المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ~| يَقول سَلونِي مَا اشْتهيتُم فَكل مَا ... تِريدوُن عِنديّ أِننيّ أنَا أرْحمُ .."



دآنة آلكون
12-17-2010, 04:25 PM
http://www.gamr15.org/up//uploads/images/gamr15.com-8a11f7c391.gif



~| يَقول سَلونِي مَا اشْتهيتُم فَكل مَا ... تِريدوُن عِنديّ أِننيّ أنَا أرْحمُ .." (http://www.kh-3shg.com/vb/showthread.php?t=5401)



http://www.shwamkh.com/upload//uploads/images/shwamkh-334376a2a7.png




الحمد لله الذي جعل جنة الفردوس لعباده المؤمنين نزلا ويسرهم للأعمال الصالحة الموصلة إليها



فلم يتخذوا سواها شغلا, وسهل لهم طرقها فسلكوا السبيل الموصلة إليها ذللا ،


خلقها لهم قبل أن يخلقهم وأسكنهم إياها قبل إن يوجدهم،



وحفها بالمكاره وأخرجهم إلى دار الامتحان ليبلوهم أيهم أحسن عملا.




وأشهد أن محمد عبده ورسوله وأمينة على وحيه وخيرته من خلقه أرسله ، رحمة للعالمين وقدوة للعاملين ،
و صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين .






أخواني /اخواتي ..


جمعنا هذه الكلمات والصور ل تحرك القلوب إلى أجل مطلوب
[ مقارنة بين نعيم الدنيا والآخرة ]


وَ نسأل الله لك الفائدة .









http://www.shwamkh.com/upload//uploads/images/shwamkh-602a1d57dc.png



كل كائن حي لا بد أن يكون له مأوى ألا أن الإنسان اعتاد على تشييد المساكن بل القصور التي يتفاخر بها
حتى أصبحت البنايات العالية والتطاول من علامات الساعة .



و الرابح من قدم الباقيه على الفانية ولم ينشغل بها عن ربه سبحانه ،


ولم يجعلها مقدمه على حب خالقه جل جلاله.



هذه قصور الدنيا فماذا عن قصور الجنة ؟؟


قال الله تعالى : {لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ غُرَفٌ مِنْ فَوْقِهَا غُرَفٌ مَبْنِيَّةٌ}


‘،







http://www.shwamkh.com/upload//uploads/images/shwamkh-f0ebf116ae.png


أنهار الجنة عظيمة لا توصف بانهار الدنيا ولا يشبهها شي فهي انهار جارية يجري فيها الماء والعسل


واللبن والخمر وعلى أطرافها من الثمرات والخيرات ما لا يعلمه إلا الله .


وإذا تقابل أهل الجنة على هذه الانهار واجتمعوا على اخوة نقيه ونزع ما في صدورهم من غل فقد اكتمل لهم النعيم .



قال الله تعالى : {مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أنهار مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأنهار مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ



وَأنهار مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ وَأنهار مِنْ عَسَلٍ مُصَفّىً وَلَهُمْ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ}


عن عبد الله بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:


"الكوثر نهر في الجنة حافتاه من ذهب ومجراه على الدر والياقوت تربته
أطيب من المسك وماؤه أحلى من العسل وأبيض من الثلج "



‘،




http://www.shwamkh.com/upload//uploads/images/shwamkh-4e43b6beb7.png



عن كثير بن مرة قال :


إن من المزيد أن تمر السحابة بأهل الجنة فتقول ماذا تريدون أن أمطركم فلا يتمنون شيئا إلا أمطروا"
وقد جعل الله سبحانه وتعالى السحاب وما يمطره سببا للرحمة والحياة في هذه الدار
ويجعله سببا لحياة الخلق في قبورهم حيث يمطر على الأرض أربعين صباحا مطرا متداركا من تحت العرش


فينبتون تحت الأرض كنبات الزرع ويبعثون يوم القيامة والسماء تطش عليهم وكأنه والله أعلم اثر ذلك المطر


العظيم كما يكون في الدنيا ويثير لهم سحابا في الجنة يمطرهم ما شاؤوا من طيب وغيره .


ونسأل الله من فضله .




‘،


هذا هو ماء الدنيا تختلط به المنغصات ويقل في أرض ويكثر في أخرى و ربما كان كارثة أو مصيبة بسبب الفيضانات





فماذا عن ماء الجنة ؟


أنعم الله بأنواع المشارب والمأكل والتي فيها من اللذة والنعيم على أهل الجنة ،
ومنها الماء وقد وصفه الله بصفات عديده : فهو ماء مسكوب




لايتحول من حال إلى حال بل هو ماء غير آسن لا يتغير ريحه ولا تمسه يد ..




قال الله تعالى : { مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ ... }



عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:


"أن في الجنة مائة درجة أعدها الله عز وجل للمجاهدين في سبيله


بين كل درجتين كما بين
السماء والأرض فإذا سألتم الله فاسألوه الفردوس فإنه وسط الجنة وأعلى الجنة وفوقه عرش





الرحمن ومنه تفجر أنهار الجنة ..




‘،



http://www.shwamkh.com/upload//uploads/images/shwamkh-ce75ce9324.png




نخيل الدنيا تصيبة الآفات وتحل به الجوائح ويضر بعض المرضى إن أكلوا منه فسبحان الله الذي جعل نعم الدنيا لاتستمر على حال



أما نخل الجنة فأصوله اللؤلؤ الذهب وأعلاه الثمار ، ف أي شيء
اعظم من هذا النعيم .




قال الله تعالى : {فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ}



عن ابن عباس قال: "نخل الجنة جذوعها من زمرد أخضر وكربها
ذهب أحمر وسعفها كسوة
لأهل الجنة منها مقطعاتهم وحللهم وثمرها أمثال القلال والدلاء أشد بياضا من اللبن وأحلى



من العسل وألين من الزبد ليس فيها عجم"





‘،




http://www.shwamkh.com/upload//uploads/images/shwamkh-53488a89cd.png








قال الله تعالى : { وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ ...}






قال النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن في الجنة بحر الماء وبحر العسل وبحر اللبن وبحر الخمر ثم تشقق الأنهار بعد"







وقد ذكر الله الأنهار للدلالة على الكثره وسهولة الحصول على
المشروب وكان الناس اذا حلبوا




ابقوا ما استفضلوه
إلى وقت آخر لانهم لا يحلبون إلا حلبة واحده أو حلبتين فيقع في طعم اللبن تغيير





فجاء التأكيد على أن لبن الجنة لايتغير طعمه وهذا من أعظم النعيم .






‘،





http://www.shwamkh.com/upload//uploads/images/shwamkh-9fe1553302.png





قال الله تعالى : { وَلَحْمِ طَيْرٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ }




عبد الله ابن مسعود قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم:


"إنك لتنظر إلى الطير في الجنة فتشتهيه فيخر بين يديك مشويا"



و قد يتسأل الإنسان عن كيفية شواء الطير في الجنة وليس فيها نار ،



فيقال إنه يشوى في الجنة باسباب قدرها العزيز الحكيم لانضاجه واصلاحه ،




كما قدر هناك اسبابا لإنضاج الثمار و الطعام ،




كما انها تأتي على أكمل وجه وأعظم حال يجمعها مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر .




‘،




http://www.shwamkh.com/upload//uploads/images/shwamkh-c3d16ba964.png




عن أيوب بن بشير العجلي عن شفي بن مانع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:



إن من نعيم أهل الجنة أنهم يتزاورون على المطايا والنجب ،


وأنهم يؤتون في الجنة بخيل مسرجة ملجمة لا تروث ولا تبول يركبونها حتى ينتهوا حيث شاء الله .



‘،






http://www.shwamkh.com/upload//uploads/images/shwamkh-a5c7fe4518.png




ثمار الدنيا لها وقت معين فاكهة للصيف وأخرى للشتاء ولكل نوع منها مده لحفظها دون تعفن أوعطب


وإذا حلت المصائب ب الشعوب فإنها تفقد أول ما تفقد نعمه الثمار والأطعمة التي تكون سببا للمجاعات المخيفة


أما في الجنة فشيء آخر لا يخطر ببال أحد ،



فمن كمال النعمة أنهم يأكلون على حاله تدل على الراحة والطمأنينة وهم متكئون وهذه الحاله


لا يرغب فيها حال الحياه لما فيها من الكبر والإضرار ب الصحة لكنها في الجنه من تمام النعمة .


غير أن ثمر الجنة قريب من أهل الجنة متى رغبوا تناوله أنحط إليهم من الأغصان على أي صفه كانوا عليها فهي دانية مذلـله .
نسألك الرضى يا حي ياقيوم .
قال الله تعالى : {جَنَّاتِ عَدْنٍ مُفَتَّحَةً لَهُمُ الأَبْوَابُ مُتَّكِئِينَ فِيهَا يَدْعُونَ فِيهَا بِفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ وَشَرَابٍ}



‘،






http://www.shwamkh.com/upload//uploads/images/shwamkh-9c0232563c.png




عنب الدنيا رغم ما فيه من الخيرات يعطب يخرب ويضر ب الجسم في بعض الحالات لانه غير كامل المزايا.




بخلاف عنب الجنة فهو كامل من كل الوجوه فلا يخطر على بال أحد أن يكون به مما في



عنب الدنيا من حموضة احيانا أو قشره مؤذيه أو حب يفقد لذه أكله ...


هذا هو عنب الجنة نسأل الله العظيم من فضله .



قال الله تعالى : { فَأَنْبَتْنَا فِيهَا حَبًّا . وَعِنَبًا وَقَضْبًا }



جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله عن الحوض وذكر الجنة ثم قال الأعرابي:



فيها عنب قال: "نعم" قال: فما عظم العنقود قال: "مسيرة شهر للغراب لا يقع ولا يفتر"



قال: فما عظم الحبة قال: "هل ذبح أبوك تيسا من غنمه قط عظيما" قال نعم




قال فسلخ أهابه فأعطاه أمك وقال لها اتخذي لنا منه دلوا قال نعم قال الأعرابي




فإن تلك الحبة لتشبعني أنا وأهل بيتي قال: "نعم وعامة عشيرتك"



‘،



http://www.shwamkh.com/upload//uploads/images/shwamkh-b2979b19c1.png




وهكذا فأن رزق الدنيا فيه الجيد والرديء أما أرزاق الجنة فكلها جيدة ،



وربما استصعب الناس أكل الرمان لصعوبة تجهيزه أو طريقة تقديمه .



غير أن رمان الجنة كباقي نعيمها ،



يدخل في دائرة ما تشتهيه الانفس وتلذ الاعين ،



يحصل بمجرد التفكير فيه والرغبة في الحصول عليه وهذا من عظيم النعمة والمنة .


قال الله تعالى : {فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ}


‘،




http://www.shwamkh.com/upload//uploads/images/shwamkh-bd2a9660b5.png




لك أن تتخيل مطالب الناس للعسل وغلا سعره ،



وربما أنفق أحدهم مبالغا طائلة للحصول على اليسير منه لما له من فوائد جمة .


لكن في الجنة ... يكون العسل في الأنهار الجارية وهذا من عظيم منّة الله على عباده .


نسأل الله أن يكرمنا ووالدينا والمسلمين في جنات النعيم ..


قال الله تعالى : { وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى ...}



‘،



http://www.shwamkh.com/upload//uploads/images/shwamkh-76bb568da4.png



صارت السرر والارائك مظهر من مظاهر الرفاهية لكنها مع ذلك لاتجلب الراحة لو انشغل البال ب


أمر بسيط جدا ،


مما يدل على تنغيص اللذائذ في هذه الحياة .


أما السرر والأرائك في الجنة فهي نعيم مقيم تجلب للانسان لذه كبرى ويتخذ منها راحة كبيرة له ،
والصفة الحقيقية ل أرائك الجنة لا يعلمها إلا رب العالمين وهي على أية حال أعلى وأعظم من كل
ما عرفه البشر سواء في الماضي أو الحاضر أو ما سيحدثه البشر مستقبلا .


ما نشاهده هو من أرائك الدنيا فما ذا عن أرائك الجنة ؟



قال الله تعالى : {مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الأَرَائِكِ}



‘،




http://www.shwamkh.com/upload//uploads/images/shwamkh-0551ed9c7d.png



قد أعتاد الناس على الأكل في صحاف من زجاج أو بلاتين أو بعض أنواع المعادن المختفلة ،



حتى أصبحت الآنيه مجالا للتفاخر ب الرغم أن الكثير منها مضر ب الصحة .


أما صحاف الجنة فلا يتصور أن نعيمها والأطعمة ستقدم في آنية فيها ضرر،


أو أقل مما يتمنون فإذا كان المطعوم والمشروب فوق الوصف فإن الآنية ستكون كذلك .


قال الله تعالى : {وَيُطَافُ عَلَيْهِمْ بِآنِيَةٍ مِنْ فِضَّةٍ وَأَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَا قَوَارِيرَ مِنْ فِضَّةٍ قَدَّرُوهَا تَقْدِيراً}



‘،







http://www.shwamkh.com/upload//uploads/images/shwamkh-f6f07c005c.png



هذه أبواب الدنيا مهما كانت في جمالها وروعتها ورونقها وتصميمها الرائع ،
فهي صائرة الى التلف والزوال .



أما أبواب الجنة فهي مجال البهجة والسرور ،



إذا يجمع الله تعالى بين أهل الجنه وآبائهم وامهاتهم وأزواجهم وأبنائهم


ممن هو صالح لدخول الجنه حتى وإن لم يبلغوا مبلغ فضلهم ،



فمن كانت درجته دون درجتهم لحق بهم ،


ومن كانت درجته فوق درجتهم ألحقوا هم به ،


و كل ذلك تفضلا وإكراما من الله ...


فتدخل الملائكه عليهم من الأبواب إما أبواب قصورهم ومنازلهم ،


أو من أبواب الجنة مُسلِمينَ ومهنئين بما حصل لهم من دخول الجنة


قال الله تعالى:
{وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَراً حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالدِين}




‘،








http://www.shwamkh.com/upload//uploads/images/shwamkh-b1099fcb64.png



قد قامت الحروب قديما وحديثا حول مصادر الذهب والفضة وأنواع الحلية،



وذلك بسبب غلا اثمانها ورغبة الناس في الحصول عليها ،


فهي لا تحصل إلا ب المشقة و يُحرم منها أقوام و لاتدوم لأهلها
بل يعتريها تقدم الزمن أو التغير أو الإخلاف وهذه حال نعم الدنيا.


أما الحلية والأساور في الجنة فقد أنعم الله بها على عباده ،



وقد خص الله الأساور لتشريفها وتعظيم أمرها والتحلي بها يُظهر الاستغناء التام


عن العمل بل هي من مزيد النعمة والرفاهية .


قال الله تعالى : {جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ}


،


وَ نحن علي يقين بإن نعم الدنيا تتحول وتتبدل ويتغير لونها وطعمها وتتعرض للفساد والعطب ،
أما نعم الجنة فلا تتبدل ولا تتحول ولا خراب ولا عطب يمسها ولا تنقطع يوما مثل نعم الدنيا ،


التي يرتبط كثير منها بمواسم الصيف والشتاء والمناطق الحارة والمناطق الباردة والتربة الطينية والتربة الرملية..


أما في الجنة فَ كل ما يتمناه المرء يدركه في أي وقت يشاء ،


فالفاكهة تتدلى لتكون في متناول يده وهو جالس متكئ على الأرائك والسرر والطيور عندما
يشتهيها تنزل إليه كيفما يشاء ، وفي أي صورة وطعم يريد ...


وكثير من نعيم أخبر عنه الحبيب فيما أخبره عن ربه
"أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا إذن سمعت ولا خطر على قلب بشر إقرؤا إن شئتم
{فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}


http://www.gamr15.org/up//uploads/images/gamr15.com-c252695d72.gif

عبيرالورد
12-17-2010, 04:44 PM
لا اله الا الله محمد رسول الله
اللهم صلى وسلم على رسول الله
مـشـكوه أختي على هل الموضوع
جعله الله في ميزان حسناتك:|for you|: