المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كلنا دعاة



اشراقة الدعوة
07-10-2010, 01:15 PM
كلنا دعاة


http://fifatravel.com/portal/images/stories/sign.gif

لايخفى عليكم أن الدعوة إلى الله "فريضة شرعية وضرورة بشرية"؛ فهي فريضة شرعية امتثالا لأمر الله عز وجل، الذي جاء في القرآن في أكثر من موضع منها:




قوله تعالى: {ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر}.

وقوله أيضا: {ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن

قد يظن أحدنا أن الدعوة صعبة ويتطلب لها مهارات وإعدادات من مواضيع وخطب ... الخ


والله يا أخواني إن الأمر أسهل مما كنت أتوقع ويتوقع من مثلي , إن الخير أبوابه كثيرة وأذكر نفسي

وأحبتي ببعض منها ..

http://fifatravel.com/portal/images/stories/sign.gif



في بيتك..


باخلاقك مع اهلك .بابتسامتك بمساعدتك لمن احتاج اليك تكن داعيا...

ليعقد أحدنا حلقة لتلاوة القرآن في بيته ولو لساعة واحدة مع أسرته ويضع جائزة لمن حفظ سوره

او جزء..

ايضا وفر مكتبة إسلامية في البيت تضم بعض الكتب الوعظية والفقهيه وسير الصحابة ومحاولة

تشجيع أفراد الأسرة على إلقاء بعض الكلمات من تلك الكتيبات , والتشجيع على ذلك تكن داعيا..



وعلينا أن لا ننسى بوابة كبيرة ألا وهي بوابة دعوة العمال والخدم .

فقد يأتي العامل أو الخادمة ولربما أقاموا قرابة العامين أو أكثر ثم يعودون إلى بلادهم ولم يستفدوا شيئا . لقد أهمل أغلبنا (إلاّ من رحم الله ) هذا المنبع وتصور أن الخادم أو الخادمة للعمل فقط ،

ناسياً أن دعوتهم إلى الإسلام إن لم يكونوا مسلمين أو دعوتهم للعقيدة الصحيحة إن كانوا مسلمين ( وغالبا هذه الشريحة تكون منتشرة عندهم البدع والخرافات وفي أفضل الحالات الجهل بالدين وفقه العبادات ) وأن دعوتهم من أبسط الأعمال فعلينا استغلال هذه الفرصة ولنحرص أن تكون معاملتنا معهم هي أول طريق للدعوة..

http://fifatravel.com/portal/images/stories/sign.gif

الزيارة

: فلا يخفى ما لهذه الوسيلة الدعوية من أثر كبير؛ حيث تستشعر من تزور لله أن له مكانة في

قلبك، غير أنه يجب مراعاة ألا تكون الزيارة مفاجئة، وألا تكون طويلة، وأن تكون بإذن قبلي، وأن

يكون لها هدف محدد.

الهدية:

فأثر الهدية في تهيئة النفس لتقبل الدعوة غير خافٍ على من له أدنى خبرة بهذه الدعوة، ولمَ لا وقد أوضح لنا النبي صلى الله عليه وسلم أنها باب الحب: "تهادوا تحابوا"، وإن كان يلزم مراعاة عدد من

الأمور مثل عدم المبالغة في قيمتها المادية؛ فهي تؤدي هدفا معينا يريده الداعية، وألا ينظر إلى ثمنها بل إلى قيمتها، وأن نتحين لها مناسبة، وأن تكون مما يحبه المدعو، وأن تقدم بطريقة لائقة

http://fifatravel.com/portal/images/stories/sign.gif

المعلم او المعلمة دعاة كيف ذلك ..؟؟


بالاحتراام لا يمكن لأي إنسان أن يقبل منك وأنت تهينه أو تتنقص من قدره

ايضا قد تمر بالطالب ظروف معينة يحتاج معها للمساعدة وهي الشفاعة قال تعالى : " مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا وَمَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ مِنْهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتًا " أو ما نسميه بتعبيرنا ( الفزعة ) وعندها يحسن بالمعلم أن يتدخل

كذلك الطالب كغيره من الناس تمر به المصيبة وهو بحاجة للموساة . وقد تكون مصائب بعض الطلاب دائمة بسبب أبٍ قاسٍ أو أمٍ زاهدة فيه أو أب ضال فاجر ، فهو بحاجة للحنان من أي أحد من الناس وبدلا من يلتف عليه الفسقة المفسدين ليثقفه هذا المعلم الداعية ، وينجيه من براثن أهل الفساد .

ويكمن الخطر كل الخطر لو كانت هذه المبتلاة بنت لأنها ستبحث عمن تسرى عن همها ؛وهنا يكمن الخطر لأن الذي يستمع لها بإنصات في غالب سيكون ذئبا جبانا فاسقا يريد جسدها لينهشه .

http://fifatravel.com/portal/images/stories/sign.gif


بالقدوة الحسنة تكن داعيا كيف ذلك ..؟؟

القدوة الصالحة ليست قدوة موسمية تؤثر لبعض الوقت أو في أماكن محدّدة ، إنّما هي ذات تأثير وجاذبية أينما حلّت وارتحلت (وجعلني مباركاً أينما كنت )

فالثبات يعطي الانطباع عن الصدق والصبر والتحدي والإيمان العميق بالمبادئ التي يحملها القدوة ، بعكس التذبذب أو التردد أو التراجع أو التساقط .

إنّ الإنسان الشاب أو الفتاة قد ينهار تحت الضغوطات لكنّه إذا تذكّر الثابتين الصامدين ، المقاومين في عناد ، خجل من نفسه واتّكأ على جراحه ، وواصل المسير

القدوة قدوتان .

قدوة معصومة لا يتطرّق الخطأ إلى أقوالها وأفعالها ، كما هم الأنبياء والأئمة (عليهم السلام) الذين يشبههم البعض بالشموس الساطعة التي كلّها نور ، ولأنّ المراد منها أن تنير عقول الناس وقلوبهم وحياتهم ، فلا يصحّ أن يكون هناك شيء من الظلمة ولو قليلا .


وهناك قدوة غير معصومة ، قد يصدر عنها الخطأ لكنّها تسارع إلى معالجته وتفاديه والاعتراف به وعدم الإصرار عليه أو تكراره مستقبلاً ، وبذلك تكون قدوة حتى في صراحتها وشفافيتها ، وفي سعيها إلى تصحيح ما تقع به من أخطاء

http://fifatravel.com/portal/images/stories/sign.gif



كن داعيا في نفسك ..كيف ذلك ..؟؟


أول ما يجب أن نقوم به هو عزل انفسنا عن مَواطن المعصية ورفقائها؛ حتى لا نجد فرصة للمعاصي، فتنقطع تمامًا عن المعصية.

ثم نلزم الإلحاح على معاتبة انفسنا وتذكيرها ربها، ونردد على اسماعنا دائمًا أننا لا بد ان نموت إن عاجلا أو آجلا، وسنلقى الله عز وجل فيحاسبنا..

عود نفسك على أن تصمت أكثر مما تتكلم؛ فإن النفس إذا صمتت سكتت، فإذا طال سكوتها تبين لها الكثير مما كانت تخوض فيه من الباطل، وعندها تنكسر؛ إذ تعلم أنها متعرضة لسخط مولاها.

ثم عاوِد العتاب مرة أخرى، وذكِّرها بذنوبها ومعاصيها ذنبًا ذنبًا، وعرِّفها عقوبة كل ذنب من تلك الذنوب؛ حتى تعترف وتُقِر.



فإذا أذعنت لك وطاوعتك في قطع أسباب المعصية، فاعمل على إكسابها أضداد ما قطعته وفارقته؛ فابحث لها عن صاحب مرشد بدلا من الصاحب المغوي، وعلِّمها الذكر بدلا من السهو والغفلة، وألزمها التثبت والتفكر بدلا من الطيش والعجلة، وأذقها مناجاة الرب سبحانه وتعالى وحلاوة تلاوة كتابه..

اذاوصلت نفسك لهذه المرحلة من الاستقامة على طاعة ربها؛ فربما نما فيها العُجب بطاعتها وتركها للمعصية، فازجرها عن ذلك، وذكرها بنظر الله عز وجل إلى ضميرها، وخوفها بحبوط هذا العمل، وشككها في قبوله


http://fifatravel.com/portal/images/stories/sign.gif

كن داعيا ايضا في موقعك ..في منتداك ..؟؟


رغم وجود دواعي الإصلاح الملحة في مثل هذه المواقع ، هناك حيث يحتاجون إلى كلمة صادقة وتذكير بالمعروف وعبارة رفيقة و موعظة مؤثرة وإزالة لبس وكشف شبهة وقد يكون لوقع دعوتك

أثراً في نقلهم من الخطأ الى الصواب ، فأين المشمرون ، أين المتلهفون لرحمة الله والدرجات العلى فالمجال كما ترون خصباً ، وذلك لمن يجد في نفسه القدرة على الدعوة بعلم وبصيرة وبضوابط الدعوة


http://fifatravel.com/portal/images/stories/sign.gif




منقول للأهمية

سعود السحيمي
07-10-2010, 01:21 PM
بارك الله فيك . وجزاك الله كل خير