المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عندما يفتخر القصيد



الحسان
08-23-2010, 02:58 AM
كيف حالكم أخواني وأخواتي إن شاء الله بألف خير وعافية يارب
لا أدري جاءت ببالي هذه الفكرة وهي أن نجمع هنا قصائد المدح في رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم .. قدوتنا الأولى وشفيعنا يوم المحشر .. لن تجد القصيدة فخرا خيرا من أن تنظم في سيد البشر وخير ولد آدم .
طبعا القصائد تكون بالفصحى أو العامية سيان ,ولا أدري هل هذا القسم هو المناسب للموضوع , أترك ذلك لمشرفينا الأفاضل.

سأبدأ بشعراء الرسول صلى الله عليه وسلم وهم حسان بن ثابت وعبدالله بن رواحة وكعب بن مالك

وإن كان أغزرهم هو حسان .

قبل ذلك نعرف أن رسولنا الكريم لم يقل الشعر وما ينبغي له ولله حكمة في ذلك حتى لايقول الكفار أن القرآن شعر من نظم محمد - وإن كانوا قد قالوه وهم يعلمون أنه لم ينظمه من قبل - .

ولكن كان رسولنا صلى الله عليه وسلم يعجب بالشعر ويسمعه حيث قال (إن من البيات لسحرا وإن من الشعر لحكما ) , كان صلى الله عليه وسلم يعجب برثاء الخنساء وقال مرة حين سمع بعض منه (هيه ياخناس ) , كما أن أفضل بيت أعجب به رسولنا الكريم هو قول عنترة
وأغض طرفي إن بدت لي جارتي **** حتى يواري جارتي مأواها
وذلك لأنه يدل على مكارم الأخلاق .

الحسان
08-23-2010, 02:59 AM
قال حسان بن ثابت رضي الله عنه مادحا رسول الله صلى الله عليه وسلم

أغـر عـليه للنبـوة خاتم **** من الله مشهود يلوح ويشهد

وضم الإله اسم النبي إلى اسمه **** إذ قال في الخمس المؤذن أشهد

وشق له من اسمه ليجله **** فذو العرش محمود وهذا محمد

نبي أتانا بعد يأس وفترة **** من الرسل والأوثان في الأرض تعبد

فأمسى سراجا مستنيرا وهاديا **** يلوح كما لاح الصقيل المهند

وأنذرنا نارا وبشر جنة **** وعلـمنا الإسلام فلله نحمد

الحسان
08-23-2010, 03:00 AM
قال عبدالله بن رواحة رضي الله عنه

نجالد الناس عن عرض ونأمرهم **** فينا النبي وفينا تنزل السور

يا هاشم الخير إن الله فضلكم **** على البرية فضلا ماله غير

إني تفرست فيك الخير نافلة **** الله يعلم إني ثابت البصر

أنت الرسول فمن يحرم نوافله **** والوجه منه فقد أزرى به القدر

فثبت الله ما آتاك من حسن **** تثبيت موسى ونصرا كالذي نصروا

لو لم تكن فيه آيات مبينة **** كانت بداهتك تنبيك والخبر

الحسان
08-23-2010, 03:01 AM
قال كعب بن مالك رضي الله عنه


فإن يك موسى كلم الله جهرة **** على جبل الطور المنيف المعظم

فقد كلم الله النبي محمدا **** على الموضع الأعلى الرفيع المسوم

وإن تك نمل البر بالوهم كلمت **** سليمان ذا الملك الذي ليس بالعمي

فهذا نبي الله أحمد سبحت **** صغار الحصى في كفه بالترنم

بدر محمد
08-23-2010, 06:48 AM
بعض من ما قاله كعب بن زهيرفي مدح رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم


إنَّ الرَّسُولَ لَسَيْفٌ يُسْتَضـاءُ بِـهِ ==== مُهَنَّـدٌ مِـنْ سُـيـوفِ اللهِ مَسْـلُـولُ
في فِتْيَةٍ مِنْ قُريْـشٍ قـالَ قائِلُهُـمْ ==== بِبَطْـنِ مَكَّـةَ لَمَّـا أسْلَمُـوا زُولُــوا
زالُوا فمَا زالَ أَنْكاسٌ ولا كُشُـفٌ ==== عِنْـدَ الِّلـقـاءِ ولا مِـيـلٌ مَعـازيـلُ
شُـمُّ العَرانِيـنِ أبْطـالٌ لُبوسُهُـمْ ==== مِـنْ نَسْـجِ دَاوُدَ فـي الهَيْجَـا سَرابيـلُ
بِيضٌ سَوَابِغُ قد شُكَّتْ لَهَا حَلَـقٌ ==== كأنَّهـا حَـلَـقُ القَفْـعـاءِ مَـجْـدولُ
يَمْشونَ مَشْيَ الجِمالِ الزُّهْرِ يَعْصِمُهُمْ ==== ضَـرْبٌ إذا عَـرَّدَ الـسُّـودُ التَّنابِـيـلُ
لا يَفْرَحـونَ إذا نَالـتْ رِماحُهُـمُ ==== قَوْمـاً ولَيْسـوا مَجازِيـعـاً إذا نِيـلُـوا
لا يَقَعُ الطَّعْـنُ إلاَّ فـي نُحورِهِـمُ ==== وما لَهُمْ عَـنْ حِيـاضِ المـوتِ تَهْليـلُ

الحسان
08-23-2010, 10:54 PM
يعطيك العافية أخوي بدر هذه الأبيات من قصيدة هي من من أشهر القصائد التي قيلت في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم قصيدة (البردة ) الشهيرة لكعب بن زهير - وهو ابن زهير بن أبي سلمى أحد شعراء المعلقات - والتي مطلعها
بانت سعاد فقلبي اليوم متبول *** متيم إثرها لم يفد مكبول
وهي قصيدة اعتذار قالها معتذرا من الرسول الكريم حيث هاجم كعب أخاه بجيرا لإسلامه كما تعرض لهجاء نبينا الكريم , فبعث الرسول بجيرا لأخاه يدعوه للإسلام وإلا كان هلاكه على يد المسلمين بعد هجائه للرسول . فجاء إلى الرسول صلى الله عليه وسلم بعد صلاة الفجر وسلم ثم قال قصيدته فكساه الرسول بردته . يقول كعب بن زهير



بـانَتْ سُـعادُ فَـقَلْبي اليَوْمَ مَتْبولُ

مُـتَـيَّمٌ إثْـرَها لـم يُـفَدْ مَـكْبولُ

وَمَـا سُـعَادُ غَـداةَ البَيْن إِذْ رَحَلوا

إِلاّ أَغَـنُّ غضيضُ الطَّرْفِ مَكْحُولُ

هَـيْـفاءُ مُـقْبِلَةً عَـجْزاءُ مُـدْبِرَةً

لا يُـشْتَكى قِـصَرٌ مِـنها ولا طُولُ

تَجْلُو عَوارِضَ ذي ظَلْمٍ إذا ابْتَسَمَتْ


كـأنَّـهُ مُـنْـهَلٌ بـالرَّاحِ مَـعْلُولُ

شُـجَّتْ بِـذي شَـبَمٍ مِنْ ماءِ مَعْنِيةٍ

صـافٍ بأَبْطَحَ أضْحَى وهْوَ مَشْمولُ

تَـنْفِي الـرِّياحُ القَذَى عَنْهُ وأفْرَطُهُ

مِـنْ صَـوْبِ سـارِيَةٍ بِيضٌ يَعالِيلُ

أكْـرِمْ بِـها خُـلَّةً لـوْ أنَّها صَدَقَتْ

مَـوْعودَها أَو ْلَوَ أَنَِّ النُّصْحَ مَقْبولُ

لـكِنَّها خُـلَّةٌ قَـدْ سِـيطَ مِنْ دَمِها

فَـجْـعٌ ووَلَـعٌ وإِخْـلافٌ وتَـبْديلُ

فـما تَـدومُ عَـلَى حـالٍ تكونُ بِها

كَـما تَـلَوَّنُ فـي أثْـوابِها الـغُولُ

ولا تَـمَسَّكُ بـالعَهْدِ الـذي زَعَمْتْ

إلاَّ كَـما يُـمْسِكُ الـماءَ الـغَرابِيلُ

فـلا يَـغُرَّنْكَ مـا مَنَّتْ وما وَعَدَتْ

إنَّ الأمـانِـيَّ والأحْـلامَ تَـضْليلُ

كـانَتْ مَـواعيدُ عُـرْقوبٍ لَها مَثَلا

ومــا مَـواعِـيدُها إلاَّ الأبـاطيلُ

أرْجـو وآمُـلُ أنْ تَـدْنو مَـوَدَّتُها

ومـا إِخـالُ لَـدَيْنا مِـنْكِ تَـنْويلُ

أمْـسَتْ سُـعادُ بِـأرْضٍ لا يُـبَلِّغُها

إلاَّ الـعِتاقُ الـنَّجيباتُ الـمَراسِيلُ

ولَـــنْ يُـبَـلِّغَها إلاَّ غُـذافِـرَةٌ

لـها عَـلَى الأيْـنِ إرْقـالٌ وتَبْغيلُ

مِـنْ كُلِّ نَضَّاخَةِ الذِّفْرَى إذا عَرِقَتْ

عُـرْضَتُها طـامِسُ الأعْلامِ مَجْهولُ

تَـرْمِي الـغُيوبَ بِعَيْنَيْ مُفْرَدٍ لَهِقٍ

إذا تَـوَقَّـدَتِ الـحَـزَّازُ والـمِيلُ

ضَـخْـمٌ مُـقَـلَّدُها فَـعْمٌ مُـقَيَّدُها

فـي خَلْقِها عَنْ بَناتِ الفَحْلِ تَفْضيلُ

غَـلْـباءُ وَجْـناءُ عَـلْكومٌ مُـذَكَّرْةٌ

فــي دَفْـها سَـعَةٌ قُـدَّامَها مِـيلُ

وجِـلْـدُها مِـنْ أُطـومٍ لا يُـؤَيِّسُهُ

طَـلْحٌ بـضاحِيَةِ الـمَتْنَيْنِ مَهْزولُ

حَـرْفٌ أخـوها أبـوها مِن مُهَجَّنَةٍ


وعَـمُّـها خـالُها قَـوْداءُ شْـمِليلُ

يَـمْشي الـقُرادُ عَـليْها ثُـمَّ يُزْلِقُهُ

مِـنْـها لِـبانٌ وأقْـرابٌ زَهـالِيلُ

عَـيْرانَةٌ قُذِفَتْ بالنَّحْضِ عَنْ عُرُضٍ

مِـرْفَقُها عَـنْ بَـناتِ الزُّورِ مَفْتولُ

كـأنَّـما فـاتَ عَـيْنَيْها ومَـذْبَحَها

مِـنْ خَـطْمِها ومِن الَّلحْيَيْنِ بِرْطيلُ

تَـمُرُّ مِـثْلَ عَسيبِ النَّخْلِ ذا خُصَلٍ

فـي غـارِزٍ لَـمْ تُـخَوِّنْهُ الأحاليلُ

قَـنْواءُ فـي حَـرَّتَيْها لِـلْبَصيرِ بِها

عَـتَقٌ مُـبينٌ وفـي الخَدَّيْنِ تَسْهيلُ

تُـخْدِي عَـلَى يَـسَراتٍ وهي لاحِقَةٌ

ذَوابِــلٌ مَـسُّهُنَّ الأرضَ تَـحْليلُ

سُمْرُ العَجاياتِ يَتْرُكْنَ الحَصَى زِيماً

لـم يَـقِهِنَّ رُؤوسَ الأُكْـمِ تَـنْعيلُ

كــأنَّ أَوْبَ ذِراعَـيْها إذا عَـرِقَتْ

وقــد تَـلَـفَّعَ بـالكورِ الـعَساقيلُ

يَـوْماً يَـظَلُّ به الحِرْباءُ مُصْطَخِداً

كـأنَّ ضـاحِيَهُ بـالشَّمْسِ مَـمْلولُ

وقـالَ لِـلْقوْمِ حـادِيهِمْ وقدْ جَعَلَتْ

وُرْقَ الجَنادِبِ يَرْكُضْنَ الحَصَى قِيلُوا

شَـدَّ الـنَّهارِ ذِراعـا عَيْطَلٍ نَصِفٍ

قـامَـتْ فَـجاوَبَها نُـكْدٌ مَـثاكِيلُ

نَـوَّاحَةٌ رِخْـوَةُ الـضَّبْعَيْنِ لَيْسَ لَها

لَـمَّا نَـعَى بِـكْرَها النَّاعونَ مَعْقولُ

تَـفْرِي الُّـلبانَ بِـكَفَّيْها ومَـدْرَعُها

مُـشَـقَّقٌ عَـنْ تَـراقيها رَعـابيلُ

تَـسْعَى الـوُشاةُ جَـنابَيْها وقَـوْلُهُمُ

إنَّـك يـا ابْـنَ أبـي سُلْمَى لَمَقْتولُ

وقــالَ كُـلُّ خَـليلٍ كُـنْتُ آمُـلُهُ

لا أُلْـهِيَنَّكَ إنِّـي عَـنْكَ مَـشْغولُ

فَـقُـلْتُ خَـلُّوا سَـبيلِي لاَ أبـالَكُمُ

فَـكُلُّ مـا قَـدَّرَ الـرَّحْمنُ مَفْعولُ

كُـلُّ ابنِ أُنْثَى وإنْ طالَتْ سَلامَتُهُ

يَـوْماً عـلى آلَـةٍ حَـدْباءَ مَحْمولُ

أُنْـبِـئْتُ أنَّ رَسُـولَ اللهِ أَوْعَـدَني

والـعَفْوُ عَـنْدَ رَسُـولِ اللهِ مَأْمُولُ

وقَـدْ أَتَـيْتُ رَسُـولَ اللهِ مُـعْتَذِراً

والـعُذْرُ عِـنْدَ رَسُـولِ اللهِ مَقْبولُ

مَـهْلاً هَـداكَ الـذي أَعْطاكَ نافِلَةَ

الْـقُرْآنِ فـيها مَـواعيظٌ وتَـفُصيلُ

لا تَـأْخُذَنِّي بِـأَقْوالِ الـوُشاةِ iiولَـمْ

أُذْنِـبْ وقَـدْ كَـثُرَتْ فِـيَّ الأقاويلُ

لَـقَدْ أقْـومُ مَـقاماً لـو يَـقومُ بِـه

أرَى وأَسْـمَعُ مـا لـم يَسْمَعِ الفيلُ

لَـظَلَّ يِـرْعُدُ إلاَّ أنْ يـكونَ لَهُ مِنَ

الَّـرسُـولِ بِــإِذْنِ اللهِ تَـنْـويلُ

حَـتَّى وَضَـعْتُ يَـميني لا أُنازِعُهُ

فـي كَـفِّ ذِي نَـغَماتٍ قِيلُهُ القِيلُ

لَــذاكَ أَهْـيَبُ عِـنْدي إذْ أُكَـلِّمُهُ

وقـيـلَ إنَّـكَ مَـنْسوبٌ ومَـسْئُولُ

مِـنْ خـادِرٍ مِنْ لُيوثِ الأُسْدِ مَسْكَنُهُ

مِـنْ بَـطْنِ عَـثَّرَ غِيلٌ دونَهُ غيلُ

يَـغْدو فَـيُلْحِمُ ضِـرْغامَيْنِ عَيْشُهُما

لَـحْمٌ مَـنَ الـقَوْمِ مَـعْفورٌ خَراديلُ

إِذا يُـسـاوِرُ قِـرْناً لا يَـحِلُّ لَـهُ

أنْ يَـتْرُكَ الـقِرْنَ إلاَّ وهَوَ مَغْلُولُ

مِـنْهُ تَـظَلُّ سَـباعُ الـجَوِّ ضامِزَةً

ولا تَـمَـشَّى بَـوادِيـهِ الأراجِـيلُ

ولا يَــزالُ بِـواديـهِ أخُـو ثـقَةٍ

مُـطَرَّحَ الـبَزِّ والـدَّرْسانِ مَأْكولُ

إنَّ الـرَّسُولَ لَـسَيْفٌ يُـسْتَضاءُ بِهِ

مُـهَنَّدٌ مِـنْ سُـيوفِ اللهِ مَـسْلُولُ

فـي فِـتْيَةٍ مِـنْ قُـريْشٍ قالَ قائِلُهُمْ

بِـبَطْنِ مَـكَّةَ لَـمَّا أسْـلَمُوا زُولُوا

زالُـوا فـمَا زالَ أَنْكاسٌ ولا كُشُفٌ

عِـنْـدَ الِّـلقاءِ ولا مِـيلٌ مَـعازيلُ

شُــمُّ الـعَرانِينِ أبْـطالٌ لُـبوسُهُمْ

مِـنْ نَـسْجِ دَاوُدَ في الهَيْجَا سَرابيلُ

بِـيضٌ سَـوَابِغُ قـد شُكَّتْ لَهَا حَلَقٌ

كـأنَّـها حَـلَقُ الـقَفْعاءِ مَـجْدولُ

يَمْشونَ مَشْيَ الجِمالِ الزُّهْرِ يَعْصِمُهُمْ

ضَـرْبٌ إذا عَـرَّدَ الـسُّودُ التَّنابِيلُ

لا يَـفْـرَحونَ إذا نَـالتْ رِمـاحُهُمُ

قَـوْماً ولَـيْسوا مَـجازِيعاً إذا نِيلُوا

لا يَـقَعُ الـطَّعْنُ إلاَّ فـي نُحورِهِمُ

ومـا لَهُمْ عَنْ حِياضِ الموتِ تَهْليلُ

الفتى العثماني
08-24-2010, 02:03 AM
الله يجزاك الخير ,,

فكره رائعه ,,

تقبلو مروري

الحسان
08-26-2010, 03:25 AM
هلا بك أخوي الفتى العثماني وتسلم .
من القصائد الرائعة في مدح سيد البشر هذا الـ(ديوتو) بين الشاعرين حامد زيد وناصر القحطاني

حامد زيد
في رحاب المصطفى وبشعـري أحكـي للنبوه
أن كتب من حبر زمزم في قلـوب أهـل المـروه
مـــن محـبــة كـــل مـؤمــن زاده الإســـلام قــــوه
لأشرف أهل الأرض خير الأنبيـاء والمرسليـن
الرسـول اللـي زرع لأمجـادنـا ذكــر وحـضـاره
إن حللنـا بالصـدور ولا رحلـنـا بالـصـداره
بعـد مـا كنـا نعـبـد الشـمـس ونعـبـد الحـجـاره
كـيـف صـرنـا خـيـر أمــة أخـرجــت للعالـمـيـن
ناصر القحطاني
الـلـيــالــي دايــــــره والله أعـــلـــم بـالـمـخـبــا
والمـنـجـم مـــا درا بالـغـيـب حـتــى لـــو تـنـبـا
والعلـل مـن غيـر ذكـر الله تضيـع بــه الأطـبـا
لاتجي عبدالمعيـن وفـى الوجـود أعظـم معيـن
يستـحـق الحـمـد مـولانـا المشـافـي والمضـمـد
حـامـد لــه واتحـمـد وانــت يــا حـامــد تـحـمـد
مـا ورا الإسـلام ديـن وخـاتـم الصـفـوه محـمـد
خـيـر مــن جــو لـلديـار مبـشـريـن ومـنـذريـن
حامد زيد
من زرع للناس سيرة خير هـدي لخيـر هـادي
ما رغـب عـن سنتـه مؤمـن ولا يرغبـه غـادي
لأنهـا سنـة نبـي ماهيـب سنـة شخـص عــادي
كـان مــا نتـبـع رسـول الله نتـبـع نـهـج مـيـن
هـي عقيـدة هـو غـلا هـوحـب هـو تقـديـر وإلا
مـــنـــزلــــةلا بالله إلا مـــرجـــلــــة لا بالله إلا
واجــبٍ مــع كــل مـؤمـن هـلـل وكـبــر وصـــلى
يـنـصـر الله والـنـبـي والله خــيــر الـنـاصـريـن
ناصر القحطاني
يــوم جــا مبـعـوث الأخــلاق لمكارمـهـا يـتـمـم
جـا سـواة الـمـا ومــا قبـلـه غــدا مـثـل التيـمـم
بشـر بهـدي الكـتـاب وجـاهـد بنشرة مصـمـم
ورغـم مـا كانـت عليـه قريـش سمـتـه الأمـيـن
في السما علمٍ يجيه أسرع من هطول المناشي
والثـرا تنقـل فضايـل سيـرتـه مــع كــل مـاشـي
ابهـرة دولـة عظـيـم الــروم وبــلاد النجـاشـي
واستمـرت تـطـوي البـيـدا عـلـى مــر السنـيـن
حامد زيد
لا إلـــه إلا الله الـلــي مـرسـلـه لـعــزاز ديــنــه
يوم عـادوه أهـل مكـه وانصـروه أهـل المدينـة
كـــل مـــا زادوه جـفــوه زوده ربـــك سـكـيـنـه
لــيــن ذل الله كــيـــد الـكــبــر والمسـتـكـبـريـن
مــن طـلـع بــدرك عليـنـا مــن ثنـيـات الــوداع
وجــــب الـشـكــر عـلـيـنـا مــــا دعــــى لله داع
أيـهـا المبـعـوث فيـنـا جـئـت بـالأمـر الـمـطـاع
جئـت شرفـت المديـنـة جـئـت بالـحـق المبـيـن
ناصر القحطاني
دعوةٍ بأقسـى التضاريـس أنزلـت والليـل حالـك
ابتـدت مـن غـار واجتـازت محيطـات وممـالـك
شوف كيف اليسر يا باغي النجاة من المهالك
يـثـقـل الـمـيـزان ويـخــف الـلـســان بكلـمـتـيـن
آه يــا ذاك الـزمـان الـلــي بسـاطـيـره سمـعـنـا
ثـانـيٍ اثـنـيـن بـوســط الـغــار لأولـهــم تبـعـنـا
إذ يقـول لصاحـبـه لاتـحــزن إن الله مـعـنـا

يمـكـرون أهــل المـكـر والله خـيــر المـاكـريـن
حامد زيد
ليتني مع مـن ظفـرت بصحبتـه مسلـم وبـدري
هـجـرتـه لله مـــع الـلــي هــاجــرو لله بــــدري
ما تزعزع لو رمـاح المشركيـن تفـج صـدري
ومن صدق ما عاهد الله مـات مرفـوع الجبيـن
لــو بغـيـت افـخـر بـحـبـي وانتمـاءاتـي ودمـــي
ما افتخرت بحب أبوي ولا افتخرت بحب عمي
أفتخـر فـي حـب ابـو القاسـم فـداه أبـوي وأمـي
ذاك حــبٍ عـــزه الله فـــي قـلــوب المسلـمـيـن
ناصر القحطاني
العصـور تمـر والمسلـم لـه أشـواق وطـواري
والتوجـد مـا يفـيـد ومــا انكـتـب للعـبـد جــاري
ليتـنـا بــس اتنقـمـص دور مسـلـم والـبـخـاري
وانتعمـق فـي القصايـد فـي ريـاض الصالحيـن
تعـجـز الكلـمـات بــه مهـمـا تكـلـم مـــن تـكـلـم
بشرف اسم واطهر اقـدامٍ مشـت وافضـل معلـم
ما بقى إلا نقـول صلـى الله علـى محمـد وسلـم
وآلـــه وأصـحـابـه الـغــر الميـامـيـن أجمـعـيـن