المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مفتي المملكة : إرضاع الكبير قد يكون فيه مفاسد وأمور لا تحمد عقباها



لافي السرحاني
06-11-2010, 06:39 PM
مفتي المملكة : إرضاع الكبير قد يكون فيه مفاسد وأمور لا تحمد عقباهاhttp://www.burnews.com/newsm/15616.jpg
عاجل ( متابعات)-


أكد سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ المفتى العام للمملكة ورئيس هيئة كبار العلماء، أن القول بإرضاع الكبير والدندنة في ذلك أمر مخالف لما عليه الفتوى وما عليه جمهور المسلمين، لافتاً أن الرضاع المؤثر فى التحريم أن يكون الطفل المرتضع أقل من السنتين، فإن تمت السنتان فلا يكون إرضاعُه محرماً ولا ينشر المحرمية. وقال فضيلته رداً على سؤال لـ (لمدينة) حول ما يتناوله الناس هذه الأيام عن فتوى إرضاع الكبير وحكمه، “الله تعالى يقول (والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين)، والنبى صلى الله عليه وسلم يقول عن الرضاع (ما أنبت اللحم أو العظم وكان فى الحولين) هذا الذى عليه جمهورالمسلمين وهو اختصاص الرضاع المؤثر فى التحريم أن يكون الطفل المرتضع أقل من السنتين، فإن تمت السنتان فلايكون إرضاعُه محرماً ولاينشر المحرمية، وما يذكر عن سهلة وإرضاعها سالم مولى أبى حذيفة فجمهورالمحققين يرون على أنه خاص بسالم، لأن سالماً رجلٌ من صلحاء المسلمين وممن حفظ القرآن الكريم فى عهد النبى صلى الله عليه وسلم، وقيل إن إرضاعه قبل تحريم التبنى ولما حُرِم التبنى منع ذلك وأضاف المفتى العام أن إرضاع الكبير قد يكون فيه مفاسد وأمور لا تحمد عقباها، فإن الطفل الصغير ترضعه المرأة وتلصقه بصدرها (بثديها) فينال من حنانها، ويكون هناك بالالتصاق بها ما ليس بمن يُحلب له فى كأس ثم يشربه، مضيفاً لا شك أن رضاع الصغير يتأثر نفسياً ويتأثر حناناً ورحمة فالقول بإرضاع الكبير والدندنة فى ذلك أمر مخالف لما عليه الفتوى وما عليه جمهور المسلمين، وقال به من قال من العلماء رحمهم الله تعالى أجمعين، لكنه قول مرجوح فينبغى نقاش الأمور على وفق مادل الكتاب والسنة عليه، وفق الله الجميع.

ابو البندري
06-12-2010, 12:14 AM
حفظ الله سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ المفتى العام للمملكة ورئيس هيئة كبار العلماء0وسدد خطاة ونفعنا بعلمه 0000يجب ان تؤخذ الفتوى من المفتي 00

هنــــــا اقـف قليلا واضـــــع بين يديكم هـذه الفتــوى ل
شيخنا العلامه بن بازرحمة الله واسكنه فسيح جناته على هذه المسـأله الاوهي حـكم ارضاع الرجل البالغ
ما هو الترجيح الفقهي للأحاديث الواردة في رضاع الكبير؟


بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، وصلى وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد: فقد اختلف أهل العلم في رضاع الكبير هل يؤثر أم لا، والسبب في ذلك أنه ورد في الحديث الصحيح عن عائشة - رضي الله عنها- أن النبي - صلى الله عليه وسلم- أمر سهلة بنت سهيل أن ترضع سالم مولى أبي حذيفة وكان كبيراً، وكان مولىً لدى زوجها، فلما كبر طلبت من النبي - صلى الله عليه وسلم- الحل لهذا الأمر، فأمرها أن ترضعه خمس رضعات، فاختلف العلماء في ذلك، والصحيح من قولي العلماء أن هذا خاص بسالم وبسهلة بنت سهيل، وليس عاماً للناس، بل هذا خاصٌ بهما كما قاله غالب أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم-، وقاله جمعٌ غفير من أهل العلم، وهذا هو الصواب لقوله - صلى الله عليه وسلم-: (لا رضاع إلا ما فتق الأمعاء وكان قبل الفطام)، ولقوله النبي - صلى الله عليه وسلم-: (إنما الرضاعة من المجاعة)، رواه الشيخان في الصحيحين، ولقوله - صلى الله عليه وسلم-: (لا رضاع إلا في الحولين)، فهذه الأحاديث تدل على أن الرضاع يختص بالحولين ولا يؤثر الرضاع بعد ذلك، وهذا هو الصواب، والله جل وعلا ولي التوفيق.
رحمك الله ياشيخنا بن باز رحمة واسعه0اللهم اجعل قبرة روضة من رياض الجنة000يارب العالمين0

نســـــأل الله ان يثبتنا على دينه وان لا يفتنا في ديننا

للهم ان اردت بعبادك فتنه قفبضنا اليك غيــــر مفتونين