ضع إعلانك هنا



مشاهدة تغذيات RSS

شاعر بلا مشاعر

قصتي مع صديقي الصندوق المخلص

تقييم هذا المقال
في رحلة علاجي

كنت وحيداً أتحدث مع وحدتي!


ويشاركنا أحياناً صديقي المخلص مرضي بألمه!


الذي لايفارقني


دخلت إلى أحد المتاجر بالإمارات ويحمل الإسم العالمي (كارفور)


وبينما أنا أمشي بخطوات لم أستطع أن أتحكم بها فالعينان تنظر أمامي


ولكن لا أرى ما أمامي!


والقلب ينبض بجسدي ولكن نبضاته تصرخ شوقاً لمن أحبه؟


وعقلي شارد أبحث عنه و وجدته بعيداً عني ولكن بمكانه الطبيعي!


ووقفت بمنتصف المتجر لعل وعسى أجد ما أستطيع أكله


ولكن رأيت مالم يكن بالحسبان!


رأيت منظراً لصندوق كنت بأمس الحاجة لرؤيته!


هذا الصندوق جمع عيناي وعقلي وقلبي بمكان واحد


فأصبحت أرى بقلبي!


وأفكر بعيناي!


وينبض عقلي!


هذا الصندوق المخلص سترون ماكتب عليه بنهاية قصتي!!!!!!


فتخيلت مشوار هذا الصندوق إلى أن وصل إلى هذا المكان


ومن أين أتى وكأنه يتكلم ويقول


لقد أتيت لك من (تبوك)


فرأيت أمي وأخي وأختي وإبنتي وجميع أهلي وأنتم وكل من أحبني أمامي


فأحسست ولأول مره بأني لست وحيداً !


وما كان بوسعي أن أفعله سوى


أن قمت بتصويره ليرافقني برحلتي

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيأبو ريمانقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

أرسل "قصتي مع صديقي الصندوق المخلص" إلى Google أرسل "قصتي مع صديقي الصندوق المخلص" إلى Facebook أرسل "قصتي مع صديقي الصندوق المخلص" إلى Live أرسل "قصتي مع صديقي الصندوق المخلص" إلى Yahoo Myweb أرسل "قصتي مع صديقي الصندوق المخلص" إلى del.icio.us

التصانيف
غير مصنف

التعليقات

هذا الموقع برعاية
شبكة الوتين
تابعونا