المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لمن اراد ان يتعرف علي معاناتنا يتفضل .......



ناصر
04-19-2003, 10:43 PM
اخواني الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذا الموضوع منقول عن المركز الفلسطيني للاعلام وهو يسلط الضوء علي مشكلة مهمة جدا يعاني منها جزء من اخوانكم طلبة فلسطين
ارجو ان تقراوء لتعرفوا مدي معاناتنا

طلبة القطاع في جامعات الضفة
حرمان من حنان الوالدين …وحلم بالعودة

نابلس: من سليمان بشارات-النجاح للصحافة

لم يكن أحد يتوقع في يوم من الأيام أن تحتاج إلى تأشير مرور أو جواز سفر أو حتى تصريح ليتنقل من مدينة إلى أخرى داخل الوطن الواحد، بل وصل الواقع إلى أكثر من ذلك بكثير، فتلك الحواجز التي قطعت أوصال المدن لم تترك لذلك الطالب الذي انتظر نتيجته في الثانوية العامة بكل لهف وشوق ليكمل حلمه الذي طالما خطط له منذ الصغر، لكن سرعان ما أصبح هذا الحلم يتبدد شيئاً فشيئاً .

أما ابن قطاع غزة فكر بأن يدرس في جامعات وطنه الحبيب، وأن يلتحق بجامعات الضفة، لكن حلمه هذا أخذه لبعيد واصبح الأمر شبه مستحيل خاصة بعد اشتعال انتفاضة الأقصى، حيث بدأ العد التنازلي لأعداد طلبة القطاع في جامعات الضفة، وقد بلغ عدد الطلبة المسجلين قبل الانتفاضة 1200 طالب وطالبة، موزعين على جامعة النجاح، وبيرزيت، وجامعة أبو ديس، ولكن هذا العدد سرعان ما بدأ يتلاشى حيث وصل في هذه الأيام وبعد مرور ثلاث سنوات على الانتفاضة إلى 210 طلاب .

لماذا جامعات الضفة بالذات ؟!

لكن الأمر الذي يثير فضول كل إنسان، ما هو السبب لاختيار جامعات الضفة ؟ ولماذا لم يدرسوا في جامعات القطاع ؟ ولماذا لم يسافروا إلى الدول المجاورة القريبة على سبيل المثال مصر ؟ كل هذه الأسئلة سرعان ما بدأ يجيب عليها <span style='color:violet'>ذلك الطالب الجالس على المقعد الآخر، "ناصر بلوي"</span> أكمل دراسة البكالوريوس في جامعة النجاح وممثل طلبة القطاع في جامعات الضفة الغربية . حيث أشار إلى أن الدافع كان يتمثل بشكل أساسي برغبة الطلبة في حرية اختيار المكان الذي يريد الدراسة به، وآخرون كانوا يرون أن هذه الجامعات تبقى داخل وطنهم وبالتالي فإن الأجواء لن تتغير عليهم، أما لك الطالب الذي يرغب بدراسته وهو متوفر في جامعات الضفة .

وعلى جميع الأحوال كانت كل هذه الأسباب تجعل من الطالب الفلسطيني مثالاً على الإخلاص والتضحية للبقاء داخل وطنه الذي تربى فيه وعشقه منذ الصغر.

حملة لدعم الحرية الأكاديمية للطلبة :

هكذا بدا شعار الحملة التي انطلق بها طلبة القطاع للمطالبة بحقهم ولإيصال قضيتهم إلى المؤسسات الإنسانية والهيئات الخيرية وحقوق الإنسان، فبعد أن ضاقت عليم الأرض بما فيها، فكروا بالقيام بفعالية مخطط لها وضمن قواعد أساسية لمحاولة الوصول إلى الضالة المنشودة وقد بدأت هذه الحملة مع بداية عام 1997 حيث تم تشكيل لجنة من طلبة القطاع تضم أعضاء من الطلبة في جامعات الضفة، وبُدء بنشاط منظم تمثل في القيام بمسيرات حاشدة تخرج على الحواجز العسكرية لإيصال أفكارهم، بالإضافة إلى البوسترات التي توزع على الجامعات والأماكن العامة والمؤسسات بكافة أشكالها، في حين أخذ تعليق الدوام بمعدل ساعة واحدة يومياً ولمدة شهر، مظهراً آخر يبرز مدى عمق القضية التي يطالبون فيها، هذا الأمر حدا بكثير من الطلبة الأجانب للوقوف إلى جانب قضيتهم ومشاركتهم الفعاليات، حيث تمكنوا من كسب تأييدهم ولأول مرة قامت الجامعات الإسرائيلية بتعليق الدوام لمدة ساعة تضامناً معهم، الأمر الذي جعل من القضية تأخذ بعد إنساني.

ومن جهة أخرى تم التنسيق ما بين اللجنة المسؤولة وبين الهيئات ومنظمات حقوق الإنسان لتنطلق بنشاط على مستوى العالم تمثل في تسجيل أشرطة فيديو توضح المعاناة للطلبة، بالإضافة إلى إرسال عدد من المندوبين إلى الجامعات العالمية لطرح القضية على الرأي العام العالمي، وتعدى الأمر أكثر من ذلك حيث يقول بلوي:" قمت بكتابة رسالة خطية نيابة عن طلبة القطاع وأرسلتها لوزير الدفاع الإسرائيلي حيث وضحت فيها مدى المأساة التي نعيشها ونعاني منها" ، ويضيف " تلقيت رداً منه برسالة أخرى يشير فيها إلى أن الأمر قيد البحث وانه سوف تؤخذ القضية بالحسبان" .

مع نهاية عام 1998 بدأ الزرع يؤتي ثماره فقد تمكن جميع طلبة القطاع من الحصول على تصاريح بموجبها يمكن السفر من الضفة إلى القطاع وبالعكس، حيث فتح المجال أمام الطلاب للسفر في أي وقت يشاءون، لكن هذه الثمرة سرعان ما بدأت تتلاشى مع انطلاقة انتفاضة الأقصى وخاصة بعد اشتداد الأحداث وتأزمها حيث تم سحب التصاريح من جميع الطلبة وهذا جعلهم يحرمون من حق العودة إلى ذويهم وعائلاتهم.

وفي هذه الحالة كانت المفاجأة مخبأه لهؤلاء الطلبة الذين كانوا يقضون أيام العطل بين أهلهم وذويهم، فقد منعتهم قوات الاحتلال من العودة إلى الضفة لأكمال دراستهم مما شكل عقبة أمامهم من الاستمرار بالدراسة، وفي هذا الإطار قال بلوي:" إن أكثر من خمسين طالباً لم يتسنَ لهم العودة إلى الضفة لأكمال الدراسة "، وقد تمكن التغلب على هذه المشكلة من خلال التنسيق مع إدارة جامعات الضفة حيث تم السماح لهؤلاء الطلبة من إكمال دراستهم في جامعات القطاع على أن يتم موازنة المساقات التي يدرسونها مع تلك المسجلة في خطط دراستهم.

حرمان من وداع الأهل حتى بعد الوفاة:

من الصعب أن يتذكر الإنسان ذلك الموقف الصعب لابن توفي والده ولم يلق عليه نظرة الوداع قبل دفنه في التراب، ومن الصعب أيضاً على ذلك الطالب أن يرى بيته قد هدم خلال شاشات التلفاز وشرد أهله وإخوانه ولا يستطيع أن يقدم لهم أدنى مساعدة، هذه الحقيقة التي قد تكون أقرب إلى الخيال.

فالطالب أحمد المسجل في كلية الاقتصاد بجامعة النجاح، توفي والده وهو على مقعد الدراسة، لكن الظروف كانت أقوى من إرادته، حيث منع الوصول إلى القطاع ووداع والده الذي لم يلق به منذ ثلاث سنوات. أما الطالب عبد العزيز لم تكن حياته أقل مأساة عن غيرها من المآسي التي يتعرض لها طلبة القطاع، حيث عبر عن ذلك بكلمات والدموع تكاد تظرف من عينيه المحمرتين " أنا أسكن في نابلس منذ أربع سنوات وقد تعرضت عائلتي إلى التنكيل والتعذيب على أيدي جيش الاحتلال فقد هدم البيت الذي يظلهم واعتقل أحد أشقائي، وأنا مكتوف اليدين لا أستطيع الوصول إليهم ولا حتى أستطيع تقديم أدنى مساعدة ".

هذه هي المأساة التي لا يمكن لأحد أن يتوقعها أو حتى أن يشعر بها لأن حق الإنسانية أصبح مهدوراً ولا مجال للحياة التي يرغب فيها كل إنسان حر، لكن الأمر بدا أشد وأصعب على ذلك الطالب المسكين الذي خبأ له الزمن امتحان أقوى من إرادته،حيث فقد ماله الذي كان يؤمن له قوت يومه ويوفر له المسكن والمأكل، فأصبح كاليتيم الذي توفي والديه أو كالشجرة التي اقتلعت من جذورها، فهل من صدرٍ يضمه إليه…؟! أم ينتظر شفقة الآخرين وأهل الخير…؟

أياً من الطرق تختار:

أشبه السفر من القطاع إلى الضفة الاختبار الذي يحوي أسئلة تختار أيهما أصح، فإن كنت ذكياً أو صاحب أفكار نبيه اخترت الطريق السليم ونجوت، أما إن لم يحالفك الحظ فأن الخطر ينتظرك.

بهذه الصورة البسيطة شبه لنا الطالب ناصر بلوي سفرهم من وإلى القطاع، حيث الفترة الزمنية والأحداث تفرض عليك طريق معينة، فعند قدوم السلطة الفلسطينية منح الوزراء والمسؤولين الكبار الحرية في التنقل بين الضفة والقطاع، وهذا الأمر سهل لبعض الطلبة للتنقل عن طريق مصاحبتهم والاحتيال على الجنود من خلال إظهار لهم أنهم أبناء للمسؤولين.

لكن هذه الطريقة وإن كانت تسهل التنقل إلا أنها خطيرة في حال اكتشاف أمرهم فالأمر يعرضهم لكثير من الصعوبات، أما الطلاب الذين ينهون دراستهم في الجامعة فإنهم يضطرون للعودة إلى أهلهم بعد التخرج فيكون الطرق الوحيد أمامهم هو السفر إلى معبر إيرز وهناك يسلم نفسه للجنود وهذا يعرضه لكثير من المصاعب والمضايقات، وبعد الاحتجاز لوقت طويل يتم الإفراج عنه وبعدها يتمكن من الدخول للقطاع.

هكذا بدت حياة الطالب المسكين الذي ضحى بكل مستقبله للحصول على رغبته من أجل النهوض ببلده ووطنه، وهكذا تجلت قدرته في ضرب المثال الأفضل لكل من فكر أن يكون ابنا لوطن أحبه وأحب أرضه، ويبقى السؤال هو ما هو الدور الذي يجب أن تلعبه الهيئات الخيرية وحقوق إنسان للدفاع عن هؤلاء الطلبة وبأي طريقة يمكن مساعدتهم

حاسم
04-19-2003, 11:43 PM
يا قد س ان جرحك غائرآ
يا ويلاتة من صلاح الدين وحسرتآ
ان عدونا بالموت مترصدآ
ضجت الارض فالعدوا سارقآ
كيف تهدم المنازل ظلمآ
السلام اصبح معناة استسلامآ
كيف نرجوا ا لسلام من ذئابآ
الخزي ان العربى منا متفرجآ
يا عربى اصبحت عاريآ
يا عربى ان لسانك قادرآ
ليتك لغير الكلام فاعلآ
ان عدونا للاطفال قاتلآ
فداك الف نفس يا محمد يا درتآ
كلما تترأ لى وانت تسقط قتيلآ
اي ذنبآ انت له مقترفآ
لن انعاك وانت فينا شهيدآ
المرارة تغص فى نفسى شد يدآ
انا الفلسطينى لن ا كون ذليلآ
انها الأرض التى عرج منها محمدآ(ص)
يا فلسطين انت لؤلؤتآ
اليك يا الله ابتهل ابتهالآ منذ سنوات عديدة فى الوجدان
على ارض شقائق النعمان
وفى علم الغيب تنسج الاكفان
والحق عـندة باطلآ بغير أركان
وتهتك الاعراض ذلآ وهوان
وتهويد فلسطين صار كالسرطان
تحت الثياب ما لهم من امان
هتافات ومظاهرات بدون سلطان
ضعيف الارا دة مالك من حسبان
وكلامك ا قوى منك للبيان
فوطنى صار حجارتآ وبركان
وهذا يكون فعل الجبان
قتلك وصمة عار فى كل اوان
اصرخ اهآ من هذا ا لوجدا ن
ليقتلك حيوا ن فى جسد ا نسا ن
حيآ عند الله ترزق وكان
لجبن قادتنا الذ ين باعوا الا وطا ن
وحريتى هى وسام هذا المكا ن
والبسها الله عقدآ من الاديان
وقلوبا أصدا فآ ترجوا لك الامان
أ ن ترحم فلسطين يا حنان يا منان

موسى بن ربيع البلوي
04-20-2003, 03:17 PM
اخي الكريم ناصر البلوي
الله يكون في عونكم ... الحقيقه المرء يتمنى ان يقدم لكم اي مساعده يستطيعها
و يا ليتك توضح للاخوه هنا ان كان هناك طريقه من الممكن ان نساعد اخوتنا الطلبه بهاو سوف نحاول ان استطعنا مساعدتكم و الله يا اخي اننا معكم قلبا و قالبا .. نسأل الله ان يثبتكم

موسى بن ربيع البلوي
04-20-2003, 03:18 PM
اخي الكريم ناصر البلوي
الله يكون في عونكم ... الحقيقه المرء يتمنى ان يقدم لكم اي مساعده يستطيعها
و يا ليتك توضح للاخوه هنا ان كان هناك طريقه من الممكن ان نساعد اخوتنا الطلبه بهاو سوف نحاول ان استطعنا مساعدتكم و الله يا اخي اننا معكم قلبا و قالبا .. نسأل الله ان يثبتكم

ناصر
04-21-2003, 11:03 PM
اخواني الكرام

الاخ حاسم والاخ ابو نادر
السلام عليكم

شكرا لكم علي مروركم الكريم ... وعلي مشاعركم الطيبة
وبارك الله فيكم وجزاكم كل خير

والحقيقة اننا الان نحاول ايصال هذه المعاناة الي الخيرين في السعودية وخاصة صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبد العزيز حفظه الله ورعاه رئيس اللجنة السعودية لدعم انتفاضة الاقصي المباركة الذي قدم لفلسطين واهلها الكثير الكثير في هذه الانتفاضة المباركة مما كان له عظيم الاثر في التخفيف من معاناة ابناء شعبنا
بارك الله فيه وفي كل الخيرين وجزاهم خير الجزاء
فان كانت هناك طريقة تساعدونا فيها في ايصال هذه الرسالة له فانها تكون خدمة انسنية كبيرة لاخوانكم الطلبة
انا هنا عندي كل ما يلزم فقط احتاج من يساعدني في ايصال الرسالة له شخصيا


لكم شكري وتحياتي
اخوكم ناصر