المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الصحف السعودية تروي تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة العوفي



wateincom
08-19-2005, 06:57 PM
http://www.alarabiya.net/staging/portal/Archive/Media/2005/08/19/1843321.jpg

دبي- العربية.نت

كشفت الصحف السعودية تفاصيل مثيرة حول العمليات الأمنية السبع التي أدت الخميس 18-8-2005م إلى مقتل صالح العوفي أبرز الإرهابيين المطلوبين في المملكة بعد أن قام بتفجير نفسه في المدينة المنورة، وروت كيف كان يتنقل قبل مقتله متخفيا في ملابس النساء، وكيف استخدم سكان الحي الذي حدثت فيه المواجهة الأخيرة كدروع بشرية.

وقالت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية التي صدرت اليوم الجمعة 19-8-2005م إن سكان حي البحر (2 كلم جنوب المسجد النبوي الشريف) في المدينة المنورة استيقظوا صباح أمس، على أصوات تراشق الرصاص ليعقبه توجيه نداءات مكبرات صوت سيارات الأمن بالتزام السكان منازلهم وعدم الخروج.

وقالت إن العوفي وأمام ازدياد كثافة المواجهة وإحكام الطوق الأمني الذي فرضته القوات لأمنية، لم يتردد في التنقل بين الأدوار واستخدام نوافذ الشقق المطلة على الشارع في أطلاق رشقات من الرصاص غير أبهين بسلامة القاطنين في العمارة، كما أنه ورجاله قاموا باستخدام سكان العمارة من نساء وأطفال كدروع بشرية في التنقل بين الأدوار والشقق وإطلاق النار بكثافة في جميع الاتجاهات للتمويه على رجال الأمن ولتغطية هروبهم قفزاً باتجاه فناء خلف العمارة وصولاً الى شارع قباء النازل عبر شارع فرعي، حيث تمت المواجهة وجهاً لوجه مع رجال الأمن، حيث قام العوفي بتفجير نفسه بواسطة حزام ناسف، وليلقى زميله الآخر مصرعه ويصاب المطلوب الثالث.

وقالت الصحيفة إن العوفي كان يتنقل قبل المواجهة الأخيرة التي أدت إلى موته متخفيا في ملابس امرأة.

وفي الوقت ذاته، قالت الصحيفة إن قوات الأمن قامت بتتبع أحد أفراد هذه العصابة والذي تسلل إلى الرياض متنكرا، حيث انتهى به المطاف إلى موقع سكني شمال مدينة الرياض، فتمت محاصرة الموقع وإنذار من يوجد بداخله، حيث سلم أحد الأشخاص نفسه لقوات الأمن في حين أطلق رفيقاه النار بكثافة على القوات، فتم إسكات مصدر النار، وبتطهير الموقع اتضح وجود أشلاء آدمية ناتجة عن تفجير عن قرب ربما تعود لجثة أو أكثر، وقالت الصحيفة إن السلطات ستستكمل بشأن هذه الأشلاء الإجراءات النظامية للتحقق من هويتها.

http://www.alarabiya.net/img/totop.gif (http://www.alarabiya.net/Articles/2005/08/19/16024.htm#0)
تفاصيل مواجهات المدينة

أما صحيفة "الوطن" السعودية فقد أوردت تفاصيل المواجهات التي دارت في المدينة المنورة وفي الرياض والتي قالت إنها أسفرت في المدينة المنورة عن مقتل صالح بن محمد العوفي ومطلوب أمني فيما أصيب مطلوب أمني ثالث تم إلقاء القبض عليه وعلى ثمانية من المشتبه بهم، وأسفرت المواجهة عن استشهاد رجل الأمن محمد معوض الشاماني وإصابة رجلي أمن جرى نقلهما عبر مركبات الإسعاف وإصابة مقيم إصابة بالغة حيث شهدت المواجهة وابلاً من النيران والقنابل وأدى إلى إغلاق مساحات سكنية واسعة في المنطقة المنحصرة بين طريقي قباء وقربان.

وقالت الصحيفة إن رجال الأمن في المدينة واجهوا منذ نحو العاشرة صباحا 4 أشخاص راجلين طلب منهم تسليم أنفسهم قبل أن تندلع المواجهة بين رجال الأمن والأشخاص الأربعة الذين كانوا ملاحقين منذ وقت مبكر من فجر أمس عبر مواقع متعددة تفصل بينها من 200 إلى 600 متر، في حين شهد حي "البحر" المناهز لشارع قباء آخر فصول المواجهة بين الطرفين في الساعة الواحدة عقب الظهر.

وقابل رجال الأمن وطوال أكثر من ثلاث ساعات تحديات ضخمة حين وجدوا أنفسهم إزاء حي مكتظ بالسكان وبمواجهة مطلوبين بدأوا باستخدام أسلحة ثقيلة ضمنها مدافع رشاشة وقذائف متفجرة في وقت ذروة بالنسبة للأحياء والأسواق المناهزة له.

وقد توزعت العمليات الأمنية على أربعة محاور، تخصص الأول بتطويق كامل الحي وإغلاق كافة منافذ الدخول إليه، مع السماح للسكان بالخروج، وتولى الثاني تأمين السكان في الحي وداخل المباني وحولها، وقام رجال الأمن في الثالث بإخلاء الأهالي في المساكن المطلة على موقع المواجهة، فيما واجه رجال الأمن عبر المحور الرابع الإرهابيين الذين بدؤوا بالانتقال من مبنى إلى آخر مطلقين الرصاص والقنابل.

وفوجئ الإرهابيون بأرتال من القوات المنظمة تحاصرهم وتضيق عليهم الخناق، ما دفعهم إلى استخدام كل ما بحوزتهم من عتاد مسلح حول الحي إلى ثكنة حرب.

ودوت أصوات الأعيرة النارية تفصل بين دوي القنابل فيما تصاعدت ألسنة اللهب والسخام الناتج عن احتراق السيارات التي بدا أن المطلوبين حاولوا إحراقها لصنع فوضى في الحي ليساعدهم على الهروب.

ولم تمض ساعة على بدء المواجهة حتى تحول المربع السكني في الحي إلى كتلة من الجحيم الأحمر، تتصاعد منه الأدخنة صابغة المباني باللون الأسود وتتقاطع خطوط الأعيرة النارية المتبادلة والتي كانت تصدر من الإرهابيين عشوائية تصيب المباني والسيارات فيما كانت تنطلق من رجال الأمن متوجهة إلى مواقعهم.

وحسب الصحيفة فقد حاول الإرهابيون أثناء المواجهة عدم البقاء في مبنى واحد لضمان فرصة الهروب، واستخدموا منزلا مهجورا في ساحة خربة كخندق لإطلاق النيران.. وحسب معلومات ميدانية وشهود عيان، فإن أول من لقي مصرعه في المواجهة هو المطلوب أمنيا (م. ح. عويضة) وهو شاب في الثلاثينيات من عمره، له سجل في التطرف بدأ منذ عودته من أفغانستان قبل نحو خمس سنوات، حين حاول الانتقال من مبنى إلى آخر أثناء إلقائه الرصاص، قبل أن يواجه بنيران الأمن التي أردته في مكانه،، فيما اختلفت الأقوال حول مصرع صالح العوفي، بين كونه قد انتحر مفجرا نفسه، أو أن رصاصة في رأسه أسقطته أرضا أثناء همه بإلقاء قنبلة يدوية ما أدى إلى تفجرها فيه.

وقالت "الوطن" إنها وقفت فوق جثة العوفي حيث بدا مبقور البطن تنتشر أمعاؤه داخل تجويف عميق في خاصرته، واختارت تصويره بعد تغطيته بلحاف أثناء نقله من الموقع بعد انتهاء العمليات. وأصيب ثالث المجموعة الإرهابية برصاص في قدميه قبل أن يُقبض عليه وينقل إلى المستشفى للعلاج.

وأضافت الصحيفة أنه في حين لم يتأكد على نحو دقيق عدد أفراد المجموعة والتي قيل إنها تضم أربعة، لم يتأكد أيضا مصير الشريك الرابع، فيما جاء القبض على بقية المشتبه بانتمائهم للفئة الضالة والذين بلغ عددهم 8 أشخاص دون مقاومة تذكر

وقال مصدر في جمعية الهلال الأحمر السعودي بالمدينة المنورة إن الهلال الأحمر شارك بسبع فرق تولت نقل ثلاثة مصابين من رجال الأمن، أصيب أحدهم بحالة إعياء عادية، فيما أصيب الثاني بكسر في اليد، ونقل الثالث إثر رضوض متفرقة في جسده. وأضاف أن مركبات الهلال الأحمر نقلت أيضا جثتي الإرهابيين، وإرهابيا ثالثا أصيب برصاص في قدميه.

وتعرضت للتلف الكامل أكثر من ست سيارات في الموقع أتت عليها النيران، فيما أدت الأعيرة والقنابل إلى تضرر بعض جدران المباني.

إلى ذلك، جاءت أعمال المواجهة متزامنة مع القبض علي عدة مطلوبين أمنياً قبض على أحدهم في حي "البحر" نفسه حين عثر لديه على مدفع رشاش محشو بنحو 50 رصاصة جاهزة للإطلاق.

كما باشرت الأجهزة الأمنية أعمال التحقيق مع بعض سكان الحي لأخذ أقوالهم بصدد تردد العوفي ورفاقه على الحي، خاصة أن أحد هؤلاء الرفاق هو المقتول الثاني أمس، م. ح. عويضة، وهو قريب لأحد أصحاب المباني في الحي.

http://www.alarabiya.net/img/totop.gif (http://www.alarabiya.net/Articles/2005/08/19/16024.htm#0)
5 ساعات من المواجهات بالرياض

وروت صحيفة "الوطن" تفاصيل ما جرى في الرياض قائلة عن شخصا من الإرهابيين استسلم لقوات الأمن السعودية، في حين عثرت على جثتين متفحمتين لاثنين منهم، بعد المواجهات التي امتدت أكثر من 5 ساعات في فيلا واقعة بشارع الحباري في حي المصيف (شمال الرياض العاصمة) وتبين أن المستسلم سعد القحطاني ابن صاحب المنزل الذي تحصن فيه الإرهابيان بالدور العلوي، حيث سلم نفسه لقوات الأمن دون مقاومة بعد أن فوجئ بالاشتباكات المسلحة بين ضيفيه من جهة، وقوات الأمن من جهة أخرى.

وكانت معلومات قد وردت لأجهزت الأمن عن وجود مشتبه بانتمائهم للمجموعات الإرهابية يقطنون إحدى المنازل في حي المصيف.

وأكد شهود عيان لصحيفة "الوطن" أن قوات الأمن بدأت في التواجد على أطراف حي المصيف عند الساعة الخامسة فجراً تلا ذلك بداية فرض الطوق الأمني على المنزل الذي يقع على شارع الحباري عند تقاطعه مع شارع بهير الحارثي على مقربة من شارع الشيخ عبدالله بن حسن آل الشيخ فيما سمع دوي الرصاص بعد ذلك بنصف ساعة واستمر تبادل إطلاق النار على فترات متقطعة طوال ثلاث ساعات ونصف.

وعند الساعة العاشرة قالت "الوطن" إنها لاحظت تحرك قوات الأمن باتجاه مداهمة المنزل بعد أن نجح القناصة في القضاء على الإرهابيين الذين قاوماهم باستخدام أسلحة رشاشة وقنابل يدوية وتم إسكات مصدر النار ونجم عن تبادل إطلاق النار انفجار ذخائر بحوزة الإرهابيين نجم عنها احتراق جثتي الإرهابيين وتمزقهما إلى أشلاء. وتمت السيطرة الأمنية على مجرى الأحداث عند الساعة العاشرة من صباح الخميس، وقالت مصادر لـ"الوطن" إن الإرهابيين ليس أحدهما من أعضاء قائمة الـ36.

من جهته قال أحد سكان الحي شاهد عيان (تركي الخميس) لـ"الوطن" إنه لاحظ تواجدا مكثفا لدوريات الأمن في الحي منذ الساعة الواحدة والنصف بعد منتصف ليلة أول من أمس، وكان رجال الدوريات الأمنية يطلبون إثبات شخصية كل من رأوه متواجداً في الشارع وبعد أخذ الإثبات تتم مطابقته بأسماء في الكمبيوتر المحمول الذي بحوزة رجال الأمن.

وقال آخر يدعى مجدل السهلي إنه أفاق من النوم على صوت تبادل إطلاق النار الكثيف ولم يستطع الخروج من منزله لاستطلاع الأمر وذلك لوجود عدد من رجال الأمن أمام البيت حيث منعوه من الخروج حفاظاً على سلامته.

وقال الطفل مهند سعد السويدا (10 أعوام)، ويقطن في إحدى الفلل المقابلة لفيلة الإرهابيين إنه شعر بخوف شديد حين أفاق من نومه في الصباح الباكر على صوت إطلاق النار وذهب مسرعا لوالده فطمأنه وهدأ من روعه، بعدها عاد إلى سريره ليكمل نومه.

وقال لـ"الوطن" حارس مدرسة أهلية على مقربة من المنزل المحاصر إنه سمع دوي تفجيرين عند الساعة السادسة والنصف صباحاً يظهر فيما يبدو أنه انفجار قنابل جرى استخدامها من قبل المحاصرين. وأشار شاب سعودي يقطن بالقرب من منزل المطلوبين إلى أنه سمع أزيز رصاص بعد الساعة السادسة وحين خروجه من المنزل شاهد القناصة على أسطح المنازل المجاورة بينما تسد قوات أمنية كبيرة المنافذ المؤدية للمكان وعندما لاحظ رجال الأمن تحركه خيروه بين البقاء داخل المنزل أو الخروج بعيداً من مسرح المواجهة للحفاظ على سلامته فاختار الأخير.

وأوضح الشاب السعودي لـ"الوطن" أنه لم يتعرف على الساكنين من قبل لكنه أشار إلى أن المنزل المستهدف جرى استئجاره خلال الفترة القليلة الماضية وكانت الحركة فيه قليلة.

ولاحظت "الوطن" أن المنزل الذي جرى دهمه يبدو قديماً وظهرت التشققات على طلائه الخارجي في وقت تباينت أحوال المنازل المجاورة له بين الحديثة نسبياً والمتواضعة.

وأكدت مصادر أمنية للصحيفة السعودية أن منزل "المصيف" كان مرصوداً قبل أيام إثر اختراق اتصالات هاتفية تمت بين خلية الرياض وخلايا المدينة المنورة التي جرت الإطاحة بها أمس فتمت متابعة هذه الخلايا وفق خطط دقيقة لاصطياد أكبر حصيلة من المطلوبين.

سلمان العرادي
08-19-2005, 09:46 PM
لاحـول ولاقوة إلا بالله .. هـذا جزاء كل من يقتل الابرياء ويروع الامنين ..

سلمان الـعـــــرادي

عبدالله بن مساوي
08-19-2005, 11:30 PM
لا حول ولا قوة الا بالله

اللهم اكف بلادنا شر العابثين والطامعين في خيرات هذه البلاد والحاسدين للامن والامان فيها

اللهم احمنا وانصرنا يارب العالمين

ياسر حمدان المقبلي
08-20-2005, 09:19 AM
لا حول ولا قوة الا بالله

موسى بن ربيع البلوي
08-21-2005, 12:21 AM
بإذن الله أن هذا المجموعة على وشك النهاية قريبا جدا

بتوفيق الله