صالح سائر السرحاني
08-29-2010, 05:55 AM
الكثير منا يطلق العنان للتلذذ بالطعام الذي يكثر فيه الملح – ملح الطعام – دون الإكتراث بما ينجم عن الإفراط في تناول هذا الملح من المخاطر الصحية التي أهمها الإصابة بارتفاع ضغط الدم وبالتالي التعرض لأخطار الإصابة بالذبحات الصدية أو الجلطات الدماغية.
لقد أصبحت ظاهرة الإفراط في إضافة ملح الطعام ( كلوريد الصوديوم) الى الوجبات الغذائية هاجساً يؤرق العاملين في مجال الرعاية الصحية والتثقيف الصحي في الولاية المتجدة الأميريكية لدرجة أن كلاً من " الجمعية الطبية الأميريكية" و " جمعية القلب الأميريكية" و " جمعية التغذية الأميريكية" و " رابطة المعاهد والمؤسسات الطبية الأميريكية" قد أطلقت حملة توعوية واسعة تهدف الى تقليص استخدام ملح الطعام الى النصف في الولايات المتحدة، وتعد هذه المسألة على قدر كبير من الأهمية لدرجة أن " الجمعية الطبية الأميريكية" قد طلبت رسمياً من إدارة الغذاء والدواء الأميريكية إعادة النظر في تصنيف ملح الطعام ( كلوريد الصوديوم) كمادة مأمونة.
تدل الإحصائيات على أن مجمل استهلاك الفرد من ملح الطعام في الولايات المتحدة يتراوح بين 4000 و 6000 ملغم يومياً. إدارة الغذاء والدواء الأميريكية توصي بأن لا يتجاوز الحد الأقصى لاستهلاك الفرد من ملح الطعام 2400 ملغم يوميا في حين توصي المؤسسة الطبية الأميريكية بأن لا يتجاوز الحد الأقصى 1500 ملغم يومياً.
وقد نشرت الدورية الطبية البريطانية ( British Medical Journal ) في عددها الصادر في 19 أبريل 2007 دراستان طبيتان خلصتا الى نتائج مفادها أن خفض تناول ملح الطعام بمعدل 25% الى 35% يساهم في الحد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين بنسبة 25%.
ويعتقد الكثير من الناس أنه بإزالة "المملحة" عن طاولة الطعام يحل هذه المشكلة، وهذا إعتقاد خاطىء لأن الكثير من الأطعمة المعلبة أو المعبأة تحتوي على كميات كبيرة من الملح الذي يضاف الى هذه الأطعمة إما لتحسين مذاقها أو قوامها أو لحفظها من التلف.
فيما يلي بعض النصائح التي اتباعها لتخفيف كمية استهلاك الفرد من ملح الطعام:
o تعرف على الأطعمة التي تحتوي كميات كبيرة من ملح الطعام أو الصوديوم.
o حدد كمية استهلاكك اليومي من ملح الطعام بحيث يتراوح بين 1500 ملغم و 2400 ملغم.
o عندما تتناول وجباتك في المطاعم أطلب طعامك من قائمة الأطعمة غير المملحة.
o عند إعدادك لطعامك في منزلك استخدم الأعشاب والبهارات بدلاً من الملح لتحسين مذاق الطعام.
o استبعد ملح الطعام من وصفات إعداد الطعام.
o لا تضح "مملحة" ملح الطعام على الطاولة عند تناولك لوجبات طعامك.
لقد أصبحت ظاهرة الإفراط في إضافة ملح الطعام ( كلوريد الصوديوم) الى الوجبات الغذائية هاجساً يؤرق العاملين في مجال الرعاية الصحية والتثقيف الصحي في الولاية المتجدة الأميريكية لدرجة أن كلاً من " الجمعية الطبية الأميريكية" و " جمعية القلب الأميريكية" و " جمعية التغذية الأميريكية" و " رابطة المعاهد والمؤسسات الطبية الأميريكية" قد أطلقت حملة توعوية واسعة تهدف الى تقليص استخدام ملح الطعام الى النصف في الولايات المتحدة، وتعد هذه المسألة على قدر كبير من الأهمية لدرجة أن " الجمعية الطبية الأميريكية" قد طلبت رسمياً من إدارة الغذاء والدواء الأميريكية إعادة النظر في تصنيف ملح الطعام ( كلوريد الصوديوم) كمادة مأمونة.
تدل الإحصائيات على أن مجمل استهلاك الفرد من ملح الطعام في الولايات المتحدة يتراوح بين 4000 و 6000 ملغم يومياً. إدارة الغذاء والدواء الأميريكية توصي بأن لا يتجاوز الحد الأقصى لاستهلاك الفرد من ملح الطعام 2400 ملغم يوميا في حين توصي المؤسسة الطبية الأميريكية بأن لا يتجاوز الحد الأقصى 1500 ملغم يومياً.
وقد نشرت الدورية الطبية البريطانية ( British Medical Journal ) في عددها الصادر في 19 أبريل 2007 دراستان طبيتان خلصتا الى نتائج مفادها أن خفض تناول ملح الطعام بمعدل 25% الى 35% يساهم في الحد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين بنسبة 25%.
ويعتقد الكثير من الناس أنه بإزالة "المملحة" عن طاولة الطعام يحل هذه المشكلة، وهذا إعتقاد خاطىء لأن الكثير من الأطعمة المعلبة أو المعبأة تحتوي على كميات كبيرة من الملح الذي يضاف الى هذه الأطعمة إما لتحسين مذاقها أو قوامها أو لحفظها من التلف.
فيما يلي بعض النصائح التي اتباعها لتخفيف كمية استهلاك الفرد من ملح الطعام:
o تعرف على الأطعمة التي تحتوي كميات كبيرة من ملح الطعام أو الصوديوم.
o حدد كمية استهلاكك اليومي من ملح الطعام بحيث يتراوح بين 1500 ملغم و 2400 ملغم.
o عندما تتناول وجباتك في المطاعم أطلب طعامك من قائمة الأطعمة غير المملحة.
o عند إعدادك لطعامك في منزلك استخدم الأعشاب والبهارات بدلاً من الملح لتحسين مذاق الطعام.
o استبعد ملح الطعام من وصفات إعداد الطعام.
o لا تضح "مملحة" ملح الطعام على الطاولة عند تناولك لوجبات طعامك.