المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مقطع فيديو لتنفيذ حكم الإعدام قصاصا في السعودية حفظها الله وأدام عزها



أبو الحارث
09-15-2005, 09:44 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال تعالى

"يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى الحر بالحر والعبد بالعبد والأنثى بالأنثى"

قال تعالى

( ولكم في القصاص حياة يا اؤلي الألباب - صدق الله العظيم )



في هذه الرسالة

مقطع فيديو لتنفيذ حكم الإعدام قصاصا في السعودية حفظها الله وأدام عزها






بصراحة حبيت انقل لكم قصة + فيديو هذه القصة

هو موجه بالدرجة الأولى لمن تسول له نفسه في تعدي على حق من حقوق الله . في بلاد الحرمين الشريفين
وأضيف عندما تقرأ نهاية القصة يتبادر إلى ذهنك أن له حق !!! في قتل الجاني.



يا إخوان أتمنى من الجميع التعقل في حل قضاياهم وأمور الحياتيه الشخصية ,,,


قضيه أخرى أحب ان اطرحها مشابهه لهذه القضية ,,,


وهي ماذا سوف تكون ردة فعلك لو لا سمح الله وقدر اغتصبت أختك أو ارتكبت الزني ؟؟ لااااااسمح الله

فكر وتخيل وجاوب على نفسك قبل ان تقرأ واقرأ واحكم على حكمك .
هل سوف تصحح الخطأ بالخطأ بقتل نفس حرم الله عليك قتلها ؟



والمتمعن في قراءه القصه يدرك حقيقه ان المنفذ به الحكم

( رحمه الله رحمه واسعة وغفر الله لم ما تقدر من ذنوبه وقبل توبته )

حقيقة انه مدرك للخطى ء الذي ارتكبه واستحقاقه لجزءاه الشرعي بعد ان فااااات الاوان



فلو كان مدرك لحقيقة ان الأمور لا تأخذ بالعصبية وبمد الأيدي في حل القضايا ولا بالقتل. فهي كبيره من كبااائر الذنوب لا بذنب عادي



خصوصا وأننا في المملكة العربية السعودية وهي تقيم حدود الله الشرعية والتي نص عليها القرآن الكريم وأن كل من تسول له نفسه بالاغتصاب او القتل او السرقة او غيره سيتم تنفيذ حد الله عليه


خذ الأمور بتروي ولا تستعجل


الله يهدي امة المسلمين لما يحب ويرضي ,,,



والآن حمل مقطع الفيديو


http://www.4gg4.com/Upload/uploading/hus999/yooo.zip



اليكم تفاصيل القصه


القصة كما هي لمن يحب القراءة



لم تكن الجهود التي حاولت منع وصول السيف إلى رقبة أحمد بن إبراهيم الذي نفذ فيه حكم القصاص حدا صباح الخميس في الباحة موفقة أبدا حيث حاول عدد من المسئولين تمرير يوم التنفيذ بدون أن ينفذ الحكم نظرا لقدم الوكالة الشرعية التي كانت بحوزة الإبن الأكبر أحمد محفوظ من والده ولكن الوالد وصل إلى مسمعه من قبل أحد المسئولين الحديثين في المنطقة الباحة أن الوكالة قديمة ولن ينفذ الحكم بسببها فبادر الأب إلى تجديد الوكالة قبل التنفيذ بيوم واحد فقط وهنا سقط أول جدار هش كان يحمي أحمد من سيف القصل



وقبل التنفيذ بأربع وعشرين ساعة تم حجز والد الجاني وشقيقه كعمل إحترازي كما جرت العادة. أما الجدار الثاني الهش أيضا فهو الترتيب الفوضوي الذي طرأ على ساحة العدل في الباحة حيث وصلت السيارة التي كانت تقل أحمد مبكرا على غير العادة كما وصل السياف متأخرا أيضا على غير العادة وما إن وصل حتى أنزل ساحة القصاص في إنتظار وصول أولياء الدم من والد وشقيق المجني عليه. ونظرا لعدم وصول الوالد فقد سقط هذا الجدار الذي كان ربما لو حضر لحدث أمر آخر أمام ضغوط رجال الوجاهة الذين لم يقدرهم أولئك الشباب من أشقاء المجني عليه فهد. الجدار الثالث إعتراض سيارة أحد رجال الأمن في مدخل الساحة بغية تهدئة الوضع ومنع وصول أولياء الدم بالسيارة الخاصة إلى موقع الجاني لمشاهدته عيانا وهنا بدأ المسلسل المحزن الذي لم يكن يجب أن يحدث مطلقا لو تم ترتيب الساحة بشكل أفضل حيث إنطلقت حناجر الجماهير عندما شاهدوا أولياء الدم بالنداء ( أعفوا عنه عفى الله عنكم ) ولكن الشقيق الأصغر مشعل الذي كان يعتمر نظارة سوداء هاج وماج وصاح بأعلى صوته خارجا من السيارة ومتجها إلى الجاني ورجال الأمن يلحقونه ليمسكون به وهو ينادي أين أبي؟ أين أبي؟ وكان يعتقد أن الجاني قد أطلق سراحه فجن جنونه وبدأ يقول أن ليس له دخل بالموضوع. وهنا فك الجنود قيد أحمد من يديه وتركوه يصلي بناء على رغبته فسجد سجدة طويلة اعتقد الجماهير أنه عفي عنه وبدءوا يصرخون ويصفقون ويكبرون. هنا خرج الإبن الثاني حاتم من سيارة الأمن واتجه مسرعا إلى الجماهير في عملية فوضوية بحتة قائلا : يا ناس يا عالم ( نحن لم نعف عنه ) وهم يريدون أن يعفوا عنه . نحن أولياء الدم وليس هم



ولا أحد يعرف ماذا يقصد. بعده خرج الإبن الثالث وهو الوكيل الشرعي واتجه نحو أحمد قائلا: أريد أن أراه. نحن لم نعف عنه. وأخذه رجال الأمن والمصلحين إلى أن قرب من أحمد وأحمد ينظر إليه من خلف الرباط المشدود على عينيه. وما أن رآه حتى صرخ قائلا ( حكم الله ورسوله ) هنا أسقط في يد المصلحين الذين حاولوا قرابة النصف ساعة بالدخول بالصلح دون فائدة. عندها أخذوا الأشقاء الثلاثة إلى سيارة الأمن وأقفلوا زجاج نوافذها عليهم أمام شفاعة العديد من الحضور وإصرار أولياء الدم على تنفيذ الحكم. وعندما أعلن البيان اتجه السياف إلى خلف ( أحمد ) والكل ينادي ويستعطف ويحاول ثني الأشقاء عن قراراهم دون جدوى. وهم في السيارة ينظرون إليه ويؤشرون بأيديهم أن يتم التنفيذ فذهب السيف ورفع السيف فوق رقبة أحمد ثلاث مرات وفي كل مرة يتم إيقافه لعل وعسى أن تلين قلوبهم ولكن آن لها أن تلين وأخيرا سقط الجدار الأخير فما هي إلا لحظة أسرع من البرق وقع السيف على رقبة أحمد فسقط على جنبه ميتا أمام استهجان الجميع الذين غادروا الموقع بين مستغرب للموقف وباك منه ومتمتم بكلمات لا معنى لها



عند ذلك حمل أحمد إلى جامع الأمير سلطان بالظفير وصلى عليه أكثر جمع غفير كاول شخص يحكم عليه بالقصاص ويصلى عليه في غير وقت الصلاة وسط حضور كثيف. ولقد أبلغ والده وشقيقه وهما في الحجز أنه قد عفي عن أحمد ثم جاء الخبر كالصاعقة بأن القصاص قد نفذ وأن أحمد أصبح خبر بعد عين. يذكر أن مشعل تعرض لحادث يوم أمس لحادث مروري أليم نجى منه بأعجوبة.


وقد تحدث للوفاق أحد اصدقاء احمد في السجن عنه قبل ليلية اعدامه فقال : بالتأكيد فإن الليلة التي تسبق يوم التنفيذ على أي جاني لا تكون طبيعية أبدا فهي بين خوف ووجل ورجاء إلا ليلة ( أحمد ) فقد كانت ليلة عادية بالرغم من إبلاغه بموعد التنفيذ الذي سيكون في اليوم التالي حيث صحا أحمد كعادته من النوم لأداء صلاة الفجر وكان في أحسن حال وذهب ليتوضأ ثم صلى الفجر وعندما حضر كاتب العدل واللجنة الموكلة بالتنفيذ في الصباح ليطلب منه الاستعداد وكتابة التوصية والحزن آخذ منهم كل مأخذ لما عرف عن (أحمد) من دماثة خلق وحسن تعامل. ولكنه فاجأهم بقوله: لا عليكم إنني مؤمن بقضاء الله وقدره ومستعد لهذه الساعة ولا أخشى شيئا إلا الله فمهما يحدث فأنا مؤمن بقضاء الله وقدره



ثم دخل فتوضأ ولبس ثوبه الأبيض وتعطر وخرج عليهم وكأنه ذاهب ل*** ثم كتب وصيته التي أوصى فيها والديه وأشقائه بالصبر وأن يدعو له ثم طلب بناء مسجد له في إحدى الأماكن المحتاجة لذلك ووزع ما تبقى معه من نقود لم تصل ألف ريال لفقراء السجن ثم ودع الجميع من رفاقه في السجن الذين كان يحدوهم الأمل في عودته إليهم سالماً وزائرا لما عرف من جهود حشدت للصلح ولكن الذي عاد خبره وقد شوهد وهو ينزل إلى الساحة واثق الخطوة حتى فرش له بطانية فجلس عليها متجها القبلة ينتظر إما العفو أو السيف الذي كان هو الأقرب. وقد شوهد حراس السجن الذين حضروا وصدورهم تجلجل من البكاء بعد تنفيذ حكم القصاص حدا فيه وأصبح مضرجا في دمائه.


الجدير بالذكر أن أحمد أعدم بعد أن قتل مغتصب شقيقه الأصغر .

حماد سعد السحيمي
09-15-2005, 11:27 AM
ابو الحارث وين تعليقات الشباب


اخيييييييييييييييييييييه مافيه قلوب قو قلبك وشوف المنظرلا1

أبو أسامه
09-15-2005, 12:09 PM
انا لله وان اليه راجعون

والله قهر يقص احمد لدفاعه عن الشرف .

وين اب القاتل ليه ما اعفا عنه وهو عارف سبب قتل ابنه.

بس هذا شرع الله .

وهذا حكم هذه الدولة ادام الله عليها امنها .

الله يرحم احمد ابراهيم وغفر عله.

شكرا ابو الحارث.