المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الصهاينة يبيعون سيارتهم الفرنسية ويشترون سيارات أمريكة



Anonymous
03-31-2003, 01:06 AM
الصهاينة يبيعون سيارتهم الفرنسية ويشترون سيارات أمريكة دعما منهم للحرب العراقيه
و فندق صهيوني على اسم بوش وهاتف جوال اسمه «اهرب من صدام حسين»



لم يكتف الصهاينة بالاعراب عن تأييدهم المعنوي للحرب على العراق (62 في المائة قالوا انهم يؤيدونها) او بدعمها ماديا (34 في المائة منهم قالوا انهم مقتنعون بان" اسرائيل" متورطة في هذه بشكل او بآخر)، فاختار بعضهم التظاهر بهذا التأييد بوسائل اخرى.
احدهم يملك فندقا كبيرا في القدس، فقرر تغيير اسمه ليصبح «فندق بوش». وربما ان الوف الاميركيين موجودون داخل الكيان الصهيوني هذه الايام، عسكريين وسياسيين واصحاب عمل ومهندسين ممن يشاركون في الجبهة الصهيونية من الحرب او رجال اعمال ينتظرون دورهم حتى يفوزوا بمناقصات لتنفيذ مشاريع في العراق، فقد تساءل الصحافيون ما اذا كانت هذه الخطوة تستهدف جذب الزبائن الاميركيين. الا ان صاحب الفندق قال ان هذه الخطوة لم تزد زبائنه ولو بشخص واحد «فالوضع سيء جدا. ونسبة اشغال الغرف لم تزد عن 10 في المائة قبل الحرب. ولم تتغير اليوم. انما اقدمت على هذه الخطوة لارد على المظاهرات العالمية ضد الحرب وضد الرئيس الاميركي جورج بوش. فهو يستحق تأييدا من طرف "اسرائيلي" ما».

من جهة ثانية بادر احد رؤساء البلديات اليهودية من اليمين الاسرائيلي الى الاحتجاج بطريقته على الموقف الفرنسي المعارض للحرب، فقام ببيع سيارته وهي من نوع «بيجو» الفرنسية، واستبدل بها سيارة اميركية. وعندما تحدث عن هذه الخطوة امام زملائه رؤساء البلديات، من الليكود، اعلن عدد منهم انهم سيحذون حذو،. علما بان سياراتهم هذه هي ملك لبلدياتهم. وتغيير السيارة يعني جلب سيارة جديدة. وهذا نوع من الاحتجاج الذي يعود على صاحبه بالرفاهية. وبالطبع فانه لا يضر بالفرنسيين. اذ ان السيارة الفرنسية لا تعاد الى فرنسا، انما تباع الى مواطن اسرائيلي آخر.
ومن جهة ثالثة قامت احدى شركات الهاتف الجوال الصهيونية باستغلال الحرب لزيادة مبيعاتها على حساب الرئيس العراقي صدام حسين. فقد نظمت حملة مبيعات جديدة لمشروع يدعى «اسكيب « (escape) وتعني بالانجليزية «اهرب». ولكي تنضم اليه، عليك ان تهرب من شركات الجوال المنافسة، فتحصل بالمقابل على جهاز مجانا واعفاءات وتخفيضات مختلفة في الاسعار. والدعاية التلفزيونية للمشروع تظهر الرئيس صدام حسين شخصية مرعبة للصهاينة ، يهربون منه باتجاه شركة الهواتف المذكورة. وهي تفعل ذلك بشكل يثير الضحك. ويقول مدير التسويق في الشركة ان هذه الدعاية اثبتت جدواها وتم بيع الوف الصفقات بفضلها.