المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الفـــــــــــــراغ العــــــــــاطفــي بين الزوجين



مشاري البدر
11-12-2010, 06:16 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالي:
(وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) (الروم : 21 )
<الفراغ العاطفي<
العاطفه شعور في قلب الانسان اتجاه زوجته او اولاده او اصدقائه
او والديه او لمكان معين يشعره بالراحه والهدوء
ومايهمنا هنا في هذا الموضوع العلاقه بين الزوج والزوجه
وما قد يحصل بينهم بفراغ عاطفي
الزوجه عند اقبالها علي الزواج تتخيل الاحلام الورديه وان الزوج سوف يلبي لها كل ماتتمني
وقد تتفاجئ بالحياه الواقعيه خلاف ذاك الحلم الوردي
الذي رسمته باحلامها مسئوليه وتربيه وكفاح من اجل بناء اسره
سعيده
انعدام الحوار بين الزوجين يؤدي الي اساس الفراغ العاطفي
وبالتالي الي فتور العلاقات بصوره كامله والنتيجه
وجود الفراغ العاطفي
احيانا بعض النساء تبداء بفرض ارائها ولاتقبل النقاش اطلاقا وتصر علي انها علي حق وغيرها لايهمها
انشغالها بالزيارات بكثره سواء لااهلها او حتي بكثره مكالمتها لزميلاتها او اخواتها او قريبتها
هذا ايضا مضاف لوقت وظيفتها
متي يراها الزوج؟؟؟؟
من الاسباب ايضا بعض الزوجات لايمكن ان تعتذر لزوجها عن خطاء مقصود او غير مقصود لان ذلك يكسر من كبريئها
وفي حالات اخري يصر كل من الزوجين ان يعتذر الطرف الاخر
واحيانا الاختلاف الفكري والثقافي بين الزوجين له دور في نشؤ الفراغ العاطفي
اما ان تكون مثقفه وهو امي او العكس
والمقابل بعض من الازواج بطبعه لايتحمل المسؤليه
فتجده اما من عشاق السفر او السهر
ويهمل الزوجه حتي تتجمد العواطف لديها وتصبح الحياه مجرد روتين يوميا فقط
ولا يعرف من الكلام الا وين الغداء وين العشاء كويتي ثوبي
فقط خادمه بمنزله
ونلاحظ بان الكثير من الازواج عند الاهل او المجتمع يظهرو بانهم اسعد زوجين بالعالم مجرد صوره وقتيه تنتهي بنتهاء الزياره او المناسبه
ونقطه اخيره مشتركه بين الاثنين( الشك والغيره) هي بدايه الهدم
اخواني
تنقصنا الثقافه الزوجيه الحوار المناقشه العقلانيه !
لاعجب اذا بكثره الطلاق ونسبه العاليه!
لاعجب اذا بتعدد الزوجات !
،،،،
تقبلو تحياتي
اخوكم
مشاري البدر

سعود عقيل بن مظهر السحيمي
11-12-2010, 08:12 PM
أخوي مشاري البدر

تحيه من الأعماق على هذا الموضوع الذي يمس شريحه كبيره من مجتمعنا
المترامي الأطرااااف ,,

أخي الكريم
الحقيقه أنني أتمنا من الجميع أن يفكر بحياته وما ألة اليه ,,,
الرجال والنساء دون تخصيص ,, ماذا قدم وماذا قدمت,,
السعاده ليس منيه يتمناها الأنسان وتظهر له وقت مايتمناها ,,
وأنما الأنسان هو من يوجد السعاده بحياته الرومنسيه وكلماته وحركاته
التي تكون مميزه عن الغير ,,,

وللهديه مفعول كبير بحياة الزوجين,, وتجعل الحياة جنةً للطرفين ,,

ربما الزوجه فقدت من زوجها الأهتمام بها كزوجه ,, وكذالك الزوج بالمثل,,,
ليس عيباً أن يجلس الرجل مع زوحته ويصارحها بأخطائها والعكس تماماً
لتعديل أخطائهم التي تنغص عليهم حياتهم ,,,
والعناد ليس من صفات الزوجه لأن الرجل عناده أضعاف أضعاف الزوجه,,
وأذا شد الزوج يجب عليها أن ترخي وتستمع له حتى ينتهي وتمتص غضبه
بكلمة حاضر ومن عيوني وغيره من الكلمات التي تحرج الرجل حتى يهداء ,,,

الف شكر أخوي مشاري

ابوبدر عبدالله السرحاني
11-12-2010, 08:53 PM
كاتبنا المميز / مشاري البدر



السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة


الزواج آية من آيات الله جل وعلا شرّعه لغايات سامية ووضع جل وعلا أسساً له ومنهجاً كما في كل ميدان من ميادين الحياة البشرية ليسعد الإنسان بما حباهالله. ويحقّق المطلب الأسمى لوجوده وهي خلافة الله في أرضه. والحياة الزوجية علاقة متينة ورابط قدسي بين الزوجين أساسه المودة والرحمة والتفاهم والمشاركة النفسية والوجدانية بينهما.وللإشباع منافذ عدّة أهمها:

- إشباع العاطفة القلبية

- إشباع الحواس: النظر والسمع والذوق واللمس والشمّ
- إشباع الغريزة الجنسية
إنّ كلا الزوجين بحاجة لهذا الإشباع ليأمنافي بيتهما ويستقرا نفسيا ولا يكونا جائعين عاطفياً فتتكدّر الحياة وتنغص العيش.







ولئن كانت المرأة بتركيبتها العاطفية أحوج من الرجل لسماع كلمات الحب ولإحساسها أن هناك من يهتم بها ويشغله أمرها فإن الرجل أيضاً بحاجة الى إشباع عاطفي ليستمر في العطاءوالإنتاج




فالقلب بحاجة الى تلك العواطف التي تزهرفيه فتورِثه الراحة النفسية وإذا ما أشبع جانب الاحتياج العاطفي فسيكون طريقاًلتذليل كل المصاعب وتحمّل كل الأعباء والمسؤوليات عن طيب نفس.

وللكلمة سِحر.. فكن الساحر الذي يمزج عواطفه بكيمياء الكلمة فترتعش لسماعها شغاف القلوب.

قديعاني الزوج أو الزوجة من مشقات وأعباء جسيمة ثم ينهار التعب أما لسعة دفء من كلمة تخرج من عمق القلوب بصدق "أحبك"




! وليس من الضروري أن تكون هناك مناسبة لتبوح بهذه المشاعر الحميمة لشريكك بل اجعلهاترنيمة خاصة تبثها كلما سنحت لك الفرصة ولا تدّعي أن الشريك متأكد من محبتك له فالإنسان بحاجة الى أن يسمع ويتلذذ بالبوح بالرغم من تأكده منالمشاعر




يقول فايز سليم في كتابه اللمسة السحرية في السعادة الزوجية: «كلمة أحبّك لها مفعول عجيب وتأثير ساحر في نفس سامعها، فهذه الكلمة تفتح آفاق الحياة، وتبعث اأمل في النفوس،وترسم لوحة السعادة بقلم الحب.




وإنّها لتدفع إلى تحقيق المستحيل، لكن الكثير منا يعتبرون هذه الكلمة وما على شاكلتها من الوجدانيات أمراً صبيانياً ساذجاً.. بل يعتبرونها من المراهقات المتأخرة التي لا تليق بأفعال الرجال"




وقدثبت علمياً أن عبارات الحب تؤثِّر على خلايا الكائنات الحية في الجسم وتساعد على تنظيم الدورة الدموية وتقاوم الخلايا الخبيثة. ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم كان يدفع في هذا الاتجاه ويشيع ويشجّع على إشاعة الحب ونشر ثقافة الإفصاح وعدم التكتم بالمشاعر وخير دليل حادثة الصحابي حينما أخبره أنه يحب فلانًا، فسأله: أأخبرته؟قال: لا، قال: إذن فأخبره.



وإن كان هذا منهج الحبيب عليه الصلاة والسلام مع الصحابة فكيف بين الأزواج وهم أولى لاستمرار الحياة وعمارة الكون؟!
مشاري البدر اسف علي الاطالةوشكرا علي الموضوع المهم جدا
دمت بود

حمودعبدالله ابوشامه
11-12-2010, 09:37 PM
يعطيك العافيه على الموضوع الاكثر من راااااااائع

دآنة آلكون
11-12-2010, 11:43 PM
ونقطه اخيره مشتركه بين الاثنين( الشك والغيره) هي بدايه الهدم
اخواني
تنقصنا الثقافه الزوجيه الحوار المناقشه العقلانيه !
لاعجب اذا بكثره الطلاق ونسبه العاليه!
لاعجب اذا بتعدد الزوجات !،،،
أخي آلفآضل مشآري اتوقع ان نقص الثقافه الزوجيه هي ليست السبب في تعدد الزوجات بل اصبحت موضه ورغبه عند الزوج واليك بعض النصائح التي اضيفها الى موضوعك وطرحك الرآئع ليستفيد منه الجميع
نصائح علاجية عامة للشخصية الشكاكة (ذكراً أو أنثى) في العلاقة الزوجية:


• غيرتك وشكك نابعة من طريقة تفكيرك ، وليس من أحدٍ غيرك .
• عالج ( أو عالجي) أفكارك الخاطئة : من الاضطراب في فهم الحب باعتباره تملكاً ، والشعور بالنقص لدى أي مؤشر لفقدان الاهتمام .
• تسيطر على المرأة مشاعر الإحباط ، ويترتب عليها مشاعر الغضب ، وينتج عنها سلوك حاد في مواجهة الزوج . وما ينبغي أن تفعليه : أن لا تسمحي لهذا الغضب في التفجر ، لأنه ليس ثمة من إمكانية لنقاش عقلي بينك وبين زوجك في ظل انفعال الغضب الجارف ، وإذا اندفعت في سلوك غاضب فسيكون رد زوجك عليك أشد حدة .
• العلاج المعرفي : تتبع أفكارك اللاعقلانية ( مع شخص حكيم ، وحبذا لو كان مرشداً نفسياً ) وناقشها معه : وهم الكمال ، المثالية ، الحب يعني امتلاك المحبوب .. إلخ.
• اقبل نفسك أولاً قبولاً غير مشروط بسلبياتها وإيجابياتها ، لأنك بدون قبول نفسك لن تقبلي الآخر.
• احذر من لوم نفسك .. ولوم الآخرين : اللوم لن يصنع شيئاً أكثر من تعزيز العجز عندك .
• الشخصية الشكاكة لا تكف عن الشكوى من كل سلوك تراه في الطرف الآخر ، وتفسره تفسيراً أسوأ . فأوقف تفسيراتك السيئة للأحداث المحيطة بك ، وحاول أن تجعل لكل سلوك أكثر من تفسير ، ولتكن تفسيراتك أكثر تفاؤلاً .
• لا تأخذ كل سلوك من الطرف الآخر على محمل شخصي وكأنه عدوك الذي يترصد لك في كل طريق .
• استمع إلى الطرف الآخر إن قال لك : إن مخاوفك وشكوكك غير معقولة ، وحاول أن تفكر فيما يقول بقليل من الرفض له .
• دع للطرف الآخر مسافة يتنفس فيها ، ولا " تخنقه بحبك " .. فالحب الحقيقي لا يعيش إلا في جو من الحرية المنطلقة .
• لا تدع الطرف الآخر يشعر بالنقص العاطفي لأن نقص العاطفة كنقص الغذاء ، واستمرار هذا النقص يجر إلى الهزال والموت . أشعر الآخر طيلة الوقت أنه أهم إنسان في العالم بالنسبة لك .
• دع للطرف الآخر بعض الوقت يقضيه مع أصدقائه وهواياته وأقربائه ولا تظن أنك بعيد عنه وهو يمارس كل ذلك ، فالرجل المحب يحمل معه حبيبته حيثما ذهب .. وكذلك المرأة المحبة !! .
• كثرة الدعاء : فإن أم سلمة رضي الله عنها لما أراد الرسول صلى الله عليه وسلم أن يتزوجها قالت له : يا رسول الله ما بي أن لا يكون بك الرغبة، لكني امرأة في غيرة شديدة فأخاف أن ترى مني شيئاً يعذبني الله به. فقال لها : "« أما ما ذكرت من الغيرة فسوف يذهبها الله عز وجل عنها)) واساند عميدنا ابوبدربالدرر التي اضافها لموضوع الكاتب المميزلنرتقي جميعا بالنقد البناء بمنتدآناالغالي



تحيآتي لك. .

دآنة آلكون
11-12-2010, 11:57 PM
.
.
.
.
.
.
.

ابوبدر عبدالله السرحاني
11-13-2010, 12:12 AM
مشاري البدر + دانة الكون
نقاطكم اعطت هذه الموضوع رونق رائع
فهل من مستفيد من تلك الدرر
لكم اقف احترام

مشاري البدر
11-13-2010, 12:19 AM
أخوي مشاري البدر



تحيه من الأعماق على هذا الموضوع الذي يمس شريحه كبيره من مجتمعنا
المترامي الأطرااااف ,,


أخي الكريم
الحقيقه أنني أتمنا من الجميع أن يفكر بحياته وما ألة اليه ,,,
الرجال والنساء دون تخصيص ,, ماذا قدم وماذا قدمت,,
السعاده ليس منيه يتمناها الأنسان وتظهر له وقت مايتمناها ,,
وأنما الأنسان هو من يوجد السعاده بحياته الرومنسيه وكلماته وحركاته
التي تكون مميزه عن الغير ,,,


وللهديه مفعول كبير بحياة الزوجين,, وتجعل الحياة جنةً للطرفين ,,


ربما الزوجه فقدت من زوجها الأهتمام بها كزوجه ,, وكذالك الزوج بالمثل,,,
ليس عيباً أن يجلس الرجل مع زوحته ويصارحها بأخطائها والعكس تماماً
لتعديل أخطائهم التي تنغص عليهم حياتهم ,,,
والعناد ليس من صفات الزوجه لأن الرجل عناده أضعاف أضعاف الزوجه,,
وأذا شد الزوج يجب عليها أن ترخي وتستمع له حتى ينتهي وتمتص غضبه
بكلمة حاضر ومن عيوني وغيره من الكلمات التي تحرج الرجل حتى يهداء ,,,



الف شكر أخوي مشاري


اخي العزيز سعود عقيل

ابداعك مميز نابع عن عقليه متفهمه للحياه
لي الشرف ان تكون اول من علق علي الموضوع
واهنيك علي هذه اللمسات التي اضفتها الي صلب الموضع

(فعلا الهديه لها مفعول السحر بين الزوجين)

اتمني لك حياه سعيده مديده بأذن الله
وان يديم عليك الصحه والعافيه
وكل عام وانت بالف خير
تقبل ودي
مشاري البدر

مشاري البدر
11-13-2010, 12:28 AM
كاتبنا المميز / مشاري البدر




السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة


الزواج آية من آيات الله جل وعلا شرّعه لغايات سامية ووضع جل وعلا أسساً له ومنهجاً كما في كل ميدان من ميادين الحياة البشرية ليسعد الإنسان بما حباهالله. ويحقّق المطلب الأسمى لوجوده وهي خلافة الله في أرضه. والحياة الزوجية علاقة متينة ورابط قدسي بين الزوجين أساسه المودة والرحمة والتفاهم والمشاركة النفسية والوجدانية بينهما.وللإشباع منافذ عدّة أهمها:


- إشباع العاطفة القلبية

- إشباع الحواس: النظر والسمع والذوق واللمس والشمّ

- إشباع الغريزة الجنسية
إنّ كلا الزوجين بحاجة لهذا الإشباع ليأمنافي بيتهما ويستقرا نفسيا ولا يكونا جائعين عاطفياً فتتكدّر الحياة وتنغص العيش.









ولئن كانت المرأة بتركيبتها العاطفية أحوج من الرجل لسماع كلمات الحب ولإحساسها أن هناك من يهتم بها ويشغله أمرها فإن الرجل أيضاً بحاجة الى إشباع عاطفي ليستمر في العطاءوالإنتاج




فالقلب بحاجة الى تلك العواطف التي تزهرفيه فتورِثه الراحة النفسية وإذا ما أشبع جانب الاحتياج العاطفي فسيكون طريقاًلتذليل كل المصاعب وتحمّل كل الأعباء والمسؤوليات عن طيب نفس.


وللكلمة سِحر.. فكن الساحر الذي يمزج عواطفه بكيمياء الكلمة فترتعش لسماعها شغاف القلوب.

قديعاني الزوج أو الزوجة من مشقات وأعباء جسيمة ثم ينهار التعب أما لسعة دفء من كلمة تخرج من عمق القلوب بصدق "أحبك"





! وليس من الضروري أن تكون هناك مناسبة لتبوح بهذه المشاعر الحميمة لشريكك بل اجعلهاترنيمة خاصة تبثها كلما سنحت لك الفرصة ولا تدّعي أن الشريك متأكد من محبتك له فالإنسان بحاجة الى أن يسمع ويتلذذ بالبوح بالرغم من تأكده منالمشاعر




يقول فايز سليم في كتابه اللمسة السحرية في السعادة الزوجية: «كلمة أحبّك لها مفعول عجيب وتأثير ساحر في نفس سامعها، فهذه الكلمة تفتح آفاق الحياة، وتبعث اأمل في النفوس،وترسم لوحة السعادة بقلم الحب.




وإنّها لتدفع إلى تحقيق المستحيل، لكن الكثير منا يعتبرون هذه الكلمة وما على شاكلتها من الوجدانيات أمراً صبيانياً ساذجاً.. بل يعتبرونها من المراهقات المتأخرة التي لا تليق بأفعال الرجال"




وقدثبت علمياً أن عبارات الحب تؤثِّر على خلايا الكائنات الحية في الجسم وتساعد على تنظيم الدورة الدموية وتقاوم الخلايا الخبيثة. ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم كان يدفع في هذا الاتجاه ويشيع ويشجّع على إشاعة الحب ونشر ثقافة الإفصاح وعدم التكتم بالمشاعر وخير دليل حادثة الصحابي حينما أخبره أنه يحب فلانًا، فسأله: أأخبرته؟قال: لا، قال: إذن فأخبره.



وإن كان هذا منهج الحبيب عليه الصلاة والسلام مع الصحابة فكيف بين الأزواج وهم أولى لاستمرار الحياة وعمارة الكون؟!
مشاري البدر اسف علي الاطالةوشكرا علي الموضوع المهم جدا

دمت بود


استاذنا واخينا الكبير /ابو بدر السرحاني
لا اعلم ماذا اقول لك لاني اعجز عن ايجاد رد
مناسب يضاهي جمال وعذوبه ما تفضلت به
من معلومات قيمه تفيد كل زوج وزوجه
واجد فيها النصح الذي يتدفق من قلب صادق
من انسان حساس مقدار ماتحمله هذه الكلمه
من معني000
ثق ان مشاري البدر يشرفه ان يكون طالب في
مدرسه ابو بدر السرحاني
لقد تعلمت منك الكثير من طرحك المميز الذي يغلب عليه
العفويه والكلمه الصادقه التي تخرج من قلب ابو بدر السرحاني
قبل قلمه
ابو بدر السرحاني اطال الله عمرك واكثر من امثالك لتكون
لنا نبراس وشاهد للخير دافعا له حريصا علي مجتمعك
محب للخير وللناس
لك كل احترامي وتقدير من اخ لك احبك بالله
مشاري البدر

موسى صالح البلوي
11-13-2010, 12:29 AM
يعطيك العافيه اخوي مشاري على الموظوع ويعطيكم العافيه الشباب اللي شارك بالطرح
الصراحه سأقف صامتا لان لسا الله مرزقني بالزوجه لكن نسأل الله الصلاح
ودمتم بخير

مشاري البدر
11-13-2010, 12:30 AM
يعطيك العافيه على الموضوع الاكثر من راااااااائع



شرفني مرورك العطر اخوي حمود ابو شامه

كل عام وانت بخير

تقبل ودي

مشاري البدر

سعود السحيمي
11-13-2010, 12:39 AM
هنا درس مشترك

وان شاء الله يستفاد منه

لكم جميعاً

خالص ودي وتقديري

وكل عام وانتم بخير

مشاري البدر
11-13-2010, 12:45 AM
ونقطه اخيره مشتركه بين الاثنين( الشك والغيره) هي بدايه الهدم

اخواني
تنقصنا الثقافه الزوجيه الحوار المناقشه العقلانيه !
لاعجب اذا بكثره الطلاق ونسبه العاليه!
لاعجب اذا بتعدد الزوجات !،،،
أخي آلفآضل مشآري اتوقع ان نقص الثقافه الزوجيه هي ليست السبب في تعدد الزوجات بل اصبحت موضه ورغبه عند الزوج واليك بعض النصائح التي اضيفها الى موضوعك وطرحك الرآئع ليستفيد منه الجميع
نصائح علاجية عامة للشخصية الشكاكة (ذكراً أو أنثى) في العلاقة الزوجية:


• غيرتك وشكك نابعة من طريقة تفكيرك ، وليس من أحدٍ غيرك .
• عالج ( أو عالجي) أفكارك الخاطئة : من الاضطراب في فهم الحب باعتباره تملكاً ، والشعور بالنقص لدى أي مؤشر لفقدان الاهتمام .
• تسيطر على المرأة مشاعر الإحباط ، ويترتب عليها مشاعر الغضب ، وينتج عنها سلوك حاد في مواجهة الزوج . وما ينبغي أن تفعليه : أن لا تسمحي لهذا الغضب في التفجر ، لأنه ليس ثمة من إمكانية لنقاش عقلي بينك وبين زوجك في ظل انفعال الغضب الجارف ، وإذا اندفعت في سلوك غاضب فسيكون رد زوجك عليك أشد حدة .
• العلاج المعرفي : تتبع أفكارك اللاعقلانية ( مع شخص حكيم ، وحبذا لو كان مرشداً نفسياً ) وناقشها معه : وهم الكمال ، المثالية ، الحب يعني امتلاك المحبوب .. إلخ.
• اقبل نفسك أولاً قبولاً غير مشروط بسلبياتها وإيجابياتها ، لأنك بدون قبول نفسك لن تقبلي الآخر.
• احذر من لوم نفسك .. ولوم الآخرين : اللوم لن يصنع شيئاً أكثر من تعزيز العجز عندك .
• الشخصية الشكاكة لا تكف عن الشكوى من كل سلوك تراه في الطرف الآخر ، وتفسره تفسيراً أسوأ . فأوقف تفسيراتك السيئة للأحداث المحيطة بك ، وحاول أن تجعل لكل سلوك أكثر من تفسير ، ولتكن تفسيراتك أكثر تفاؤلاً .
• لا تأخذ كل سلوك من الطرف الآخر على محمل شخصي وكأنه عدوك الذي يترصد لك في كل طريق .
• استمع إلى الطرف الآخر إن قال لك : إن مخاوفك وشكوكك غير معقولة ، وحاول أن تفكر فيما يقول بقليل من الرفض له .
• دع للطرف الآخر مسافة يتنفس فيها ، ولا " تخنقه بحبك " .. فالحب الحقيقي لا يعيش إلا في جو من الحرية المنطلقة .
• لا تدع الطرف الآخر يشعر بالنقص العاطفي لأن نقص العاطفة كنقص الغذاء ، واستمرار هذا النقص يجر إلى الهزال والموت . أشعر الآخر طيلة الوقت أنه أهم إنسان في العالم بالنسبة لك .
• دع للطرف الآخر بعض الوقت يقضيه مع أصدقائه وهواياته وأقربائه ولا تظن أنك بعيد عنه وهو يمارس كل ذلك ، فالرجل المحب يحمل معه حبيبته حيثما ذهب .. وكذلك المرأة المحبة !! .
• كثرة الدعاء : فإن أم سلمة رضي الله عنها لما أراد الرسول صلى الله عليه وسلم أن يتزوجها قالت له : يا رسول الله ما بي أن لا يكون بك الرغبة، لكني امرأة في غيرة شديدة فأخاف أن ترى مني شيئاً يعذبني الله به. فقال لها : "« أما ما ذكرت من الغيرة فسوف يذهبها الله عز وجل عنك . . "




تحيآتي لك. .



سيدتي000
من اهداف طرح السلبيات 00ايجاد الحلول والنصح
والارشاد 00
اهنيك علي هذا الفكر النير الذي بحق عالج جزء من مشكله
الفراغ العاطفي من وجهه نظري
هي مسؤليه مشتركه بين طرفين اما ان تكون ايجابيه او سلبيه
ولكن لكل شي بالدنيا خلقه الله بمقدار ومعيار ولنا قدره محدوده
على لتحمل هي طبيعه البشر كل مازاد عن حده 00000!
واقصد الشك والغيره فكم اسره تشتت بسسب اوهام وخيالات فقط
حتي العاطفه لها زمنها ووقتها
الرجل اكثر مسؤليه ولديه من مشاغل الحياه مايكدر عليه
راحته ليس مطالب بكل وقت ان يتدفق منه اعذب العبارات العاطفيه
فهو بحاجه احيانا الي من ينتشله من همومه يكاد يكون كطفل
يبحث عن مساعده عن حنان امان يهدي من توتره بسسب
ظروف الحياه الصعبه0

لك كل الشكر علي التفاعل البناء المفيد
تقبلي تحياتي
مشاري البدر

ابوبدر عبدالله السرحاني
11-13-2010, 12:46 AM
استاذنا واخينا الكبير /ابو بدر السرحاني

لا اعلم ماذا اقول لك لاني اعجز عن ايجاد رد
مناسب يضاهي جمال وعذوبه ما تفضلت به
من معلومات قيمه تفيد كل زوج وزوجه
واجد فيها النصح الذي يتدفق من قلب صادق
من انسان حساس مقدار ماتحمله هذه الكلمه
من معني000
ثق ان مشاري البدر يشرفه ان يكون طالب في
مدرسه ابو بدر السرحاني
لقد تعلمت منك الكثير من طرحك المميز الذي يغلب عليه
العفويه والكلمه الصادقه التي تخرج من قلب ابو بدر السرحاني
قبل قلمه
ابو بدر السرحاني اطال الله عمرك واكثر من امثالك لتكون
لنا نبراس وشاهد للخير دافعا له حريصا علي مجتمعك
محب للخير وللناس
لك كل احترامي وتقدير من اخ لك احبك بالله

مشاري البدر


مشاري البدر شكر عل الاطراء الذي لااسيحقه
فكنا في دور التعلم
لك احترامي

مشاري البدر
11-13-2010, 12:52 AM
يعطيك العافيه اخوي مشاري على الموظوع ويعطيكم العافيه الشباب اللي شارك بالطرح
الصراحه سأقف صامتا لان لسا الله مرزقني بالزوجه لكن نسأل الله الصلاح
ودمتم بخير


اخوي موسى صالح

الله يعافيك والشباب بصراحه ابدعو بالردود القيمه المفيده

وان شاء الله يرزقك بزوجه صالحه وتعيش بسعاده دائمه

شكرا لتواجدك
وكل عام وانت بخير

اخوك
مشاري البدر

مشاري البدر
11-13-2010, 12:54 AM
هنا درس مشترك



وان شاء الله يستفاد منه


لكم جميعاً


خالص ودي وتقديري



وكل عام وانتم بخير


اسعد الله اوقاتك اخوي سعود السحيمي

مرورك شرف للجميع ولك كل التقدير والاحترام

كل عام وانت بخير:|for you|:

مشاري البدر

صالح المشيعلي
11-14-2010, 06:21 PM
مشكور اخوي مشاري موضوع رائع ويحكي واقع ملموس بين الأزواج
الله يعطيك العافيه ع الطرح المميز
تحياتي لك

مشاري البدر
11-14-2010, 11:04 PM
مشكور اخوي مشاري موضوع رائع ويحكي واقع ملموس بين الأزواج
الله يعطيك العافيه ع الطرح المميز
تحياتي لك

هلا اخوي صالح المشيعلي
الله يعافيك وشرفني مرورك
لك تحياتي،،،

متيمه
11-16-2010, 01:08 AM
عزيزي مشاري البدر
أهنيك على موضوعك الرائع وأشكرك على طرحه...
اسمحلي أعلق على موضوعك..( أولا الفراغ العاطفي هو بداية النهايه للعلاقة الزوجية..ويترتب عليها أمور كثيرة ..ثانيا أنا أثق تماما بأن الزوجة لها دور كبير في إيجاد هذا الفراغ < عذرا هذه وجهة نظر خاصة لا تعبر بالضرورة عن بنات حواء>
والزوجة الذكية هي التي تستطيع أن تكسب زوجها, فالزوج طفل كبير بحاجة إلى إهتمام ودلال ولن يخذلها ذلك أبدا.. فمقابل إحترامها له إحترامه لها ضعفين.. وإهتمامها له لن يؤخره عن تلبية حاجياتها ورغباتها.
وكذلك الزوج إذا أغدق عليها عبارات الحب ومشاعر الإهتمام لن يجد منها التقصير أبدا تجاهه.. فالزوجة بداخلها طفلة بحاجه دائما إلى سماع كلمات الحب والاهتمام الواضح بها.
قد يكون كل من الزوجين مسؤول عن وجود الفراغ العاطفي الذي يجب مواجهته بشتى الطرق حتى لا يتسلل إلى حياتهما والذي يكون بدايته الروتين الممل لحياتهما.. وهذا موضوع آخر.
الحياة الزوجية عبارة عن لعبة جميلة جدا إذا عرف كل من الزوجين أدوارهما..
أخيرا أريد أن أعلق على نقطة تعدد الزوجات.. أنا لا ألوم الرجل أبدا أن يبحث عن سعادته وراحته عند زوجة أخرى إذا وجد التقصير من زوجته.. شرط العذر المقبول والاقتناع الكامل بالزواج الثاني وليس الزواج لمجرد الزواج أو لتأديب الطرف الآخر..
نحن جميعا نبحث عن السعاده وهي من أبسط حقوقنا في هذه الحياه القصير..
لكن إذا كان التقصير من ناحية الزوج.. برأيك ماالحل؟
تبحث عن سعادتها مع رجل آخر.. أم تبقى لأجل أطفالها وحتى لا تحمل لقب مطلقة ولو لفترة مؤقته؟
متيمه,,,,,

قمــــر بلــــــي
11-16-2010, 02:23 AM
صراحة موضوع جدا شيق ويستاهل الجدال
والاشكر الاخ الي طرح الموضوع اتمنى من الجميع مو بس يقرا ويستفيد
الحوار الصامت بين الزوجين له تأثير سلبي على العلاقة بينهما.. فتبادل الحوار بينهما يعد من أقصر الطرق إلى قلبيهما، فالحوار بين الزوجين هو المقياس الأهم في تحديد مستوى العلاقة بينهما، فالحوار يساعد على وجود إحساس بالدفء والترابط والحنان في الحياة الزوجية.

فكيف يكون الحوار بين الزوجين؟ وكيف ينجح ويستمر؟

يعول الكثير من الأخصائيين في العلاقات الأسرية على أن الحوار بين الزوجين له أهمية كبيرة.. كيف ترى ذلك؟

الحوار بين الزوجين عميق كثيراً مما يبدو عليه، حتى لو كان حواراً سطحياً بسيطاً، لأن النظر هنا ليس لماهية الحوار وإنما لما يتركه في القلوب، فكل كلمة ينطق بها أحد الزوجين تترك أثراً لدى الطرف الآخر، لذا وجب أخذ الحوار بين الزوجين بعين الاعتبار، ووضعه في مكانه الطبيعي.

كما أن الصمت بين الزوجين له تأثير سلبي على العلاقة بينهما، وتبادل الحوار بين الزوجين يعد من أقصر الطرق إلى قلبيهما، فالكلمات البسيطة تشعر الطرف الآخر بأنه موضع اهتمام، وتمنع تسرب الملل، كما قد تكشف كلمة عابرة من أحد الطرفين أن مشكلة ما تؤرقه ويحتاج إلى من يعينه على حلها، إنه باختصار المقياس الأهم في تحديد مستوى العلاقة بين الزوجين، فوجود الحوار، مهما كان بسيطاً، يساعد على وجود إحساس بالدفء والترابط والحنان في الحياة الزوجية.

ما دام الحوار بين الزوجين مقياساً مهماً، فما الذي يمكن الحوار فيه بينهما؟

يمكن الحوار في أي شيء، بداية من الأحداث اليومية البسيطة، في شؤون الأبناء، في أسعار السلع، وصولاً إلى الحوار حول قضايا الأمة.

فكرة الحوار تكمن في الأنس والدفء والحنان، في المودة والسكن، كما هو مفيد في تخفيف التوتر لدى الزوجين الناجم عن إحدى المشكلات الأسرية.

كيف يمكن أن تنجح عملية الحوار؟

كي تنجح عملية الحوار بين الزوجين على الزوجين أن يلاحظا أمرين مهمين هما:

أولاً: على الزوج أن يتفهم حاجة الزوجة للكلام، ويستوعب حاجتها لأذن صاغية.

ثانياً: على الزوجة أن لا تضغط على زوجها ليتكلم حين تجده غير مستعد للحديث، وأن لا تسيء تفسير موقفه هذا.

وهنا نتطرق إلى تقنيات الحوار بين الزوجين حيث إنه ينبغي على الزوجين مراعاة أمور عدة كالتالي:

· تذكر النية الصالحة في الحوار وعدم تحويله إلى جدال، فلا ندخل الحوارات على أنها معارك يجب أن ننتصر فيها ونفحم من أمامنا، ولكننا ندخلها دعوة إلى دين الله، وما دام الأمر كذلك فالجدال لا مكان له في حواراتنا، بل يجب أن نفيد ونستفيد، وإلا فعلى الحوار السلام.

· التأكيد على نفسية الكسب للطرفين.

· عدم تواجد طرف ثالث أياً كان، وعلى الزوجين أن يبقيا دواخل حياتهما سراً لا يطلع عليه أحد حتى أقرب المقربين.

· اعتماد قاعدة: "اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية"، قد نختلف نعم، لكننا نختلف لأننا نريد مصلحة الأسرة، وما دام في الأمر مصلحة فالود واجب على رغم الاختلاف، ولو استطعنا تأصيل قاعدة: " اختلاف الرأي يزيد الود".

· الصراحة التامة شرط أساسي في العلاقة بين الزوجين في كل حياتهما وفي الحوار بينهما بشكل خاص.

· احترام رغبات وخصوصيات الطرف الآخر.

· الإصغاء.. الإصغاء.. الإصغاء، إن المتحدث المقنع هو المصغي الجيد.

· الهدوء وخفض الصوت ضروريان.

· الحفاظ على الابتسامة تملأ المحيّا.

· استخدام طريقة النقاش والحوار والإقناع لا طريقة إلقاء الأوامر.

· بدء الحوار بالحديث حول النقاط المتفق عليها وليس النقاط المختلف فيها، فهذا أدعى لهدوء النفس وسكينتها.

· حسن العرض: إذا عرضت فأحسن العرض، وإذا طلبت فأحسن الطلب، وابتعد عن التركيز على العيوب والنقائص، أو الانتقاد المباشر الحاد.

· إياك والمقاطعة أو السخرية أو الاستهزاء أو استخدام عبارات الشتم واللوم أثناء الحديث.

· من الأفضل إذا أخطأت أن تُسلم بخطئك حتى لا تستمر في الدفاع عن الخطأ، والتسليم بالخطأ يجعلك لا تفقد مصداقيتك أمام مستمعيك ويجعلك تستعيد قيمتك وبشكل أكبر.

· عندما يتحول الحوار إلى شجار فمن الأفضل إنهاؤه والاتفاق على موعد لاحق للمناقشة، وإذا لم يفلح إنهاء الحوار على أحد الطرفين أو كليهما أن يبتعد عن مكان النقاش حتى تهدأ الأمور.

· عند معاودة الحوار حبذا لو بدأ الطرفان بحديث هادئ ينم عن الرغبة في الاتفاق وعدم تكرار ما حدث، ولا مانع أبداً من أن يقوم كل طرف بتقبيل رأس الآخر.

كيف يمكن استمرار الحوار بين الزوجين؟

الزواج ارتباط ينبغي أن يدوم مدى الحياة ويستمر، ويزدهر مع الأيام، واستخدام آداب الحوار بين الزوجين من الدعائم الأساسية التي تبقى هذه الاستمرارية، لذا فإهمال هذه الآداب كارثة.

كما لا تتوقف فائدة معرفة آداب الحوار على الزوجين، وإنما تشمل الأبناء الذين نشأوا وهم يرون آباءهم يتعاملون بهذه الطريقة اللائقة والراقية، فيتربون على ذلك، ويمكنهم حين يكبرون أن يتجنبوا العديد من الأخطاء التي وقع فيها آباؤهم وما كانت لتقع لو تعلم هؤلاء الآباء آداب الحوار منذ الصغر.

إن الالتزام بآداب الحوار هو طريق لوجود الأسرة السعيدة الهانئة التي تتحقق فيها المودة والرحمة، وتكون سكنّا لكل أفراد الأسرة بلا استثناء.

من المؤكد وجود اختلاف في وجهات النظر بين الزوجين.. ماذا عن آداب الاختلاف؟

آداب الاختلاف بين الزوجين باب مهم وخطير نظراً لما ينتج عنه من خسائر وأضرار.

الاختلاف أمر طبيعي، وهو مما جبلت عليه الفطرة البشرية، لذلك فالخلاف بين الزوجين الذي يصل أحياناً إلى حد التغاضب أمر شائع قلما يخلو منه بيت، حتى أكثر البيوت استقراراً، ومرّد ذلك إلى أن جنس الاختلاف في وجهات النظر وتباين الأمزجة لصيق بجنس الإنسان، فإذا صاحبه شيء من الحدة وتعكر المزاج تحول إلى غضب وشقاق.

مشاري البدر
11-16-2010, 02:44 AM
عزيزي مشاري البدر



أهنيك على موضوعك الرائع وأشكرك على طرحه...
اسمحلي أعلق على موضوعك..( أولا الفراغ العاطفي هو بداية النهايه للعلاقة الزوجية..ويترتب عليها أمور كثيرة ..ثانيا أنا أثق تماما بأن الزوجة لها دور كبير في إيجاد هذا الفراغ < عذرا هذه وجهة نظر خاصة لا تعبر بالضرورة عن بنات حواء>
والزوجة الذكية هي التي تستطيع أن تكسب زوجها, فالزوج طفل كبير بحاجة إلى إهتمام ودلال ولن يخذلها ذلك أبدا.. فمقابل إحترامها له إحترامه لها ضعفين.. وإهتمامها له لن يؤخره عن تلبية حاجياتها ورغباتها.
وكذلك الزوج إذا أغدق عليها عبارات الحب ومشاعر الإهتمام لن يجد منها التقصير أبدا تجاهه.. فالزوجة بداخلها طفلة بحاجه دائما إلى سماع كلمات الحب والاهتمام الواضح بها.
قد يكون كل من الزوجين مسؤول عن وجود الفراغ العاطفي الذي يجب مواجهته بشتى الطرق حتى لا يتسلل إلى حياتهما والذي يكون بدايته الروتين الممل لحياتهما.. وهذا موضوع آخر.
الحياة الزوجية عبارة عن لعبة جميلة جدا إذا عرف كل من الزوجين أدوارهما..
أخيرا أريد أن أعلق على نقطة تعدد الزوجات.. أنا لا ألوم الرجل أبدا أن يبحث عن سعادته وراحته عند زوجة أخرى إذا وجد التقصير من زوجته.. شرط العذر المقبول والاقتناع الكامل بالزواج الثاني وليس الزواج لمجرد الزواج أو لتأديب الطرف الآخر..
نحن جميعا نبحث عن السعاده وهي من أبسط حقوقنا في هذه الحياه القصير..
لكن إذا كان التقصير من ناحية الزوج.. برأيك ماالحل؟
تبحث عن سعادتها مع رجل آخر.. أم تبقى لأجل أطفالها وحتى لا تحمل لقب مطلقة ولو لفترة مؤقته؟


متيمه,,,,,


اسعد الله قلبكـِ وامتعه بالخير دوماً


أسعدني كثيرا مروركِـ وتعطيركـِ هذه الصفحه


تقبلي تحياتي


مشاري البدر

مشاري البدر
11-16-2010, 02:58 AM
صراحة موضوع جدا شيق ويستاهل الجدال
والاشكر الاخ الي طرح الموضوع اتمنى من الجميع مو بس يقرا ويستفيد
الحوار الصامت بين الزوجين له تأثير سلبي على العلاقة بينهما.. فتبادل الحوار بينهما يعد من أقصر الطرق إلى قلبيهما، فالحوار بين الزوجين هو المقياس الأهم في تحديد مستوى العلاقة بينهما، فالحوار يساعد على وجود إحساس بالدفء والترابط والحنان في الحياة الزوجية.

فكيف يكون الحوار بين الزوجين؟ وكيف ينجح ويستمر؟

يعول الكثير من الأخصائيين في العلاقات الأسرية على أن الحوار بين الزوجين له أهمية كبيرة.. كيف ترى ذلك؟

الحوار بين الزوجين عميق كثيراً مما يبدو عليه، حتى لو كان حواراً سطحياً بسيطاً، لأن النظر هنا ليس لماهية الحوار وإنما لما يتركه في القلوب، فكل كلمة ينطق بها أحد الزوجين تترك أثراً لدى الطرف الآخر، لذا وجب أخذ الحوار بين الزوجين بعين الاعتبار، ووضعه في مكانه الطبيعي.

كما أن الصمت بين الزوجين له تأثير سلبي على العلاقة بينهما، وتبادل الحوار بين الزوجين يعد من أقصر الطرق إلى قلبيهما، فالكلمات البسيطة تشعر الطرف الآخر بأنه موضع اهتمام، وتمنع تسرب الملل، كما قد تكشف كلمة عابرة من أحد الطرفين أن مشكلة ما تؤرقه ويحتاج إلى من يعينه على حلها، إنه باختصار المقياس الأهم في تحديد مستوى العلاقة بين الزوجين، فوجود الحوار، مهما كان بسيطاً، يساعد على وجود إحساس بالدفء والترابط والحنان في الحياة الزوجية.

ما دام الحوار بين الزوجين مقياساً مهماً، فما الذي يمكن الحوار فيه بينهما؟

يمكن الحوار في أي شيء، بداية من الأحداث اليومية البسيطة، في شؤون الأبناء، في أسعار السلع، وصولاً إلى الحوار حول قضايا الأمة.

فكرة الحوار تكمن في الأنس والدفء والحنان، في المودة والسكن، كما هو مفيد في تخفيف التوتر لدى الزوجين الناجم عن إحدى المشكلات الأسرية.

كيف يمكن أن تنجح عملية الحوار؟

كي تنجح عملية الحوار بين الزوجين على الزوجين أن يلاحظا أمرين مهمين هما:

أولاً: على الزوج أن يتفهم حاجة الزوجة للكلام، ويستوعب حاجتها لأذن صاغية.

ثانياً: على الزوجة أن لا تضغط على زوجها ليتكلم حين تجده غير مستعد للحديث، وأن لا تسيء تفسير موقفه هذا.

وهنا نتطرق إلى تقنيات الحوار بين الزوجين حيث إنه ينبغي على الزوجين مراعاة أمور عدة كالتالي:

· تذكر النية الصالحة في الحوار وعدم تحويله إلى جدال، فلا ندخل الحوارات على أنها معارك يجب أن ننتصر فيها ونفحم من أمامنا، ولكننا ندخلها دعوة إلى دين الله، وما دام الأمر كذلك فالجدال لا مكان له في حواراتنا، بل يجب أن نفيد ونستفيد، وإلا فعلى الحوار السلام.

· التأكيد على نفسية الكسب للطرفين.

· عدم تواجد طرف ثالث أياً كان، وعلى الزوجين أن يبقيا دواخل حياتهما سراً لا يطلع عليه أحد حتى أقرب المقربين.

· اعتماد قاعدة: "اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية"، قد نختلف نعم، لكننا نختلف لأننا نريد مصلحة الأسرة، وما دام في الأمر مصلحة فالود واجب على رغم الاختلاف، ولو استطعنا تأصيل قاعدة: " اختلاف الرأي يزيد الود".

· الصراحة التامة شرط أساسي في العلاقة بين الزوجين في كل حياتهما وفي الحوار بينهما بشكل خاص.

· احترام رغبات وخصوصيات الطرف الآخر.

· الإصغاء.. الإصغاء.. الإصغاء، إن المتحدث المقنع هو المصغي الجيد.

· الهدوء وخفض الصوت ضروريان.

· الحفاظ على الابتسامة تملأ المحيّا.

· استخدام طريقة النقاش والحوار والإقناع لا طريقة إلقاء الأوامر.

· بدء الحوار بالحديث حول النقاط المتفق عليها وليس النقاط المختلف فيها، فهذا أدعى لهدوء النفس وسكينتها.

· حسن العرض: إذا عرضت فأحسن العرض، وإذا طلبت فأحسن الطلب، وابتعد عن التركيز على العيوب والنقائص، أو الانتقاد المباشر الحاد.

· إياك والمقاطعة أو السخرية أو الاستهزاء أو استخدام عبارات الشتم واللوم أثناء الحديث.

· من الأفضل إذا أخطأت أن تُسلم بخطئك حتى لا تستمر في الدفاع عن الخطأ، والتسليم بالخطأ يجعلك لا تفقد مصداقيتك أمام مستمعيك ويجعلك تستعيد قيمتك وبشكل أكبر.

· عندما يتحول الحوار إلى شجار فمن الأفضل إنهاؤه والاتفاق على موعد لاحق للمناقشة، وإذا لم يفلح إنهاء الحوار على أحد الطرفين أو كليهما أن يبتعد عن مكان النقاش حتى تهدأ الأمور.

· عند معاودة الحوار حبذا لو بدأ الطرفان بحديث هادئ ينم عن الرغبة في الاتفاق وعدم تكرار ما حدث، ولا مانع أبداً من أن يقوم كل طرف بتقبيل رأس الآخر.

كيف يمكن استمرار الحوار بين الزوجين؟

الزواج ارتباط ينبغي أن يدوم مدى الحياة ويستمر، ويزدهر مع الأيام، واستخدام آداب الحوار بين الزوجين من الدعائم الأساسية التي تبقى هذه الاستمرارية، لذا فإهمال هذه الآداب كارثة.

كما لا تتوقف فائدة معرفة آداب الحوار على الزوجين، وإنما تشمل الأبناء الذين نشأوا وهم يرون آباءهم يتعاملون بهذه الطريقة اللائقة والراقية، فيتربون على ذلك، ويمكنهم حين يكبرون أن يتجنبوا العديد من الأخطاء التي وقع فيها آباؤهم وما كانت لتقع لو تعلم هؤلاء الآباء آداب الحوار منذ الصغر.

إن الالتزام بآداب الحوار هو طريق لوجود الأسرة السعيدة الهانئة التي تتحقق فيها المودة والرحمة، وتكون سكنّا لكل أفراد الأسرة بلا استثناء.

من المؤكد وجود اختلاف في وجهات النظر بين الزوجين.. ماذا عن آداب الاختلاف؟

آداب الاختلاف بين الزوجين باب مهم وخطير نظراً لما ينتج عنه من خسائر وأضرار.

الاختلاف أمر طبيعي، وهو مما جبلت عليه الفطرة البشرية، لذلك فالخلاف بين الزوجين الذي يصل أحياناً إلى حد التغاضب أمر شائع قلما يخلو منه بيت، حتى أكثر البيوت استقراراً، ومرّد ذلك إلى أن جنس الاختلاف في وجهات النظر وتباين الأمزجة لصيق بجنس الإنسان، فإذا صاحبه شيء من الحدة وتعكر المزاج تحول إلى غضب وشقاق.





هذا ليس رد هذا موضوع بحد ذاته
00
أجزلتم لنابالعطاء المتميز


فهنيأ لنا هذه الاقلام الراقيه


سلمت يمينك اختي العزيزه


شكرا لكم ولتواجدكم هنا


مشاري البدر

مشعل بن مشحن السرحاني
11-16-2010, 04:03 AM
يعطيك العافيه أستاذ مشاري البدر على موضوعك ,,,,,,,,,,,,,

مشاري البدر
11-16-2010, 07:28 AM
يعطيك العافيه أستاذ مشاري البدر على موضوعك ,,,,,,,,,,,,,



الله يعافيك اخوي مشعل السرحاني


وشاكر مرورك العطر واطرائك


وكل عام وانت بخير


تقبل ودي


مشاري البدر