المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ثمرة التين وفوائدها



سحاب
11-12-2002, 12:57 PM
والتين.. يعالج الإمساك ويقطع البواسير.. وللنقرس
لئن يقسم الله سبحانه بالتين كما في قوله: (والتين.. )الآية 1 من سورة التين، فإن في ذلك تنبيه للمؤمن إلى أن في التين خاصة والثمار التي ورد ذكرها في القرآن الكريم كالزيتون والرمان والرطب والعنب وغيرها أعظم الفوائد الغذائية.

لكن المؤسف حقاً أن الدراسات العلمية الرصينة لا تأتينا اليوم إلا من الغرب، ولا نجد دراسة فيما خص فوائد التين والبلح والرمان، ربما لأن شجرها لا ينبت عندهم.

ولو أن مؤسسات إسلامية قادرة جندت فريقاً من علماء التغذية والكيمياء والطب لإجراء دراسات علمية رصينة في الفوائد الغذائية والطبية والكيميائية للتين مثلاً لوجدوا العجب، فما أحل الله تعالى من مأكل ومشرب أو حرم إلا لحكمة بالغة أثبتها العلم أو أنه سيثبتها لاحقاً. فكيف بشجرة التين وقد أقسم المولى عز وجل بها؟!.

ذكر عن أبي الدرداء أنه أهدي إلى النبي (صلى الله عليه وآله) طبق من تين فقال: (كلوا) وأكل منه وقال: (لو قلت أن فاكهة نزلت من الجنة قلت هذه، لأن فاكهة الجنة بلا عجم (نوى) فكلوا منها فإنها تقطع البواسير وتنفع في النقرس).

والنقرس مرض استقلابي يأتي من زيادة الحامض البولي uriaue acide نتيجة الإفراط في أكل المواد البروتينية كاللحوم والمشروبات الكحولية وغيرها أو نتيجة خلل خلقي في جهاز الأنزيمات التي تتدخل في استقلاب المواد البروتينية.

وبانتظار الدراسات العلمية المنهجية، فإن من فوائد التين الثابتة بحكم التجربة أنه من أغذى الفواكه، سهل الهضم، مانع للنفخة منظم لحركة الأمعاء، مانع للإمساك وبقاء الفضلات في الجهاز الهضمي، مدرّ للبول، نافع للكبد والطحال ومجاري الغذاء، طارد للرمل من الكلى والمثانة، مسكن للسعال في حالات التسمم والقروح النتنة.

كما أن الجروح النتنة تعالج بتضميدها بثمار التين المجففة والمغلية بالحليب العادي، وبعد أن تبرد قليلاً يغطّس بها الجرح بحيث تكون قشرتها فوق الجرح مباشرة وتثبت فوقه بالقطن والرباط. ويجدد الضماد ثلاث أو أربع مرات في اليوم إلى أن تزول الجروح النتنة تماماً خلال أيام.

أما الإمساك فيعالج بمنقوع ثمار التين الجافة، فتوضع بضع حبات منه في كوب ماء بارد في المساء وفي صباح اليوم التالي تؤكل ويشرب وماؤها (على الريق) قبل تناول وجبة الفطور.

بينما أغلب أدوية الإمساك هي في حقيقتها مؤذية للجهاز الهضمي بل سامة وذات مفعول رجعي سلبي أي أنها تسبب إمساكاً أشد قوة فيما بعد. وأما ثمنها فحدث ولا حرج، وكم من الملايين تصرف يومياً في العالم ثمناً لأدوية النقرس، والإمساك هو المسبب الأول للبواسير، والنقرس.

ولو عمت هذه الحكمة النبوية فتناول أحدنا بضع ثمرات من هذه الشجرة المباركة التي تتكاثر بشكل عجيب لوفرنا الكثير مما ننفق وتلافينا مضاعفات الأدوية الكيميائية التي يضر أكثرها بالجسم وأي ضرر.


تحياتي

سحاب

الرسام
11-12-2002, 02:58 PM
شكرا لك أخ سحاب
اسمحلي اضيف ...

قال عنه الاطباء المسلمون: انه ينفع من الصرع والجنون والوسواس ويذهب الباسور وعسر البول ويفيد الحوامل والرضع ويقلل الحوامض في الجسم وينفع من السعال المزمن ويجلو رمل الكلى والمثانة ويغذي البدن غذاء جيداً ويقاوم الامساك المزمن.


وقال اهل الطب الحديث: انه كثير التغذية هاضم مقوي يفيد لتغذية الاطفال والحوامل، وهو ضد الوهن الطبيعي والعصبي واضطرابات المعدة والامعاء والتهاب الصدر ومجاري البول.


وقال عنه ابن سينا: اجود التين الابيض ثم الاحمر ثم الاسود وشديد النضج ينفع من الاستسقاء.


وقال العلماء ايضا انه من اغنى الفواكه بفيتامين أ وب وج ومن اعلاها قيمة حرارية لكثرة نسبة السكر فيه، خاصة المجفف كما يحتوي على نسبة عالية من الحديد والكالسيوم والنحاس ففيه نسبة السكر 30% والبروتين 1.4% وفيه دهون نسبة 0.4% و19% مواد كربوهيدراتية حتى اوراقه فيها شفاء، فإنه اذا غليّ منه 25 ـ 30 جراما من ورق التين في ليتر من الماء فإنه يشفي من السعال المزمن وينفع النساء اللواتي عندهن اضطراب في الطمث فتشربه قبل موعد الطمث فيدر الطمث وينتظم.


اما اغصانه الصغيرة فاذا غليت في الماء تكون مسهلة للاطفال وتطهر الامعاء بقوة.


وكان القدماء يستعملون السائل الابيض الذي يخرج عند كسر الغصن الطري لصنع الجبن كالمنفحة، كما كانوا يدهنون به اللحم القاسي الذي لا ينضج بسرعة، وكذلك فإن السائل الابيض اذا دهنت به التآليل صباحا ومساء فإنها تذوب واذا جفف ووضع بين اصابع الرجل فإنه يقتل البكتيريا.


وقال العلماء ايضا عن هذه الثمرة المباركة: ان في كل 100 جرام منه 250 مرورياً ولذا يعتبر مدفئا في الشتاء وفيه نسبة عالية من الفوسفور تفيد الجهاز العصبي والمخ لكن لزيادة نسبة السكر فيه لا يعطى لمرضى السكري ولا لمن يشتكون من السمنة.


هذه بعض منافع التين غذاء ودواء لهذا الانسان ألا تستحق ان يقسم الله بها ليلفت انظار عباده اليه ليهتموا به.


إلا ان اكثر الناس اليوم افسدوه بالطرق الحديثة وكثرة رشه بالمبيدات الحشرية فأصبح الطعم مختلفا، والمنافع غير خالصة ولو ان الانسان تركه كما خلقه الله نقيا مباركا لكان خيرا له ولكنه عبث الانسان الذي افسد الكثير من النعم.


د. ابوبكر علي الصديق

سحاب
11-16-2002, 10:58 AM
اخي الرسام

اشكرك على الاضافه الرائعه والمعلومات القيمه

ليتنا جميعاً نقتدى بذلك ونحاول الاضافه او التعليق على المواضيع التى ترد ضمن المنتدى

لتعم الفائده ونثرى المنتدى بمثل هذه المعلومات المفيده

تحياتي لك

سحاب