عبدالرحمن العثماني
07-02-2010, 02:42 PM
كشفت اختصاصية نفسية،عن وجود فئة من الرجال السعوديين، «يعانون من ظلم، وتعسف زوجاتهم»، موضحة أن هناك رجالاً «يعانون مثل النساء، ويرضخون إلى العنف، والضغط النفسي الذي يُمارَس عليهم من جانب زوجات مُتسلطات ومُسترجلات، ولا يعرفن غير توجيه الأوامر، وذلك من أجل الحفاظ على كيان أسرهم من التشتت»، مطالبة بـ «مناصرة هؤلاء المُعنفَين، والحفاظ على كرامتهم من الخدش».
وقسّمت الاختصاصية النفسية سلمى العالي، في حديثها إلى «الحياة»، الرجال المُعنَفين إلى أصناف، منهم «المازوخيون»، وهم الذين «يستلّذون بتعرضهم إلى إهانة وعنف من جانب زوجات ساديات»، لافتة إلى وجود صنف آخر تكون فيه الزوجة من النوع «السادي»، أو «نشأت بين أخوة ذكور، فيما الزوج مهزوز وضعيف الشخصية».
وأشارت العالي، إلى وجود حالات «تلجأ فيها الزوجة إلى الضرب، والرفس، والعض، والعنف في شكل عام، دفاعاً عن النفس، وكرد فعل طبيعي لتعرضها المستمر إلى العنف»، محذرة من «تفاقم ردة الفعل هذه، وتحولها أحياناً إلى عنف وحشي، قد يصل إلى القتل، نتيجة تفجر الغضب والحقد»، مشيرة إلى وجود حالات تلجأ فيها الزوجة إلى العنف بسبب «مرض ذهاني تعاني منه، ويحتاج إلى تدخل طبي وعلاج». كما حذرت كلا الزوجين، من «الصمت حال تعرض أحدهما إلى العنف من الطرف الآخر»، ورأت أن ذلك «يزيد من احتمالية تكراره». وأشارت إلى وجود نوعين آخرين من العنف، هما «اللفظي»، و»النفسي»، مشددة على خطورة العنف لأنه «يولّد شرخاً في العلاقة بين الزوجين، فيما يتسبب العنف الموجه ضد الرجل، في خدش رجولته»، لافتة إلى وجود نوع من «العنف اللذيذ واللطيف، الذي يحبه بعض الأزواج، وتلجأ له زوجات لخلق جو من المرح».
واعتبرت العالي، أن العنف النفسي، هو «أشد أنواع العنف»، مؤكدة أن «كثيرا من الأزواج يصبرون على العنف اللفظي لزوجاتهم». وصنفت غيرة الزوجة الشديدة بأنها «عنف، وبخاصة عندما تلجأ الزوجة إلى تفتيش زوجها، ومراقبة ما يرد إليه من رسائل موبايل، ومحاولة تضييق الخناق عليه»، كاشفة في الوقت ذاته عن حالة لجأت فيها زوجة إلى «ابتزاز زوجها، وتهديده بأن تفضحه، لأنه على علاقة بفتاة، هي من وضعتها في طريقه، وزينتها له، من أجل ابتزازه!».
وأشارت إلى إحصائية نشرت قدرت حالات العنف ضد الرجال، المُسجلة في الوطن العربي، بين 23 إلى 28 في المئة»، مؤكدة «صعوبة إيجاد إحصائية دقيقة لهذه الحالة في المملكة، نتيجة غياب الوعي بأهمية الاختصاصي النفسي والاجتماعي، وكذلك لحساسية الموضوع، وخجل الرجل الشرقي من الكشف عن تعرضه إلى العنف». وأكدت أن هذا النوع من العنف، «لا ينتشر في أوساط مجتمعية معينة، إذ نجده أيضا منتشراً في أوساط تتمتع بأوضاع مادية ممتازة، وبخاصة عندما يأتي العنف كنوع من ردة الفعل لدى التعرض له».
وقسّمت الاختصاصية النفسية سلمى العالي، في حديثها إلى «الحياة»، الرجال المُعنَفين إلى أصناف، منهم «المازوخيون»، وهم الذين «يستلّذون بتعرضهم إلى إهانة وعنف من جانب زوجات ساديات»، لافتة إلى وجود صنف آخر تكون فيه الزوجة من النوع «السادي»، أو «نشأت بين أخوة ذكور، فيما الزوج مهزوز وضعيف الشخصية».
وأشارت العالي، إلى وجود حالات «تلجأ فيها الزوجة إلى الضرب، والرفس، والعض، والعنف في شكل عام، دفاعاً عن النفس، وكرد فعل طبيعي لتعرضها المستمر إلى العنف»، محذرة من «تفاقم ردة الفعل هذه، وتحولها أحياناً إلى عنف وحشي، قد يصل إلى القتل، نتيجة تفجر الغضب والحقد»، مشيرة إلى وجود حالات تلجأ فيها الزوجة إلى العنف بسبب «مرض ذهاني تعاني منه، ويحتاج إلى تدخل طبي وعلاج». كما حذرت كلا الزوجين، من «الصمت حال تعرض أحدهما إلى العنف من الطرف الآخر»، ورأت أن ذلك «يزيد من احتمالية تكراره». وأشارت إلى وجود نوعين آخرين من العنف، هما «اللفظي»، و»النفسي»، مشددة على خطورة العنف لأنه «يولّد شرخاً في العلاقة بين الزوجين، فيما يتسبب العنف الموجه ضد الرجل، في خدش رجولته»، لافتة إلى وجود نوع من «العنف اللذيذ واللطيف، الذي يحبه بعض الأزواج، وتلجأ له زوجات لخلق جو من المرح».
واعتبرت العالي، أن العنف النفسي، هو «أشد أنواع العنف»، مؤكدة أن «كثيرا من الأزواج يصبرون على العنف اللفظي لزوجاتهم». وصنفت غيرة الزوجة الشديدة بأنها «عنف، وبخاصة عندما تلجأ الزوجة إلى تفتيش زوجها، ومراقبة ما يرد إليه من رسائل موبايل، ومحاولة تضييق الخناق عليه»، كاشفة في الوقت ذاته عن حالة لجأت فيها زوجة إلى «ابتزاز زوجها، وتهديده بأن تفضحه، لأنه على علاقة بفتاة، هي من وضعتها في طريقه، وزينتها له، من أجل ابتزازه!».
وأشارت إلى إحصائية نشرت قدرت حالات العنف ضد الرجال، المُسجلة في الوطن العربي، بين 23 إلى 28 في المئة»، مؤكدة «صعوبة إيجاد إحصائية دقيقة لهذه الحالة في المملكة، نتيجة غياب الوعي بأهمية الاختصاصي النفسي والاجتماعي، وكذلك لحساسية الموضوع، وخجل الرجل الشرقي من الكشف عن تعرضه إلى العنف». وأكدت أن هذا النوع من العنف، «لا ينتشر في أوساط مجتمعية معينة، إذ نجده أيضا منتشراً في أوساط تتمتع بأوضاع مادية ممتازة، وبخاصة عندما يأتي العنف كنوع من ردة الفعل لدى التعرض له».