المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الرسائل الوارده



اشراقة الدعوة
07-16-2010, 07:34 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


http://2.bp.blogspot.com/_Hp8TznP30O8/SkTfvRJqDSI/AAAAAAAAAXg/q4ODmExhts8/s400/%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D9%84%D8%A9.gif
هنا سنحمل رسائل دعويه قصيره سهلة الوصول

إلى القلب خفيفة على النفس


المرسل :من هنا وهناك ومن كل بستان زهره

ومن كل كتاب سطور ..


المستقبل : الى قلوبكم مباشرةً





فكونوا بالقرب


لديك رساله جديده في صندوق رسائلك الوارده




المراقبه




http://www.quranway.net/edaeia/cards/foregrounds/khalwta.jpg




إذا ما خلوتَ الدهر يوماً فلا تقـل خلوتُ ولكن قل عليَّ رقيـبُ





ولا تحســبنَّ الله يغفـل ساعـةً ولا أنَّ ما تخفيـه عنه يغيبُ


مراقبة الله عز وجل أصل عظيم من



أصول العمل الصالح؛ فالواجب على




المؤمن أن يراقب الله عز وجل في كل




حال, فهو سبحانه السميع البصير الذي




لا يخفى عليه شيء, يسمع دبيب النملة




السوداء على الصخرة الصماء في الليلة الظلماء.





فعلى المسلم أن يستشعر مراقبة الله




تعالى حتى يرتقي بها إلى درجة




الإحسان , وأهل الإحسان هم الذين قال




الله تعالى عنهم: ﴿ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى




وَزِيَادَةٌ وَلا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلا ذِلَّةٌ




أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾[يونس:26].







فهل وقفت مع نفسك يوماً فسألتها: أين هى من مراقبة الله تعالى؟







قليل أولئك الذين وقفوا هذه الوقفة مع أنفسهم ..وسألوها.. وحاسبوها فى خلواته ..






لديك رسالة جديده في صندوق رسائلك الوراده





وأما الأكثرون فقد غفلوا عن المحاسبة.. وأعطوا النفس مناها.. وأطاعوها في هواه ..

فراقب الله تعالى أيها المسلم فى سرك وجهرك, وقولك وفعلك, وتذكر دائماً أنه أقرب إليك من حبل الوريد!

وحاسب نفسك دائماً, وذكرها بمن لا تخفى عليه خافية




دعاء عند الكرب



http://www.quranway.net/edaeia/cards/foregrounds/Karb.jpg





( لا إله إلا الله العظيم الحليم ).








روى البخاري ومسلم عن ابن عباس ـ




رضي الله عنهما ـ أن رسول الله ـ صلى



الله عليه وسلم ـ كان يقول عند الكرب:



( لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا



الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب



السموات ورب الأرض ورب العرش الكريم ).




قال النووي: " هو حديث جليل ، ينبغى



الاعتناء به، والإكثار منه عند الكرب



والأمور العظيمة"،




قال الطبري : " كان السلف يدعون به ،



ويسمونه دعاء الكرب، فإن قيل : هذا



ذكر وليس فيه دعاء ، فجوابه من




وجهين مشهورين :




أحدهما: أن هذا الذكر يُستفتح به الدعاء



ثم يدعو بما شاء.




والثاني: جواب سفيان بن عيينة، قال:



أما علمت قوله تعالى : [من شغله ذكري



عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي



السائلين]،




وقال الشاعر:


إذا أثنى عليك المرء يوماً كفاه من



تَعرُّضه الثناء " أ.هـ




قال ابن مفلح في الآداب الشرعية:



حديث ابن عباس في دعاء الكرب مشتمل



على كمال الربوبية لجميع المخلوقات،



ويستلزم توحيده، وأنه الذي لا تنبغي



العبادة، والخوف، والرجاء إلا له سبحانه



وتعالى، وفيه العظمة المطلقة، وهي



مستلزمة إثبات كل كمال، وفيه الحلم،



وهو مستلزم كمال رحمته وإحسانه.



وهذه الأوصاف في غاية المناسبة



لتفريج ما حصل للقلب، وكلما كان



الإنسان أشدُ اعتناءًا بذلك، وأكثر ذوقاً



ومباشرة ظهر له من ذلك ما لم يظهر



لغيره.





لديك رسالة جديده في صندوق رسائل الوارده



http://www.aawsat.com/2007/09/11/images/news1.436587.jpg




http://www.quranway.net/edaeia/cards/foregrounds/la-tahgor.jpg




الله إنها لشكوى عظيمه ....



وكيف لا تكون كذلك، والمشتكى إليه العظيم،



والمُشتكي عظيم، والمشتكى لأجله عظيم ......




الله، الرسول، القرآن.



إن كتاب الله تعالى الذي أنزله على



المصطفى صلى الله عليه وسلم من فوق



سبع سموات هو كتاب رحمة وهداية



وشفاء وسعادة، يسْعَدُ به كل من عمل به



وسار على نهجه واهتدى بهديه، أما من



هجره فإنه يشقى ولابد، ويكون خصيم



النبي صلى الله عليه وسلم، وبئس من



كان هذا حاله.






لا تهجر القرآن ... واحذر أن تكون

خصيم النبي صلى الله عليه وسلم يوم

القيامة.



لديك رساله خاصه جديده


http://www.quranway.net/edaeia/cards/foregrounds/Rabeea.jpg





قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ما


أصاب عبداً همٌ ولا حزنٌ فقال:

( اللهم إني عبدك، وابن عبدك، وابن

أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيَّ حُكمك،

عدلٌ في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك،

سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك،

أوعلمته أحد من خلقك، أو استأثرت به

في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن

ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني،

وذهاب همي، إلا أذهب الله حزنه وهمه

وأبدله مكانه فرحاً ).




روى هذا الحديث الإمام أحمد وابن حبان والحاكم وصححه.



وهذا الدعاء دعاء فريد يستدعى الانتباه،

ويستدعي التفكير وهو جامع للخير حيث

يتضمن قوله: "أن تجعل القرآن ربيع

قلبي" الاستعاذة من الجفوة والغلظة

والانطوائية، ويوحي بأن القرآن غيث

غائث، وأن القلوب حياله تتطهر، ويطلب

ثبات القلوب وعمارتها بالإيمان، وفيه

تشويق لبركةٍ ربانيةٍ تمس القلوب

فتكسبها قدرة على التفاعل مع هدايات

القرآن.

اختلطت بشاشة هذا الدعاء الخاشع

بأفئدة المتقين فانشرحت، وطابت وزكت

وتلاقت، وشكلت تجمعاً فريداً قوامه

العقيدة، ورباطه الأخوة، وطابعه الحركة

المتزنة الرشيدة، فأصبحت هذه القلوب

مزدهرة ناضرة يتحقق فيها المثل الكريم

﴿ وَمَثَلُهُمْ فِي الإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ

فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ

يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ﴾ [الفتح: 29].


إضاءات في الصدق



http://www.quranway.net/edaeia/cards/foregrounds/Sedk.jpg





للصالحين والفضلاء في الصدق أقوال

جميلة، وعبارات سديدة، أتحفكم

ببعضها.


قال عمر بن الخطاب –رضي الله عنه-:

«عليك بالصدق وإن قتلك»، وقال: «قد

يبلغ الصادق بصدقه. ما لا يبلغه الكاذب

باحتياله».


وقال ابن عباس -رضي الله عنهما-:

«أربع مَن كنَّ فيه فقد ربح: الصدق

والحياء وحسن الخلق والشكر».


وقال عمر بن عبد العزيز -رحمه الله-:

«ما كذبت مذ علمتُ أنَّ الكذب يشين

صاحبه».


وقال الإمام الأوزاعي -رحمه الله-:

«والله لو نادى منادٍ من السماء أنَّ

الكذب حلال ما كذبت».


وقال عبد الملك بن مروان لمعلم أولاده:

«علمهم الصدق كما تعلمهم القرآن».




أخي \أختي : إنَّ أعظم ما في الصدق أنَّه

يقود صاحبه إلى الجنة، وهذا هو الفوز

العظيم. ‏قَالَ‏-‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (‏أَنَا ‏

‏زَعِيمٌ ‏ ‏بِبَيْتٍ فِي ‏‏ رَبَضِ الْجَنَّةِ ‏ ‏لِمَنْ تَرَكَ ‏

‏الْمِرَاءَ ‏ ‏وَإِنْ كَانَ مُحِقًّا وَبِبَيْتٍ فِي وَسَطِ

الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْكَذِبَ وَإِنْ كَانَ مَازِحًا)


[صحيح أبو داود (4800)]. فهذا هو

الرّبح الأوفر لأهل الصدق، وأي ربح

أعظم من الجنة.



الصِدقُ وَالبِرُّ هُما الوِقاءُ يَومَ تَقومُ الأَرضُ وَالسَماءُ



يتبع

اشراقة الدعوة
07-16-2010, 07:42 PM
لديك رساله خاصه جديده


http://www.quranway.net/edaeia/cards/foregrounds/mahoop.jpg



فيكفي أنَّه سليم الأعضاء، مكتمل النمو،

خال من الأمراض، فتبارك الله أحسن

الخالقين الذي وهب وأعطى بمنه

وفضله: ﴿يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن

يَشَاءُ الذُّكُورَ ﴿49﴾ أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا

وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَن يَشَاءُ عَقِيمًا﴾ [الشورى:

50-49] وقد وُلد للنبي -صلى الله عليه

وسلم- أربع من البنات -رضي الله

عنهن- ولمَّا ولد لإمام أهل السنة أحمد

بن حنبل -رحمه الله- بنت قال: «الأنبياء

آباء البنات، وقد جاء في البنات ما

علمت» أي: من فضل تربيتهن والقيام

عليهن. وكُره البنات من عادات

الجاهلية؛ أمَّا في الإسلام فإنهن من

الأبواب الموصلة إلى الجنة ‏قَالَ رَسُولُ

اللَّهِ ‏-صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-‏: (مَنْ ‏‏ عَالَ ‏‏

جَارِيَتَيْنِ ‏ ‏حَتَّى تَبْلُغَا جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنَا

وَهُوَ وَضَمَّ أَصَابِعَهُ) [مسلم].




والأبناء في ميزان حسناتك إن أحسنت

في تربيتهم وتوجيههم قال -‏صَلَّى اللَّهُ

عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: (إِذَا مَاتَ الْإِنْسَانُ انْقَطَعَ

عَنْهُ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثَةٍ) وذكر منها: (أَوْ

وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ) وقال -صَلَّى اللَّهُ

عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَيَرْفَعُ

الدَّرَجَةَ لِلْعَبْدِ الصَّالِحِ فِي الْجَنَّةِ فَيَقُولُ يَا

رَبِّ أَنَّى لِي هَذِهِ فَيَقُولُ بِاسْتِغْفَارِ وَلَدِكَ

لَكَ) [رواه أحمد]. وفي كثرة نسل أمة

محمد -صلى الله عليه وسلم- ما لا يخفى

من إخراج من يوحدون الله -عز وجل-

ويقومون بحفظ هذا الدين ونشره قال

رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:

( تَزَوَّجُوا الْوَدُودَ الْوَلُودَ إِنِّي مُكَاثِرٌ

الْأَنْبِيَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ) [رواه أحمد]




ساعة الاحتضار



http://www.quranway.net/edaeia/cards/foregrounds/Ehtedar.jpg





تذكر -أخي الكريم- عسر هذه اللحظات،


وتذكر ما يحصل فيها من ابتلاءات،

فوالله إنَّها لأحرى بالتذكر والتأمل،

والاستعداد والتشمير عن ساعد الجد

بالانتهاء عما حرّم الله، وفعل ما افترضه

وأوجبه، والإكثار من الخيرات وما ينفع

في الدار الآخرة. فإن ذلك من أعظم ما

يسهل على المرء سكرة الموت، ويجعله

ثابتاً موقناً في دينه ساعة الاحتضار.




فهذا شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-

تعالى يحتضر ويقرأ: ﴿إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي

جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ ﴿54﴾ فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ

مَلِيكٍ مُّقْتَدِرٍ﴾ [القمر:55،54].


وهذا عمر بن عبدالعزيز -رحمه الله-،

عند موته يقول: أجلسوني، فأجلسوه،

فقال: «أنا الذي أمرتني فقصّرت،

ونهيتني فعصيت، ولكن لا إله إلا الله، ثم

رفع رأسه فأحدَّ النظر. فقالوا له: إنك

لتنظر نظرًا شديدًا يا أمير المؤمنين. قال:

إني أرى حضرة ما هم بإنس ولا جن»

ثم قبض -رحمه الله- وسمعوا تاليًا يتلو:

﴿تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا

يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا

وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ﴾ [القصص:83]


لديك رساله خاصه جديده




http://www.quranway.net/edaeia/cards/foregrounds/Donya.jpg










عَنْ ‏جَابِرِ -رضي الله عنه- أنَّ رَسُولَ اللَّهِ





‏-صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مَرَّ بِالسُّوقِ





دَاخِلًا مِنْ بَعْضِ ‏ ‏الْعَالِيَةِ ‏ ‏وَالنَّاسُ كَنَفَتَهُ -





عن جانبيه- فَمَرَّ بِجَدْيٍ ‏‏ أَسَكَّ ‏-صغير





الأذن- ‏مَيِّتٍ فَتَنَاوَلَهُ فَأَخَذَ بِأُذُنِهِ، ثُمَّ قَالَ:‏





(‏أَيُّكُمْ يُحِبُّ أَنَّ هَذَا لَهُ بِدِرْهَمٍ؟) فَقَالُوا: مَا





نُحِبُّ أَنَّهُ لَنَا بِشَيْءٍ وَمَا نَصْنَعُ بِهِ؟ قَالَ:





(أَتُحِبُّونَ أَنَّهُ لَكُمْ) قَالُوا: وَاللَّهِ لَوْ كَانَ





حَيًّا كَانَ عَيْبًا فِيهِ لِأَنَّهُ ‏أَسَكُّ ‏فَكَيْفَ وَهُوَ





مَيِّتٌ فَقَالَ: (فَوَاللَّهِ لَلدُّنْيَا أَهْوَنُ عَلَى اللَّهِ





مِنْ هَذَا عَلَيْكُمْ) [رواه مسلم]









فها هي الدنيا في كامل زينتها، وأبهى

حلتها، وأجمل بهجتها تعرض نفسها

لخاطبيها ومشتريها، وحق لها ذلك:

لكثرة الغافلين واللاهين والعابثين،

وإقبال الخاطبين والمشترين، فكم نشاهد

اليوم من تهافت كثير من الناس على

هذه الدنيا الفانية، وزهدهم في الآخرة

الباقية، وما ذاك إلا لبعدهم عن معرفة

الحقيقة، والبعد عن منهج الله تعالى

والخوف منه سبحانه.

تهافتوا وتنافسوا وتصارعوا من أجل

الدنيا وبهرجتها، واشرأبت نفوسهم حب

الدنيا والركون إليها، فتاقت لها قلوبهم،

وهويت إليها أفئدتهم، فأصبحت محط

أنظارهم على اختلاف أجناسهم

وطباعهم، رضوا بالحياة الدنيا من

الآخرة، فكانت الويلات والنقمات هنا

وهناك. أصبح الكثير من الناس لا يحب

ولا يكره إلا من أجل الدنيا، أما الله

الواحد القهار فلا يوالون ولا يعادون فيه

أبداً، وهذا هو الجهل العظيم والخطب

الجسيم، نسوا الله فنسيهم وأنساهم

أنفسهم، تركوا الآخرة والعمل لها،

وركنوا إلى الدنيا وعمارتها.



http://www.quranway.net/edaeia/cards/foregrounds/Q_Lile.jpg

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول

الله صلى الله عليه وسلم " أفضل الصلاة بعد

الفريضة صلاة الليل ".

رواه مسلم.


هيا يا أخي ! أغلق باب الراحة، وافتح باب الجد،

أغلق باب النوم، وافتح باب السهر، هيا إلى

صحبة الساهرين مع القرآن والذكرِ، الآنفين من

الرقود، هيا إلى الآخرة، وليكن نشيدك : " صبراً

على لأوائها، والموعد الله".


اللأواء: المشقة والشدة.



اللهم اعنى على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك!!

لديك رساله جديده






قال تعالى : ( لاَّ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ


أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْنَ النَّاسِ


وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتَغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ ،


فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا ) إن قضاء حاجات


عباد الله - مما يقدر عليه المسلم - أحب إلى الله


من اعتكاف المسلم في بيت من بيوت الله ، مع


ما في الاعتكاف من إحياء الليل وقراءة القرآن


والبعد عن الفتن ، ولكن مع ذلك فقضاء حاجات


ذوي الحاجات أحب إلى الله من ذلك . ولذا لما


جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم


فقال : يا رسول الله أي الناس أحب إلى الله ؟


وأي الأعمال أحب إلى الله ؟ فقال رسول الله


صلى الله عليه وسلم : أحب الناس إلى الله


أنفعهم للناس ، وأحب الأعمال إلى الله سرور


تدخله على مسلم ، أو تكشف عنه كربة ، أو


تقضي عنه دَيناً ، أو تطرد عنه جوعا ، ولئن


أمشي مع أخ لي في حاجة أحبّ إلي من أن


أعتكف في هذا المسجد شهراً - في مسجد


المدينة - ومن كفّ غضبه ستر الله عورته ،


ومن كظم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ


الله قلبه رجاء يوم القيامة ، ومن مشى مع أخيه


في حاجة حتى يثبتها له ثبّت الله قدمه يوم تزول


الأقدام . رواه الطبراني في الكبير ، والحديث في


صحيح الجامع . والمتأمل في هذا الحديث العظيم


يرى أن هذه الأعمال مما يتعدى نفعها إلى


الآخرين . فأحب الناس إلى الله أنفعهم للناس


وأما أحب الأعمال إلى الله فـ : سرور تدخله على


قلب مسلم . أو تكشف عنه كربة أو تقضي عنه


دَيناً أو تطرد عنه جوعا وقيامك مع أخيك في


حاجته أفضل من الاعتكاف في مسجده عليه


الصلاة والسلام شهراً .



وهذا إذا قمت معه ووقفت إلى جانبه سواء


قُضيت أو لم تُقض أما إذا قُضيت فـ : من مشى


مع أخيه في حاجة حتى يثبتها له ثبّت الله قدمه


يوم تزول الأقدام والسعي على المحاويج من


الضعفاء والمساكين كالمجاهد في سبيل الله . قال


عليه الصلاة والسلام : الساعي على الأرملة


والمسكين كالمجاهد في سبيل الله ، أو القائم


الليل الصائم النهار . رواه البخاري ومسلم . "


ومعنى الساعي الذي يذهب ويجيء في تحصيل


ما ينفع الأرملة والمسكين " قاله ابن حجر . وما


ذلك إلا لتعدي نفعه إلى غيره ، خاصة من


أصحاب الحاجات من الأرامل والمساكين . هل


رأيتم أفضل من هذا ؟ وإنما بلغت هذه الأعمال


هذه الرتبة لتعدي نفعها . وهكذا يحرص الإسلام


على روح التآخي والتكاتف ، وعلى نبذ الأنانية


وحب الذات .



فالموفّق من وُفِّق للمبادرة لمثل هذه الأعمال

لديك رساله جديده




http://www.up77.com/uploads/up7712791019681.jpg (http://www.up77.com/)

http://2.bp.blogspot.com/_Hp8TznP30O8/SkTfvRJqDSI/AAAAAAAAAXg/q4ODmExhts8/s400/%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D9%84%D8%A9.gif




قال صلى الله عليه وسلم


(ان الله لاينظر الى اجسامكم ،ولا الى صوركم،ولكن ينظر الى قلوبكم واعمالكم)


رواه مسلم .


أعجبني فنقلته أسأل الله أن ينفعني وإياكم به.

سعود السحيمي
07-16-2010, 07:45 PM
بارك الله فيك . وجزاك الله كل خير

على النقل المفيد .

ودي للجميع

ثامر بن سويلم الفاضلي
07-16-2010, 07:54 PM
بارك الله فيك وجزاك الله كل خير

أختي الفاضلة

على هذه الرسائل المفيدة

شمس المنتدى
07-16-2010, 08:08 PM
جزاك الله كل خير
وبارك الله فيك
وشكرآ لك على نقل الرسائل المفيده

عبدالعزيز بن عيد الوابصي
07-17-2010, 02:44 AM
رسائل قيمه
الله يجزاك خير

سجى الليل
07-17-2010, 05:05 AM
جزاك الله خيراً على الرسائل القيمة و المفيدة
دمتِ بحفظ الرحمن