مدونتي وانا العابر

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمس المنتدى

السلام عليكم ورحمة الله

أسعد الله أوقاتكم بكل خير
وكل عام وانتم بخير

سمعت من أختي ثلاث مواقف لزوجها واعجبتني فحبيت أكتبها لكم وأشوف رأيكم فيها

الموقف الأول :تقول أختي كنا في احد المحلات التجاريه وفيه بنت متبرقعه واقفه خلف زوجي لما إلتفت وشافها قال>أدخل على الله< ولف عنها تقول والبنت تستحي وتنزل غشوتها
فقالت له أختي أيش دخلك فيها قال هي ماتقدر مي شايفتني قدامها

الموقف الثاني: تقول دخلنا المستشفى واحنا مارين بأحد الأسياب كان فيه ثلاث ممرضات سعوديات يتكلمن ويضحكن بصوت عالي فقال لهن >أستغفر الله الناس برمضان وإنتن قاعدات تكهكهن <
تقول وبعد كلامه انخرسن ولاسمعنا لهن صوت

الموقف الثالث: تقول بأحد المستوصفات فيه دكتوره اجنبيه دايمآ متنقبه
>طبعآ نظام المستوصف يفرض عليهم النقاب<
ولما جينا برمضان شفناها كاشفه وجهها قال لها >سبحان الله كاشفه برمضان وبغيره تتغطين< وماقدرت ترد ولابكلمه

من حظه إنه مالقى له وحده ملسونه ترد عليه

أيش رأيكم بالمواقف؟

لو كنتم بمكانه هل ستنصحون بنفس اسلوبه؟
وهل النصح بهذا الأسلوب صحيح؟

دمتم بصحــه وسلامــه

اختي شمس المنتدي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصة زوج اختكي ذكرتني بقصة احد الاخوه الافاضل الذين اذا شاهد الخطاء لن يسكت عليه فاخير قرار ان يعمل لنفسه قاعدة اسماه (مش شغلك)
تأملتُ قبل أيام في سبب عجزنا وتكاسلنا وضعف يقيننا وقصور توكلنا على الله تعالى وتفويض أمورنا إليه فوجدتُ أن سبب ذلك - بالجملة - يعود لتخذيل الشيطان وتثبيطه وتعجيزه ثم وجدتُني - دون أن أشعر - أخاطب نفسي بنفسي وأذكرها ،وأحثها ، وأوصيها بأن علينا العمل ، والبذل ، الصبر ، والمصابرة ، وعدم ربط العمل بالنتائج وأقول لها يا نفس:(مهوب شغلك)وبما أننا في آخر الزمان فاسمحوا لي أن أكتبَ هناوأتجرأ فأضعُ قاعدة يسيرة في تلك العبارةوأعتذر مقدما فقد كثُرالأكادميين - الجهال - الذين يضعون القواعد ويؤلفون الكتب ويضعون الحواشي على مؤلفاتهم الفارغة مما شجعني لأن أضع تلك القاعدة ونحن فيعصر الجميع يتكلم ويكتب ويُلقي دون أن يعرف قدر نفسه والله المستعان
الشاهد : أني وضعت قاعدة أسميتهاقاعدة : (مهوب شغلك) وهي من القواعد النافعة - فيما أحسب - فيما يتعلق بالدعاء ،والرجاء ، والدعوة إلى الله وبذل ماتستطيع لله تعالىوأعتذرمؤخرالكون هذه القاعدة بالعامية لكن أحسب أنها ستوضح المقصد بإذن الله
معاني الكلمات:
- مهوب : ليس من - شغلك : عملكأو شأنك فإذن ( مهوب شغلك) تعني : ليس من شأنك.