المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : انتبهوا ايها المسلمون ..؟؟



ماجد سليمان البلوي
12-02-2010, 05:55 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تحذيرعاجل
أمريكا قامت بتحـريف القراّن الكريم واصدرته بكتاب جديد تحت مسمي مثلث التوحيد وهوالأن يوزع في الكويت ويمكن أن يصل إلينا فأنبهوا ايها المسلمون قبل ان يصل إلينا !
وانصروا الله ورسوله وكتابه ...
انتبهوا ايها المسلمون..
حتى لا تسأل يوم القيامة ماذا فعلت عندما سمعت بخبر التحـريف ..
أنتبهوا جزاكم الله كل خير
قول لا حول ولا قوة الا بالله
بارك الله فيكم

مع تحياتي :ماجد البلوي

عبيرالورد
12-02-2010, 06:53 PM
لاحول ولا قوة الا بالله

http://kokay5.jeeran.com/qa2.jpg

اشراقة الدعوة
12-02-2010, 07:30 PM
ولله الحمد الله تكفل بحفظ كتابه

قال تعالى (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ)


أوردتم الموضوع للتحذير وهذا الذي يجب على كل مسلم

جزاكم الله خيرا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ


وهذا الموضوع وغيره من المواضيع انتشرت كثيرا وخصوصا في المنتديات وللأسف الكثير قد قاموا بنقل السور المحرفه على وجه التحذير والمسلم يجب عليه أن يحذر فقط ولا ينشر الخرافات والبدع ووللأهميةسيتم توضيح هذا الموضوع بالتفصيل حتى لا يقع فيه الكثير ولأانه يتعلق بالفرآن الكريم


فتوى للشيخ عبد الرحمن السحيم في نشر تلك المواضيع
السلام عليكم

اولا هذا تعقيب على ما نشرته بعض الصحف الامريكيه القرآن الأمريكي الجديد (استغفر الله)

نأمل من الجميع التنبه اليه والحذر منه


وانا بدوري اشارك فيه واطرح لكم بعض من هذه السور المزعومة والمحرفة

تعالوا اخوتي نتأمل فيها التحريف .........(.أورد السائل السور المحرفه)
هذا الموضوع انتشر بكثره فى المنتديات


هل يجوز نشر هذا الموضوع ؟


وجزاك الله خيرا



الجواب :


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا


أحيانا نُريد تغيير مُنكرا ما فنقوم بارتكاب منكرات بِحسن نِيَّـة !
وحُسن النية ليس عُذرا في ارتكاب المنكر !
ومن ذلك نشر هذه السخافات والأكاذيب والترّهات والكفر الصريح ..


فلا يجوز نشر مثل هذه الصفحات ، ولا ترويجها ، بل يكفي الإخبار عنها ، والتحذير من هذا المجون اليهودي !


وسبق نشر تنبيه من أجل كتاب ( الفرقان الحق)


والله تعالى أعلم .


وفتوى أخرى للتحذير من هذا الكتاب الباطل .
السؤال :


بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أما بعد


أُريد أن أعرف كيف يُنشر كتاب خطير جدا خطير الآن ، وأكثر خطورة لمستقبل الأمة الإسلامية وخاصة في بلاد الغربة ، واسم الكتاب (الفرقان الحق) وهنا بعض العالم يتكلم عن قرآن جديد !


أعوذ بالله من شرّ هذا الكتاب .


أرجو نشر تنبيه من أجل هذا الكتاب .



الجواب :


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وبارك الله فيك


لا شك أن أعداء الأمّـة الإسلامية يُدركون خطورة تمسك المسلمين بالقرآن العظيم ، وليس هذا الأمر وليد الساعة ، ولم يكن هذا حدثاً أفرزته الأحداث الأخيرة ، وإنما هو قديم قِدَم هذه الرسالة
قال الله تبارك وتعالى : ( وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآَنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ )
فهم يعلمون أن هذا القرآن ليس من كلام أحدٍ من البشر ، وإنما هو كلام العزيز الحكيم .
وهم وإن علموا أنهم لا يُمكن أن ينزعوا هذا القرآن من صدور المؤمنين إلا أنهم حاولوا التشويش واللغو وعدم السّماع لهذا القرآن .
قال ابن عباس في الآية السابقة : يعني الغطوا فيه . وكان بعضهم يُوصي إلى بعض إذا رأيتم محمدا يقرأ فعارِضوه بالرجز والشعر واللغو .
وقال مجاهد : والغوا فيه بالمكاء والصفير .
وقال الضحاك : أكثروا الكلام فيختلط عليه ما يقول .
وقال السُّدّي : صِيحوا في وجهه .


وقد طالَب أهل الجاهلية الأولى رسول الله صلى الله عليه وسلم بتبديل القرآن ، فَرَدّ الله عليهم هذه الدعوى الفجّـة .
قال تعالى : ( وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آَيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا ائْتِ بِقُرْآَنٍ غَيْرِ هَذَا أَوْ بَدِّلْهُ قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ) .


وقد كان أهل الجاهلية الأولى تشمئزّ نفوسهم إذا ذُِكر الله وحده في القرآن ، قال تعالى : ( وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآَخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ ) .
وما نراه اليوم من جاهلية الألفية الثالثة هو امتداد لتلك الجاهلية ، إلا أن تلك الجاهلية كانت أقلّ وطأة ، وأخف عداوة من الصليبية الحاقدة والصهيوينة الغاشمة .


ولذلك يقول الحاكم الفرنسي في الجزائر في ذكرى مرور مائة سنة على احتلال الجزائر:
إننا لن ننتصر على الجزائريين ما داموا يقرؤون القرآن ، ويتكلمون العربية ، فيجب أن نزيل القرآن العربي من وجودهم ، ونقتلع اللسان العربي من ألسنتهم . اهـ .


ويقول غلادستون رئيس وزراء بريطانيا سابقاً : ما دام هذا القرآن موجوداً في أيدي المسلمين فلن تستطيع أوربة السيطرة على الشرق . اهـ .


فلا عجب أن ترى اليوم من يُريد إزاحة هذا القرآن عن واقع المسلمين ، بدعوى العصرانية تارة ، وبدعوى التجديد أخرى ، وبدعوى مُحاربة الإرهاب ثالثة !


وما هؤلاء إلا كالوَزَغ الذي كان ينفخ النار على إبراهيم ليُوقدها ، أو كالذي يطمع أن يحجب الشمس بالغِربال ليُطفئ نورها .


ومن تأمل قوله تعالى : ( يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ) فإنه يجد في هذه الآية البلاغة القرآنية ، في حين نُسب إطفاء نور الله إلى أفواههم !


وما تُحاوله قوى الشرّ اليوم من طمس معالم دِين الله ، وتغيير كتابه وتبديله وتحريفه ، هو هجمة شرسة ، وهمجية رعناء لا تفسير لها سوى ما تغلي به صدور أئمة الكُفر من الصليبية الحاقدة ، والصهيونية الغاشمة ، والله مُتمّ نوره ولو كره الكافرون ، ولو كره المجرمون ، ولو كرِه الكافرون .
وإن هذا الصنيع من قوى الشرّ التي تريد أن تُبدِّل كلام الله ، وتُغيِّر كتابه ، ليدلّ على أن التعايش ضربٌ من الخيال !
وعلى ما تُكنّه صدور القوم مما بدا بعضه على ألسنتهم ، وصدق الله القائل : ( قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ ) .


ويكشف هذا الفعل عن وجه الدعاوى الفجّـة ، من دعاوى الديمقراطية وحُريّة الاعتقاد ، غير أن هذه الدعاوى لا يُنادى بها إلا في وجوه المسلمين ، وفي وُجوه الذين يُمسِّكون بكتاب الله .
أما إذا كانت القضية لصالح النصرانية أو اليهودية فإنه لا حُريّة ولا ديمقراطية ، بل تتبدّل بالضربة القاضية ! والهجمة الشّرسة !
كما فعلهم هذا يُسقط دعوى عدم التدخّل في شؤون الآخرين .
وهذا يُعمل به إذا كان الأمر يخص اعتقاد فئة كافرة ، أما أن يخص طائفة مؤمنة فالأمر يختلف !
فيجب أن تتحرّك القوى والقوات ، ويجب أن يحصل التدخل الدولي في أقدس مقدّسات المسلمين ، بل في أعظم كتاب على وجه الأرض ، وهو القرآن ، فيرون أنه يجب تغييره وتشذيبه ليتماشى مع معتقدات القوم ! ومع رغبات الأنفس المريضة الشريرة .


فيجب على مل مسلم أن يحذر من هذا الكتاب المزعوم ، والقرآن الموهوم .


وأن يُحذِّر منه غيره .


ونسأل الله أن يرد كيد الكائدين في نحورهم .
وأن يُعزّ دينه وكتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وعباده المؤمنين



والله أعلم
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد

صالح المشيعلي
12-02-2010, 07:44 PM
مشكور ع التنبيه

ماجد سليمان البلوي
12-02-2010, 10:43 PM
لاحول ولا قوة الا بالله


http://kokay5.jeeran.com/qa2.jpg

اشكركي بارك الله فيكي

ماجد سليمان البلوي
12-02-2010, 10:45 PM
ولله الحمد الله تكفل بحفظ كتابه



قال تعالى (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ)


أوردتم الموضوع للتحذير وهذا الذي يجب على كل مسلم


جزاكم الله خيرا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ


وهذا الموضوع وغيره من المواضيع انتشرت كثيرا وخصوصا في المنتديات وللأسف الكثير قد قاموا بنقل السور المحرفه على وجه التحذير والمسلم يجب عليه أن يحذر فقط ولا ينشر الخرافات والبدع ووللأهميةسيتم توضيح هذا الموضوع بالتفصيل حتى لا يقع فيه الكثير ولأانه يتعلق بالفرآن الكريم


فتوى للشيخ عبد الرحمن السحيم في نشر تلك المواضيع
السلام عليكم


اولا هذا تعقيب على ما نشرته بعض الصحف الامريكيه القرآن الأمريكي الجديد (استغفر الله)


نأمل من الجميع التنبه اليه والحذر منه



وانا بدوري اشارك فيه واطرح لكم بعض من هذه السور المزعومة والمحرفة


تعالوا اخوتي نتأمل فيها التحريف .........(.أورد السائل السور المحرفه)
هذا الموضوع انتشر بكثره فى المنتديات


هل يجوز نشر هذا الموضوع ؟


وجزاك الله خيرا



الجواب :


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا


أحيانا نُريد تغيير مُنكرا ما فنقوم بارتكاب منكرات بِحسن نِيَّـة !
وحُسن النية ليس عُذرا في ارتكاب المنكر !
ومن ذلك نشر هذه السخافات والأكاذيب والترّهات والكفر الصريح ..


فلا يجوز نشر مثل هذه الصفحات ، ولا ترويجها ، بل يكفي الإخبار عنها ، والتحذير من هذا المجون اليهودي !


وسبق نشر تنبيه من أجل كتاب ( الفرقان الحق)


والله تعالى أعلم .


وفتوى أخرى للتحذير من هذا الكتاب الباطل .
السؤال :


بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أما بعد


أُريد أن أعرف كيف يُنشر كتاب خطير جدا خطير الآن ، وأكثر خطورة لمستقبل الأمة الإسلامية وخاصة في بلاد الغربة ، واسم الكتاب (الفرقان الحق) وهنا بعض العالم يتكلم عن قرآن جديد !


أعوذ بالله من شرّ هذا الكتاب .


أرجو نشر تنبيه من أجل هذا الكتاب .



الجواب :


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وبارك الله فيك


لا شك أن أعداء الأمّـة الإسلامية يُدركون خطورة تمسك المسلمين بالقرآن العظيم ، وليس هذا الأمر وليد الساعة ، ولم يكن هذا حدثاً أفرزته الأحداث الأخيرة ، وإنما هو قديم قِدَم هذه الرسالة
قال الله تبارك وتعالى : ( وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآَنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ )
فهم يعلمون أن هذا القرآن ليس من كلام أحدٍ من البشر ، وإنما هو كلام العزيز الحكيم .
وهم وإن علموا أنهم لا يُمكن أن ينزعوا هذا القرآن من صدور المؤمنين إلا أنهم حاولوا التشويش واللغو وعدم السّماع لهذا القرآن .
قال ابن عباس في الآية السابقة : يعني الغطوا فيه . وكان بعضهم يُوصي إلى بعض إذا رأيتم محمدا يقرأ فعارِضوه بالرجز والشعر واللغو .
وقال مجاهد : والغوا فيه بالمكاء والصفير .
وقال الضحاك : أكثروا الكلام فيختلط عليه ما يقول .
وقال السُّدّي : صِيحوا في وجهه .


وقد طالَب أهل الجاهلية الأولى رسول الله صلى الله عليه وسلم بتبديل القرآن ، فَرَدّ الله عليهم هذه الدعوى الفجّـة .
قال تعالى : ( وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آَيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا ائْتِ بِقُرْآَنٍ غَيْرِ هَذَا أَوْ بَدِّلْهُ قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ) .


وقد كان أهل الجاهلية الأولى تشمئزّ نفوسهم إذا ذُِكر الله وحده في القرآن ، قال تعالى : ( وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآَخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ ) .
وما نراه اليوم من جاهلية الألفية الثالثة هو امتداد لتلك الجاهلية ، إلا أن تلك الجاهلية كانت أقلّ وطأة ، وأخف عداوة من الصليبية الحاقدة والصهيوينة الغاشمة .


ولذلك يقول الحاكم الفرنسي في الجزائر في ذكرى مرور مائة سنة على احتلال الجزائر:
إننا لن ننتصر على الجزائريين ما داموا يقرؤون القرآن ، ويتكلمون العربية ، فيجب أن نزيل القرآن العربي من وجودهم ، ونقتلع اللسان العربي من ألسنتهم . اهـ .


ويقول غلادستون رئيس وزراء بريطانيا سابقاً : ما دام هذا القرآن موجوداً في أيدي المسلمين فلن تستطيع أوربة السيطرة على الشرق . اهـ .


فلا عجب أن ترى اليوم من يُريد إزاحة هذا القرآن عن واقع المسلمين ، بدعوى العصرانية تارة ، وبدعوى التجديد أخرى ، وبدعوى مُحاربة الإرهاب ثالثة !


وما هؤلاء إلا كالوَزَغ الذي كان ينفخ النار على إبراهيم ليُوقدها ، أو كالذي يطمع أن يحجب الشمس بالغِربال ليُطفئ نورها .


ومن تأمل قوله تعالى : ( يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ) فإنه يجد في هذه الآية البلاغة القرآنية ، في حين نُسب إطفاء نور الله إلى أفواههم !


وما تُحاوله قوى الشرّ اليوم من طمس معالم دِين الله ، وتغيير كتابه وتبديله وتحريفه ، هو هجمة شرسة ، وهمجية رعناء لا تفسير لها سوى ما تغلي به صدور أئمة الكُفر من الصليبية الحاقدة ، والصهيونية الغاشمة ، والله مُتمّ نوره ولو كره الكافرون ، ولو كره المجرمون ، ولو كرِه الكافرون .
وإن هذا الصنيع من قوى الشرّ التي تريد أن تُبدِّل كلام الله ، وتُغيِّر كتابه ، ليدلّ على أن التعايش ضربٌ من الخيال !
وعلى ما تُكنّه صدور القوم مما بدا بعضه على ألسنتهم ، وصدق الله القائل : ( قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ ) .


ويكشف هذا الفعل عن وجه الدعاوى الفجّـة ، من دعاوى الديمقراطية وحُريّة الاعتقاد ، غير أن هذه الدعاوى لا يُنادى بها إلا في وجوه المسلمين ، وفي وُجوه الذين يُمسِّكون بكتاب الله .
أما إذا كانت القضية لصالح النصرانية أو اليهودية فإنه لا حُريّة ولا ديمقراطية ، بل تتبدّل بالضربة القاضية ! والهجمة الشّرسة !
كما فعلهم هذا يُسقط دعوى عدم التدخّل في شؤون الآخرين .
وهذا يُعمل به إذا كان الأمر يخص اعتقاد فئة كافرة ، أما أن يخص طائفة مؤمنة فالأمر يختلف !
فيجب أن تتحرّك القوى والقوات ، ويجب أن يحصل التدخل الدولي في أقدس مقدّسات المسلمين ، بل في أعظم كتاب على وجه الأرض ، وهو القرآن ، فيرون أنه يجب تغييره وتشذيبه ليتماشى مع معتقدات القوم ! ومع رغبات الأنفس المريضة الشريرة .


فيجب على مل مسلم أن يحذر من هذا الكتاب المزعوم ، والقرآن الموهوم .


وأن يُحذِّر منه غيره .


ونسأل الله أن يرد كيد الكائدين في نحورهم .
وأن يُعزّ دينه وكتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وعباده المؤمنين



والله أعلم
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم

عضو مكتب الدعوة والإرشاد


الله يزاكي الخير على هذة التوضيح
والذي يعتبر مكمل للطرح
بارك الله فيكي

ماجد سليمان البلوي
12-02-2010, 10:47 PM
مشكور ع التنبيه

اشكرك اخي صالح
بارك الله فيك

عبدالكريم مطلق البلوي
12-03-2010, 01:28 AM
http://www.alqaly.com/vb/mwaextraedit4/extra/101.gif