كل انسان منا في هذه الحياة له أماني وطموحات ورغبات مختلفة ونفس تواقة للوصل الى مايريده بأي طريقة سواء كان ذالك من منزل فسيح ,ومنصب كبير,ورصيد مالي كثير,وزوجة صالحة ومؤهل علمي مقنع,وهكذا يمضي الانسان بين أيامه ولياليه يطمع ويغذي السير أملاً كما يرى ويحلم في ان يحقق أدوات السعادة التي يرى انها وراء طموحه ,وتوهجه,ونشاطه,واقباله على الحياة وهو اوهي قبل هذا وبعده يتأقلم مع الظروف والمتغيرات من أجل الا يقذفه التيار بعيداً فيمنعه من الوصول الى بر الرضا والاقتناع على الطريقة ...
في كل زيارة اقوم بها الى بعض الاصدقاء والاقارب اوالزملاء الحال دائما كما هي لاتتغير مع مانحن نعايشة حالياً من التطور اجد المجالس لاتخلو من السوالف الغير مفيدة ولاتجد سوى التحدث عن الفريق الفلاني حقق البطولة ورئيس الفريق الاخر صرح وغضب حتى افنية الجامعة التى أمر بها لاتخلو من هذه الاحاديث التى لافائدة بها والتى ضننت انها منبر للعلم والثقافه بينما هي عكس ذالك التوقع الواقع ان الانسان الاجتماعي بطبعة والمثقف بوجه خاص يجد بالحوار والنقاش الهاديء متعة جميلة وغذاءاً روحياً ...