المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نـــــــــــــكر آن آلجميـــــــــــــــل



غيابه حلم
09-21-2010, 09:05 AM
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته



إن الفضل لله في الأولى و الأخرى.
عليه نتوكل, و به نستعين هو الوهاب و الرزاق و المعطي لكل شيء .


وإنما الحياة واحة لست بها وحدك و كما تزرع ستجني,
لذا فأزرع الخير بنية صافية لتحصد الخير بأذنه تعالى.


لكن ماذا لو زرعت أرضا قاحلة, وردا جميلا و زهرا بديعا.......
أسقيته و تعبت عليه قدمته لمن أحببته أو احتاجه.
لتهب عليه رياح النكران فتدمر جمال ما زرعت و ترمي بتعبك في هبوبه.
ليس بتخريبه و تشويهه بل الاستيلاء على حقوقك في نسبة صاحب الجهد الأول.
بسرقة لحظة شكرا تنسيك تعبك, و مشاعر تقدير ترفع من همتك.
لست تطلب سوى حقك ...........





ناكر الجميل:
كلمة نكران لا اعرف هل جاءت من كلمة تنكر.
فصاحبنا ناكر الجميل هو قبل الحصول على ما يريد,
يكون ذو وجه لطيف و نطق جميل.
يتبدل قناعه بمجرد الحصول على ما يريد(ذكرني بصاحب المصلحة)
لن أسرد مشاهد للجحود و لن أصف شعورك أيها المجحود.
فلكم تصور نار الجحود التي تحرق فؤاد المجحود.
و لكن أتسأل لماذا نفعل ذلك لما لا ننسب الحق إلى صاحبه.
فطر الإنسان على حب نفسه و تقديمها على كل شيء.... ولكن من الأنانية
سرقت تعب الأخرين أو حتى عدم رد الفضل لهم ولو بكلمة.
أعلم عزيزي الجاحد......
أنه ليس من العيب نسبة الفضل إلى أحد بعد الله فالناس للناس.
و لن ينقص هذا من حقك في شيء .
(تسأؤل) ما سبب النكران الجميل؟

[اتقي شر من أحسنت إليه]
حكمة بارزة, أصبحت شعارا للجميع كأحد المبادئ الهامة لمواجهة الحياة
قد تكون لدى البعض نظرة تشاؤمية أو واقعية ,
ولكن المؤكد أنها حصيلة تجارب فعلية و حقيقية .
امرا محزن هو أن تفعل المعروف بحذر و تخشى ليس فقط الجحود و النكران
بل و طعنة كأتيك من الظهر
(أتمنى أن أرى رأيكم بهذه الحكمة و مدى ايمانكم بها )




ختاما,,


قد لا يكون الجحود بأنكار المعروف بل قد يكون بأنكارك ذاتك
و التغاضي عن تواجدك.



أتمنى ـآ أن أرى أرآئكم آلمميزهـ بهذآ آلموضوع . .

مشاري البدر
09-21-2010, 01:36 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اختي العزيزه تشوب الحياه احيانا تشوهات خلقيه قدر تكدر صفاء النفس ومنها النكران
واقول وبالله المستعان
لا يستغني الناس في هذه الحياة عن بعضهم البعض، فلا يستطيع إنسان

أن يعيش وحده. ومعنى ذلك أن هذا الإنسان سيؤدي إلى الآخرين بعض

ما يحتاجون إليه، كما إنه سيأخذ منهم بعض ما يحتاج إليه. وقد وجه النبي

صلى الله عليه وسلم أمته إلى الاعتراف بالجميل وعدم نكرانه، فعن جابر

بن عبد الله رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه

وسلم: "من أُعطيَ عطاءً فوجد فليجْز به، ومن لم يجد فليثن فإن مَن أثنى

فقد شكر، ومن كتم فقد كفر، ومن تحلَّى بما لم يُعْطَهْ كان كلابس ثوبَي زور".

أما أن يحسن الآخرون إلى أحدنا فلا يجدون إلا نكرانًا فهذا دليل على خِسَّة

النفس وحقارتها؛ إذ النفوس الكريمة لا تعرف الجحود ولا النكران، بل إنها على الدوام وفية معترفة لذوي الفضل بالفضل:

ولقد دعتني للخلاف عشيرتي.. ... ..فعددت قولهم من الإضلال

إني امرؤٌ فيَّ الوفـــــاء سجيـة.. ... .وفعــال كل مهـذب مفضـال

أما اللئيم فإنه لا يزيده الإحسان والمعروف إلا تمردًا:

إذا أنت أكرمت الكريم ملكته.. ... ..وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا

فحين لا يقر الإنسان بلسانه بما يقر به قلبه من المعروف والصنائع

الجميلة التي أسديت إليه سواء من الله أو من المخلوقين فهو منكر للجميل جاحد للنعمة.

· نكران الجميل سببٌ لدخول النار:

حين تكون عادة الإنسان نكران الجميل، وكفران الإحسان فإنه يسلك بذلك

سبيلاً إلى النار – والعياذ بالله – فعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما

قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "أُريت النار فإذا أكثر أهلها النساء

يكفرن". قيل: أيكفرن بالله؟ قال: "يكفرن العشير، ويكفرن الإحسان، لو

أحسنت إلى إحداهنَّ الدهر ثم رأت منك شيئًا قالت: ما رأيتُ منك خيرًا قط".

من لم يشكر الناس لم يشكر الله:

عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما أنه قال: قال رسول الله صلى الله

عليه وسلم على المنبر: "من لم يشكر القليل لم يشكر الكثير، ومن لم يشكر الناس لم يشكر الله، التحدث بنعمة الله شكر، وتركها كفر، والجماعة

رحمة، والفرقة عذاب".

وهكذا يوجه النبي صلى الله عليه وسلم أمته إلى الإقرار بالجميل وشكر
تقبلي مروري وموضوع متميز