المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حكم هذه الألفاظ البدعية



ناري جون
02-08-2011, 12:00 AM
السؤال


ما حكم قول "جمعة مباركة" للناس في كل جمعة، مع العلم أن الجملة انتشرت بين الشباب ؟

جزاكم الله كل خير .


الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالتزام قول المسلم لأخيه المسلم بعد الجمعة أو كل جمعة ( جمعة مباركة ) لا نعلم فيه سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا عن صحابته الكرام، ولم نطلع على أحد من أهل العلم قال بمشروعيته

فعلى هذا يكون بهذا الاعتبار بدعة محدثة لا سيما إذا كان ذلك على وجه التعبد واعتقاد السنية، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد . رواه مسلم والبخاري معلقا، وفي لفظ لهما: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد .

وأما إذا قال المسلم لأخيه أحيانا من غير اعتقاد لثبوتها ولا التزام بها ولا مداومة عليها، ولكن على سبيل الدعاء فنرجو أن لا يكون بها بأس، وتركها أولى حتى لا تصير كالسنة الثابتة، وانظر الفتوى رقم : 10514 ، والفتوى رقم : 19781 .

والله أعلم .




المفتي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه


حكم قول: "لا حول الله"؟

السؤال :

ما حكم قول: "لا حول الله"؟


الإجابة:

قول: "لا حول الله"، ما سمعت أحداً يقولها، وكأنهم يريدون: "لا حول ولا قوة إلا بالله"، فيكون الخطأ فيها في التعبير، والواجب أن تُعدَّل على الوجه الذي يُراد بها، فيقال: "لا حول ولا قوة إلا بالله".

مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد الثالث - باب المناهي اللفظية.


السؤال:

ما حكم قول العبارة : " إلا رسول الله " ؟





الجواب:


الحمد لله



تتابع كثير من الناس على استعمال هذه العبارة للدفاع عن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، وجعلوها شعاراً لمقاطعتهم الدول التي وقفت مع من أساء إلى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ..

ولا شك في حسن قصد من استعملها وأطلقها ، ولكن هذه العبارة من حيث معناها فيها إشكال ، وهو أنه ذكر فيها المستثنى ولم يذكر المستثنى منه ..

وعلى أي تقدير للمستثنى منه ، يكون معنى العبارة غير مستقيم ، فإن ظاهرها أننا نقبل أو نسكت عن الإساءة إلى أي شيء إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم , وهذا المعنى باطل ، فإننا لا نقبل ولا نسكت على الإساءة إلى الله تعالى ، ولا إلى القرآن ، أو الإسلام ، أو أحد من الأنبياء والمرسلين ، أو الملائكة ، أو الصحابة رضي الله عنهم ، أو أمهات المؤمنين ، أو إخواننا المؤمنين ، فظهر بذلك أن معنى العبارة غير صحيح ، وهو ما جعل بعض علمائنا يفتون بأنها غير جائزة ..

فقد سئل الشيخ عبد الرحمن البراك حفظه الله : انتشر في هذه الأيام كتابة عبارة " إلا رسول الله " ، فهل ترون جواز استعمال هذه العبارة ؟؟
..
فأجاب :

" لا أرى جوازها ؛ لأنها لا تـُفيد شيئاً ، هي عندي تشبه ذِكر الصوفية " الله ، الله " !!

لكن نعلم أن مقصود الذين يكتبونها هو : " كل شيء إلا الرسول ، لا تقربون حماه ، ومقامه ، وحرمته ، هذا مُــراد من كتبها ، لكن إذا نظرنا لتحديد لفظة " إلا رسول الله " : ( صار المعنى ) : سبُّوا كلَّ أحدٍ إلا رسول الله ! هل هذا صحيح ؟ وهل يستقيم الكلام ؟ ..

سبُّوا كلَّ أحدٍ إلا رسول الله . فهي غلط" انتهى ..

وسُئل الشيخ عبد المحسن العبَّاد حفظه الله : عن تعليق هذه العبارة ..

فأجاب : "أما " إلا رسول الله " : فهذا كلام غير صحيح ؛ لا بد أن يؤتى بالمستثنى منه , ولا شك أن الإساءة لله تعالى أعظم من الإساءة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فهي عبارة غير مستقيمة ، ولا تصح" انتهى ..

وسئل الشيخ عبدالرحمن السحيم :-

ولا يظهر لي جواز التسمّي بـ (إلّارسول الله) ؛ لأنه مُتضمّن للحصر ، فهل يجوز النيل من غير رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟؟ولو قيل : نفسي لنفسك الفداء ، ونحوها من العبارات التي لا تتضمن محذورا ..

خطأ كبير في عبارة (( إلا رسول الله )) الشيخ أبو مالك الجهني

يقول الشيخ أبو مالك عبد الحميد بن خليوي الجهني :

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.

أما بعد :

عبارة كأنها أصبحت شعاراً لحملة المقاطعة لبضائع الدنمرك وهي عبارة (( إلا رسول الله )) التي أراها على بعض الملصقات وفي الزجاج الخلفي لبعض السيارات، بل بعض مؤسسات الشريط الإسلامي أنتجت شريطاً حول المقاطعة وجعلت هذه العبارة عنواناًللشريط، بل تسمع في داخل الشريط نشيداً على الطريقة الحديثة يردد المنشدون هذه العبارة ذاتها .

وعجبت - والله - كيف لم ينتبه أحد إلى الخطأ الكبير في هذه العبارة إذ مضمون هذه العبارة (( إلا رسول الله )) أن كل شيء يمكن غض الطرف عنه والمسامحة فيه إلا رسول الله !


فيا إخوة الإسلام فإن التعرض للذات الإلهية بالتنقص أعظم وأعظم من التعرض لرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم!

بل إن ما عند هؤلاء من الكفر والوثنية والكذب على الله والبهت على عيسى بن مريم وقولهم بأنه ابن الله -تعالى الله عن ذلك- أعظم من تلكم الصورة القذرة !


وفي هذا يقول الإمام العلامة ابن القيم الجوزية - رحمه الله -: " لا غرابة في جحد النصارى رسالة محمد صلى الله عليه وسلم وقد سبوا رب العالمين حيث نسبوا له الولد بل قالوا إنه حَلَّ في عيسى بن مريم نفسه ، ثم اعتقدوا أن عيسى الذي حَلَّ فيه الرب بزعمهم أخذته اليهود وأهانته وبصقت في وجهه وعذبته ثم صلبته ، ثم زعموا أن عيسى

مَكَّنَ اليهود منه ليكفر عن خطيئة آدم ثم خرج بعد ثلاثة أيام من قبره ليدبر أمر العالم، فواغوثاه من هذا الكفر والسب "،

قال ابن القيم : " وقد ذكرنا اتفاق أمة الضلال وعُبَّاد الصليب على مَسَبَّةِ رب العالمين أقبح مَسَبة ، على ما يعلم بطلانه بصريح العقل ، فإِن خفي عليهم أنَّ هذا مسبة لله وأن العقل يحكم ببطلانه وبفساده مِن أول وَهلة لم يكثر على تلك العقول السخيفة أن تَسب بَشراً أرسله الله وتجحد نبوته وتكابر ما دل عليه صريح العقل مِن صِدقه وصِحة رسالته

، فلو قالوا فيه ما قالوا لم يبلغ بعض قولهم في رب الأرض والسموات الذي صاروا به ضحكة بين جميع أصناف بني آدم " . انتهى المراد من كلامه رحمه الله (( هداية الحيارى47 ــ 48 ))

قلت : صدق رحمه الله، لو قال النصارى في نبينا صلى الله عليه وسلم ما قالوا، ما بلغوا في القبح وسخافة العقل وبهيمية الطبع ما بلغوا بقولهم في رب العالمين سبحانه وتعالى.

فكيف يقال بعد ذلك (( إلا رسول الله )) ؟!

وكنت أظن أنَّ هذا الشعار مِن تركيب الصوفية المعروفين بغلوهم في النبي صلى الله عليه وسلم حيث جعلوه أول الخلائق وأن جميع الخلائق مخلوقه من نوره المحمدي !! ولهم من هذا الضرب كلام كثير سمج وخرافي لا يقل سخافة عن قول النصارى!

والمقصود أنه ينبغي الاعتدال في الأمور وهذا يحصل بسؤال أهل العلم والبصيرة ، فهلاًّ سَئَلَ أولئك الإخوة علماء الإسلام والسنة عن تلك العبارة (( إلا رسول الله )) ؟

ولو سألوا لبين لهم العلماء ما في هذه العبارة من خطأ وانحراف عن منهج الإسلام ، فالنصيحة لكل أخ مسلم أن يحذر من هذه العبارة وألا يغتر بها وليعلم أن حُبَّ النبي صلى الله عليه وسلم والغيرة على عرضه لا يعني الوقوع في الغلو في شخصه الكريم أو الانحراف عن دينه القويم. وهو القائل عليه الصلاة والسلام :" لا تطروني - يعني لا تبالغوا في مدحي - كما أطرت النصارى ابن مريم فإنما أنا عبد الله ورسوله ".

صلى الله عليك يا خليل الله ما أعظمك وما أكرمك وما أحلمك وما أشد تواضعك وأنت سيد البشر في الدنيا والآخرة، اللهم إني أشهدك على حبه وحب أصحابه وأتباعه إلى يوم الدين فاجعلني منهم برحمتك يا أرحم الراحمين

المصادر :-

رسالة على الإيميل من موقع الإسلام سؤال وجواب للشيخ المنجد












رمضان كريم - قال العلامة ابن عثيمين عنها

سئل فضيلة الشيخ ـ رحمه الله تعالى ـ: حينما يقع الصائم في معصية من المعاصي وينهى عنها

يقول: «رمضان كريم» فما حكم هذه الكلمة؟ وما حكم هذا التصرف؟



فأجاب فضيلته بقوله: حكم ذلك أن هذه الكلمة «رمضان كريم» غير صحيحة، وإنما يقال: « رمضان مبارك »



وما أشبه ذلك، لأن رمضان ليس هو الذي يعطي حتى يكون كريماً، وإنما الله تعالى هو الذي وضع فيه


الفضل، وجعله شهراً فاضلاً، ووقتاً لأداء ركن من أركان الإسلام، وكأن هذا القائل يظن أنه لشرف الزمان






يجوز فيه فعل المعاصي، وهذا خلاف ما قاله أهل العلم بأن السيئات تعظم في الزمان والمكان الفاضل،

عكس ما يتصوره هذا القائل، وقالوا: يجب على الإنسان أن يتقي الله عز وجل في كل وقت وفي كل

مكان، لاسيما في الأوقات الفاضلة والأماكن الفاضلة، وقد قال الله عز وجل

:

{يا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ كُتِبَ

عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }


فالحكمة من فرض الصوم

تقوى الله عز وجل بفعل أوامره واجتناب نواهيه، وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من لم

يدع قول الزور، والعمل به، والجهل، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه»


فالصيام عبادة لله، وتربية للنفس وصيانة لها عن محارم الله، وليس كما قال هذا الجاهل: إن هذا الشهر

لشرفه وبركته يسوغ فيه فعل المعاصي.








السؤال: جزاكم الله خيرا السائل يقول : عبارة ( أمانة سوف تفعل كذا أو أمانة لا تفعل كذا ) هل فيها بأس ؟

الشيخ رحمه الله : هذه تشبه القسم ، أمانة إفعل كذا ، أو أمانة لا تفعل كذا .

* لكن إذا كانت الأمانة بمعنى : الوصية ، مثل : أن يخبره بسر فيقول : أمانة

ألا تخبر أحداً ، فهذا لا بأس به ، أو يوصيه لشخص يقول : أمانة أن تبلغه عني

كذا وكذا ، فهذه ليست بقسم فلا بأس بها .

* أما الصورة الأولى : أمانة أن تفعل كذا أو ما أشبه ذلك مما لا يفيد معنى

الوصية فإنه ؛ بمعنى الحلف بالأمانة ، والحلف بغير الله تعالى نوع من الشرك .



مكتبة الفتاوى : فتاوى نور على الدرب (نصية) : الجنايات </b>
السؤال: جزاكم الله خيرا السائل يقول عبارة أمانة سوف تفعل كذا أو أمانة لا تفعل كذا هل فيها بأس.
الجواب
الشيخ: هذه تشبه القسم أمانة إفعل كذا أو أمانة لا تفعل كذا لكن إذا كانت الأمانة بمعنى الوصية مثل أن يخبره بسر فيقول أمانة ألا تخبر أحدا فهذا لا بأس به أو يوصيه لشخص يقول أمانة أن تبلغه عني كذا وكذا فهذه ليست بقسم فلا بأس بها أما الصورة الأولى أمانة أن تفعل كذا أو ما أشبه ذلك مما لا يفيد معنى الوصية فإنه بمعنى الحلف بالأمانة والحلف بغير الله تعالى نوع من الشرك.




السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

احببت ان انقل لكم فتوى مهمة من فتاوى الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين, وهذا نص الفتوى مع السؤال:

السؤال: هذه رسالة وصلت من المستمع فيصل الدعجاني من القصب يقول في هذا السؤال ما حكم قول صدق الله العظيم بعد قراءة القرآن؟


الجواب

الشيخ: نعم قول صدق الله العظيم بعد قراءة القرآن لا أصل له من السنة ولا من عمل الصحابة رضي الله عنهم


وإنما حدث أخيراً ولا ريب أن قول القائل صدق الله العظيم ثناءٌ على الله عز وجل فهو عبادة وإذا كان عبادةً فإنه لا يجوز أن نتعبد لله به إلا بدليلٍ من الشرع وإذا لم يكن هناك دليل من الشرع كان ختم التلاوة به غير مشروع ولا مسنون فلا يسن للإنسان عند انتهاء القرآن أن يقول صدق الله العظيم

فإن قال قائل أليس الله يقول قل صدق الله فالجواب بلى قد قال الله ذلك ونحن نقول ذلك لكن هل قال الله ورسوله إذا أنهيتم القراءة فقولوا صدق الله
وقد صح عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه كان يقرأ ولم ينقل عنه أنه كان يقول صدق الله العظيم وقرأ عليه ابن مسعود رضي الله عنه من سورة النساء حتى بلغ (فكيف إذا جئنا من كل أمةٍ بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا) فقال النبي عليه الصلاة والسلام حسبك ولم يقل قل صدق الله ولا قاله ابن مسعود أيضاً وهذا دليل على أن قول القائل عند انتهاء القراءة صدق الله ليس بمشروع

نعم لو فرض أن شيئاً وقع مما أخبر الله به ورسوله فقل صدق الله واستشهدت بآيةٍ من القرآن هذا لا بأس به لأن هذا من باب التصديق لكلام الله عز وجل كما لو رأيت شخصاً منشغلاً بأولاده عن طاعة ربه فقلت صدق الله (إنما أموالكم وأولادكم فتنة) وما أشبه ذلك مما يستشهد به فهذا لا بأس به نعم.



==============
لا تنسونا من صالح دعائكم




حكم قول صدق الله العظيم عند انتهاء قراءة القرآن

السؤال:

إنني كثيرا ما أسمع من يقول : إن ( صدق الله العظيم ) عند الانتهاء من قراءة القرآن بدعة ، وقال بعض

الناس : إنها جائزة واستدلوا بقوله تعالى : قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وكذلك قال لي بعض

المثقفين : إن النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يوقف القارئ قال له : حسبك ، ولا يقول : صدق الله

العظيم ، وسؤالي هو هل قول صدق الله العظيم جائز عند الانتهاء من قراءة القرآن الكريم أرجو أن تتفضلوا

بالتفصيل في هذا؟

الجواب:

اعتياد الكثير من الناس أن يقولوا صدق الله العظيم عند الانتهاء من قراءة القرآن الكريم وهذا لا أصل

له ، ولا ينبغي اعتياده بل هو على القاعدة الشرعية من قبيل البدع إذا اعتقد قائله أنه سنة فينبغي ترك ذلك ،

وأن لا يعتاده لعدم الدليل ، وأما قوله تعالى : ( قُلْ صَدَقَ اللَّهُ )

فليس في هذا الشأن وإنما أمره الله عز وجل أن يبين لهم صدق الله فيما بينه في كتبه العظيمة من التوراة وغيرها وأنه صادق فيما بينه لعباده في كتابه العظيم القرآن ، ولكن ليس هذا دليلا على أنه مستحب أن يقول ذلك بعد قراءة القرآن أو بعد قراءة آيات أو قراءة سورة؛ لأن ذلك ليس ثابتا ولا معروفا عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن صحابته رضوان الله عليهم .

ولما قرأ ابن مسعود على النبي أول سورة النساء حتى بلغ قوله تعالى فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ

وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيدًا) قال له النبي حسبك قال ابن مسعود فالتفت إليه فإذ عيناه تذرفان عليه الصلاة

والسلام أي يبكي لما تذكر هذا المقام العظيم يوم القيامة المذكور في الآية وهي قوله-تبارك وتعالى- : ( فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا

مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ ) أي يل محمد على هؤلاء شهيدا ، أي على أمته عليه الصلاة والسلام ، ولم ينقل

أحد من أهل العلم فيما نعلم عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال : صدق الله العظيم بعد ما قال له النبي :

حسبك ، والمقصود أن ختم القرآن بقول القارئ صدق الله العظيم ليس له أصل في الشرع المطهر ، أما إذا

فعلها الإنسان بعض الأحيان لأسباب اقتضت ذلك فلا بأس به .

الشيخ العلامة ابن باز رحمه الله-تبارك و تعالى-

مجموع فتاوى ومقالات_الجزء السابع.

وحكم قول صدق الله العظيم بعد الفراغ من قراءة القرآن بدعة لأنه لم يفعله النبي صلى الله عليه و سلم ولا الخلفاء الراشدون و لا سائر الصحابة رضي الله عنهم ، و لا أئمة السلف رحمهم الله تعالى مع قرآءتهم للقرآن و عنايتهم و معرفتهم بشأنه فكان قول ذلك و إلتزامه عقب القرآءة بدعة محدثة .

وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه و سلم : ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) رواه البخاري و

مسلم و قال صلى الله عليه وسلم ( عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ) رواه مسلم.

من فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء المجلد 4 ص 118

سلطان فرحان الفاضلي
02-08-2011, 12:16 AM
جزاك الله خير
على الموضوع الطيب

عاشق الحرة
02-08-2011, 01:23 AM
جزاك الله خير الجزاء

اشراقة الدعوة
02-08-2011, 09:38 PM
جزاكم اللـه خيرا

ونعتذر لتغيير عنوان الموضوع ليصبح مناسب أكثر لمحتوى الموضوع.

عبدالعزيز سعد العرادي
02-08-2011, 09:44 PM
جزاك الله خير
بارك الله فيك

ناري جون
02-09-2011, 02:12 AM
حياكم الله جميعا وبارك فيكم

شرفني واسعدني مروركم العطر



أختي الكريمه اشراقة الدعوة لك ما اردتِ لكن تخصيصي لهذا العنوان بالذات رغم انه الموضوع متنوع من البدع فقط لجذب القارئ لاني اجد الكثير من يقولون صدق الله العظيم من القراءة

لكن لا باس غاليتي لك ما اردتي

انوثه مبعثره
02-10-2011, 09:30 AM
جزاك الله خير
موضوع مثمر
بارك الله فيك..