هناك استعداد قوي من الجميع لوجود لاعبين مميزين يريحون أي قائد، وكان هدفنا واحداً هو الاحتفاظ بأعصابنا وعدم الانفعال مهما كان الوقت لأننا لدينا هدف نريد الوصول إليه، والحمد لله حاولت الاستفادة من خبرتي في الملاعب وتجييرها لصالح المجموعة".
ويتابع حديثه عن مباراة أوزبكستان التي نقلت الأخضر رسمياً إلى ألمانيا: "حتى نهاية الشوط الأول ونحن كنا متقدمين بهدف وكنت متخوفاً جداً من اللقاء، لكن بعد إحراز الهدف الثاني تسلل الاطمئنان إلى قلبي وعرفت أن بطاقة التأهل إلى ألمانيا لم يبق لها سوى دقائق معدودة".
ويكشف الجابر أنه كان قلقاً وأنه حذر زملاءه من خطورة المباراة رغم اعتقاد الجمهور بسهولتها، ويضيف: "حذرت زملائي لأننا كلاعبين نستطيع بعد توفيق الله أن نؤهل أنفسنا، فلماذا نحكم آمالنا وتطلعاتنا بأيدي الآخرين، لأن التأهل بتعبك وجهدك أفضل من أن يأتيك كهدية من أحد والحمد لله تنبهنا لهذه النقطة وحسمنا أمر تأهلنا بأيدينا".
مزاحمة الكبار
إضافة إلى بيليه ومارادونا لم يلعب أي لاعب آخر حتى الآن في (4) كؤوس عالم.. فعلها بيليه أعوام58 ـ62 ـ 66 ـ 70 وبعده مارادونا أعوام 82 ـ 86 ـ 90 ـ 94. والآن يعتزم الجابر أن يفعلها ويضيف 2006 إلى 94 ـ 98 ـ 2002. المدرب كالديرون أعلن أنه سيستعين بالجابر ولو من خارج الملعب ويرد سامي على تصاريح مدربه ويقول: "أشكر المدرب كالديرون على الثقة، وأنا ذكرت سابقاً أنني جندي مجند لخدمة هذا الوطن في أي موقع يراه لي المسؤولون، فأنا لاعب لبى نداء الوطن وأقل شيء هو الانصياع لذلك، لأنه شرف كبير لأي مواطن أن يخدم بلده، والحمد لله كنت على قدر الثقة التي طرحها كالديرون، وكذلك المسؤولون عن الرياضة السعودية بإعطائي الفرصة الكبيرة بالمشاركة في تأهل المملكة العربية السعودية للمرة الرابعة لنهائيات كأس العالم على التوالي، وأما عن حديث كالديرون بأنه لن يستغني عن خدماتي حتى لو خارج الملعب، فهذه الثقة أعتز بها من مدرب كبير وأعتبرها وساماً على صدري من رجل خبير ومحاضر دولي له نظرته الخاصة".
ويضيف: "المدرب كالديرون مدرب قدير واستطاع توظيف قدراته الفنية لخدمة الفريق وله أسلوب وطريقة معينة، والكل شاهد النقلة الكبيرة التي أحدثها على الكرة السعودية خلال فترة وجيزة، وظهرت جلية على مستوى المنتخب، فهو الآن يحتاج لدعم الجميع واعطائه ثقة أكبر، وأكيد أن المسؤولين عن الكرة السعودية سيطلعونه على كل السلبيات التي حدثت للأخضر في نهائيات كؤوس العالم الثلاث الماضية ويهيئون المنتخب السعودي لكأس العالم في ألمانيا تهيئة خاصة".
ولكنه يرفض أن يقول أحد إنه هو من نقل الأخضر إلى كأس العالم، ويعتبر الإنجاز جماعياً ويقول: "أقولها بكل وضوح، لا يوجد شيء اسمه سامي الجابر هو من يحسم اللقاء، فالجابر جزء من مجموعة والذين حسموا اللقاء هم لاعبو المنتخب السعودي الحاليون وهم فيهم الخير والبركة، أما عن الأهداف، فهي بجهود زملائي الذين ساعدوني وساهموا بشكل مباشر في إحرازي للأهداف بعد توفيق الله".
ويتابع: "سر المنتخب السعودي في هذه التصفيات أن جميع اللاعبين على قلب واحد، وفريق واحد ويد واحدة، وبهذه الروح الواحدة التي عملت من أجل هدف واحد لتحقيق هدف الوصول إلى كأس العالم، فانكشف السر بالتأهل وحسموا التأهل، فهم لاعبون سيكتب التاريخ أسماءهم سواء الذين شاركوا كأساسيين أو احتياط، أو لم يشاركوا واكتفوا بدعمنا، فالفوز يجير للجميع وليس لشخص واحد".
ويطالب الجابر بأن يبدأ الإعداد للمونديال منذ الآن لضمان ظهور قوي ومشرف ويقول: "إن شاء الله سنحقق تطلعات الجميع، لكن يجب أن يبدأ الإعداد الفعلي منذ الآن ويكون ذلك بإجراء مباريات تجريبية مع منتخبات قوية وفي أرضها حتى يتعود اللاعبون على الأجواء ويتم فيها ترتيب جميع الأوراق من الآن، والتركيز على تجاوز السلبيات الماضية وبحيث لا تكون مشاركاتنا شرفية، خاصة أن طموحنا كلاعبين كبير جداً لعمل شيء إيجابي في مونديال ألمانيا، ونقدم مشاركة أفضل من مشاركتنا في مونديال 94 بأمريكا، فنحن نطمح للأفضل وذلك بدراسة السلبيات بعناية فائقة وتدارك الأخطاء الماضية وحلها وتجاوزها لكي نقدم مشاركة إيجابية في ألمانيا ومسح الصورة الحزينة التي ظهرنا بها في المونديالين الماضيين".









نجوم 94 يوجهون نصائحهم لجيل 2006:
http://www.arriy.com/SiteImages/News/8313.Jpg ما زالت إنجازات المنتخب السعودي في مونديال الولايات المتحدة 1994 عالقة في الأذهان. المنتخب الذي نجح في بلوغ الدور الثاني في المحفل العالمي يحتفظ بلقب أفضل إنجاز على المستوى الأول حتى الآن.
عدد من هؤلاء اللاعبين الكبار قدموا نصائحهم للجيل الجديد الذي سيمثل المنتخب السعودي في كأس العالم المقبلة.
يقول النجم محمد عبدالجواد أحد قادة الأخضر في مونديال أمريكا:"هذا التأهل أعاد لي الذاكرة إلى فرحة التأهل في تصفيات عام 1993 في الدوحة، حيث تأهل المنتخب عن جدارة واستحقاق أسوة بهذا التأهل حيث أطاح في المباراة الأخيرة بالمنتخب الإيراني". ويتوقع عبدالجواد أن يسجل هذا المنتخب حضوراً مميزاً في ألمانيا بفضل تمازج الخبرة والشباب في المنتخب. وخص عبدالجواد الكابتن سامي الجابر بتهنئة خاصة حيث يعد تواجده في ألمانيا إنجازاً يفخر به كرابع حضور له على التوالي. ويتابع: "أود أن أنصح اللاعبين بألا يشعروا بالخوف من المنتخبات العالمية مهما كانت هي مجرد فرق لا أكثر".
أما أحمد جميل عملاق الدفاع في مونديال أمريكا فشدد على أن التأهل لا يعد مستغرباً بل المستغرب هو ألا يتأهل الأخضر، مضيفاً: "أثبت هؤلاء الأبطال أن الكرة السعودية مصنع لتفريخ النجوم وسلسلة لا تنقطع من المواهب فكل جيل يأتي ليعوض الآخر، وبفضل الله نحن في الوقت الراهن نملك منتخباً رائعاً أتمنى له التألق في ألمانيا ليكون خير سفير للوطن". ويتابع: "كل ما يحتاجونه هو الثقة فقط، وهم قادرون على أن يحققوا الكثير".
فؤاد أنور أكد على أن سعادته لا توصف، مشيراً إلى أنه توقع أن يكون للاعبي منتخبنا كلمة قوية في هذه التصفيات ليؤكدوا على أن الكرة السعودية لازالت بخير وأنها تملك أجيالاً قادرة على السير بها نحو العالمية دائماً. وهنأ أنور الأمير سلطان بن فهد، والأمير نواف بن فيصل وزملاءه اللاعبين والجهاز الفني بقيادة كالديرون، مؤكداً أن تضافر الجهود كان سمة واضحة على الأخضر في هذه التصفيات فكانوا رجال مواقف في كل مباراة.
وأكد خالد مسعد: "على أن الإبداع أصبح مرتبطاً بالأخضر، فهو السفير الدائم والمعتمد للكرة العربية". وأضاف: "كنت أعيش لحظات المباراة لحظة لحظة ودقيقة دقيقة حتى أنني لا أكاد أصف فرحتي، وكل ما أملك قوله هو أنني أهنئ الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده والنائب الثاني، والقيادة الرياضية برئاسة الأمير سلطان بن فهد والأمير نواف بن فيصل ولزملائي اللاعبين وأخص سامي الجابر الذي أسعدني تألقه، وأتمنى أن أراه قائداً للأخضر في ألمانيا ليقدم خلاصة إبداعه وخبراته".
ويتابع: "يملك اللاعبون كل شيء، مستوياتهم جيدة وعلى مستوى عال، لا يحتاجون إلا لإعداد جيد والحفاظ على أنفسهم قبل المونديال حتى لا نفاجأ بلاعبين مصابين في هذه البطولة المهمة".


الألمانية: الجابر كافأ مدربه (كالديرون) بالتأهل

http://www.arriy.com/SiteImages/News/8318.Jpg أشادت وكالات الأنباء العالمية بالإنجاز السعودي الكبير بالتأهل لكأس العالم للمرة الرابعة على التوالي بعد الفوز الكبير أمس الأول على منتخب أوزبكستان / 3صفر، وقالت وكالة الأنباء الفرنسية (أ ف ب):"قاد المخضرم سامي الجابر السعودية إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم المقررة في ألمانيا عام 2006 بفوزه على أوزبكستان 3ـ 0 ورفعت السعودية رصيدها إلى11 نقطة بفارق نقطة واحدة أمام كوريا الجنوبية التي كانت حجزت بطاقتها بفوزها على مضيفتها الكويت(0/4)". وتابعت الوكالة: "كانت السعودية بلغت النهائيات للمرة الأولى في مونديال الولايات المتحدة عام 1994 ولفتت الأنظار عندما تأهلت إلى الدور الثاني قبل أن تخسر أمام السويد1/3/ وفي نهائيات فرنسا عام 1998 لم يحالف الحظ المنتخب السعودي في تخطي الدور الأول، وكذلك الأمر في نهائيات كوريا الجنوبية واليابان عام 2002 التي يحمل منها ذكرى سيئة عندما خسر في مباراته الأولى أمام ألمانيا( 8/0)".
وقال المحلل الرياضي في الوكالة: "بات الأرجنتيني جابرييل كالديرون رابع مدرب يقود منتخب السعودية إلى نهائيات كأس العالم، فقد أهله المحلي محمد الخراشي إلى نهائيات مونديال الولايات المتحدة الأميركية عام 1994، والألماني اوتو بفيستر إلى مونديال فرنسا 1998، والمحلي ناصر الجوهر إلى مونديال كوريا الجنوبية واليابان (2002)، وبات الجابر أيضا أول لاعب عربي يحظى بفرصة المشاركة في نهائيات كأس العالم للمرة الرابعة على التوالي بعد أن كان في عداد المنتخب في المونديالات الثلاثة الماضية".
وتعترف الوكالة بأحقية الأخضر في الفوز على أوزبكستان في المباراة الحاسمة وتقول:"كان المنتخب السعودي الطرف الأفضل على مدار الشوطين وخصوصا في الأول وتميزت ألعابه بالسلاسة والكرات القصيرة لم يتأخر معها مسلسل الفرص. ولم يتأخر الهدف الأول وجاء بعد ثوان قليلة عندما مرر محمد الشلهوب كرة متقنة إلى داخل المنطقة حيث يوجد سامي الجابر من دون أي رقابة فوضعها بملسة واحدة على يسار الحارس الذي عجز عن فعل شيء لها.
وحسمت خبرة الجابر النتيجة بدرجة كبيرة عندما تلقى كرة على حافة المنطقة فحاور لاعبا وسدد في الزاوية اليسرى مسجلا الهدف الثاني (61)
ومالت المجريات إلى الهدوء نسبيا بعد أن حسم الأخضر النتيجة، فلم تنجح محاولات منتخب أوزبكستان لتسجيل هدف واحد على الأقل، فيما كانت فرص من حين إلى آخر لأصحاب الأرض منها واحدة لياسر القحطاني الذي تلقى كرة من سعد الحارثي تابعها برأسه قريبة من القائم الأيسر (85).
وأضاف سعد الحارثي بديل الجابر الهدف الثالث قبل نهاية المباراة بثلاث دقائق عندما تابع كرة من إبراهيم سويد بديل خالد عزيز من الجهة اليمنى مباشرة في الشباك.

نقلا



أبو جهاد العرادي


ولا تنسونا من الردود^_^ ^_^ ^_^ ^_^