المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تنحي الرئيس التونسي زين العابدين بن علي وأنباء عن مغادرته البلاد



عبدالعزيز سعد العرادي
01-14-2011, 10:37 PM
أعلن رئيس الوزراء التونسي، محمد الغنوشي، توليه إدارة دفة الحكم مؤقتا بسبب تعذر أداء الرئيس زين العابدين بن علي لمهامه.

وقال الغنوشي في بيان على شاشة التلفزيون التونسي إنه إذا تعذر على الرئيس القيام بمهامه فإنه يوكل إدارة دفة الحكم الى رئيس الحكومة "ونظرا لذلك أتولى بداية من الآن ممارسة سلطات رئيس الجمهورية".
الاضطرابات في تونس

*
آراء تونسية: لماذا تصاعدت الازمة؟
*
اقالة وزير الداخلية التونسي واطلاق سراح المعتقلين
*
احتجاجات تونس: التلفزيون يوسع من تغطيته والمدونون يواصلون دعمهم

روابط ذات صلة

* تونس: بن علي يعد بإصلاحات ويعلن عدم ترشحه في انتخابات 2014
*
* احتجاجات تونس: التلفزيون يوسع من تغطيته والمدونون يواصلون دعمهم
* الاضطرابات تمتد الى ضواحي العاصمة التونسية وواشنطن تبدي قلقها

* قضايا الشرق الأوسط

وطلب الغنوشي "من جميع الجهات التحلي بالروح الوطنية".

في الوقت نفسه قالت مصادر مقربة من الحكومة ان بن علي قد غادر البلاد فعلا. وأفادت بعض التقارير إنه توجه إلى مالطا.

وكانت السلطات التونسية اعلنت حالة الطوارئ في البلاد في وقت سابق الجمعة . جاء ذلك عقب قرار الرئيس السابق زين العابدين بن علي اقالة الحكومة وتكليف محمد الغنوشي كرئيس لحكومة تصريف أعمال، وحل البرلمان وإعلان انتخابات مبكرة.

وقال التلفزيون التونسي "ان حالة الطوارئ تعني ان اي تجمع يزيد عن 3 اشخاص ممنوع، وان قوات الأمن ستستخدم السلاح ضد المشتبهين الذين لا يتوقفون عندما يطلب منهم ذلك، وان حظر التجول سيفرض بين الخامسة من مساء اليوم وحتى السابعة ولأجل غير مسمى".



وكانت الشرطة التونسية قد فرقت مظاهرة شارك فيها الالاف مرددين هتافات مطالبة بن علي بالتنحي.

واطلقت الشرطة الغازات المسيلة للدموع على المتظاهرين الذين فروا في المناطق المحيطة بوزارة الداخلية.

ويقول مراسل بي بي سي في تونس، آدم ماينوت، إن حجم المظاهرات غير مسبوق منذ وصول بن علي إلى السلطة قبل 23 عاما.

وأضاف قائلا إن ما بين 6 و 7 آلاف شخص احتشدوا خارج مقر وزارة الداخلية ورددوا شعارات مطالبة برحيل بن علي.

وتابع أن المتظاهرين اعتبروا أن تونس لا يمكن أن تحصل على الديمقراطية الحقيقية طالما أن بن علي بقي في السلطة.

وتقول منظمات حقوق الإنسان إن أكثر من 60 شخصا قتلوا خلال أسابيع من الاضطرابات الاجتماعية التي شهدها البلد.

وفتحت قوات الأمن النار على المتظاهرين الذين كانوا يحتجون ضد الفساد والبطالة وارتفاع أسعار المواد الغذائية.